العدد 182 -

السنة السادسة عشرة – ربيع الأول 1423هـ – أيار وحزيران 2002م

أخبار المسلمين في العالم

أخبار المسلمين في العالم

ـ الإرهاب اليهودي ـ

 اعترف اليهود على لسان جدعون عازر (نائب وزير الأمن الداخلي اليهودي) بأن الشرطة اليهودية تشتبه بوجود منظمة حقيقية هدفها القتل للقتل والاعتداء لكي يسقط عدد كبير من الضحايا. وقال: «إن القضاء على هذا النوع من الخلايا أصعب بكثير من ضرب خلايا إرهابية فلسطينية كثيرة. وكانت الشرطة الإسرائيلية قد ادعت في وقت سابق أنها أوقفت أربعة مستوطنين منذ عدة أيام وهم في طريقهم لتنفيذ عملية إرهابية كبيرة في القدس الشرقية، وكشفت الشرطة أن سيارتهم تجر عربة محملة بالمتفجرات وقوارير الغاز كانوا ينوون تفجيرها في باب العمود وأسواق مدينة القدس القديمة .

ـ وقاحة اليهود ضد الجميع ـ

          ذكر تجمع المنظمات الفرنسية غير الحكومية المؤيدة لأهل فلسطين أنها تعرضت لسلسلة اعتداءات من حركات مناهضة للسلام، وأشار إلى أن نحو عشرين من المنظمات التابعة له تتعرض منذ مطلع السنة إلى شتائم عبر اتصالات هاتفية وتهديدات بالقتل بواسطة رسائل بريدية، كما تكتب شعارات من نوع «يعيش شارون» على أبواب مقراتها وترسم نجمة داود على مداخلها وتحطم واجهات بعضها. وتندرج هذه الاعتداءات في إطار حملة منسقة. وسبق لنائب وزير خارجية اليهود في بداية هذا العام قوله: «إن فرنسا أسوأ دولة غربية في مجال العداء للسامية، وأعقب ذلك صدور قرار من حكومة اليهود بتخصيص مساعدات مالية استثنائية ليهود فرنسا الراغبين في الهجرة إلى (إسرائيل) .

ـ كابول والغياب الروسي ـ

          انتقد السفير الأفغاني الجديد التابع لحكومة كرزاي (أو قرضاي لا فرق) التردد الروسي في شأن لعب دور أكبر في أفغانستان وحذر من اختلال موازين القوى في المنطقة بسبب غياب التأثير الروسي، وقال لصحيفة ازفستيا إن حكومة كابول تنتظر من موسكو لعب دور أكبر في أفغانستان وقال إن روسيا يمكن أن تساهم في بناء الكثير من المنشآت السوفياتية المدمرة إضافة إلى إعادة تسليح وبناء الجيش والشرطة وتدريب الخبراء في المجالات المختلفة. تعليقاً على ذلك نقول: مسكين هذا الكرزاي الصغير لأنه لا يعرف أو يتجاهل رغبة معلميه الكبار في واشنطن الذين لا يقبلون شريكاً في مناطق نفوذهم يزاحمهم على مناطق النفوذ .

ـ (القاعدة) بعيون سويسرية ـ

          أعلن مدير المكتب الفيدرالي للشرطة السويسرية جان لوك فيز لصحيفة لوتان أن مراكز اتصال تنظيم القاعدة لا تزال كامنة لم تكشف ولم تضعف حقيقةً، وأضاف مدير الشرطة اليوم يعتبر الجناح العسكري للقاعدة مدمراً عملياً والجناح السياسي تلقى ضربات أما الأمر الوحيد المؤكد فهو أن (القاعدة) تملك إلى حد كبير الوسائل للضرب مجدداً .

ـ إيران وروسيا ـ

          احتجت إيران على البروتوكول الذي وقعه بوتين مع رئيس كازاخستان حول تقاسم الجزء الشمالي من بحر قزوين، وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية: «إن الاتفاقات الثنائية لا يمكن أن تؤخذ على أنها نظام قانوني لهذا البحر، وإن توقيع مثل هذه الاتفاقات يبطئ المفاوضات الخماسية بين الدول المطلة على هذا البحر للتوصل إلى اتفاق مشترك .

ـ إيران واللقاءات الأميركية ـ

          ذكر مراسل “الحياة” في إيران 16/05 أن الناطق باسم الحكومة الإيرانية صرح في لقاء صحفي: إن طهران ترفض من حيث المبدأ الاتصالات التي حصلت بين مسؤولين إيرانيين وآخرين أميركيين، وكشف أن الحكومة طلبت من وزراة الاستخبارات تحديد هوية الذين يحتمل أن يكونوا قد شاركوا في هذه المحادثات. وقد أُطلق على هذه اللقاءات «قُبرص غيت». ونفت مصادر قريبة من رفسنجاني أية علاقة لها بالأمر بعدما سرّبت «مصادر إصلاحية» معلومات تفيد أن قريبين إلى رفسنجاني كانوا بين الذين نظموا اللقاءات. وكان محسن ميرداماي «رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني» قد أكد حصول لقاءات سرية مع الأميركيين. ومما أثار قلق الإصلاحيين أن الاتصالات حصلت من وراء ظهرهم .

ـ السلطة المصرية والمعارضة ـ

          شن الأمين العام «لحزب التجمع اليساري» الدكتور رفعت السعيد هجوماً على الحكومة المصرية متهماً إياها «بالخضوع للضغوط الأميركية والصهيونية» في سابقة لم تصدر عن حزب معارض منذ مطلع التسعينيات. وقالت المعارضة في بيان مشترك إن التزوير الذي حصل في الانتخابات البلدية الأخيرة فاق كل ما حصل في تاريخ مصر. وشدد حزب التجمع أنه يعلن رفضه لخضوع الحكم في مصر للإملاءات الخارجية، واتهم وزارة الداخلية بالكذب على الرأي العام .

ـ تبادل الاتهامات وقنابل ـ

          خلال الأسبوع الثاني من شهر أيار تم تبادل الاتهامات بين محمد دحلان (أمن وقائي في غزة) وجبريل الرجوب (أمن وقائي في الضفة)، وذلك على صفحات الصحف المحلية والدولية، ثم تبع ذلك ضرب الوزير حسن عصفور وإدخاله للمستشفى، وتبع ذلك إلغاء عرفات لزيارة مخطط لها لمخيم جنين، والتي قيل عن أسباب إلغائها إنها تعود لمعلومات مصرية تشير إلى احتمال تعرض عرفات لمخاطر أمنية. وفي نهاية الاتهامات ألقى مجهولون قنبلتين على منـزل محمد رشيد (مستشار عرفات) دون أن يصاب أحد بأذىً .

ـ لماذا ضربوا عصفور؟ ـ

          بعد تعرض عصفور للضرب الشديد من قبل مجهولين وأدخل على أثر ذلك المستشفى سرت إشاعات بان العمل تم من داخل الصفوف، وذكرت صحيفة هآرتس اليهودية نقلاً عن الإذاعة أن مصادر فلسطينية قالت إن ناشطين من حركة فتح حاولوا قبل ضرب عصفور بأيام إيذاء محمد رشيد (مستشار عرفات الاقتصادي) لكنه لم يكن في منـزله في رام الله في ذلك الحين، وأمره عرفات بالبقاء خارج البلاد إلى أن تهدأ الأمور وقالت السلطة الفلسطينية في بيان نشرته وكالة “وفا” للأنباء إن الرئيس عرفات «اطمأن على صحة الوزير عصفور وأصدر تعليمات مشددة لكل الأجهزة الأمنية لتعقب المجرمين لتقديمهم للعدالة لينالوا العقاب الرادع الذي يستحقون». هذا التعليق من قبل السلطة يدل على أن العدوان لم يتم من قبل اليهود وإنما من أطراف فلسطينية، لأن كلمات العدالة، والعقاب الرادع لا توجه عادةً إلى اليهود، بل إلى الفلسطينيين. إلا أن الوزير عصفور أصر على القول بأن الاعتداء إسرائيلي! .

ـ دعوى على عرفات في قطر ـ

          قام المدير السابق لبنك فلسطين الدولي (عصام أبو عيسى) برفع دعوى قضائية أمام محكمة قطرية على ياسر عرفات وفؤاد بسيسو، وجرار القدوة (عينه عرفات لرئاسة البنك) بعد طرد عصام أبو عيسى، وذلك بتهمة الاستيلاء على المصرف دون وجه حق أو قانون يخولهم ذلك. وتم تحديد 22 أيلول المقبل موعداً للنظر في الدعوى، وقال أبو عيسى: سنطلب 120 مليون دولار بسبب الخسائر التي تعرض لها المساهمون. وقال إن السلطة استولت على البنك بشكل مفاجئ من دون اللجوء إلى أية محكمة وقامت بحل مجلس الإدارة وعينت لجنة جديدة .

ـ الاحتياطيون يتذمرون ـ

          نقلت الإذاعة اليهودية عن جنود في الاحتياط تم استدعاؤهم مؤخراً للمشاركة في الهجوم على قطاغ غزة، أن هؤلاء الجنود بدأوا بالتذمر بسبب عدم تسريحهم بعد صدور الإعلان عن تجميد الهجوم وبعد ظهور نية للجيش الإسرائيلي لزجّهم في نشاط عسكري في بعض المناطق المحتلة وعلى طول الخط لأخضر، وتابعت الإذاعة: إن الجنود يرفضون استغلالهم لحراسة المستوطنات لأن ذلك يتنافى وطبيعة أوامر الاستدعاء .

ـ محاكمة شارون ـ

          أعلنت محكمة استئناف في بروكسيل بعدما استمعت إلى الحجج النهائية لطرفي النـزاع أنها سوف تقرر في 26 حزيران المقبل ما إذا كان من سلطة بلجيكا محاكمة شارون بتهمة ارتكاب جرائم حرب تتعلق بمذبحة صبرا وشاتيلا. وقال المدعي العام البلجيكي إنه يعتقد أنه ليس لدى بلجيكا السلطة لمحاكمة رؤساء الحكومات الأجنبية.

          من ناحية أخرى ذكرت صحيفة هآرتس أن هناك احتمال تعرض مسؤولين إسرائيليين من رجال الأمن والسياسة للمحاكمة في الخارج في المستقبل القريب بتهمة اقتراف جرائم حرب وكتب ارييه ديان في الصحيفة أن المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية كان أول من حذر من ذلك قبل حوالي عامين بعد اعتقال الدكتاتور التشيلي أوغستو بينوشيه في لندن. وقال المستشار الإسرائيلي روبنشتاين إن الأسرة الدولية تتجه نحو تدويل الموضوع الجنائي ولذلك فإنني أخشى أن يتم تقديم زعمائنا للمحاكمة كمجرمي حرب. وقد كرر روبنشتاين هذه الأقوال قبل أسبوعين في نقاش داخلي في وزارة العدل الإسرائيلية بعد إقامة المحكمة الجنائية الدولية. وقال إن هذا الموضوع بات يشعل أضواء حمراء في (إسرائيل) متوقعاً فترة غير عادية مطالباً بالاستعداد لذلك .

ـ الأمراض الغامضة ـ

          أعلنت وزارة الحرب البريطانية في 15/05 أن 18 عسكرياً يعملون في قاعدة باغرام الجوية شمال كابول أصيبوا بمرض غامض وأن اثنين منهم في حال خطرة جداً تطلبت نقلهم للعلاج في إنجلترا وألمانيا. وسبق أن أعلن الإنجليز والأميركان عن مرض خطير أصاب جنودهم في حربهم ضد العراق ناتج عن اليورانيوم المستنفذ .

ـ جنبلاط ومبارك ـ

          كشف الوزير اللبناني السابق وليد جنبلاط أن الرئيس حسني مبارك عندما سمع اسم أحد المسؤولين الفلسطينيين كبديل لعرفات قال: «هذا جاسوس» وانتقد جنبلاط تعاطف بعض الزعماء العرب مع الموقف الغربي لإيجاد بدائل لعرفات على طريقة سعد حداد وأنطوان لحد (عملاء سابقين لليهود في جنوب لبنان) وذلك في المناطق المحتلة وتهكم على تغليف ذلك بشعارات الشفافية والمجتمع الأهلي والديمقراطية في قبائل أفغانستان وفلسطين .

ـ الاتفاقات المزورة ـ

          كشفت زوجة المعتقل أحمد سعدات أن هناك نصاً عربياً وآخر إنجليزياً يختلف عن الأول في التفاصيل، وقالت: «إن سعدات صرخ في وجه السجانين متسائلاً لمن تكون السيادة في السجن، هل للفلسطينيين أم للأميركيين والبريطانيين، عندها رد الأميركي بالقول: إن هذا هو نص الاتفاق مع عرفات، وأشارت إلى أن الحارس الأميركي عرض نص الاتفاق بالإنجليزية على زوجها الذي اكتشف أن بعض بنوده تختلف عن النص المكتوب بالعربية وقرأه في مكتب الرئيس عرفات في مقر المقاطعة قبل نقله بساعات قليلة إلى أريحا» .

ـ إغراق مركب ينقل أسلحة ـ

          نقلت صحيفة “الحياة” 14/05 عن صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الجيش اليهودي فوجئ بنبأ صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية عن إغراق مركب أسلحة قرب ساحل لبنان وكان متجهاً نحو فلسطين المحتلة. والذي كتب الخبر هو أوثق مستشاري شارون وكان على متن المركب عدد من الملاحين، فقرر اليهود إغراق المركب بمن فيه بدلاً من اعتراضه واحتجازهم .

ـ قمة شرم الشيخ! ـ

          شرم الشيخ أصبح مكاناً تاريخياً لكثرة ما عقد فيه من قمم وكلها تصب في الهزيمة وفي مصلحة الأعداء. وكان فحوى آخر اجتماع عربي في شهر أيار 2002م الخروج ببيان ختامي يدعو إلى «نبذ العنف بكل أشكاله»، أما الأميركان فإنهم يعتبرون قيام جيش اليهود بقتل المدنيين بأنه «دفاع عن النفس» خاصة وأنهم يعتبرون شارون رجل سلام، بل لعله رجل سلام من الطراز الأول!! .

ـ رئيس الاستخبارات المصرية ـ

          الرسالة التي حملها رئيس الاستخبارات المصرية لعرفات قيل إنها كانت شديدة اللهجة ومفادها «يجب وقف الإرهاب» وتقول الأنباء أن محمد دحلان استُدعي للقاهرة لمقابلة رئيس الاستخبارات المصرية. وأن هناك ضغوطاً مصرية سعودية لمنع حركة فتح من المشاركة في العلميات ضد اليهود وبالكف عن تصنيف العمليات داخل الخط الأخضر أو خارجه .

ـ بلير وعرفات ـ

          قال رئيس وزراء بريطانيا إن عرفات خذل شعبه جاء ذلك في مقابلة مع إذاعة (بي بي سي) وأضاف قائلاً: «أظن أنه كان هناك اتفاق معروض من رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق (إيهود باراك) كان يتعين قبوله من قبل عرفات ولا أظن أن الفلسطينيين فعلوا كل ما بوسعهم للحد من كارثة الإرهاب» وأضاف بلير متبنياً رأي اليهود: «إن عرفات أظهر عدم استعداده لإحلال السلام من خلال رفض عرض باراك خلال قمة توسطت فيها الولايات المتحدة في كامب ديفيد في صيف عام 2000م وتعذر التوصل إلى اتفاق بسبب خلافات تناولت أساساً وضع القدس» .

ـ استمرار التهويل الأممي! ـ

          قال من يدعى «منسق الأمم المتحدة» في الشرق الأوسط «تيري رود لارسن» في مدينة أوسلو أثناء مداخلة في معهد نوبل: «إذا استمر تعثر عمل الشرطة في السلطة الفلسطينية فيجب ملء هذا الفراغ وستكون الأمم المتحدة على الأرجح أفضل من يستطيع القيام بذلك، إذا ما استمر الأمر في التدهور فإنه يجب القيام بشيء ما». قاتل الله لارسن وكل من يدعم دولة يهود. فحينما طالب بعض رؤوس السلطة بقوات لحماية النساء والأطفال في المخيمات والمدن والقرى في فلسطين رفض اليهود والأميركان ولارسن وأمثالهم، أما حينما يتعلق الأمر بالقيام بدور الشرطي لحماية اليهود فإن لارسن نطق كفراً! .

ـ تقرير في ستة أسابيع ـ

          أعلن ناطق باسم الأمم المتحدة يدعى (فريد ايكهارد) أن تحضير تقرير الأمم المتحدة عن مجازر مخيم جنين يتطلب نحو ستة أسابيع لإنجازه، ولن تكون هناك أي تصريحات عن تقدم الأعمال قبل نشر التقرير من قبل كوفي عنان. وكان التصويت على قرار الطلب من عنان بصوغ هذا التقرير قد حصل على 120 صوتاً مقابل أربعة أصوات معارضة وامتناع ستة عن التصويت. إلا أن الناس لن يتوقعوا من الأمم المتحدة وتقاريرها شيئاً فيه فائدة للمسلمين أو لأهل فلسطين ولقد خبرناها طوال عشرات السنين ولم تخيب لنا ظناً! .

ـ رئيس الوزراء والمحكمة ـ

          بعد الحكم على توجان الفيصل في محكمة أمن الدولة الأردنية بسبب «إساءة وتشهير» تبين أن التشهير الذي طاول رئيس الوزراء علي أبو الراغب يتمثل في محاولته رشوتها وقالت: «إن أبو الراغب أساء استخدام سلطاته واعتبر نفسه فوق القانون عندما رفض المثول أمام المحكمة لاستجوابه بناءً على طلب الدفاع وتساءلت عن كون هذا الموقف يشكل في ذاته مسّاً بهيبة الدولة. وسبق أن اتهمت توجان الفيصل رئيس الوزراء بالاستفادة المالية الشخصية من قرار حكومي برفع رسوم التأمين على السيارات بنسبة مئة في المئة، وأن الهدف من هذا القرار هو تعويض خسائر شركات التأمين التي يساهم في إحداها أبو الراغب نفسه، وقالت إن أبو الراغب عرض عليها امتيازات من أجل التوقف عن انتقاده مثل عرضه عليها ثلاث سيارات ومبلغاً من المال ترك لها تحديد حجمه .

ـ التجسس اليهودي على أميركا ـ

          ألقت الشرطة الأميركية مؤخراً القبض على إسرائيليين في ولاية واشنطن بعد أن تم العثور على آثار المتفجرات في الشاحنة التي يستخدمانها لتنقلهما، وقد تم توقيفهما في الأسبوع الأول من أيار بعد أن تم اعتراضهما من قبل الشرطة بسبب تجاوزهما للسرعة. وتم توقيف هؤلاء قرب قاعدة جوية تابعة للبحرية الأميركية وشارك في توقيفهم بعض العاملين في تلك القاعدة. من جهة أخرى يتابع الإعلام الأميركي قصة الطلاب اليهود الذين يدعون بأنهم طلاب فنون جميلة كانوا يحاولون التسلل إلى مكاتب الوكالة منذ أكثر من سنة كما حاول الإسرائيليون المذكورون التسلل أيضاً إلى مكاتب سائر الوكالات التابعة لوزارة الدفاع الأميركية. واستنتجت الوكالة أنها مستهدفة في إطار ما أسمته «النشاط الاستخباراتي المنظم» من دون أن تعرف سبب هذه الحملة ولا المستفيدين منها. ومن الجدير ذكره أن مكتب التحقيقات الفديرالي اكتشف حوالي 130 حالة منفصلة من ظاهرة طلاب الفنون الجميلة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *