العدد 181 -

السنة السادسة عشرة – صفر 1423هـ – أيار 2002م

أخبار المسلمين في العالم

أخبار المسلمين في العالم

ـ ريتر يكشف أميركا ـ

          ريتر هو مفتش أميركي سابق في لجنة الأمم المتحدة المكلفة بنـزع أسلحة الدمار الشامل العراقية صرح في 11/04 خلال مؤتمر صحفي في باريس: «لا وجود لقدرة كافية أو واقعية لدى العراق للتهديد تستوجب شن حرب ضده، رسالتي إلى الرئيس بوش لم تتغير وهي تقوم على دعوته إلى عدم شن الحرب ضد العراق استناداً إلى مجموعة من الأكاذيب والتخمينات التي لا يمكن أن تنطلي عليّ وعلى الشعب الأميركي وعلى البشرية جمعاء» .

ـ اهتزاز الأنظمة العربية ـ

          حذر رئيس وزراء لبنان من أنه في عام 1948 عند نشوء (إسرائيل) اهتزت عروش وتغيرت أنظمة إما مباشرةً أو بعد فترة، والآن نعيش مرحلة ثانية، فإما أن يثبت الفلسطينيون في أرضهم ويتم الاعتراف لهم بدولة فلسطينية على الأراضي التي احتلت عام 1967، أو تنجح المراوغة الإسرائيلية ولا يأخذ الفلسطينيون سوى وعود هوائية، وهذا سيؤثر على جميع الأنظمة في المنطقة والشعوب عيونها مفتوحة… نحن العرب رد فعلنا يبدأ بالتفاعل ومن ثم يعطي نتائج أحياناً مدمرة وأحياناً إيجابية… هل يُعقل أن أوروبا البعيدة تأخذ قراراً من هذا النوع ونحن لا نحرك ساكناً، أنا أتكلم على كل المستويات وليس عن دولة واحدة» وجدير بالذكر أن الحريري وفي اليوم نفسه الذي نطق فيه بهذه الكلمات شارك السفير الأميركي في بيروت في عمل دعائي لأميركا حيث شاركه في افتتاح قسم لمعالجة الأطفال في مستشفى الجامعة الأميركية في تظاهرة دعائية توحي بأن أميركا حريصة على أطفال لبنان والمنطقة وهي تذبحهم على يد شارون وأسلحة أميركا المختلفة!! .

ـ فتاوى المناسبات ـ

          في السنوات الماضية كان شيخ الأزهر (محمد طنطاوي) يفتي بعدم جواز العمليات الاستشهادية لكن بعد اشتداد إجرام شارون الجزار، قال طنطاوي «إن العمليات الاستشهادية هي من أعلى درجات الاستشهاد عند الله» وفي 12/04 قال للمصلين في الأزهر «إن العمليات الاستشهادية هي خيار القوة المتاح حالياً» وذكر مراسل صحيفة “الحياة” أن هذا الكلام حصل نزولاً عند غضبة المصلين في الأزهر في صلاة الجمعة الماضية 07/04 حين «أصرّوا على إنزاله من فوق المنبر بسبب تركيزه على مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل لإنقاذ الفلسطينيين، تجاوب طنطاوي الذي حصل أمس مع المصلين إلى درجة أنه أيد صراحةً للمرة الأولى العمليات الاستشهادية داخل فلسطين، وأضاف طنطاوي «كل من يفجر نفسه في الإسرائيليين المعتدين هو شهيد» .

ـ جنازة أميركية في القاهرة ـ

          نشرت الصحف نبأ مظاهرة جنائزية صامتة قامت بها فتيات أميركيات أمام سفارة بلادهن في حي غاردن سيتي وسط القاهرة وتمت مواكبة المسيرة بحراسة من الشرطة دون قمع بالهراوات أو خراطيم المياه أو القنابل المسيلة للدموع «يحق للأميركيات ما لا يحق للمصريات» وكتبت الفتيات على اليافطات المرفوعة «حداداً على البشرية واحتجاجاً على الصمت إزاء العدوان» ويافطة أخرى حملت العبارة: «لا يوجد طريق للسلام وإنما السلام هو الطريق» ولبست الفتيات الثياب السوداء، وهن من طالبات الجامعة الأميركية في القاهرة. وعلى بعد ستة كيلومترات كانت قوات الأمن المركزي مدججة بالعصي الكهربائية والخشبية والدروع البلاستيكية وبجوارها المدرعات المحملة قنابل غاز وسيارات الإطفاء على أتم الاستعداد والتأهب للاشتباك حول أسوار جامعة القاهرة. سبحان الله صيف وشتاء على سقف واحد في ظل هذه الأنظمة .

ـ انتقادات للصليب الأحمر ـ

          عقدت الجمعيات المهتمة بحقوق الإنسان في عمان مؤتمراً صحفياً وانتقد بعض الحاضرين جمعية الصليب الأحمر داخل فلسطين والضفة بسبب عدم قيامها بالتدخل مهما كانت الظروف، واعتبرت ذلك الصمت من الجمعية تواطئاً بسبب أن قوانين (الأمم المتحدة) حسب زعمهم تُلزم الصليب الأحمر التدخل خلال المعارك مهما كانت شدة المعارك، ودون إذن من أحد، ولو واجهت القمع أو القتل، وهذه الجمعيات لم تطلب التدخل ولم تحاول التدخل بل بقيت صامتة رغم نزف الجرحى وقتل المئات وطمرهم تحت الأنقاض أو دعسهم بجنازير الدبابات. إننا ندرك أن مسؤولية إنقاذ أهل فلسطين لا تقوم بها هذه المنظمات المشبوهة، لكن التطرق لهذه الملاحظة هو من قبيل التأكيد على أن هناك صمتاً وتوطؤاً ممن يدعون الحرص على حقوق الإنسان، فإنسان فلسطين ليس كباقي البشر بل يحتاج إنقاذه إلى إذن من شارون وحليفه بوش .

ـ السفير الأميركي غادر لبنان ـ

          نقلت صحيفة (الأنوار) اللبنانية أن السفير الأميركي فنسنت باتل غادر بيروت في 13/04 متوجهاً إلى بلاده لرفع تقرير عن الأوضاع في جنوب لبنان وعن الأوضاع الاقتصادية والسياسية. ومن جهة أخرى نشرت مجلة “الشراع” في عددها الصادر 15/04 نبأ يفيد بوجود مخاوف أميركية من وجود نوايا لاقتحام السفارة الأميركية ما دعا إلى اهتمام «الأجهزة الأمنية والمحافل السياسية اللبنانية بمعرفة روزنامة التظاهرات التي تنوي التوجه للاحتجاج أمام السفارة الأميركية في منطقة عوكر، وذكرت بعض الجهات السياسية أن هذا الاهتمام يعود لوجود مخاوف رسمية من أن تقوم أطراف داخل هذه التظاهرات بمحاولة اقتحام السفارة» .

ـ التهويل الأميركي الفرنسي! ـ

          قال باول وهو في فلسطين المحتلة إن «امتداد النـزاع على الجبهة اللبنانية ـ الإسرائيلية سوف تنجم عنه مضاعفات مدمرة للمنطقة بأكملها» أطلق باول هذا التحذير خلال زيارته لمنطقة صفد المحتلة شمال فلسطين، وقالت مصادر لبنانية إن فرنسا أبلغت الحكومة اللبنانية مخاوفها الجدية من تحضير إسرائيل لعملية عسكرية تشمل أهدافاً سورية أيضاً وأشار الجانب الفرنسي إلى حشد دبابات إسرائيلية على الحدود مع لبنان إلا أن المصادر اللبنانية الرسمية نفت حصول الحشد قرب الحدود، واستبعدت حصول شيء، وأكدت استمرار ضبط الأوضاع على الحدود .

ـ فتوى إيرانية للاستشهاديين ـ

          أصدر مرجع إيراني هو آية الله فاضل لنكراني فتوى يؤكد فيها أن منفذي العمليات الاستشهادية في فلسطين هم شهداء وأكد أن إقامة أية علاقات تجارية أو اقتصادية مع إسرائيل يعتبر حراماً وأن الحفاظ على فلسطين والقدس (أولى القبلتين) يعتبر أمراً واجباً على جميع المسلمين. وكان وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد قد اتهم إيران بالترويج لأفكار العمليات الاستشهادية .

ـ الأجواء السياسية في مسقط ـ

          أفاد مصدر في شركة الاتصالات العمانية لبعض الصحف بأن هناك ارتفاعاً كبيراً في عدد الرسائل المكتوبة التي ترسل عبر الهواتف النقالة وهي رسائل تحض على الجهاد ومقاطعة البضائع الأميركية مثل عبارة «شراؤك للبضائع الأميركية مشاركة منك في قتل أخيك في فلسطين» وهناك رسائل انتقدت التخاذل العربي، وطالبت بقطع كل علاقة بدولة اليهود وأعوانهم من الأميركيين. وقدم مفتي السلطنة الشيخ أحمد الخليلي محاضرةً تناول فيها ما يجري في فلسطين داعياً كل مسلم لعمل ما يمكنه لنصرة الشعب الفلسطيني، وهذه هي المرة الأولى التي تقام فيها محاضرة دينية في عُمان تتناول موضوعاً سياسياً بشكل مباشر. وقام النظام العماني بالسماح بالتظاهر الذي يمنعه القانون قبل هذه الموجة التي عمت المنطقة العربية من العالم الإسلامي، وتغيرت لغة الإعلام العماني بعض الشيء مسايرة لغضبة المسلمين الناقمين على التخاذل والصمت المريب! .

ـ السفارة في البقاع الغربي ـ

          قبل جولة باول على مناطق شمال فلسطين براً وجواً، قام وفد من السفارة الأميركية في بيروت بالتجول في منطقة البقاع الغربي القريبة من الشريط الذي كانت تحتله إسرائيل سابقاً، وكان موكب السفارة مؤلفاً من ثلاث سيارات ديبلوماسية من دون أن يتوقف في أي مكان، ووصل الوفد في جولته حتى نهر الليطاني، ووصف مراقبون للوضع الأمني الزيارة بأنها أمنية وروتينية (أنظر “الحياة” 09/04). وجدير بالذكر أن هذه التحركات الأميركية من خلال باول في شمال فلسطين، ثم من خلال وفد السفارة الأميركية في البقاع الغربي تثير الريبة والتحسب وهي ذات مغزىً سينكشف معناه في المستقبل .

ـ عنان صَمَتَ دهراً ونطق… ـ

          كوفي عنان شاهد زور على كل الموبقات التي تقترفها أميركا وإسرائيل ضد العالم الإسلامي لكنه مضطر للمجاملة لذر الرماد في العيون فقال مؤخراً على هامش «الجمعية الثانية للأمم المتحدة حول الشيخوخة» قال: «إن الوضع مأساوي والعالم أجمع بما في ذلك أصدقاء وحلفاء شارون يطلبون منه سحب قواته، وآمل أن تستجيب حكومة إسرائيل لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ولدعوة الرئيس جورج بوش وتسحب قواتها فوراً… إن موقف إسرائيل الأخلاقي والسياسي يتدهور يوماً بعد يوم» .

ـ منظمة العفو الدولية ـ

          وصفت منظمة العفو الدولية الإجرام اليهودي ضد أهل فلسطين بأنه عقاب جماعي وقالت في بيانها «إن تصرف الجيش الإسرائيلي يدفع إلى التخوف من أن يكون الهدف الرئيسي للعملية معاقبة كل الفلسطينيين جماعياً وإذلالهم، إن الجيش يعصب عيون المعتقلين ويوثق أيديهم ويتركهم دون طعام ودون التوجه للمراحيض خلال أول 24 ساعة من الاعتقال، ويعمد الجنود إلى احتلال أي مبنىً موقعه استراتيجي، ويدمرون المنازل بشكل همجي ويحطمون الأثاث ويمزقون الملابس والكتب بما فيها القرآن». وقال أحد أعضاء المنظمة: «في كل جيوش العالم عندما يتصرف جنود كما يفعل عناصر الجيش الإسرائيلي، أي يدمرون وينهبون فإنهم يحالون فوراً إلى المحكمة العسكرية، إن الانتهاكات الفاضحة لحقوق الإنسان وصلت إلى مستوى لا سابق له مع العمليات التي أطلقها الجيش الإسرائيلي» .

ـ ظاهرة الفتيات الاستشهاديات ـ

          قال المتحدث باسم جيش الإرهاب الإسرائيلي: إن ظاهرة اشتراك المرأة في فلسطين في العمليات الاستشاهدية ظاهرة خطرة جداً، وجديدة نسبياً ومن الضروري على الجيش أن يتأقلم معها وخاصة عبر توسيع دائرة الأشخاص الذين يجب إخضاعهم للرقابة على الحواجز في الطرقات .

ـ وقاحة اليهود! ـ

          تقدمت إدارات عدة فنادق يهودية بدعاوى قضائية ضد السلطة الفلسطينية تطالب فيها بتعويض قدره 22 مليون دولار أميركي بسبب الأضرار التي ألحقتها الانتفاضة ضد اليهود النازيين. وتقوم المحكمة المركزية في فلسطين المحتلة بدراسة الدعاوى حتى إذا ربحت الفنادق سيحاولون تحصيل الأموال باقتطاع المبالغ من الضرائب المستحقة للسلطة لدى الدولة اليهودية .

ـ مجزرة مخيم جنين (قلعة العِزَّة) ـ

          قافلة جديدة من الشهداء سقطوا في مخيم جنين تحت أنقاض منازلهم التي هدمتها جرافات اليهود السفاحين في ظل صمت رهيب من قادة العرب وقادة الغرب. وأكدت الأنباء روايات الشهود ومنظمات حقوقية فلسطينية ودولية حصول مجزرة بشعة في المخيم، وقيام الجيش اليهودي المجرم بدفن الشهداء في مقابر جماعية، ونقل العديد من الجثث في مقطورات تبريد لكي تُدفن في «مقبرة الأرقام» في منطقة غور الأردن، وأكد المحامي جميل دكور من (مؤسسة عدالة) الحقوقية الفلسطينية أن إسرائيل اعتادت دفن جثث المئات من المقاتلين من لبنان وفلسطين في هذه المقبرة، وأشار المحامي المذكور أن حاخام الجيش اليهودي المدعو (الجنرال إسرائيل ويز) سمح للجنود اليهود بمواصلة دفن الشهداء «في يوم السبت المقدس عند اليهود لأن بقاء الجثث يشكل خطراً على حياة الجنود» ومنذ سنوات طويلة ترفض دولة اليهود السماح لأية جهة بالوصول إلى ما يسمى «مقبرة الأرقام» حيث تحمل شواهد القبور أرقاماً سرية للشهداء الذين سقط غالبيتهم على الحدود بين لبنان وفلسطين والأردن وفلسطين وأكد شهود أن شاحنتين خرجتا من مشارف مخيم جنين باتجاه هذه المنطقة، وأكد مزارعون من غور الأردن أنهم شاهدوا الشاحنتين في هذا الموقع. وأكد المحامي دكور أن الردود التي قدمها الجيش الإسرائيلي للمحكمة العليا تحمل اعترافات موثقة ومكتوبة بهدم الجيش للمنازل فوق رؤوس أصحابها المدنيين باستخدام طائرات هليكوكبتر وأخرى من طراز «أف 16» .

ـ أرض أفغانستان تلعنهم ـ

          بعدما تناقلت الأنباء سلسلة من العمليات العسكرية ضد الاحتلال الأميركي لأفغانستان، ها هي الأنباء تنقل تعرض القوات البريطانية العاملة في كابول لإطلاق نار مرتين خلال 24 ساعة ليس من قبل تنظيم القاعدة أو طالبان، بل من قوات العميل كارزاي، وذكر مراسل “الحياة” في كابول «أن إطلاق النار بات شبه يومي وأعلن قائد الأمن الأفغاني التابع لوزارة الداخلية عن اعتقال سبعة أشخاص كانوا «يزمعون تقويض الأمن في كابول» وقال إنهم اعتقلوا بعد اشتباك مع ما يسمى بقوات «حفظ السلام الدولية» وهم أعضاء في قوة الأمن الأفغانية التابعة للحكومة العميلة، وقبل أيام تم توقيف مؤيدين لزعيم الحزب الإسلامي (قلب الدين حكمتيار، وتزامن التوتر في كابول مع قتال عنيف بين قوات مظفر الدين، القائد في الحكومة المؤقتة والقائد غلام روحاني نانجالي من أجل السيطرة على مدينة (ميدان شهر) عاصمة إقليم وارداك 45 كيلومتراً غرب العاصمة الأفغانية. هذا وأطلقت ثلاثة صواريخ على مطار خوست الذي ترابط فيه القوات الأميركية الغازية لكنها لم تصب أحداً منهم .

ـ معركة مزارع شبعا ـ

          نقل الوزير السابق في لبنان جوزيف الهاشم لصحيفة “الحياة” على لسان نائب الرئيس السوري عبد الحليم خدام قوله: «إن المأزق المتأزم الذي بات يواجه إسرائيل ومن ورائها الولايات المتحدة لا يسمح للدولة العبرية بفتح جبهة على الحدود الشمالية لها، وإن هذا الاعتقاد تَعزَّز بمعلومات مهمة تلقتها الولايات المتحدة من مصر والمغرب والأردن، إضافة إلى أن أي تصعيد قد يحمل بعض دول الخليج وإيران إلى استخدام حظر تصدير النفط على غرار الخطوة التي اتخذها العراق أخيراً .

ـ زلة لسان خرازي! ـ

          نقلت وسائل الإعلام تصريح وزير خارجية إيران (كمال خرازي) الذي قال فيه خلال زيارته للبنان: «ينبغي أن نتحلى بدقة النظر وضبط النفس لئلا نعطي إسرائيل ذريعة لتوسيع حربها تداركاً لعجزها في فلسطين». جاء كلام خرازي في سياق شرحه لأسباب زيارته لبيروت ولقاء وزير خارجية لبنان، وكأنه يحمل هذه الرسالة ليبلغها لمن يعنيهم الأمر، إلا أنه عاد وتراجع عن كلامه وقال: إن ما قصدته من (ضبط النفس) هو موجه إلى إسرائيل وليس إلى المقاومة. وتعليقاً على تراجعه نقول: إن مصطلح ضبط النفس عادةً يوجه للصديق والحليف وليس للعدو، ثم إنه أتبع كلامه بقوله: «لئلا نعطي إسرائيل ذريعة» لقد دخل هذا الوزير في لعبة استغباء الناس، تماماً كما هي سياسة التخبط في التلويح بقطع النفط التي لوحت بها إيران، فإذا بها تتراجع بعد قيام العراق بقطع النفط! .

ـ علماء الأزهر تحركوا ـ

          دعا 35 من علماء الأزهر الحكومة المصرية إلى تحريم كل صور الاتصال مع اليهود، واعتبار كل من يُجري اتصالاً بأشخاص (إسرائيليين) قد ارتكب جريمة الخيانة العظمى، وطالبوا علماء المسلمين في كل مكان بتحريم أي تعامل مع إسرائيل وناشدوا الأمة الإسلامية، العرب وغير العرب إعلان التعبئة للتصدي للسياسات الأميركية التي تستهدف الإسلام والمسلمين،… إن واشنطن كشفت وجهها القبيح حين ساندت عصابات الإجرام والطغيان في جرائمها، كما ارتكبت أخيراً ضد المسلمين ذنوباً لا تُنسى ولا تُغتفر، منها إعلان بوش عدم الارتياح للمصالحة العربية التي تمت في قمة بيروت، وعودته إلى الحديث عن ضرب العراق بزعم أن العراق يمثل خطراً في نظره على المنطقة، من دون أن يعلق ولو بكلمة على الخطر الحقيقي من المجرم شارون وعصابته واعتباره فصائل المقاومة الفلسطينية إرهاباً يجب وقفه نقول تعليقاً على هذا الحد الأدنى من قبل العلماء: رحم الله العز بن عبد السلام .

ـ السفير اليهودي في عمان ـ

          رغم كل ما يجري من مجازر ضد المسلمين في فلسطين وموجة الغضب والحزن التي تلف العالم الإسلامي ومنه الأردن، قام السفير اليهودي في عمان بتوجيه دعوة لعدد من الشخصيات الأردنية للمشاركة في حفل تقيمه السفارة في 17/04/2002 في الذكرى الـ 54 لاغتصاب فلسطين وقيام دولة لليهود على أرض فلسطين! .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *