العدد 181 -

السنة السادسة عشرة – صفر 1423هـ – أيار 2002م

رياض الجنة: (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللّهِ الإِسْلاَمُ)

رياض الجنة:

(إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللّهِ الإِسْلاَمُ)

         قال الله تعالى: (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمْ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19) فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِي لِلَّهِ وَمَنْ اتَّبَعَنِي وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدْ اهْتَدَوا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ) [آل عمران: 19-20].

         وقال تعالى: (ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) [آل عمران].

@ @ @

         وقال رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم – عندما سألَهُ جبريلُ عليه السلامُ عن الإسلامِ – : «الإِسْلاَمُ أَنْ تشْهَدَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاّ اللّهُ وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم، وَتقِيمَ الصَّلاَةَ، وَتؤْتِيَ الزَّكَاةَ، وَتصُومَ رَمَضَانَ، وَتحُجَّ الْبَيْتَ، إِنِ اسْتَطَعْتَ إِلَيْهِ سَبيلاً» (رواه مسلم والنساني وأبو داود وأحمد).

         وقال صلى الله عليه وسلم: «لاَ تحَاسَدُوا، وَلاَ تنَاجَشوا، وَلاَ تبَاغَضُوا، وَلاَ تدَابرُوا، وَلاَ يَبعْ بَعْضُكُمْ علَى بَيْعِ بَعْضٍ. وَكُونوا عِبَادَ اللّهِ إِخوَاناً. الْمُسْلمُ أَخُو الْمُسْلمِ. لاَ يَظْلمُهُ، وَلاَ يَخذُلُهُ، وَلاَ يَحقِرُهُ. التّقْوَىَ هَهُنَا» ، وَيُشيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثلاَثَ مَرّاتٍ: «بحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشرّ أَنْ يَحقرَ أَخَاهُ الْمُسْلمَ. كُلُّ الْمُسْلمِ علَى الْمُسْلمِ حَرَامٌ: دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُه» (رواه مسلم).

         وقال صلى الله عليه وسلم: «الْمُسْلمُ مَنْ سَلمَ النّاسُ مِنْ لسَانهِ وَيدِهِ، وَالْمُؤْمِنُ مَنْ أَمِنَهُ النّاسُ علَى دِمَائِهِمْ وَأَمْوَالهِمْ» (رواه النسائي وأحمد) .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *