العدد 174 -

السنة الخامسة عشرة رجب 1422هـ – تشرين الأول2001م

تظاهرات احتجاجية في آسيا الوسطى حول اعتقالات شباب حـزب التحـرير

         –  وكالة كيستون للأنباء ـ من إيجور روتار ـ في 28/03/2001 قرغيزستان:

احتجاج نسائي حول اعتقال شباب من حـزب التحـرير لتوزيع بيانات

         (قامت أعداد من مواطني قرغيزيا يومي 21، 22/03/2001 بتظاهرة احتجاجية أمام مركز شرطة مدينة (قراسو) ثم أمام مركز إدارة المدينة الواقعة جنوب قرغزستان في منطقة أوش، احتجاجاً على اعتقال أهلهن من شباب حزب التحرير بسبب توزيعهم منشورات وقد تصدَّت لهن الأجهزة الأمنية لتفريقهن بالقوة.

         وقد قال أعضاء من الحزب للوكالة إن ادعاءات الحكومة بأن الحزب يقوم بأعمال إرهابية إنما هي ادعاءات كاذبة فالحزب يدعو إلى الإسلام والحكومة تعتقل شباب الحزب بسبب دعوتهم للإسلام بطريقة الرسول صلى الله عليه وسلم والدولة تعلم أنهم لا يقومون بأعمال مادية.

         أحد الأجهزة الأمنية الرسمية أخبر الوكالة أنه تم اعتقال ومحاكمة (37) من حزب التحرير خلال الخمسة عشر شهراً الماضية بسبب توزيع منشورات).

         –  من دراسة عن حـزب التحـرير ـ آسيا الوسطى قامت بها عليمه بسِّنوفا بإشراف جامعة هوبكنـز في أميركا، والكاتبة حاصلة على شهادة الماجستير في الصحافة من جامعة ميسوري وهي الآن مساعدة تحليل عن آسيا الوسطى والقفقاس:

         (في 2 تموز 2001 قام النساء والأطفال من أقرباء المعتقلين من أعضاء حـزب التحـرير في أوزبيكستان بعمل احتجاج في طشقند. لقد كان التجمع في وسط المدينة أمام مبنى الحكومة، وكان الاحتجاج منظماً يوحي بأنه مخطط جيداً كي يلفت نظر المجتمع الدولي حول كبت حرية الكلام والاعتقاد الذي تمارسه حكومة أوزبيكستان. لقد تم نشر إعلان على صفحة إنترنت أوزبيكية عن مسيرة الاحتجاج هذه قبل حصولها بعدة أيام، وتم إرسال كتاب معنون إلى القيادة الأوزبيكية والبعثات الدبلوماسية والمنظمات الأجنبية. لقد تم تنفيذ الاحتجاج على مراحل من أجل تطويل فترة عرض الاحتجاج. كانت النساء تصل إلى المكان بمجموعات ليست كبيرة وعلى دفعات متلاحقة، وكانت الأجهزة الأمنية مستنفرة للتصدي لهن، ولكن التظاهرة حققت غرضها ولفتت نظر منظمات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام الدولية. وكان قمع التظاهرة واعتقال النساء يحصل أمام وسائل الإعلام التي نشرت عنه بشكل واسع وبخاصة BBC، ويونايتد برس الدولية، وكالة الصحافة الفرنسية، ومؤسسة الحرب والسلام الإخبارية وراديو الحرية. لقد نشر أن النساء كنّ يدفعن بالقوة إلى الباصات التي كانت تنتظر، واللائي يقاومن كن يضربن وكانوا يجرّونهن جرّاً. رسلان شاريبوف من جمعية حقوق الإنسان الأوزبيكية شاهد المسيرة وصورها بكاميرا مخفية، ووصف كيف كانت النساء تضرب وتجر من شعورهن بين صراخ أطفالهن. مراسلة اليونايتدبرس الدولية ماريا كوزلوفا قالت إن الشرطة حاولوا جرّها إلى الباص ومزّقوا ثيابها أثناء جرّها، معلق ألـ BBC تبعته قوى الأمن إلى بيته ووبخوه وهددوه.).

         « الـوعــي»:  هذا قليل من كثير من الجرائم التي ترتكب في بلاد المسلمين ضد الإسلام وحَمَلَة دعوته. إن ما يفعله الطغاة الظلمة لن تنساه الأمة بل تسجله في ذاكرتها، ولن يفلتوا من عقاب الله ولا من عقاب عباد الله عندما يكرم الله هذه الأمة بالنصر فتقام دولة الإسلام بإذن الله حيث تذيقهم صنوف العذاب الذي يستحقون (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) (الشعراء) .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *