العدد 173 -

السنة الخامسة عشرة جمادى الآخرة 1422هـ – أيلول 2001م

أخبار المسلمين في العالم

ـ المصالح الأميركية ـ

          حذّر أسامة الباز الذي رأس وفداً مصرياً إلى الولايات المتحدة لحثها على التدخل لوقف (التدهور المستمر) في الوضع داخل فلسطين، حذّر أميركا من «تعرض مصالحها الاستراتيجية في المنطقة للخطر بسبب ترددها في القيام بدور قيادي وحازم إزاء ما يجري في الشرق الأوسط» وقال لصحيفة نيويورك تايمز: «إن شعوراً معادياً للولايات المتحدة يتنامى بسرعة في دول عربية كانت أميركا تتمتع فيها بأفضل تقدير من شعوبها» حسب زعمه. وحذر من أن تقاعس السياسة الأميركية عن اتخاذ موقف حازم ومتوازن سيؤدي إلى دعم نفوذ العناصر المتطرفة بالمنطقة مما يعرض مصالح واشنطن للخطر. ويبدو أنه ذهب إلى واشنطن للنطق بهذه الجوهرة فقط .

ـ الأنظمة عند حسن ظنكم ! ـ

          لا تزال الأنظمة العربية عند حسن ظن الناس بها، فقبل أسابيع تناقلت وسائل الإعلام الناطقة بالعربية نبأ (أحمد البخاري) رجل الاستخبارات المغربية السابق الذي كشف إعدام المخابرات المغربية للمهدي بن بركة وتذويبه بالأسيد واستمرت المداولات بأحاديث البخاري وهو بكامل حريته طليقاً لا أحد يتعرض له، ظن البعض أن النظام المغربي تغير وهو يريد أن يكفِّر عن الحقبة الماضية أيام الملك الحسن، وإذا بالأيام تكشف أن النظام كان يفكر بطريقة يُدخل فيها البخاري إلى غياهب السجون، فجاءت التهمة «شيكات دون رصيد» وكانت هذه التهمة الأولى، وبعد أن دخل السجن ظهرت تهم أخرى مثل: إفشاء معلومات ضد الأجهزة والنظام تصل عقوبتها إلى الإعدام. أما في دول عربية أخرى فيتم الانتقام من بعض السياسيين والنواب بتهم الفساد والتهرب من دفع الضرائب وسرقة مال الشعب!! .

ـ دولة يهود تعيد تلميع صورتها ـ

          صورة اليهود اهتزت على نطاق الرأي العام العالمي رغم انحياز الإعلام الأميركي الكامل لدولة يهود، هذا الاهتزاز ألجأها إلى توظيف إحدى أهم شركات العلاقات العامة في نيويورك لإعادة تلميع صورتها لدى الرأي العام الأميركي، وفعلاً قامت هذه الشركة بشن حملة إعلامية غير مسبوقة في كافة وسائل الإعلام ذات النفوذ، واكب ذلك حملة ضغوط مكثفة على مراسلي الصحف ووسائل الإعلام الدولية التي تغطي الأحداث في فلسطين المحتلة .

ـ المفتون في روسيا يشكون ـ

          شكى مجلس المفتين في روسيا من حملة معادية للإسلام في وسائل الإعلام الروسية، ومن مضايقات يتعرض لها المسلمون، وانتقد المجلس النيابة العامة وأجهزة الأمن لحديثها عن «التطرف الإسلامي» وأصدر رئيس المجلس (راضي عين الدين) بياناً أشار فيه إلى أن حقوق المسلمين تنتهك على المستوى المحلي، وأعطى مثالاً على ذلك أن المسلمين في منطقة كولومنا القريبة من موسكو طلبوا قطعة أرض لبناء مسجد فرفض طلبهم وأبلغوا ضرورة مراجعة مطران الكنيسة الأرثوذكسية للحصول على موافقة. وفي مقاطعة خولوغدا بدأت النيابة العامة مدعومة من المحافظة إجراءات لاستصدار قرار قضائي بهدم مسجد شيد حديثاً لكن هيئة التحكيم التي نظرت في الموضوع اعتبرته سياسياً وليس قانونياً. وأعرب مجلس المفتين عن القلق مما نشر عن اجتماع عقدته النيابة العامة الروسية في حضور مسؤولين من وزارتي الأمن والداخلية وهيئات أخرى وجرى فيه الحديث عن محاربة التطرف الإسلامي، وتساءل المفتي راضي عين الدين عن سبب الانتقائية في محاربة التطرف والاقتصار على التنظيمات الإسلامية من دون غيرها .

ـ الجيش التركي يطرد 16 ضابطاً ـ

          قامت الحكومة العلمانية التركية بطرد 16 ضابطاً من الجيش بتهمة التورط في علاقات مع الجماعات الدينية التي توصف بـ «الرجعية» أو الانفصالية في ختام اجتماع مجلس الشورى العسكري السنوي الذي ترأسه رئيس الوزراء بولاند أجاويد وضم قائد الأركان الفريق أول (حسين كفرك أوغلو) وقيادات الجيش التركي. وأُحيلت بعض قيادات الجيش على التقاعد، وحل الفريق أول بولاند أل كايا محل الفريق إلهان أرديل قائداً للقوات البحرية، والفريق أول جمهور أمباروك الذي كان يشغل منصب سكرتير مجلس الأمن القومي محل الفريق أول أرجن جلاسين في قيادة القوات الجوية .

ـ جزيرة أبو سياف والحكم الذاتي ـ

          أعلنت رئيسة الفلبين أن جزيرة الفلبين (التي يحتجز فيها أبو سياف رهائن) قد اختارت الحكم الذاتي خلال الاستفتاء الأخير، مما يؤهلها للانضمام إلى النطاق الموسع للمنطقة الإسلامية المتمتعة بالحكم الذاتي فيما يسمى منطقة (مينداناد). غير أن اللجنة الانتخابية المعنية بالاستفتاء قالت إن بلديتين يهيمن عليهما المسيحيون في باسيلان وهما العاصمة إيزابيلا وبلدة لاميتان قد صوتتا برفض الانضمام إلى المنطقة التي تعيش فيها الأغلبية المسلمة .

ـ الشارع العربي في إجازة ـ

          لوحظ في هذا الصيف الحار غياب ما يسمونه «الشارع العربي»، وعزا البعض هذا الغياب لعدة أسباب:

          أولاً: بدء إجازة الصيف وما يستتبع ذلك من سفر إلى المنتجعات والمصايف النائية بعيداً عن هموم الأمة وآلامها.

          ثانياً: بدء المهرجانات الغنائية السنوية في جرش وقرطاج واللاذقية وغيرها على طول البلاد العربية وعرضها.

          ثالثاً: المباريات الرياضية الآسيوية والعربية التي انطلقت مع اشتداد الحملة على أهل فلسطين.

          لذلك لا ينبغي للفلسطينيين أن يصرخوا ويُعلو الصراخ حتى لا يفسدوا على الناس بهجتهم في مهرجانات العز والمجد، التي لا تحصل إلا مرة في السنة، فهل تستكثرون الفرح على الشباب والشابات وتمنعونهم من الرقص والاستمتاع بالعطلة الصيفية؟ وهل ضاقت عيونكم بهذا التعبير العفوي للأجيال الصاعدة نحو الفن؟! .

ـ الكونغرس في جهوزية تامة ـ

          قام عضو الكونغرس (باري فرانك) وزميله (توم لانتس) بجمع تواقيع خمسة وثلاثين من أعضاء الكونغرس الأميركي على خطاب وُجه إلى مبارك لوقف محاكمة ما سمي «قوم لوط» والإفراج عنهم في حملة تضامن مع «المثليين» وصلت أصداؤها إلى الكونغرس، ولوح أعضاء الكونغرس بالمعونة الأميركية السنوية التي تقدمها أميركا إلى مصر. واستهلوا الرسالة بالقول: «بما أننا من المساندين الأقوياء لتقديم المعونة إلى مصر فإننا نحتج على محاكمة المثليين…». ومن الجدير بالذكر أن العشرات من المراسلين والصحفيين العالميين حضروا جلسات محاكمة هذه المجموعة في القاهرة، وفوجئت الأوساط المصرية بمقدار الاهتمام الكبير لدى المجتمعات الغربية بهذه القضية .

ـ حزب جديد في تركيا ـ

          قام الرئيس السابق لبلدية استانبول (رجب طيب أرضوغان) بتأسيس حزب قالت عنه وسائل الإعلام بأنه «يصعب تصنيفه إسلامياً أو يمينياً أو محافظاً أو حتى ليبرالياً». أطلق على هذا الحزب اسم (العدالة والتنمية)، وضم في عضويته 54 نائباً من كل من حزب الفضيلة المحظور وحزبي (الوطن الأم) و«الحركة القومية» ويضم 13 امرأة بينهن 4 محجبات ومغنية معروفة، وقام أعضاء الحزب بعد تكريس انتخاب أرضوغان رئيساً له بزيارة جماعية لضريح مصطفى كمال أتاتورك (عدو الإسلام والمسلمين) ثم ذهبوا بعد ذلك لأداء صلاة الجمعة!! ويقر برنامج الحزب بأن العلمانية هي أساس الديمقراطية .

ـ نداء جنبلاط للدروز ـ

          ما هي خلفية نداء جنبلاط لدروز فلسطين برفض التجنيد في الجيش الإسرائيلي؟ ولماذا التقى بعض زعماء دروز الأراضي المحتلة في عمان؟ تشير وسائل الإعلام إلى أن هناك انقساماً في الرأي بين الدروز داخل فلسطين المحتلة بين مؤيد للتجنيد ومعارض له، دون أن يُحسم هذا الموضوع في أحد الاتجاهين، ويبدو أن كفة (مشايخ العقل) هي الأقوى وقد عبر عن وجهة نظرهم الشيخ موفق طريف (رئيس المجلس الديني الدرزي) والذي رفض التعقيب الفوري على نداء جنبلاط قائلاً: «لن أعلق ريثما أناقشه مع سائر إخوتي في القيادة الروحية والسياسية… إننا نعيش في هذه البلاد وهذا هو الموجود… إن ثمة مشكلة ليست أقل خطراً تتمثل في تطوع آلاف من العرب المسيحيين والمسلمين في الجيش بينما عدد الدروز الذين يخدمون في الجيش لا يتعدى بضع مئات ثم إن المتعاونين الفلسطينيين من الضفة والقطاع مع إسرائيل يقدر عددهم بخمسين ألفاً» .

ـ الصلف الغربي ـ

          رفض ثلاثة ديبلوماسيين غربيين (أميركي وأسترالي وألماني) مغادرة العاصمة الأفغانية بناءً على طلب حركة طالبان، وأصروا على لقاء المعتقلين المبشرين أو المنصّرين، وقطعت حركة طالبان اتصالاتها معهم، معتبرة أن مهمتهم في كابول انتهت، في الوقت الذي حذر فيه نائب وزير الخارجية الأميركي من ازدياد التوتر في العلاقات بين واشنطن وكابول. هذا الصلف الأميركي والغربي لا يتكرر في أماكن أخرى خارج العالم الإسلامي، مما يدل على أنهم يحتقرون كل ما يمت إلى المسلمين بصلة ولا يحسبون له حساباً .

ـ عملاء اليهود في لبنان ـ

          اعتقلت الأجهزة الرسمية في لبنان حفنة من عملاء (إسرائيل) على رأسهم المدعو توفيق الهندي (مستشار للقوات اللبنانية التابعة لجعجع) والصحفي أنطوان باسيل ورئيس مصلحة الطلاب في القوات (سلمان سماحة) والمحامي إيلي كيروز، وأظهرت التحقيقات أن أنطوان باسيل يحتفظ بمعلومات عن الاتصالات مع اليهود هي غاية في الأهمية والخطورة وهي مسجلة على قرص كمبيوتر ممغنط خاص صودر من منـزل باسيل مع جواز سفره الذي يحوي عدة تأشيرات دخول إلى قبرص وروما وباريس في تواريخ قديمة وحديثة. واعترف باسيل بإجراء اتصالات مع أوري لوبراني ومستشاره الإعلامي (رزاي). وامتدت الاعتقالات لتطال سكرتير تحرير «الحياة» حبيب يونس، مما يدل على عمق الاختراق في وسائل الإعلام، وكثيراً ما تكتب مقالات في صحف عربية مرموقة لا يُصدق أن كاتبها ينتمي إلى الأمة. وفي (قداس) يوم الأحد 19/8 انتقد البابا يوحنا بولس الثاني الاعتقالات التي حصلت للعملاء قائلاً: «هناك توترات سياسية خطرة في لبنان بعد موجة اعتقالات تشكل عقبة أمام الحوار الوطني» وناشد السلطات اللبنانية «العمل بحسٍّ من المسؤولية» وأضاف: «يجب عدم التضحية بقيم الديمقراطية والسيادة في مقابل مصالح سياسية زائلة» .

ـ مؤتمر ديربان لمناهضة العنصرية ـ

          وقفت أميركا عدوة المسلمين وحليفة اليهود وقفة صلبة ضد إدراج عنصرية (إسرائيل) على جدول أعمال مؤتمر جنوب إفريقيا لمناهضة العنصرية. المؤتمر نظمته الأمم المتحدة التي تسيطر على قرارها أميركا، كما وقفت هي ودول أوروبية أخرى ضد صدور قرار بشأن تعويضات للعالم الثالث عن قرون الرق والعبودية. ودعا عمرو موسى المؤتمر إلى إدانة «العنصرية الإسرائيلية بحق العرب الواضحة في تصريحات المسؤولين ورجال الدين الإسرائيليين». وكان مؤتمر دولي عن العنصرية الإسرائيلية قد عقد في القاهرة نهاية تموز 2001م ودعا إلى «تصفية آخر معاقل العنصرية ونظام الفصل العنصري الذي تكرسه إسرائيل» .

ـ مؤتمر وزراء الإعلام العرب ـ

          لم يصدر بيان ختامي عن هذا المؤتمر الطارئ إلا أن أقطاب المؤتمر قالوا بأن هناك خطة إعلامية تم الاتفاق عليها وسيتم تنفيذ الخطة من خلال لجنة وزارية، وقيل إن الهدف من المؤتمر منع تفرد (إسرائيل) بالخطاب الإعلامي العالمي لخدمة أهدافها الخاصة، وهي تلجأ للإعلام لتشويه الواقع. ويبدو أن الأنظمة الحاكمة تريد إرجاع فلسطين بالإعلام، الأمر الذي لم يحصل في أي زمان أو مكان في هذا العالم، هنيئاً للأمة الإسلامية بهؤلاء الحكام الأشاوس فهل حصل أن تحرر بلد من الاحتلال بالقصائد الشعرية وقصة الزير سالم؟! .

ـ من تصرفات الـخَـوَنة ـ

          في الأول من آب 2001 قالت صحيفة «الاتحاد» الإماراتية إن وزير الخارجية القطري زار إسرائيل سراً حيث التقى رئيس الوزراء آرييل شارون ونظيره الإسرائيلي شمعون بيريز.

          وأكدت الصحيفة أن الشيخ حمد عاد إثر ذلك إلى الدوحة على متن طائرته الخاصة برفقة مسؤول في وزارة الخارجية الإسرائيلية .

ـ مقدونيا غير فلسطين ـ

          ربما يتساءل المرء: لو كانت فلسطين تقع جغرافياً على مشارف حدود أوروبا هل كان التعامل معها كما هو الحال الآن؟ البوسنة، والصراع داخل يوغوسلافيا تجاه المسلمين، الألبان في كوسوفا وأخيراً مقدونيا فقد كانت محط اهتمام من قبل أوروبا وأميركا فتحركت القوات الأطلسية عسكرياً وأمنياً في عدة مناسبات آخرها كان التدخل في مقدونيا لنـزع سلاح المسلمين المقدونيين وتسليمه إلى القوات الأطلسية في ظل اتفاق إذعان من قبل جيش التحرير الألباني لهذه القوات الأطلسية وسيكون أول 400 جندي بريطانيين بالكامل لأن لندن تعهدت بتوفير أكبر وحدة مؤلفة من حوالي 3500 رجل .

ـ بوش يؤيد الاغتيالات ـ

          التصفيات الانتقائية التي تمارسها إسرائيل لناشطين في حماس والجهاد وفتح يبدو أنها حظيت بموافقة بوش والكلام هنا للسفير الأميركي: «إدوارد ووكر» رئيس معهد الشرق الأوسط، الذي كتب مقالاً في الحياة 20/8 قال فيه: «أكد لي مسؤولون في الحكومة الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء شارون خرج من لقائه الأول مع الرئيس بوش مقتنعاً بقوة بأن «القتل المستهدف» وفقاً للتعبير الإسرائيلي حصل على موافقة ضمنية من البيت الأبيض، وفي هذا السياق تأتي التصريحات الأخيرة لنائب الرئيس بوش منسجمة. للأسف مع مسار يبدو أن الرئيس شرع بالفعل انتهاجه، وحتى الآن لا يقدم النقد العلني الملتبس الذي يوجهه البيت الأبيض إلى هذه الأعمال سوى تأكيد الاعتقاد بأن ضوءاً أخضر أُعطي لشارون، وإذا كان شارون أساء فهم نوايا الرئيس فإنه يتوجب على الإدارة أن تبين موقفها بوضوح… ولم تؤد التصريحات التي أدلى بها نائب الرئيس الأميركي (ديك تشيني) في وقت سابق من الشهر الجاري إلا إلى تعميق الشكوك في معظم العالم العربي بأن الرئيس بوش أعطى ضوءاً أخضر للسياسة التي تنتهجها إسرائيل باغتيال إرهابيين فلسطينيين مشتبه بهم» .

ـ ديون العرب 156 ملياراً ـ

          حسب التقرير الاقتصادي العربي الموحد لعام 2000م بلغ إجمالي الدين العام في ذمة الدول العربية المقترضة نحو 156 مليار دولار، وهو يشمل ديوناً لا يقل أجلها عن سنة، وديوناً طويلة الأجل، هذه الدول هي: الأردن، تونس، الجزائر، جيبوتي، السودان، سورية، الصومال، عُـمان، لبنان، مصر، المغرب، موريتانيا، واليمن .

ـ محطة تلفزيون أميركية ـ

          بدأت أميركا ببث تجريبي في محطة ناطقة بالعربية أطلقت عليها اسم «تلفزيون الحرية» وقالت إنها تتبع ما يسمى بـ «المؤتمر الوطني العراقي»، وذكر مسؤول في التلفزيون لوسائل الإعلام أن البث التجريبي سوف يستمر شهراً، ثم يصبح البث عادياً على مدى أربع وعشرين ساعة يومياً، وقال أيضاً: «لجأنا إلى البث من الولايات المتحدة بعد رفض السلطات البريطانية الترخيص لنا». لا خير فيهم ولا في تلفزيونهم الذي ينطق في أحضان السي آي إي. ولا يغرّ أحد أن اللغة التي يتحدثون بها ستكون لغة عربية .

ـ موسكو تشكو من انقلابات ـ

          ذكر مراسل (الحياة) في موسكو في 17/8 أن النيابة العامة الروسية كشفت «مؤامرة» لقلب نظام الحكم في اثنتين من جمهوريات شمال القوقاز، وذكر رئيس النيابة العامة فلاديمير أوستنيون أن التحقيق في تفجيرات حصلت في مدن ميزالتي فودي، وقرة تشايفسك في آذار الماضي أدى إلى كشف تنظيم قال إنه يضم ممثلي الحركة السلفية وأن هذا التنظيم شكل للقيام بعصيان مسلح والاستيلاء على السلطة وإزاحة القيادات المنتخبة في جمهوريتي قرة شاي، وكبردينا، وهما جمهوريتان صغيرتان مجاورتان للشيشان في جنوب روسيا، وقال إنه تم إلقاء القبض على 11 شخصاً بينهم قائد التنظيم أمير خضر سلباغاروف .

ـ أميركا ترفض تدخل مجلس الأمن ـ

          على الرغم من عجز مجلس الأمن وخيباته المتوالية وهيمنة أميركا على قراراته، وعلى الرغم من عدم جواز احتكام المسلمين إليه وإلى قراراته، إلا أن أميركا ترفض اللجوء إليه أو استعماله في بحث ما يجري داخل فلسطين إلا في الوقت الذي تقرره هي، وقد صرح مؤخراً المتحدث باسم الخارجية الأميركية (فيليب ريكير) أن التحرك داخل مجلس الأمن (سوف يسيء إلى الجهود المبذولة لوقف العنف، وإن واشنطن ترى أن تدخل مجلس الأمن كطرف ثالث لن يساعد على تهدئة الوضع، وأن الأمر متروك للطرفين للعمل على وقف العنف حتى يمكن التحرك لتنفيذ توصيات خطة ميتشيل» .

ـ شارون: معالم يهودية في الجولان ـ

          صرح شارون رئيس وزراء اليهود بأنهم اكتشفوا «معطيات مذهلة عن الوجود الإسرائيلي» في الجولان من خلال آثار وجدت وستنشر دولة يهود تقريراً عنها في شهر أيلول المقبل.

          التصريح يأتي نتيجة تجنيد سلطة الاحتلال عدداً كبيراً من علماء الآثار لديها ممثلين بالدوائر الأثرية والجامعية، بهدف تكريس احتلال الجولان وتبرير ضمها. علماً أن أكثر ما يزعمه علماء الآثار اليهود هو تزوير وكذب، وكذلك كتبة التاريخ من اليهود هم أكبر المزورين للتاريخ .

ـ فاكهة من دولة يهود في السعودية ـ

          حجزت وزارة التجارة السعودية عينة من مركز فاكهة الغريب فروت ذكر عليها اسم وعنوان شركة في دولة يهود:

(Foods Lid. D.N. Hefer 38810 IsraeiGan-Shumuei) وَرَدَتْ إلى ميناء الدمام.

          وذكرت الوزارة في 08/08/2001 «أن المختصين في مختبر الجودة النوعية في الدمام اكتشفوا العينة عند معاينة وثائق وبيانات إرسالية من لب الجزر مستوردة من بولندا وتحمل ماركة (Hortex) بهدف التحقق من مصدرها الحقيقي» .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *