العدد 170 -

السنة الخامسة عشرة ربيع الأول 1422هـ – حزيران 2001م

أخبار المسلمين في العالم

ـ برتقال وبندورة ودجاج و… ـ

          كشفت معلومات أوروبية النقاب عن مخطط إسرائيلي في مجال الهندسة الوراثية يهدف إلى تدمير صحة الإنسان. وقد تم تخصيص مبلغ 2 مليار دولار للأبحاث وتكوين وحدة عسكرية لاستخدام تكنولوجيا متطورة في مجال الهندسة الوراثية.

          وأطلق على هذا المشروع «شلوع» الذي بدأ العمل فيه كفرع من فروع سلاح الطيران تحت إشراف الجنرال يوفاك توتمان.

          وذكرت المعلومات أن أبحاث وحدة «شلوع» تتركز على إنتاج أسلحة تعتمد على الهندسة الوراثية، وتستخدم في الإنتاج الزراعي.

          وتستعين إسرائيل بأجهزة الكمبيوتر في مشروع وحدة ألـ «شلوع»، وهذه الأجهزة لها قدرة خارقة في مجال الحسابات المعقدة وتتميز بأن ما تحتاجه الأبحاث في فترة 8 أشهر يتم إنجازه والتوصل إليه في شهر واحد. وتقترب «وحدة شلوع» من إنتاج برتقال يؤثر على الجهاز العصبي ويصيب الإنسان بالتوتر والإجهاد الذهني سريعاً. كما نجحت وحدة شلوع في إنتاج أدوية بيطرية تستخدمها مزارع الدجاج للوقاية من الأمراض تؤدي إلى إصابة الإنسان عند تناول الدجاج بالفشل الكبدي بعد 3 أشهر. ومخصبات مشعة تستخدم لإنضاج البندورة سريعاً تؤدي إلى إصابة من يتناول هذه الخضار بالسرطان ناهيك عن التأثير القاتل للحيوانات المنوية للرجال. [الديار/ السبت 12/05/2001] .

ـ واحد:  أميركا تساندني ـ

          قال الرئيس الإندونيسي عبد الرحمن واحد (في 14/05/2001) إن الولايات المتحدة تسانده، وتدعم حكومته وعملية إحلال الديمقراطية في البلاد. في هذه الأثناء رفض مساعدو واحد ادعاءات بشأن اتجاه نائبته ميغاواتي سوكارنو بوتري لتأييد جهود عزله.

          وصرح واحد لصحيفة بانكوك بوست التايلندية أثناء زيارته أمس الاثنين لبانكوك: “الذين يريدون خلعي ذهبوا إلى الولايات المتحدة للقاء الرئيس (جورج بوش)، لكن الحكومة الأميركية صدتهم”.

          وأضـاف “الحكـومة الأميركية تسـاندنا… وهي تعتقد أنه يجب ترسـيخ الديمقـراطية والمحافظة عليها والدفاع عنها”. ونقلت الصـحيفة عن الرئيس واحد قوله إن أغلبية الشـعب الإندونيسي والقوات المسـلحة “يقفون وراءه بقوة”.

          وكان الرئيس الإندونيسي قد جدد تأكيده عقب لقائه مع رئيس الوزراء التايلندي تاكسين شيناواترا على عدم الاستقالة من منصبه مشيراً إلى أن البرلمان والصحافة مخطئان في تقويمهما للوضع في إندونيسيا. وجاءت تصريحاته هذه أثناء مؤتمر صحفي في بانكوك في 14/5 .

ـ مفكر روسي:  نهاية إسرائيل قريبة ـ

          موسكو ـ ق.ن.أ ـ شكك مفكر سياسي روسي في إمكانية استمرار وجود دولة إسرائيل على خريطة العالم بعد مضي مائة عام على قيامها، معرباً عن اعتقاده بأن إسرائيل لن تشهد الذكرى المئوية الأولى لقيامها. وقال ساتانوفسكي في كتاب له عن إسرائيل تنشره صحيفة «نيزافيسيمايا جازيتا» الروسية إنه يرى أن التحدي الأخطر الذي يهدد أمن إسرائيل يأتي من الداخل وليس من الخارج ذلك أن تعقيد العلاقات مع شتات اليهود وفشل نظرية تسوية الفوارق بين اليهود من مختلف بلدان العالم والصراع المتصاعد بين مختلف الفرقاء داخل المؤسسة الحاكمة الإسرائيلية يلقي المزيد من علامات الاستفهام على طاولة المعتقدات الصهيونية ويضع أيضاً ديمومة الكيان الإسرائيلي موضع الشك حتى إن الكاتب يشك في إمكانية بقاء إسرائيل حية حتى تحل الذكرى المائة لميلادها . وأضاف في هذا الصدد أن علاقات إسرائيل مع الولايات المتحدة لن تبقى على نفس القدر من الثقة في عالم تتعدد أقطابه بعدما كانت أساس أمن إسرائيل في الوقت الحالي وفي السنوات الغابرة .

ـ إعتراف نبيل شعث ـ

          إعترف نبيل شعث (وزير في السلطة الفلسطينية) أن الفلسطينيين (يقصد جماعة أوسلو وشرم الشيخ وكامب ديفيد) ارتكبوا خطأً كبيراً عندما وافقوا على التفاوض مع إسرائيل، وتأجيل البحث في قضية الاستيطان وفق اتفاقية أوسلو، وأضاف نبيل شعث: كنا نبحث في مفاوضات سلام وكانت إسرائيل تعمق الاحتلال من خلال الاستيطان ويجب أن أعترف أن قبولنا بذلك كان خطأً كبيراً.

          وجدير بالذكر أنه بحسـب ما يسـمى «حركة السـلام الآن» اليهودية فإن بناء المستوطنات زاد بمعدل 49.5٪ منذ اتفاق أوسلو .

ـ قطر واليهود ـ

          تناقلت وسائل الإعلام تصريح وزير خارجية قطر الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني أنه سعى لعقد اجتماع بين ياسر عرفات وشمعون بيريز في الدوحة أو خارجها لبحث إيجاد مخرج «للصراع المستفحل» داخل فلسطين. كما التقى الوزير نفسه مع شمعون بيريز.

          ومن المعلوم أن قطر ترأس منظمة المؤتمر الإسلامي وتستضيف اجتماعاتها وتحتضن مكتباً لليهود يشبه السفارة في الدوحة، وتسعى للتطبيع سراً وعلناً مع كيان اليهود المصطنع، ثم تطلق قناة فضائية تدعي الغيرة على مصالح المسلمين ومنهم العرب وهي تسعى لإثارة الفتن السياسية والفكرية والعرقية…الخ. .

ـ خاب فأل المطبّعين ـ

          نشرت “الشراع” في 21/5 أن أغنية لشاب من مصر عنوانها «أنا أكره إسرائيل» بيع منها خمسة ملايين نسخة ويسمعها يومياً عشرون مليوناً من العرب، وأصبحت الأغنية على ذمة المجلة «طقساً ثابتاً في الأعراس وحفلات أعياد الميلاد والطهور وفي الحفلات العامة والخاصة وفي الرحلات وحتى في لقاءات التهريج التي تتم بين الأصدقاء .

ـ اليهود مذعورون ـ

          ذكرت بعض وسائل الإعلام أن اليهود يكثرون هذه الأيام من تعاطي الأدوية المهدئة للأعصاب بعد أحداث الانتفاضة، وتفاقُم مشكلة البطالة في أوساط العاملين خاصة في قطاع التكنولوجيا، وأظهر فحص أجرته إحدى الشركات المنتجة للأدوية المسكنة زيادة ملحوظة في استهلاك الأدوية المهدئة خلال الشهور الثلاثة الأخيرة بلغت 22٪ وأنه خلال هذه الفترة تعاطى 20٪ من اليهود مهدئات مرة واحدة على الأقل. ومن المتوقع أن يبلغ حجم مبيعات الأدوية المهدئة لدى اليهود 15 مليون دولار .

ـ هدم المساجد من قبل الصرب ـ

          ناشدت منظمة حقوقية بارزة بابا الفاتيكان إرسال وفود إلى مدن بوسنية خاضعة للسيطرة الصربية، للتضامن مع مساعي المسلمين فيها لإعادة إنشاء المساجد التاريخية التي دمرها الصرب. ودعا تيلمان تسولخ إلى إرسال وفود للتضامن مع مساجد البوسنة وقال إن على ممثلي الكنائس المسيحية أن يتدخلوا هناك لصالح إعادة إعمار المساجد التي دمرها الصرب، وأن يتدخلوا بشكل فاعل لصالح المسلمين المهددين ضمن المناطق التي يسيطر عليها الصرب، وأضاف تسولخ: «إننا نعيد إلى الأذهان أن كل المساجد التي يبلغ عددها 1186 مسجداً والواقعة فيما يسمى جمهورية الصرب قد تمت تسويتها بالأرض بلا استثناء على أيدي وحدات الجيش اليوغسلافي وتم نشر أنقاضها فوق المدافن الجماعية وأكوام القمامة والطوب، واتهم هذا الناشط الحقوقي الألماني الكنائس الأوروبية بغض الطرف عن ملاحقة واضطهاد أقلية غير مسيحية في القارة. وتعليقاً على ذلك نقول: أين المتباكون على صنم بوذا في أفغانستان من عرب ومسلمين ومن الغربيين، ومن الشيوخ الذين زحفوا لنجدة الصنم المحطم؟ .

ـ إعترافات حضارية جداً !! ـ

          الجنرال الفرنسي أوساريس (مدير المخابرات السابق) الذي خدم في الجيش الفرنسي خلال احتلال الفرنسيين للجزائر اعترف بفظاظة لصحيفة لوموند الفرنسية بأنه قتل 24 سجيناً من الثوار الجزائريين بعد أعمال تعذيب وحشية، كما نشر هذا الجنرال اعترافاته في مذكراته التي صدرت قبل عام بعنوان: «أجهزة خاصة، الجزائر 1955 ـ 1957» .

ـ المكتب اليهودي في قطر ـ

          نشرت مجلة المجتمع الكويتية الخبر التالي: «ما زال موظفون صهاينة في المكتب التجاري الصهيوني في الدوحة برغم إعلان السلطات القطرية إغلاق مقر هذه البعثة في تشرين الثاني عام 2000م، وفي اتصال هاتفي أجراه من دبي طلب أحد الصحفيين من وكالة (فرانس برس) التحدث إلى رئيس البعثة «إيلي إفيدار أو نائبه ميخائيل أفيف، فردت موظفة قائلة: إن لديهما مواعيد خارج المكتب وقد يعودان خلال ساعة أو ساعتين. وبعد ساعات وفي اتصال هاتفي ثانٍ طلبت الموظفة نفسها الانتظار بضع دقائق قبل أن تتابع بصوت مضطرب إن «المكتب مغلق». الخبر ليس بحاجة إلى تعليق، فالحكام هم الحكام كما عهدناهم منذ عشرات السنين .

ـ اليهود في كشمير وبشكيك ـ

          كشف رئيس مجلس الجهاد الكشميري (سيد صلاح الدين) أن ما بين 1300 إلى 1500 من الضباط اليهود يقومون حالياً بتدريب وتأهيل ضباط الجيش الهندي طبقاً للأساليب التي طورها الجيش اليهودي خلال الانتفاضـة الفلسـطينية الحالية والسابقة. وذكر صـلاح الدين أن الوجود اليهودي في كشمير بدأ يظهر عام 1993م بحضور 300 من عناصر الكوماندوز لتدريب ضباط الجيش الهندي على تنفيذ بعض العمليات ومكافحة الجماعات المسلّحة، وتطور العدد حتى وصل إلى خمسة أضعافه، وبدأت الهند تطبق أساليب القمع اليهودية من تفجير للبيوت في كشمير، وهدمها وتشريد سكانها وتكسير العظام.

          كما كشفت مصادر عسكرية صهيونية للصحافة عن وجود خبراء عسكريين ومخابرات يهودية في بشكيك عاصمة جمهورية قرغيزستان لمساعدة الجيش الروسي في تدريب جيش تدخل سريع .

ـ احتكاك مع جيش العدو الأميركي ـ

          نشرت صحيفة المحرر العربي 25/5 أن احتكاكات وقعت بين جنود أميركيين وعناصر أمنية في إحدى الدول الخليجية (لم تسمها الصحيفة) وتم التكتم عليها، وتحدثت المعلومات عن وقوع جرحى، وذلك بعد ما منع الأميركيون تلك العناصر من الدخول إلى أحد المواقع التي يحتلونها. وأشارت الصحيفة إلى اتهام واشنطن لإحدى الدول العربية بعـدم التعـاون الجدي في مجال الاستخبارات وخاصة تزويد وكالة الاستخبارات المركزية بمعلومات تفصيلية عن بعض الأوضاع في العراق، ويعتبر الأميركيون أن المعلومات التي تمدهم بها تلك الدولة هي أكثر من مضحكة .

ـ تعطل طائرات جددتها إسرائيل ـ

          ذكرت الحياة 27/4 أن الجيش التركي كشـف عن وجـود أعطـال ميكانيكية في 15 طائرة من طراز (اف 4) كان تسلمها من شركة الصناعات الحربية الإسرائيلية العام الماضي بعدما أجرت هذه الشركة صيانة وتحديثاً لها ضمن صفقة لتحديث 54 طائرة تركية من هذا الطراز بكلفة بلغت بليون دولار.

          هذه هي عواقب التعامل مع اليهود الغدارين .

ـ حركة الشحن مع اليهود ـ

          نشرت جريدة (الشرق الأوسط) 27/5 خبراً يقول: «خلال الأشهر الأربعة الأخيرة الماضية طرأ ارتفاع كبير بنسبة 170٪ على حركة الشاحنات ما بين الأردن وإسرائيل عبر جسر الشيخ حسين وذلك على الرغم من التوتر الأمني في المنطقة وقرارات الجامعة العربية لتخفيض العلاقات الإسرائيلية ـ العربية، وأعلنت سلطة المطارات في تل أبيب أن هناك زيادة مطّردة في حركة الشاحنات حتى بالمقارنة مع فترة الازدهار في المفاوضات السلمية، وعزت ذلك (حسب زعمها) إلى اقتناع التجار في البلدين أن مصلحتهما المشتركة تقضي باستمرار التعاون الاقتصادي حتى في ظل الحروب» .

ـ تحذيرات أميركية من التنصت ـ

          حذر خبراء أميركيون في أمن المعلومات من احتمالات ازدياد التنصت الخارجي على المراسلات الإلكترونية الفورية التي تحصى بالملايين وتجري بين مستخدمي الإنترنت الذين يتبادلون الرسائل القصيرة، كما حذروا من احتمالات تحول المؤسسات أو الشركات أو الأفراد الراصدين للمراسلات إلى طرق الرصد الجغرافي لمواقع مستخدمي هذه الخدمات، إما لتسويق المنتجات أو لتحديد أماكن الأشخاص، ما يهدد خصوصياتهم. وقال الخبراء إن التراسل الذي يجري بسرعة كبيرة لدى وجود الطرفين على الإنترنت في آن واحد يتم بالنصوص المباشرة دون أي ترميز للملفات المرسلة ولذلك يسهل على المتسللين الدخول إلى مضمون المعلومات المتبادلة .

ـ عبد الرحمن واحد يبتزّ قومه ـ

          حذر رئيس إندونيسيا من أن بلاده قد تنقسم إذا مضى البرلمانيون قُدُماً في محاولات مساءلته. وقال الرئيس واحد في مؤتمر صحفي في 26/5 إن سكان إقليم آتشيه وسكان جزيرة جاوة الشرقية طلبوا منه أن يبقى رئيساً، وأكدوا أنهم سينفصلون عن إندونيسيا إذا عُقدت الجلسة الخاصة. وشدد على أخذ التهديد محل الجد .

ـ المرشحون في إيران ـ

          قال المرشح للرئاسة في إيران «محمود كاشاني» إن على بلاده أن تتعلم الكثير في شأن حقوق الفرد من دستور الولايات المتحدة. وقال كاشاني في كلمة بثها التلفزيون إن الدستور الأميركي يقول إنه لا يمكن لأحد أن ينتزع حقوق الفرد وحريته وحياته. وعلينا نحن أيضاً أن نرسخ مثل هذا المبدأ في مجتمعنا .

ـ السجون مكتظة في المغرب ـ

          حذر المرصد المغربي للسجون من خطورة الاكتظاظ الذي تعيشه سجون مغربية عديدة وأشار إلى وجود 54800 سجين موزعين على نحو 43 معتقلاً وهو رقم يزيد بحوالي 40 في المائة عن الطاقة الاستيعابية للسجون. وقالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إن 18 سجيناً توفوا في السجن خلال أربعة أشهر بسبب الأمراض والظروف الإنسانية الصعبة التي يعاني منها المعتقلون .

ـ الصيادلة في مصر يقاطعون ـ

          دعت نقابة الصيادلة في مصر إلى مقاطعة ما تنتجه شركة «ليلي» الأميركية، لأن الشركة المذكورة تطرح إنتاجها مجاناً لمستوطنين يهود وتستقطع جزءاً من أرباحها للإنفاق على تأسيس مستوطنات يهودية في الأراضي الفلسطينية المحتلة .

ـ بوتين وأليكسي الثاني مع إسرائيل ـ

          نشرت جريدة “الحياة” 22/5 أن بوتين قال: «إن أبناء وطننا يقفون على خط المجابهة في إسرائيل ونقل التعازي إلى ما أسماه (ضحايا الإرهاب) من اليهود، وانضم إليه البطريرك أليكسي الثاني الذي أعرب عن مشاعر التضامن مع إسرائيل التي تعاني من [الإرهاب]». وقال بوتين: «أنا قلق على أبناء وطننا في إسرائيل» ويقصد اليهود المهاجرين من روسيا الذين لا يزالون يحتفظون بجنسيتهم الروسية إلى جانب الإسرائيلية. وطلب من بيريز أن ينقل تعازيه إلى العائلات اليهودية «التي فقدت أفراداً منها في العمليات الإرهابية الأخيرة».

          أما بطريرك عموم روسيا أليكسي فقد ذكر أنه يتضامن مع شعب إسرائيل، وقال إن روسيا تكنّ له شعوراً خاصاً لأنها مثله عانت من الإرهاب الشيشاني .

ـ فرنسا والجزائر ـ

          دعت مجموعة من المثقفين وأساتذة الجامعات في أوروبا في عريضة موقعة من قبلهم نشرتها صحيفة لوموند إلى إنشاء محكمة جنائية خاصة بالجزائر ومعاقبة المسؤولين العسكريين الذين يحكمونها، وقالوا في العريضة: «إن الشهادات المتتالية ومنذ سنوات لم تعد تترك مجالاً للشك أن بضعة جنرالات يتولون قيادة الجيش الجزائري ويشكلون السلطة الفعلية هناك وهم المسؤولون عن الحرب القذرة التي تشهدها الجزائر… لم يعد في الإمكان اليوم تبييض صفحة النظام الجزائري وتبرير لامبالاة الحكومات الغربية بالنـزاع الغامض في الجزائر… إن الجنرالات هم الذين قرروا بأعصاب باردة اعتماد حرب الاقتلاع بوجه أي معارضة وإنهم أقدموا على جرائم بحق الإنسانية» وانتقدوا موقف الحكومة الفرنسية التي سمحت للجنرال المتقاعد خالد نزار وزير دفاع الجزائر سابقاً بمغادرة فرنسا في شهر نيسان الماضي والإفلات من الشكاوى التي قدمها ضده في اليوم نفسه في باريس ضحايا التعذيب في الجزائر .

ـ حراس حدود لليهود ـ

          هم قالوها! صرح أسامة الباز المستشار السياسي للرئيس المصري خلال لقائه مؤخراً مع المراسلين الأجانب في القاهرة قائلاً: «حراس الحدود المصريين يراقبون الموقف جيداً، ولديهم تعليمات بمنع أي محاولة تهريب أسلحة لأن هدفنا ليس تأجيج الوضع، ولكن إعادته إلى مستوى تتمكن مختلف الأطراف من الجلوس إلى طاولة المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق قبل فوات الأوان».

          أما الرئيس مبارك فقد وقف أمام الصحفيين معلقاً على قيام اليهود باستخدام طائرات (اف 16) قائلاً: «أنا لا أدافع عن الفلسطينيين» وكأنه يستحي ويخجل من الدفاع عنهم، أو يخاف من لوم أميركا واليهود له على وقوفه إلى جانب «أشقائه» ضد أعدائه .

ـ مطالبة بالإفراج ـ

          طالبت اللجنة السورية لحقوق الإنسان بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين كخطوة في طريق إنهاء معاناة الاعتقال السياسي والمحاكمات العسكرية، وطالبت أيضاً بالكشف عن مصير المختفين القسريين وعرض من يُعتقلون في المستقبل على القضاء المدني مع تمكينهم من حقهم الطبيعي في الدفاع عن أنفسهم واللقاء مع محاميهم وذويهم إبان فترة الاعتقال .

ـ عَبَدَة الشيطان ـ

          قضية عبدة الشيطان في مصر يبدو أن لها جذوراً يهودية، فقد تناولت الصحف الناطقة بالعربية هذه المسألة وأسهبت في التحليل والتكهنات، ووصلت المسألة إلى مجلس الشعب المصري، حيث طالب عدد من نواب المجلس بتقديم بينات عاجلة للحكومة للكشف عن هذه الظاهرة، وأشار بعض النواب إلى احتمال تورط اليهود في ذلك.

          وقبل سنوات ضُبط في القاهرة عدد من عبدة الشيطان وتحدثوا كثيراً عن طقوسهم الشاذة وكفرهم بكل القيم، ثم كانت المفاجأة بإغلاق الملف وقيل وقتها «ده مجرد لعب عيال». والآن تقول بعض المصادر الصحفية إن عدد الموقوفين ارتفع من 55 إلى 100 موقوف من بينهم أطباء ومهندسون وخبراء كمبيوتر ورجال أعمال، وكانوا يستعملون الإنترنت لتجميع الأنصار وترتيب الاتصالات والتخاطب .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *