العدد 306-307-308 -

العدد 306-307-308 ، السنة السابعة والعشرون، رجب وشعبان ورمضان 1433هـ

نداء حار من أخت لكم في حزب التحرير إلى المسلمين

نداء حار من أخت لكم في حزب التحرير إلى المسلمين

 

بقلم الأخت أمانة / فلسطين

أنا الحرة المسلمة التحريرية الشامية، من هنا من بيت المقدس حاضرة دولة الخلافة الراشدة الثانية بإذن الله تعالى- أوجه ندائي هذا ونداء أخواتي حرائر المسلمين بعامة وبلاد الشام بخاصة:

أولاً: إلى الأمة الإسلامية أمة الخير وأمة الوسط: ألم يأن الأوان أن تتلمّسي طريق الحق، وأن تعلمي بأن البلسم الشافي لجميع مصائب المسلمين، وعلى رأسها قضية فلسطين، هي أن تعودي إلى حضن أمك الحنون: الخلافة الراشدة،  فتستظلي بظلها وتستفيئي بفيئها بعد أن ترفرف رايتها عالية خفاقة.

نعم لقد آن الأوان أيتها الأمة أن تعي أين يكمن النصر والغلبة. ومن يملك التغيير الصحيح على أساس الإسلام.

إننا ندعوك أن تلتفي حولنا وتعملي معنا لإيصال الإسلام الى الحكم، فنحن معك ولك، وفي سبيل ارتقائك نبتغي ونعمل، نعم لقد تحركت ضد الظلم، وهذا تحرك مبارك وميمون، فلم يبق عليك سوى أن تعي السبيل الصحيح للعز والرشاد.

ثانياً: إلى هذه الجيوش الكائنة في ثكناتها، جيوش مصر والسودان والمغرب العربي والشام وإندونيسيا والباكستان… إليك أيتها الجيوش الإسلامية: ما وجدت لحماية هؤلاء الحكام العملاء! ما لهذا وجدت! ولا على هذا تدربت!!

ما تدربت لكي تحاربي إخواناً لك في الدين، وتقمعي بالباطل من يحملون راية الحق… وليس هذا مكانك على حدود مصطنعة اصطنعها الأعداء لتساهمي في ترسيخ الفرقة والنزاع بين المسلمين وفي حماية دولة يهود ذلك الجسم الغريب.

مكانك مع هذه الأمة الإسلامية التي تحركت لتحقيق المجد بالحق. ومع هذه الجماعة الإسلامية التي نذرت نفسها لنصرة الحق بإحياء الكتاب والسنة. فها نحن في حزب التحرير ما فتئنا نستنصركم وندعوكم لتنضموا إلينا وإلى أمتكم؛ لتعيدوا دولة الخلافة وتثأروا لأعراضكم ودماء شهدائكم وتستعيدوا مقدراتكم وتحققوا عزتكم.

فيا جيوش المسلمين، حطموا تلك العروش.

وأخيراً ندائي إليكم يا من نذرتم أنفسكم للإسلام ولنصرة الإسلام؛ فهانت عليكم الدنيا واستبدلتم بها الآخرة؛ إليكم إلى حزب التحرير ممثلاً بأميره وشبابه وشاباته، إليكم أقول: لا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون بإذن الله تعالى.

فحثوا الخطى قُدُماً نحو تحقيق غايتكم وإيجاد خلافتكم.

فإنما النصر صبر ساعة.

أوليست الخلافة وعد ربكم، فالله لا يخلف وعده.

أوليست الخلافة بشرى نبيكم، فالنبي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى.

فإلى الأمام، نحو بيعة الإمام بإذن الله تعالى.

وتذكروا دائماً قوله تعالى: (وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ) صدق الله العظيم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *