نفض الغبار عن وثيقة “بيلين ـ أبو مازن”
2000/09/10م
المقالات
1,559 زيارة
نشرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية في 10/07/2000 نقاط وثيقة “بيلين ـ أبو مازن” مشيرة إلى أنه سيجري نفض الغبار عن هذه الوثيقة في محادثات القمة الثلاثية في كامب ديفيد وهذه النقاط هي:
1ـ يتم إنشاء دولة فلسطينية تتحول إلى جزء من الكونفدرالية الأردنية الفلسطينية إذا رغب الأردن بذلك وستشمل الضفة الغربية حتى الحدود التي سيتم الاتفاق عليها مع إسرائيل وقطاع غزة وإضافة منطقة في رمال حلوتصا التي ستكون بديلاً رمزياً عن المناطق التي ستضمها إسرائيل إليها من أراضي الضفة الغربية.
2ـ أكثر من 100 ألف مستوطن موزعين على 50 مستوطنة سيضمون إلى إسرائيل والمستوطنات التي ستبقى خلف الحدود الإسرائيلية لن تفكك ويتم إيجاد طريقة لضمان سلامتها ويستطيع مواطنوها الإسرائيليون الاختيار بين الحصول على التعويضات وبين البقاء تحت السيادة الفلسطينية وسيصوتون للكنيست.
3ـ الدولة الفلسطينية ستكون منزوعة السلاح، نهر الأردن هو حدود أمنية ولن يكون أي جيش أجنبي غربه، وتوضع على قمم الجبال محطة إنذار ووحدات إسرائيلية مضادة للطائرات وترابط كتيبة إسرائيلية على ضفاف نهر الأردن، وتقوم دوريات إسرائيلية فلسطينية بالتحرك على طول النهر.
4ـ القدس تبقى موحدة وإسرائيل لن تتنازل عن السيادة الكاملة في كل أرجاء المدينة، وفي هذه المرحلة يعترف الفلسطينيون فقط بالقدس الغربية كعاصمة لإسرائيل ويبقى الخلاف حول القدس الشرقية بلا حل إلى أن يتم التوصل لاتفاق بواسطة لجنة ثنائية. ويحصل الفلسطينيون على منطقة “خارج نطاق السيادة” حيث يكرس فيها الواقع الوضع الراهن. تقام العاصمة الفلسطينية خارج حدود المدينة البلدية الحالية ولكن في إطار يسمى من قبل الفلسطينيين والأردنيين بـِ “القدس” أي في مناطق مثل أبو ديس.
تدار المدينة على طريقة الأحياء حيث تمنح فيها صلاحيات محلية لإدارة الحياة اليومية تحت الصلاحية البلدية الشاملة.
5ـ اللاجئون الفلسطينيون يستطيعون العودة للدولة الفلسطينية ولن يكون بإمكانهم أن يعودوا لإسرائيل السيادية.
ويتم إنشاء منظمة دولية لإعادة توطين اللاجئين بقيادة السويد وتشارك إسرائيل في تمويل أنشطة هذه المنظمة، ولن يكون للاجئين أي مطلب منها بعد تطبيق الاتفاق .
2000-09-10