العدد 202 -

السنة الثامنة عشرة ذو القعدة 1424هـ – كانون الثاني 2004م

أخبار المسلمين في العالم

أخبار المسلمين

في العالم

قالَ الله تعالى: ]إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ[

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «المسلمُ أخو المسلمِ لا يظلمُهُ ولا يخذُلُهُ ولا يَحقرُهُ».

أوضاع شباب حزب التحرير المعتقلين في سوريا

أعلن ناطق باسم حزب التحرير في عمان، أن محكمة أمن الدولة في سوريا حكمت اليوم على خمسة سوريين، أعضاء في الحزب، لمدد تتراوح بين ثمان وعشر سنوات وأوضح الناطق أن الرجال الخمسة معتقلون في سوريا منذ العام 1999. وأفاد أن ثمانية أعضاء آخرين في الحزب اعتقلوا عام 2002، ولم يحاكموا بعد، وقال إن معظم الأعضاء الـ65 الآخرين في حزب التحرير الذين حكم عليهم في سوريا بعقوبات بالسجن تتراوح بين 3و15 سنة أمضوا مدة عقوبتهم، ومع ذلك ما زالت السلطات السورية تحتجزهم في سجونها، مع مرور أكثر من عام على انقضاء مدة الحكم .

ليبيا وأميركا

عقد في لندن لقاء أميركي ليبي، في 8/12 لمناقشة وضع العلاقات بين البلدين، وسبل تحسينها، واللافت في هذا اللقاء وجود شخصيات محسوبة على اللوبي اليهودي في أميركا، الأمر الذي يُعطي الانطباع بأن الليبيين يعتقدون بأن حل مشاكلهم مع الإدارة الأميركية، لا بد أن يمر عبر التيارات التي يعبر عنها هؤلاء، ورعى الاتفاق مؤسسة أبحاث بريطانية، تدعمها الحكومة البريطانية، كانت قد رعت في السابق لقاءات بين ليبيا وكل من أميركا وبريطانيا .

مجمّع الفقه والتطرّف!

مجمّع الفقه الإسلامي في مكة المكرمة في 13/12، وناقش قضية واحدة، وتظاهر بمناقشة قضايا أخرى للتمويه. القضية التي كّلّف المجمّع بدرسها هي ما يطلق عليه التطرّف والغلوّ والجهاد، وناقشوا عدداً من المسائل، و(المصطلحات الشرعية التي فهمها بعض شباب الأمة، على غير حقيقتها، كالولاء، والبراء، وطاعة ولي الأمر، والجهاد، ومفهوم الطائفة المنصورة، وتحديد جماعة المسلمين) هل معنى هذا، إن الإدارة الأميركية دخلت إلى المجمّع، لكي تحول جلساته إلى مناقشة مفاهيم النظام الدولي الجديد، وإصدار فتاوى تذلل للمستعمرين الجدد سبل السيطرة على العالم الإسلامي! قتها، كالولاء،ر حيلنف والغلوّ والجهاد، وناقشوا عدداً من المسائل، وية لا تدعمها الحكومة البريطانية، رعت في السابق لقاءات بين ليq

الأميركان وحقوق الإنسان

وجهت منظمة العفو الدولية انتقادات شديدة إلى الولايات المتحدة، بسبب عدم إعلان القوات الأميركية تفاصيل تحقيق مع أفغانيين، واتهمتها بعدم احترام الحياة الإنسانية وقالت المنظمة: إن تقارير صحافية ومقابلات أجرتها مع سجناء سابقين أكدت أن السجناء يتعرضون لسوء معاملة قد ترقى إلى حد التعذيب. وقال وزير الخارجية الهولندي في كلمةٍ لافتتاح قمة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا: (إن الحرب ضد الإرهاب يجب أن لا تُشنّ على حساب الحريات الأساسية، وإلا سيأتي الأمر بمردود سلبي وننهزم، إذا أصبح الإرهاب مبرراً للتعدي على حقوق الإنسان).

الأرثوذوكس والفاتيكان

جدد البطريرك أليكسي الثاني، زعيم الكنيسة الأرثوذوكسية في 20/11 رفضه إجراء لقاء مع البابا بولس الثاني، وحدد شروطاً لبدء الحوار بين الجانبين، أهمها تخلي الفاتيكان عن محاولاته اجتذاب شباب أرثوذكس إلى الكاثوليكية، وقال: لا يمكن الحديث حالياً عن ترتيب لقاء بين الكنيستين، وإن على الفاتيكان أن يغير سياساته تجاه الكنيسة الأورثوذكسية، قبل الاتفاق على عقد قمة، وأشار إلى ضغوط كبيرة مارسها الفاتيكان على روسيا، عبر دول عدة في أوروبا الشرقية. وقال إن البطريركية الروسية لا تسعى إلى عقد لقاء شكلي أمام عدسات الكاميرا. ومن بين الشروط التي وضعها البطريرك أليكسي الثاني: وقف حملات التبشير التي تقوم بها الكنيسة الكاثوليكية، في مناطق ذات غالبية سكانية أرثوذوكسية. ]ما رأي المطالبين بحوار الأديان في هذا؟!].

تونس والحجاب والجامعات

حضّ محامون وسياسيون ونشطاء تونسيون، على وقف ملاحقة المحجبات، وإكراههن على التوقيع على تعهدات بعدم العودة إلى ارتداء الحجاب، وجاء في بيان وقعه أكثر من مئة شخصية عامة، أن فتيات (حرمن منذ مطلع السنة الدراسية من الدخول إلى الجامعات والمعاهد، بسبب ارتدائهن للحجاب، وأن موظفات محجبات منعن من الالتحاق بمراكز عملهن، في وزارات ومؤسسات عامة، وتم اقتيادهن إلى مراكز الأمن، للتوقيع على تعهدات بالتخلي عن ارتداء الحجاب)، وشدد الموقعون على البيان، على ضرورة احترام الحرمة الجسدية للمواطنات، ووقف أعمال خلع الحجاب بالقوة. وكان وزير الصحة التونسي (الحبيب المبارك) أصدر مؤخراً مرسوماً، حظر فيه على المحجبات، الدخول إلى المستشفيات العامة والدوائر المركزية والمحلية التابعة للوزارة، وهذا يشمل أيضاً منع الموظفات المحجبات من مزاولة العمل في المستشفيات والمستوصفات .

شارون يهاجم أوروبا

هاجم رئيس الوزراء (الإسرائيلي) شارون زعماء أوروبا، واتهمهم بعدم بذل ما فيه الكفاية من الجهود، لمكافحة العداء للسامية في بلادهم، واتهمهم بأنهم متعصبون ضد (إسرائيل)، وقال إن الوجود الإسلامي المتزايد في أوروبا، يعتبر تهديداً لحياة الشعب اليهودي، واعتبر التصويت أو استطلاع الرأي، الذي أبرز فيه غالبية الأوروبيين، أنهم يعتبرون إسرائيل أكبر تهديد للأمن العالمي، اعتبره من باب العداء للسامية، وهو أمر خطير، وطالب زعماء أوروبا بمكافحة هذه الظاهرة بكل السبل الممكنة وبقوة .

الأطلسي وأفغانستان

حذر جورج روبرتسون (الأمين العام للحلف الأطلسي) من أن الفشل في أفغانستان قد يضرّ بصدقية الحلف، وأكد أنه قد يتحدث مع الوزراء، بشأن رفض حكوماتهم إمداد القوة المتمركزة في كابول، بطائرات مروحية وضباط استخبارات. هذا ومن جهة أخرى، وافق الحلف الأطلسي على قيادة ستة فرق إعمار إقليمية، تضم جنوداً ينفذون مشاريع تنمية صغيرة، ويوفرون الحماية لعمال الإغاثة .

أولبرايت والعدوان على العراق

بعد انتقادات هيلاري كلينتون لإدارة بوش، انتقدت وزيرة خارجية أميركا السابقة مادلين أولبرايت سياسة بوش، بسبب افتقارها لخريطة طريق ملائمة في العراق، جاء ذلك في مؤتمر في نيودلهي. وقالت: (إن واشنطن تضر بسمعتها، وتخسر من رصيدها السياسي، وإن الديمقراطية لا يمكن أن تفرض من فوق، إن ذلك في حد ذاته تناقض، وإن حال الفوضى التي تسود العراق حالياً، تشكل مغناطيساً يجذب المعارضين للولايات المتحدة، لينطلقوا من هناك)، وأضافت: (إن إدارة بوش ارتكبت أخطاء استراتيجية في أفغانستان، لا يزال بن لادن والملا عمر طليقين، ولا يزال أمراء الحرب يحكمون، وارتفع إنتاج الهيرويين والخشخاش بنسبة 3.6%، وانتشرت الجريمة، ولا توجد قوة حفظ سلام دولية فعالة خارج كابول) .

الأزهر والبهائية

حسم الأزهر نهائياً موقفه من البهائية، فأصدر فتوى بتكفير كل من يعتنق فكرها، وذلك بعد أسبوع من النقاش والمداولات، بين أعضاء لجنة العقيدة والفلسفة التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، وهو أعلى سلطة في الازهر. وأضاف الأزهر إلى البهائية في التكفير كل من البابية، والقريانية، وأكدت تحريم اعتناق أفكارها، وحكم بارتداد كل من يعتنق ديناً غير الإسلام. وقد أرسل مجمّع البحوث هذه الفتوى إلى وزارة الخارجية المصرية، لإرسالها إلى المسؤولين في مدغشقر، وذلك رداً على سؤالهم عن موقف الإسلام من جمعية البهائيين هناك، التي تدعي أنها تتبع مذهباً إسلامياً أصيلاً، وليست مخالفة للشريعة، واستند المجمّع في فتواه إلى فتاوى سابقة، لكبار علماء الأزهر، وعلى رأسهم الشيخ جاد الحق علي جاد الحق، وفتوى الشيخ حسنين مخلوف مفتي الديار المصرية السابق، والتي تؤكد أن من يعتنق البهائية مرتدٌّ عن الإسلام، وذلك لفساد عقيدتها، وخروجها على ما هو معلوم من الدين بالضرورة. ووصفت الفتوى البهائية بأنها ساندت الاستعمار الغربي، والصهيونية العالمية، عبر كل العصور، وأنهم يحصلون على دعم غربي بلا حدود، حيث يمتلكون وسائل للإعلام تبث سمومها المعادية للإسلام .

اختفاء علماء باكستانيين

ذكرت وسائل الإعلام اختفاء ثلاثة علماء نوويين باكستانيين، منذ نهاية شهر تشرين ثاني، وذكرت صحيفة الفجر الباكستانية، أن أحد هؤلاء العلماء عاد إلى بيته بعد مرور قرابة أسبوعين من الاختفاء، لكنها لم تذكر تفاصيل أخرى. وبعد ذلك أكدت الخارجية الباكستانية، بطريقة غير مباشرة، احتجاز السلطات الباكستانية لهم لاستجوابهم، ويبدو من تلميحات وسائل الإعلام، أن هؤلاء العلماء لهم ارتباط ببرنامج إيران النووي، وقال أحد المعارضين البرلمانيين (خورشيد أحمد): (إن الاعتقالات لهؤلاء العلماء مخزية، وإن التحرك ضدهم جاء تحت ضغوط أميركية، وهو اعتداء على برنامج باكستان النووي السلمي الذي يمثل ضمانة لأمننا القومي).

استخبارات عراقية

جيش الاحتلال الأميركي للعراق يواجه مأزقاً أمنياً، وهو يفكر في تكوين جهاز استخبارات، من أهل العراق بالتعاون مع الأردن، وذكرت صحيفة واشنطن بوست، أن الاستخبارات الجديدة ستتلقى تدريباً وتمويلاً ومعدات بكثافة، من وكالة الاستخبارات الأميركية، بمساعدة الأردن، وبإشراف وزير داخلية في (مجلس الحكم) يدعى نوري بدران، وكان هذا الأخير ينشط ضمن جماعة (الوفاق الوطني العراقي)، التي كانت تتخذ الأردن مركزاً، وتضم مسؤولين عسكريين من البعثيين، ومن الاستخبارات العراقية السابقة .

القوات البريطانية الغازية

ذكرت رويترز، نقلاً عن المكتب الوطني البريطاني للمحاسبة، أن القوات البريطانية التي شاركت في غزو العراق، لم تكن مزودة بما يكفي من معدات الحماية، من الهجمات الكيماوية والبيولوجية والعتاد الحربي اللازم لحرب الصحراء، وذكر التقرير الذي قُدّم إلى مجلس العموم البريطاني، أن القوات توجهت إلى العراق، دون قطع غيار للدبابات، وناقلات الجند المدرّعة، وطائرات الهليوكبتر، ولم يكن هناك ملابس وأحذية للقتال في الصحراء. ويدلّ ذلك على قناعة المسؤولين البريطانيين المسبقة بأن العراق لا يملك أسلحة دمار شامل، لذالك لم يجهزوا الجيش بالمعدات الواقية من تلك الأسلحة، وهذا دليل آخر يدلّ على كذب حكام لندن وواشنطن. ويذكر أن بريطانيا أرسلت في بداية الغزو 46 ألف جندي بقي منهم الآن حسب أقوال الصحف 8800 جندي .

نهب نفط العراق

خططت أميركا لغزو العراق ونهب نفطه، إلا أن صعوبات قتالية حالت دون ذلك، أو عرقلت النهب المنظم، حيث أعلن المستشار الإعلامي في وزارة النفط العراقية، الذي عيّنته سلطات الاحتلال، أن 83 عملية تفجير استهدفت أنابيب النفط والغاز، وتسببت في أضرار، وأن معظم الهجمات التفجيرية تمت ضد أنابيب النفط والغاز الواقعة في مناطق شمال بغداد، وأضاف المستشار الناطق باسم أسياده: (إن أنبوب النفط المخصص للتصدير، والذي يربط حقول النفط الشمالية في كركوك وميناء جيهان التركي، يُستهدف من أحد الأماكن كلما أعلن عن جهوزيته) .

الحجاب والعلمانية

فرنسا والعلمانية في خطر بسبب حجاب بعض الفتيات المسلمات، من يصدق؟!، ومؤخراً أوصت لجنة ستازي، في تقريرها، عن صون العلمانية في فرنسا، والذي سلمته إلى الرئيس شيراك، بإصدار قانون يحظر العلامات الدينية الظاهرة في المدارس والمؤسسات العامة، ودعت إلى إدراج عيدي الأضحى والغفران على جدول العطل الدراسية الرسمية، وأشارت اللجنة إلى قانون عام 1905م، الذي يؤكد فصل الدين عن الدولة (لكن مسألة العلمانية باتت مطروحة اليوم بشكل مختلف) حيث تتزايد التصرفات المنافية للعلمانية، بسبب صعوبات الاندماج، وبسبب (مجموعات متطرّفة، تعمل على اختبار قدرة الجمهورية (الفرنسية) على المقاومة) .

ألاعيب الاستخبارات الأميركية

مركز تجسّس وتنصّت أميركي، يقع في مدينة شلتنهام، في وسط إنجلترا، دخلته كاترين غن (موظفة أميركية)، تحت ستار المشاركة في الترجمة في قسم اللغات، في (مركز المتابعة والتدقيق) التابع للحكومة الأميركية، ثم اكتشفت أنها تتجسّس، هي وطاقم المركز الاستخباراتي، على مفوضي الأمم المتحدة، ومندوبي الدول في تلك المنظمة الدولية، وذلك لمعرفة نواياهم المسبقة، في التصويت على قرارات الأمم المتحدة، لمصلحة شن الحرب على العراق، وحينما قامت هذه الموظفة المخدوعة، بتسريب المعلومات عن عملية التجسس لصحيفة الغارديان، تمّ احتجازها في سجن عسكري بريطاني بإشراف أميركي، بناء على طلب رسمي من وكالة الأمن القومي الأميركية، ثم أُقيلت من منصبها، وفي مطلع شهر تشرين الثاني الماضي، مثلت هذه الموظفة، أمام محكمة عليا، بتهمة خرق قانون الحفاظ على أسرار المؤسسة، وقالت منظمة حقوقية تدافع عن كاترين: (إن هذه المحاكمة ستضع قانونية شنّ الحرب على العراق على المحكّ، وإن كاترين كشفت ألاعيب غير قانونية ومخالفات قامت بها أميركا) .

سوروس والانقلابات

اتهم الرئيس الجورجي السابق إدوارد شيفارنادزة، رجل الأعمال الأميركي جورج سوروس، والمعهد الأميركي الديمقراطي، ووزير الخارجية الأميركي السابق جيمس بيكر، بالمساهمة بأشكال مختلفة في إسقاطه، وقال شيفارنادزة: (إن أميركا دولة عظمى، ولديها آلاف المؤسسات، إحداها مؤسسة سوروس، الذي أنشأ مجموعات الشباب التي تحمل اسم كمارا (أي كفى) ضد السلطة، وكان يجنّد شباناً في الخامسة عشرة من العمر، ويقوم بتأهيلهم خلال شهرين، وأن المعهد الديمقراطي الأميركي تصرف بالطريقة نفسها، حيث قام بالمراقبة الكمبيوترية للوائح الناخبين خلال انتخابات جورجيا)، وأضاف: إن روسيا طردت سوروس، وحسناً فعلت؛ لأنه يسيء التصرف، ولا يفهم في السياسة، وقال: كل شيء كان مدبراً مسبقاً، أي الأموال الواجب إنفاقها، وعلى أية منظمات أنفق. ويذكر أن جورج سورس كان سبباً رئيسياً في انهيار أسواق المال في جنوب آسيا، في السنوات الماضية، وانهيار أسعار العملات لعدة دول هناك، حينما خطط لتلك الهزة المالية، بعد أن سحب مليارات الدولارات من تلك الأسواق .

وزراء الأوقاف العقلاء

أوصى وزراء أوقاف البلدان الإسلامية، في مؤتمر عقد في بيروت في 11/12، برفض إلصاق الإرهاب بالإسلام والشريعة الإسلامية، وأشاروا إلى أن (العنف والتطرف والإرهاب لها جذور وأسباب، تدعو عقلاء العالم وحكماءه، إلى تشخيصها ودراستها ومعالجتها، على أساس من العدل واحترام الحقوق والعمل على استئصال جذور الإرهاب ومسبباته، منعاً للتدافع ومعالجة الإرهاب بإرهاب مثله) .

هيلاري تتهم بوش

هاجمت هيلاري كلينتون، عضو مجلس الشيوخ، في أكثر من لقاء تلفزيوني، سياسة الرئيس بوش في العراق، واتهمت إدارته بعدم التحضير لإعادة النظام إلى بغداد، بعد إسقاط سلطة الرئيس صدام حسين، واتهمت إدارة بوش، بأنها تخدع الشعب الأميركي، في الحجم الحقيقي للوقت والأموال المطلوبة لإعادة إعمار العراق، وأن إدارة بوش لم تكن صادقة منذ البداية، وأن الخلل في الاستراتيجية الأميركية في العراق، كامنة في الرئيس ذاته وإدارته التي خدعت الشعب الأميركي .

أستاذ أميركي يشهر إسلامه

نقلت الصحف نبأ إعلان أستاذ جامعي أميركي، يدرّس في الجامعة الأميركية في القاهرة، ويدعى دونالد كول إسلامه، وتمّ ذلك أمام شيخ الأزهر، بعد عيش استمر 35 عاماً في مصر والسعودية، واللافت في كلامه قوله: (كانت الجامعة الأميركية في القاهرة في السبعينيات مكاناً علمانياً بحتاً، حتى اللغة العربية نادراً ما كانت تسمع في ممرات الجامعة، كان الإسلام في الجامعة تاريخ، وفن، وعمارة، ورحلات ميدانية إلى المتحف والمساجد القديمة. وفي الثمانينيات التحق عدد من الطلاب والطالبات المتدينين بالجامعة وطالب الطلاب بمصلى يصلون فيه، وكنت مراقباً آنذاك، لكنني في قرارة نفسي كنت سعيداً لما يحدث) .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *