العدد 206 -

السنة الثامنة عشرة ربيع الأول 1425هـ – أيار 2004م

أخبار المسلمين في العالم:

أخبار المسلمين في العالم:

منع «بسم الله الرحمن الرحيم»

ذكرت جريدة اللواء اللبنانية في 2/4/2004 أن ثلاثين عضواً بالكونغرس الأميركي، تقدموا باقتراحات تقضي بإعداد دستور، أو قانون أساسي أميركي، تلتزم به الأقطار العربية والإسلامية، كمرجع نهائي للإصلاح والتطوير. ودعت المذكرة إلى إلغاء (بسم الله الرحمن الرحيم)، لأنها تعد رمزاً دينياً، ومنح الكونغرس العرب ستة أشهر لتعديل قوانينهم، وتطبيق هذه الإصلاحات، ووقف تسييس الدين وتديين السياسة.

ووجه أعضاء الكونغرس إلى ضرورة مشاركة خبراء أميركيين في تطوير التجارب الديمقراطية في الأقطار العربية .

خوف من استعمار إسلامي لأوروبا

أصدرت الكاتبة الإيطالية «أوريانا فالاتشي»، التي تقيم في نيويورك، كتاباً جديداً ضد الإسلام بعنوان «قوة العقل» وفيه تنتقد الإسلام بشدة، وتهاجم تاريخه، وتحذر أوروبا من الاستعمار الإسلامي لها، وتدافع عن الحملات الصليبية ضد الإسلام. أما كتابها الأول فقد كان بعنوان: «الغضب والكبرياء» وهاجمت فيه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بقسوة. ويعتبر هذا الكتاب من أكثر الكتب مبيعاً في إيطاليا .

السعودية تعيد النظر في مناهجها

ورد في صفحة «العرب أونلاين» على الإنترنت في 10/3/2004، نقلاً عن «المعهد السعودي» أن السعودية شكلت لجنة حكومية، للنظر في وجود إشارات عدائية محتملة تجاه النصارى واليهود، في مناهجها التربوية أو على مواقع الإنترنت الرسمية. وأضاف في بيان، تلقت وكالة «فرانس برس» في دبي نسخة منه، «أن الرسالة المؤرخة في 21/2/2004 تشير إلى رسالة من وزير الشؤون الإسلامية، والأوقاف والدعوة والإرشاد صالح بن عبد العزيز آل الشيخ، تتعلق بهذه اللجنة التي ستنظر في الكتب والمناهج التي تتضمن إساءة للنصارى واليهود» .

جامعات بريطانيا تتجسس

 ذكرت صحيفة «صنداي تلجراف» أنه يجري اعتراض الرسائل الإلكترونية للطلاب، والتجسس على مكالمات هواتفهم المحمولة. وقالت إن المخابرات البريطانية، والفرع الخاص، يديران هذه العملية بالتعاون مع معظم جامعات البلاد. ويجري التجسس على طلبة ينتمون إلى دول مثل باكستان، والهند، وكوبا، وإيران، ومصر، وسوريا، وليبيا، و(إسرائيل)، وكوريا الشمالية. ويطلب من الطلبة، الذين ينتمون إلى هذه الدول، عمل قائمة بأسماء أهاليهم ودراساتهم السابقة، ووظائفهم إن وجدت. وفي حال وجد أحدهم موضع شك يخضع للمزيد من المراقبة، وتمنح الجامعات تفاصيل خاصة بهؤلاء الطلاب، مثل أرقام هواتفهم، وبريدهم الإلكتروني، وعناوينهم للشرطة، والمكتب الخامس، ووزارة الخارجية .

مبارك يخشى الإسلام … دائماً

ذكرت «ميدل إيست أونلاين» في 12/3/2004، أن مبارك دعا مجدداً إلى اتباع «أسلوب في الإصلاح» في العالم العربي، لا يسمح بتولي «قوى التزمت» زمام الأمور، في إشارة إلى الحركات الإسلامية. وكان مبارك حذّر الجمعة الماضية من الديمقراطية الفورية. واعتبر أن مشروع «الشرق الأوسط الكبير» الأميركي قد يسبب زوبعة من العنف والفوضى، تذكّر «بالمأساة الجزائرية» إذا ما فرض على الدول العربية، ملمحاً بذلك إلى احتمال أن تأتي صناديق الاقتراع بالحركات الإسلامية إلى السلطة.       «الوعي»:        هذه التصريحات تبين بشكل واضح أن مبارك يدرك أن الشعبية هي للإسلام والمسلمين وليس له ولزبانيته الذين يحكمون المسلمين عن طريق انتخابات مزورة .

شركة «بلاك ووتر» والمرتزقة

الأميركيون الأربعة الذين قُتِلوا ومُثِّل بهم في الفلوجة في 31/03/2004 كانوا من القوات الخاصة المرتزقة التي تعمل لحساب شركة «بلاك ووتر» الأميركية. وهذه القوات تسمّى «جنود الكنز» لكبر الرواتب التي يتقاضونها، إذ يصل الراتب الشهري لأحدهم إلى ما بين 10 آلاف و15 ألف دولار أميركي. وتشير المعلومات إلى أن عدد الجيوش الخاصة هذه في العراق اليوم يصل إلى نحو 10 آلاف شخص من جنسيات مختلفة معظمهم أميركيون، وبينهم 800 من يهود (إسرائيل). وتستعين وزارة الدفاع الأميركية بهؤلاء لضمان عدم رفع عديد جنودها في العراق، لما يثيره ذلك من حساسية لدى الرأي العام الأميركي. ويقومون بحراسة المطارات وحماية الحاكم بول بريمر والدفاع عن مواقع أمنية عسكرية لتخفيف الضغط على القوات الأميركية. وتؤكد التنقارير أن معظم الأموال المخصصة لإعمار العراق تم إنفاقها على شؤون الأمن هذه في العام الفائت .

مقتل 6 عناصر موساد .. في العراق

ذكرت الحياة في 26/3، أن أنباء تحدثت عن مقتل ستة من عناصر جهاز «موساد» الإسرائيلي، في كركوك، في الأسبوع الماضي، وأثار ذلك جدلاً قديماً – جديداً حول مدى تغلغل «موساد» في كردستان .

الحجاب يقوّض الديمقراطية

ذكرت صحيفة «البيان» الصادرة في 8/3/2004، أن الرئيس التركي، أحمد نجدت سيزر، قال في احتفال يوم المرأة العالمي «إن مسألة غطاء الرأس.. تثار باسم الديمقراطية، غير أنه ليس لها معنى آخر غير إلقاء الظلال على تقدم تركيا الديمقراطي»، وأضاف: «باسم الديمقراطية والسلام الاجتماعي، لا يمكن أن نسمح، باستغلال جماعات سيساسية معينة، للحرية الدينية، وحرية الضمير، واستخدام حقوق الإنسان كعذر. إن الضمان الحقيقي للحرية الدينية، وحرية الضمير هو مبدأ العلمانية».

«الوعي»: انظروا كم أن الديمقراطية هشة أمام حكم واحد من أحكام الإسلام .

ألوف  يعتنقون الإسلام

قالت صحيفة «الصنداي تايمز» إن 14 ألف بريطاني أبيض، وبعضهم من صفوة المجتمع، ومن الطبقات المثقفة والعليا، قد اعتنقوا الدين الإسلامي. وإن بعض هؤلاء من كبار ملاّك الأرض، أو من المشاهير، أو من الأثرياء. ويقول المقال إن أغلب هؤلاء قد تأثروا بكتابات تشالز لوجاي إيتون، الذي كان ديبلوماسياً، وكتب كتاباً بعنوان «الإسلام وقدر الإنسان» ويقول إيتون في كتابه: «إن المسيحية اليوم قدمت تنازلات أمام هجوم المدنية الكاسح، وصار الكثير من مسيحيي الغرب يشعرون أنها لا تقدم الخلاص الروحي المطلوب، أما الإسلام فلم يقدم تلك التنازلات .

دعوة لتسليم غزة إلى دحلان

ذكرت صحيفة «الخليج» في 18/2، أن نائباً يهودياً يدعى “أفشالوم فيلان” من حزب “ميرتس” كتب في صحيفة «هآرتس»: «يجب البدء في التفاوض مع محمد دحلان على تسليم قطاع غزة كله لسيادته. ولقاء ذلك سيلتزم دحلان، الذي يتولى السيادة اليوم على القوة العسكرية ذات الشأن في غزة، هدوءاً تاماً على طول الحدود. ويستطيع دحلان أن يكون الشخص الذي يقيم إدارة منظمة في غزة، وأن يحفظ الأمن. هذا البديل أفضل لـ (إسرائيل)». وأضاف: «من المفهوم أن دحلان لا يعمل في فراغ. في أوساط القيادة الفلسطينية جهات أخرى يمكن التوصل إليها بوجه صحيح. خمسة وزراء في المجلس الوزاري الفلسطيني المصغر، برئاسة ياسر عبد ربه وقدورة فارس، وقعوا على تفاهمات جنيف. محمود عباس (أبو مازن) قابع غاضباً في بيته، ساخطاً علينا وعلى الرئيس ياسر عرفات، وهو ينتظر الفرصة للعودة. يوجد أيضاً جبريل الرجوب، الذي مثّل على مدى سنوات خطاً براغماتياً، إلى أن ألحقنا الضرر به بغبائنا أيضاً في عملية “السور الواقي”. وهناك سري نسيبة الذي يقود مع عامي آيالون الإحصاء الوطني… وكثر آخرون غيرهم» .

البشير: الترابي حلل الخمر وفتح البارات

  ذكرت «الحياة» في 04/04/04، أن الرئيس السوداني عمر البشير حمل بشدة على حليفه السابق حسن الترابي، ووصفه بـ «المخادع والكذاب والمنافق» متهماً إياه بإصدار فتوى تحلّل الخمر، وإعادة فتح البارات في الخرطوم. وقال البشير: إن الترابي «ظل عمره كله يغش، ويخدع الناس، ويدعو إلى تطبيق الشريعة الإسلامية، لكنه لا يريد الشريعة؛ لأنه أحل الخمر، وفتح البارات في الخرطوم» إشارة إلى اقتراح الترابي تطبيق القانون في العاصمة، على أساس شخصي، نظراً إلى تعدد أديان ساكنيها. وقال البشير في لهجة غاضبة: «الترابي كان شيخنا وزعيمنا، لكنه خدعنا فتخلينا عنه. إنه رجل منافق وكذاب ضد الدين، ويسعى إلى الفتنة، ويحرض المسلمين على قتل بعضهم في دارفور» .

فتوى تحريم القتال ضد القبائل في باكستان

  ذكرت وسائل الإعلام أن أكثر من 120 من كبار علماء باكستان أفتوا، في جلسة عقدوها في الجامعة المحمدية، في إسلام آباد بحرمة قتال القبائل وعناصر القاعدة، ووصفوا قتيل الجيش الباكستاني بأنه ليس بشهيد. وحرضت الفتوى الجنود، على عدم السمع والطاعة لقيادتهم، إذا طلبت منهم القتال .

الأردن ينفي افتعال «قضية السيارات المفخخة»

ذكر الإعلام في 6/4 أن الناطقة الرسمية باسم الحكومة الأردنية أسمى خضر، نفت أن تكون الحكومة «افتعلت هذه القضية، لتمرير رفع الأسعار والضرائب».

وكان الأمين العام لحزب «جبهة العمل الإسلامي» حمزة منصور صرّح مطلع هذا الأسبوع بأن «الحكومة افتعلت قضية السيارات المفخخة، لتمرير رفع أسعار المشتقات النفطية، والمواد الأساسية، وزيادة الضرائب، الذي سرى مفعوله أول من أمس» .

الدولة الشيعية هوس أميركي في العراق

في مقابلة مع مجلة «الشراع» اللبنانية صدرت في 5/4، فنّد المفكر والديبلوماسي الفرنسي «إيريك رولو» المزاعم الأميركية لاحتلال العراق، ورأى أن الأميركيين دخلوا مستنقعاً يجهلون كيفية الخروج منه، مع حفظ ماء الوجه، واستبعد أن يكون لتنظيم القاعدة يد في التفجيرات التي تحصل، أو إثارة الفتن بين السنة والشيعة؛ لأن هذا ليس منهجها في العمل. وأكد أن الشيعة لا يريدون إقامة دولة، وأن أميركا تعيش هذا الهوس، وتحاول تصديره للعالم وإقناعهم به .

رؤية معلّق إنجليزي

كتب المعلق الصحفي الإنجليزي باتريك سيل في «الحياة» في 09/04/2004 ما يلي: «يبدو أن أميركا تفقد سيطرتها على الوضع في العراق. فالهجمات السريعة الخاطفة ضد قوات التحالف ازدادت وتحولت إلى انفجار تمردي مسلح. إذا تمخضت ميليشيات مقتدى الصدر، الزعيم الشيعي الذي يتمتع بتأييد شعبي كبير، إلى رجال المقاومة السنة في سعيهم إلى طرد عنيف لأميركا وحلفائها من العراق. واندلع القتال في الحصون السنية في الفلوجة والرمادي وأيضاً في المدن الشيعية كالكوفة والنجف وكربلاء والعمارة والناصرية.

ربما قضت هذه التطورات المشؤومة نهائياً على طموح واشنطن بتحويل العراق إلى دولة تابعة لأميركا.

تُرى هل تكون حرب العراق فيتنام جورج بوش كما يقول السيناتور إدوارد كينيدي؟ وهل خسرت أميركا «الحرب على الإرهاب» نهائياً على رغم بلايين الدولارات التي أنفقت في سبيلها؟ وهل ارتكبت الولايات المتحدة ومعها بريطانيا، خطأ تاريخياً في السياسة الخارجية؟ .

الوجود العسكري الأميركي في آسيا الوسطى

جاء في «الحياة» 31/3 أن أميركا تحتفظ بوجود عسكري دائم في ثلاث من جمهوريات آسيا الوسطى، منذ إطلاق عملياتها في أفغانستان عام 2001.

ففي قيرغيزستان، أجرت الولايات المتحدة عمليات إصلاح واسعة في قاعدة «ميناس» الجوية، وحولتها مركزاً لقواتها.

وفي طاجيكستان، أعادت افتتاح قاعدة «أحمد أباد» لتستقبل قوات أميركية خلال الحرب في أفغانستان، ثم حولتها مركزاً دائماً لها. كما تشكل منطقة غلابا الجبلية مركزاً آخر للوجود العسكري الأميركي. وهذه المنطقة تفصل بين أوزبكستان، وقيرغيزستان، وطاجيكستان.

وفي أوزبكستان وضعت طشقند مطاراتها العسكرية، تحت تصرف القوات الأميركية، في أي وقت، قبل أن تتحول قاعدة «خان أباد» السوفياتية السابقة إلى مقر دائم للأميركيين الذين استأجروها لفترة 25 سنة.

أما تركمنستان، فمنحت تسهيلات واسعة للأميركيين، ووضعت مطاراتها وأجواءها تحت تصرفهم، لكنها رفضت منحهم قواعد عسكرية على أراضيها.

أما كازخستان، فرفضت بشكل قاطع، تسهيلات لوجود أجنبي على أراضيها .

صمت أميركا على انتهاك أوزبكستان لحقوق الإنسان

  ورد في صفحة «مفكرة الإسلام» على الإنترنت في 14/2: «الحكومة الأوزبكية سجنت ما يزيد عن ستة آلاف مسلم لتعبيرهم عن إيمانهم خارج المساجد، وللتعبير عن معتقداتهم بشكل سلمي. وآخر تلك الحوادث ما حدث لامرأة مسنة (62 سنة)، في 12/2 الجاري، حيث حكم على «فاطمة موخادروفا»، والدة الناشط الراحل «مظفر أفازوف» بالسجن لمدة 6 أعوام مع الأشغال الشاقة، بتهمة امتلاك أدبيات دينية غير مصرح بها، والعضوية في حزب التحرير، ومحاولة انتهاك الدستور. وتؤكد تقارير الوكالة أن «مظفر أفازوف» قد مات من التعذيب في السجن في شهر آب 2002، حيث غطس جسده في ماء مغلي. وورد في هذه الصفحة: «كيف يمكن أن تعتبر الولايات المتحدة أوزبكستان حليفاً لها في الحرب على الإرهاب، وهي تنتهك الحريات الدينية بهذا الشكل» .

مراسل «الحياة» يكذب

نشرت جريدة «الحياة» اللندنية خبراً في 31/03/04 لمراسلها في موسكو ينسب فيه قولاً لناطق باسم «حزب التحرير» لم يصدر عن هذا الناطق. وكانت قد حصلت تفجيرات في أوزبيكستان حاولت الحكومة هناك ربطها «بحزب التحرير». وقد أصدر الناطق باسم الحزب في لندن تكذيباً لقول الحكومة، شارحاً أن الحزب ليس من طريقته ولا من أعماله العنف أو العمل المسلح، بل هو حزب سياسي فكري منذ نشأته، وهو ملتزم طريقته هذه لأنها طريقة شرعية.

  ولكن مراسل الحياة كتب: «لكن ناطقاً باسم هذا الحزب نفى تورطه في الأحداث وأكد أنه جمد كل عملياته العسكرية خلال الفترة الأخيرة». وقول المراسل بأن (الحزب جمّد عملياته العسكرية خلال الفترة الأخيرة) هو قول مختلق لم يقله الناطق، وهو يعني أن الحزب كان يقوم بعمليات عسكرية في السابق .

أميركا تحاكم مسؤولي العالم

قدّم نائبان من الحزب الجمهوري والديمقراطي في أميركا مشروع قرار إلى الكونغرس وبعثا برسالة إلى الرئيس بوش بخصوص هذا المشروع. والمشروع يدعو إلى التحقيق في مدى تورط 12 من كبار المسؤولين السودانيين، على رأسهم النائب الأول لرئيس الجمهورية، في حوادث إرهابية، وتقديم من تثبت إدانته إلى المحاكمة. وبدأت بالفعل في واشنطن الإجراءات المتعلقة بمناقشة هذا المشروع في الكونغرس في نهاية شهر نيسان الجاري. ويطالب المشروع حكومة السودان بإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية عندها وإبعاد من ترى أميركا أن له علاقة بأعمال إرهابية.

«الوعي»: لقد وصل الأمر في أميركا حد الإشراف على الأجهزة الأمنية لدول العالم، وحد محاكمة كبار المسؤولين في دول العالم! .

طرد الأمم المتحدة من العراق؟

كتبت راغدة درغام في جريدة «الحياة» في 09/04/2004 أن الولايات المتحدة الأميركية تستدعي الأمم المتحدة إلى العراق بعد فوات الأوان، بينما كانت أبعدتها عن العملية السياسية في السابق.

فهل هذه الكاتبة عندها معلومات أن أميركا كانت وراء تفجير مقر الأمم المتحدة في بغداد لإبعادها عن العملية السياسية في العراق؟ .

من أسباب إلغاء مؤتمر القمة

تعديل هيكلية «جامعة الدول العربية» وميثاقِها كان السبب الرئيس في إلغاء المؤتمر في آخر شهر آذار 2004. ذلك أن بوش أعطى أوامره بأن المنطقة أصبح اسمها «الشرق الأوسط الكبير» ولم يعد من مكان لاسم «العالم العربي»، وبالتالي لم يعد من مكان لاسم «جامعة الدول العربية». وعلى حكام العرب أن يبحثوا عن اسم جديد مثل «جامعة دول الشرق الأوسط الكبير». وعليهم أن يعدّلوا الميثاق ليصبح مناسباً لجميع الدول في المنطقة وعلى رأسها (إسرائيل). وغرض بوش المستعجل هو التمهيد لدخول (إسرائيل) في المنظمة الجديدة. بعض الدول العربية كانت مستعدة لذلك، وبعضها رأت أن الوقت ما زال مبكراً، لأن (إسرائيل) ما زالت تحتل أرض غيرها وترفض العودة إلى حدود 1967. فقام حاكم تونس بإلغاء المؤتمر. وهناك من قام يكيل لحاكم تونس المديح لأن تصرفه أنقذ حكام العرب من فضيحة جديدة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *