أخبار المسلمين في العالم
2004/06/01م
المقالات
2,203 زيارة
أخبار المسلمين في العالم
جنود يدلون بشهاداتهم
قام بعض الجنود الأميركيين والبريطانيين بالإدلاء بشهاداتهم، وهم من الشرطة العسكرية الأميركية، وقال السارجنت (مايك سيندار) من الوحدة 870 في سان فرانسيسكو: إن إساءة معاملة السجناء أمر معهود، ورأيت عمليات ضرب طوال الوقت، وقال جندي بريطاني إن ضباطاً كباراً شاهدوا التعذيب وغضوا النظر. ويقول بعض أفراد الوحدة 870 إن الوجوه التي ظهرت في تلك الصور ليست الوحيدة، فالضرب يحدث طوال الوقت. وقال جندي بريطاني عن تعذيب الجيش البريطاني للعراقيين: «كان الجنود يوجهون ضرباتهم بشكل رئيسي إلى أضلاع السجناء، وكانت توضع أكياس فيها رمل في رؤوسهم، وعندما تُكشف وجوههم كنت أرى أنوفهم محطمة وكانت وجوههم تشبه طبقاً من اللحم» .
قنوت في السعودية لأجل العراق
ذكرت «الحياة» في 9/4 أن المصلّين في السعودية قاموا بالقنوت والدعاء «لنصرة المسلمين في العراق ضد عدوهم الولايات المتحدة الأميركية في عدد من مساجد الرياض ومنطقة القصيم بعد صلاة الفجر، ودعوا الله إلى نصرة مسلمي العراق خاصة في الفلوجة والرمادي وبغداد .
كذبوا على المسلمين الهنود
فرّ أربعة مسلمين من الهند من معسكر أميركي في العراق وعادوا للهند، وقالوا إن وكالة تشغيل تعاقدت معهم في آب 2003 للعمل كمساعدي طباخين لشركة في الكويت، لكنهم نقلوا بعد وصولهم إلى الكويت بباص مع حوالي 20 هندياً إلى معسكر للجيش الأميركي قرب الموصل، وأبلغهم الأميركيون أنهم دفعوا ألف دولار عن كل رجل، وعليهم بالتالي أن يعملوا في خدمتهم، وذكر أحدهم أنه تعرض للضرب على يد ضابط أميركي عندما رفض العمل، وأنهم وُعدوا براتب شهري يبلغ 890 دولاراً لكنهم لم يتقاضوا سوى 200 دولار من الجيش الأميركي، وقال أحدهم: كانت حياة بائسة فقدنا كل مالنا .
صمود الفلوجة
تقول الأنباء إن معركة صمود الفلوجة في شهر نيسان الفائت كلفت الغزاة قرابة الألف جريح، من بينهم 650 جروحهم خطرة، وقد تسبب لهم عاهات مستديمة، أما القتلى فلم يتضح بصورة دقيقة. ونُشر في مجلة «سكواير» مقال كتبه الصحفي الأميركي فيل ساندز قال فيه إن 29 ألف جندي أميركي غادروا العراق إما قتلى أو جرحى أو مرضى، تم نشر تلك المعلومة في 30/4/2004م في المجلة المذكورة، وعلى ذمتها! .
مجازر ضد المسلمين في نيجيريا
بعد مقتل مئات المسلمين في نيجيريا على يد ميليشيا مسيحية فرّ آلاف المسلمين من بلدة (يلوا) غير عابئين بحواجز أقامها المسيحيون على الطرق، وطلب النازحون أن ترافقهم الشرطة إلى ولايتي باوتشي ونصراوا، وقال الصليب الأحمر إن 955 عائلة مشردة تجمعت في مدرسة ابتدائية في البلدة، وقال ناجون من المذبحة أنهم دفنوا 630 جثة في قبور جماعية. وعثر على بعض الجثث المحترقة والمشوهة متناثرة في شوارع البلدة .
مسلمون قتلى في تايلاند
قام جيش تايلاند بقتل 108 مسلماً من تايلاند، وكان من ضمنهم 30 شهيداً قضوا في مسجد تم تدميره على من فيه، ثم قام رئيس الوزراء بزيارة ذلك المسجد لاستدرار عطف المسلمين، وقال للمحتشدين هناك: «دعونا نبدأ من جديد». وكان آلاف المسلمين الغاضبين وزعوا الأسبوع الماضي منشورات تندد «بالحكومة المتوحشة».
رأي علماء الاجتماع
قال عالم الاجتماع في جامعة بغداد: «عبثاً يحاول بوش أن يقنع العراقيين بأن ما قام به بعض الجنود الأميركيين لا يمثل في حقيقة الأمر قيم الجيش الأميركي، وإنني لأعجب من هذه المغالطة وأتساءل: من أي مجتمع يتحدّر هؤلاء الجنود؟ وكيف يمكن أن ينشأ جيش ذو أخلاق فاضلة من مجتمع هجين يشكل سكانه 60 في المائة من مستهلكي المخدرات في العالم؟ لا يمكن أن يكون هذا السلوك الشاذ جنسياً معبراً عن طاعة لأوامر عسكرية إذا لم يكن هناك دافع حقيقي في ذات الفرد يدفعه إلى مثل هذا الانحراف، وهذا ليس غريباً على المجتمع الأميركي» .
اليهود و كيري
ألقى المرشح الأميركي (جون كيري) خطاباً أمام التجمع اليهودي الأميركي الائتلاف ضد التشهير ولاقى خطابه ترحيباً في الأوساط اليهودية الأميركية وتعهد كيري في خطابه حماية أمن إسرائيل، والعمل لإيجاد تسوية للصراع مع الفلسطينيين من دون دفع الدولة العبرية إلى اتفاق سلام يضر بمصلحتها، ووعد اليهود بعدم دفعهم لتقديم تنازلات على حساب أمن إسرائيل الذي يعتبره أولوية .
اليهود و تونس
قام وزير السياحة التونسي برعاية احتفالات يهودية وطقوس أقيمت في تونس خلال الاحتفال السنوي لزيارة كنيس (الغريبة) وبحضور يهود تونسيين ومن فرنسا وإيطاليا وفلسطين المحتلة والذين كان يرافقهم فريق تلفزيوني لتحقيق المزيد من التطبيع مع اليهود .
لا يتورعون عن الكذب
أدلى كولن باول بحديث إلى شبكة (سي إن، إن) أبدى خلاله دهشته من ضراوة المقاومة في العراق مشيراً «إلى أن أحداً منا لم يكن يتوقع مثل هذه المقاومة التي نراها، لقد اندهشت لأن هناك مقاومة أكثر مما كنا نتوقع، ولو لم نواجه هذه المشكلة الأمنية وهؤلاء الإرهابيين، وهؤلاء الأشرار من مخلفات النظام السابق لكان الناس رمونا بالورود تقديراً لكل ما نفعله» .
تدربوا على التعذ يب
ذكرت الحياة في 10/5 نقلاً عن صحيفة ذي «أوبزرفر الأسبوعية» أن ثلاثة خبراء تابعين لوزارة الدفاع البريطانية كانوا متمركزين داخل سجن أبو غريب، بين شهري كانون الثاني ونيسان الماضيين، وأنهم شاركوا في التحقيق حتى بعد كشف تقرير وقوع عمليات تعذيب وإذلال فيه.
وفي الوقت ذاته، ذكرت صحيفة «ذي إندبندنت أون صاين» أن وزارة الدفاع البريطانية تواجه مزاعم جديدة عن سلوك جنود بريطانيين في البصرة من بينها ثماني حالات جديدة تتعلق بقتل مدنيين عراقيين عمداً، وقالت إن مقتل المدنيين العراقيين الثمانية الجدد سيضاف إلى ملف آخر يتضمن 12 حالة أخرى خاصة بأسرى عراقيين قتلوا على أيدي جنود بريطانيين. وتعرض حالياً دعاوى قضائية أمام المحكمة العليا في لندن، في شأن مقتل هؤلاء الأسرى البالغ عددهم 12.
وذكرت صحيفة «ذي صنداي تايمز» أن ثلاثة جنود بريطانيين يواجهون اتهامات بارتكاب اعتداءات جنسية بما في ذلك الاغتصاب.
وكانت صحيفة «ذي غارديان» نقلت عن ضابط بريطاني سابق أن تقنيات الاستجواب التي تستخدمها القوات الخاصة شائعة إلى حد كبير، وأن الممارسات الجنسية المذلة في أبو غريب جاءت وفقاً لتدريبات خضعت لها قوات أميركية وبريطانية خاصة في مدينة كنت (جنوب غربي إنكلترا). وقال ضابط عائد من العراق أن «حراس السجن يستخدمون تقنيات “آر 21” المعروفة باسم “مقاومة الاستجواب” وتتضمن إبقاء سجناء عراة غالبية الوقت، وتغطية الوجوه، والحرمان من النوم، وفقدان الحس بالزمن». هذه هي مفاهيم الحضارة الغربية الفاسدة .
تنامي الغضب ضد رامسفيلد
ذكرت الحياة في 10/5 نقلاً عن صحيفة «واشنطن بوست» أن غضباً شديداً بدأ يتنامى في صفوف الجيش ضد رامسفيلد وأوساطه. وأن الخبراء في الجيش وخارجه يتفقون على أن على الجيش الأميركي البقاء في العراق. ويعتبر بعض الضباط أن المؤشر الأول لتغيير السياسة الأميركية سيكون إقالة وزير الدفاع الأميركي، الذي يعتبرونه مسؤولاً عن سلسلة هفوات استراتيجية وتكتيكية، خلال السنة الماضية. وأعرب الجنرال تشارلز سواناك، قائد الفرقة 82 المجوقلة عن اعتقاده أن الولايات المتحدة تخسر استراتيجياً .
تقرير تاغو با
ذكرت الحياة في 6/5 أنها حصلت على تقرير الجنرال تاغوبا الذي يؤكد أن الانتهاكات في سجن أبو غريب كانت «منهجية» بعكس ما أعلن رامسفيلد بأنها حوادث فردية. وذكر التقرير أن الاتهامات «تأكدت بموجب الإفادات المفصلة للشهود، واكتشاف أدلة فوتوغرافية شديدة الوقاحة» مشيراً إلى أن «هذه الأفلام والصور موجودة في حوزة قيادة التحقيقات الجنائية وفريق الادعاء الأميركي.
وعدد التقرير مجموعة من الانتهاكات الصارخة داخل أبو غريب التي ارتكبها عناصر الشرطة العسكرية ومن بينها: «تصوير معتقلين رجالاً ونساء بالفيديو والكاميرا وهم عراة» و «إرغام معتقلين ذكور على ارتداء ألبسة نسائية داخلية» و «تطويق رقاب معتقلين ذكور عراة بجنزير كلب، والتقاط صور فوتوغرافية معهم» و «إقدام عنصر من الشرطة العسكرية على ممارسة الجنس مع إحدى المعتقلات»، كما أكد التقرير أن هؤلاء العناصر تلقوا مديحاً من رؤسائهم لإقدامهم على هذه الأعمال، وذكر أنهم حصلوا على إشادة من قبيل: «عمل جيد، إنهم ينهارون بسرعة، ويجيبون على كل سؤال، ويعطون معلومات قيمة، حافظوا على العمل الجيد».
ووضع التقرير لائحة بأسماء عشرات الضباط والرتباء الأميركيين إلى جانب بعض المتقاعدين المدنيين، وعلى رأسهم «جون إسرائيل». وختم التقرير أن «جنوداً أميركيين عديدين ارتكبوا أعمالاً فظيعة، وانتهاكات صارخة للقانون الدولي في سجن أبو غريب، ومخيم بقع». وكان رامسفيلد قلل في مؤتمر صحافي عقده في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أول من أمس، من أهمية هذه الانتهاكات، مشيراً إلى أن نظام جيشه في العراق “فاعل” .
سجين سابق يروي معاناته
نقلت الحياة في 9/5 عن السجين هشام عبد الحميد روايات عما كان يحدث في السجون وشرح ظروف التعذيب: «بقينا 15 يوماً، كان الأميركيون يأخذون أحمد (متهم بمحاولة قتل عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي أي) الذين ينظمون دوريات في كلية آداب الموصل) ويهددونه أثناء التحقيق، ولدى ضربه، بأنهم سيأتون بزوجته، ويعتدون عليها أمامه. وخلال التحقيق أيضاً قالوا له: سنجعلك أنت وزميلك هشام تمارسان اللواط، ونصور ذلك في فيلم، ونرسله إلى لوس أنجلوس لتصبحا من نجوم الأفلام الجنسية». وذكر هشام كذلك أن سجن المطار يسمى سجن الجنة قياساً إلى معتقل الغزلاني أول الموصل، والذي أطلق عليه “معسكر الديسكو” لأن الأميركيين يستخدمون فيه الموسيقى الصاخبة للتغطية على صراخ المعتقلين لدى ضربهم وتعذيبهم.
وقال هشام أيضاً «في اليوم الثاني لوصولي أرسل إلينا 15 معتقلاً من الديسكو كان الموقف فظيعاً؛ لأنهم على مدى 15 يوماً من الاعتقال كانوا يبولون ويتغوطون بملابسهم، من دون أن يتاح لهم الاغتسال، أو استخدام المياه، كانت حالهم القذرة لاتفارقهم حتى وهم نيام. طوال فترة اعتقالهم كانت أيديهم مقيدة باستمرار، والأكياس على رؤوسهم، وكلما جاء فوج من المعتقلين إلى معتقلنا كان الأطباء يعطونهم أدوية بسرعة لعلاج معاصمهم المتورمة التي يكون انغرز القيد في لحمها. وعند الثانية صباحاً يعرى المساجين، ثم يأتي اثنان من الجنود فيمارسان الجنس أمام المعتقلين.. وكان الجنود يتبجحون أمام المعتقلين: أتينا لنشر هذه الثقافة في بلدكم… هذا طبيعي لدينا، أما أنتم فمتخلفون».
ويروي بمرارة أن جنوداً شاذين كانوا يدعون بعض المعتقلين أحياناً إلى ممارسة الشذوذ معهم،… وكانوا يمددون المعتقلين العراة على الأرض، وتسدد كرة ركبي قاسية إليهم لتصيب أي عضو من جسدهم من دون رحمة.
وذكر أن الطعام في السجن كان دائماً قليلاً. لا يتجاوز من الساعة السابعة صباحاً حتى الثامنة مساءً قطعة خبز صغيرة وبعض البيض. ويقول هشام «استخدم السجانون الطعام وسيلة لإجبار المعتقلين على التحول مخبرين لهم…» ويقول: فوجئت بعالم بشع لم أكن أتخيله. الأميركيون يمارسون التعذيب بسهولة. والمحققون من (أف بي أي) وغيره من الأجهزة هم الذين يشجعون بقية السجانين على ممارسة القسوة المفرطة، حتى عندما ينتهي التحقيق مع المعتقلين» .
قوات هندوراس تنسحب
ذكرت الحياة في 12/5 أن قوات هندوراس ستبدأ انسحابها من العراق وستغادره في غضون أسبوعين، ويبلغ عددهم 370 عسكرياً. وأعلنت هندوراس اعتزامها الانسحاب، بعد قرار إسبانيا سحب قواتها البالغ قوامها 1400 جندي. وإسبانيا كانت مسؤولة عن قوات أخرى هناك من الدول التي تتحدث الإسبانية، وهي: السلفادور، وهندوراس، ونيكاراغوا، وجمهورية الدومينكان. وفي مدريد أفادت تقارير أن قرار رئيس الوزراء المنتخب خوسيه ثاباتيرو بتسريع انسحاب قواته من العراق، جاء بناء على تقرير قائد القوات الإسبانية في جنوب ووسط العراق أكد فيه: «استحالة تنفيذ الأوامر الأميركية المتعلقة بتنفيذ هجمات» وقال: «إن الخلافات بين الجنود الإسبان والبولنديين من جانب، وأفراد القوات الأميركية من جانب آخر، أدت إلى تحول الموقف». وأفاد المصدر بأن القوات الإسبانية «كانت حتى ذلك الحين تتخذ موقفاً توفيقياً، ولم يكن هناك عنف، إلا أن القيادة الأميركية أعلنت أن تحرك رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر عمل عدائي، وطالبت بهجوم كبير ضده وأتباعه، واعتقلت مساعده من دون استشارتنا بأي من هذه الأمور». وأضاف أن «الجنود الإسبان تحولوا إلى شهود صامتين على النزاع، وعلى موقف لا يفهمونه أو يشاركون فيه» .
هيئة علماء المسلمين: العراق سجن كبير
القاهرة – أف ب – قال رئيس «هيئة علماء المسلمين» في العراق حارث الضاري إن العراق أصبح «سجناً كبيراً» واتهم قوات التحالف بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان أكبر من تلك التي سربت إلى وسائل الإعلام. وأكد الضاري في لقاء مع مجموعة من المثقفين والصحافيين المصريين مساء أمس السبت أن «العراق كله سجن كبير يعاني أهله من الإرهاب والعنف» من قبل قوات الاحتلال.
وأضاف إن «الطائرات الأميركية تقصف كل بيت يشتبه في أن شخصاً ينتسب إلى المقاومة قد يكون موجوداً فيه وتدمر هذا المنزل والمنازل المجاورة». واعتبر أن ما يحدث في العراق «انتهاك لأبسط حقوق الإنسان» وعلق على نشر صور سجناء عراقيين يتعرضون لمعاملة مهينة من قبل جنود أميركيين، فقال إن «هذه الفضيحة كشف عنها المحتلون قبل أن يكشف عنها غيرهم».
وأضاف أن قوات الاحتلال الأميركية كانت على علم «بكل هذه الممارسات وهيئة علماء المسلمين سبق أن أبلغتهم بما يحدث في سجن أبو غريب وفي سجون أخرى وهو أسوأ بكثير مما نشر حتى الآن» .
شيخ الأزهر والخلافة
نشرت جريدة «صوت الأزهر» الأسبوعية في 14/05/2004 أن شيخ الأزهر سيد طنطاوي صرّح لتلفزيون أوزبيكستان: «أن من ينادي بعودة الخلافة مخطئ لأن عدد المسلمين أصبح بالملايين، ولا مانع شرعاً من وجود رئيس لكل دولة إسلامية».
وأضاف: «إن العالم تغيّر كثيراً، فوقت أن كان للمسلمين خليفة كان عددهم بسيطاً».
«الوعي»: نقول لشيخ الأزهر: هذه الصين الآن سكانها مليار وثلث، وهذه الهند سكانها يزيد عن مليار. ويمكن الآن كما في السابق تقسيم البلاد إلى ولايات وعمالات.
ثم ألا يرى فضيلته أن العالم الآن أصبح كمدينة صغيرة بواسطة وسائل الانتقال والاتصالات. فأين عقله؟
والخلافة أمر شرعي مقرر بكثير من الأدلة وهناك مئات الأحاديث الشريفة الصحيحة في هذا الموضوع .
طالباني وأميركا
نشرت «الحياة» في 19/05/2004: «تفاقم الخلاف بين الأكراد والإدارة المدنية لسلطة «التحالف» خصوصاً بعد عودة جلال طالباني من أميركا إثر زيارة وصفها بعض المصادر بأنها فاشلة. وأوضحت أنه فشل في إقناع الإدارة الأميركية باعتماد اتفاق 15 تشرين الثاني (نوفمبر)، وقانون إدارة الدولة المؤقت كأساس لإصدار قرار جديد لمجلس الأمن، يشير صراحة إلى موضوع الفيدرالية» .
الحكومة العراقية المتوقعة
ونشرت «الحياة» أيضاً في 19/05/2004 أن السفير الأميركي الذي سيمارس مهماته في العراق نيغروبونتي قال أن ليس من اختصاص الحكومة المقبلة أن تطلب من السفارة الأميركية سحب القوات من العراق.
وحُدِّدت أربع نقاط اعتُبِرت من واجبات الحكومة، وهي الملف الأمني ومحاربة الإرهابيين وتهيئة مستلزمات الانتخابات والإعمار. وأشارت إلى أن اختصاصها لا يشمل توقيع المعاهدات أو إعلان الحرب أو قبول الهدنة أوتغيير شكل النظام .