العدد 158 -

السنة الرابعة عشرة _ كانون الأول 1421هــ _ حزيران 2000م

أخبار المسلمين في العالم

ـ التطبيع التونسي يستمر ! ـ

          زار تونس هذه الأيام 800 يهودي للمشاركة في احتفالات سنوية يهودية تجري في (جربة) التي يقطنها اليهود. ويجري هذا الاحتفال منذ عام 1994 حينما فتحت تونس (مكتباً للاتصال) أي سفارة يهودية ملطفة. وقام النظام التونسي بمنح اليهود الذين يحملون جوازات سفر إسرائيلية، قام بمنحهم إجازات عبور خاصة! .

ـ والتطبيع اليمني أيضاً ـ

          قال وزير الخارجية اليمني عبد القادر باجمال إن الحكومة اليمينة تطبّع دينياً مع اليهود ولن تطبع العلاقات سياسياً مع إسرائيل، وقال إن السماح لعدد من اليهود بزيارة اليمن بتأشيرات خاصة لا يعتبر تطبيعاً ونحن مطبعون مع الأديان بما في ذلك الديانة اليهودية أما مع إسرائيل فلن نطبع حتى يتحقق السلام العادل والشامل. ويبدو أن الوزير اليمني أصبح يجيد فنون اللعب بالألفاظ كما هو شأن زملائه من الوزراء العرب الآخرين، فبعد أن كان التطبيع سياحياً، أصبح تطبيعاً دينياً. ومن يدري فقد ينقلب لى تطبيع عسكري وأمني ونفطي…الخ .

ـ اليهود والأقصى ـ

          نقلت روز اليوسف عن هآرتس بأن هناك ست حركات يهودية متطرفة تعمل لهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل الثالث مكانه، والحركات هي: مركز الهيكل، وحركة بناء الهيكل، وحي موجود، ورب جبل هامور، وهذه أرضنا، ونساء من أجل الهيكل.

          أقامت هذه الحركات صندوقاً لجمع التبرعات قالوا عنه بأنه صندوق مقدس وأطلقوا عليه اسم «خزانة الهيكل الثالث» وتم تسجيله في وزارة العدل اليهودية. وقامت هذه الحركات من قبل بسك عملة تعادل قيمتها نصف شيكل فأصبحت تباع الآن بعشرين شيكل وعليها صورة الهيكل .

ـ أوقاف السلطة تفصل الموظفين ـ

 ذكرت صحيفة الشرق الأوسط أن وزارة الأوقاف التابعة للسلطة الفلسطينية أمرت بفصل الشيخ خالد محمد أجرب والتحفظ على راتبه اعتباراً من بداية العام الجاري، وقالت بأن السبب هو الانتماء لتنظيم سياسي، وقال تقرير صادر عن الهيئة المستقلة لحقوق المواطن بأن قرار وزارة الأوقاف شمل أيضاً ثلاثة أئمة ومؤذنين آخرين إضافة إلى قائمة أخرى من موظفي الوزارة الذين فصلوا سابقاً بالطريقة نفسها .

ـ كوهين يحذر ! ـ

           صرح وليام كوهين وزير الدفاع الأميركي في بداية أيار وقبل اندحار جيش اليهود من جنوب لبنان قائلاً: «إن أي هجوم على إسرائيل بعد انسحابها قد يؤدي إلى مواجهة خطيرة جداً في لبنان وسواه» .

ـ تصريحات القذافي تغيرت ـ

 قال القذافي حسب صحيفة «الحياة الجديدة»: كنت أعارض دخول البلدان العربية حلف شمال الأطلسي الآن لا أعارض دخول أية دولة عربية تملك الشجاعة الكافية، كنا نعارض بشدة أي مناورات عسكرية أميركية مع دولة عربية لكن الآن أي مناورة لن تتحول ضدنا لأن فيها دولة شقيقة، وأضاف إن هذا، هو عصر جديد، عصر التعاون والاستثمار ورؤوس الأموال وليس عصر الاستعمار! .

ـ النـزاع الأثيوبي الأرتيري ـ

           هذه الشعوب المنكوبة بحكامها من جهة وبالمستعمرين من جهة أخرى وبالجفاف والجوع من جهة ثالثة تفتش على مخرج من هذا البلاء الكبير. تهدر ملايين الدولارات وتحرق من سلاح وذخيرة في أتون المعركة وتبدد أموال الناس وممتلكاتهم ويهجّروا من ديارهم إرضاءً لشهوة حاكم يتلقى الأمر من خارج الحدود بذبح أمته قبل ذبح جاره والكل جائع، والكل يشكو من الجفاف، والكل في الهم شرقُ، ومَنْ أشعل النار يلهو في عواصم القرار بجثث الشعوب لتحقيق أطماعه ومصالحه لبسط نفوذه وهيمنته على أكبر بقعة من الأرض، فمتى تستفيق هذه الشعوب المنكوبة؟ لقد وضعوا إفريقيا كلها أمام خيارين أحلاهما مرٌّ: إما الحرب الأهلية، وإما الحرب مع الجيران، فلا استقرار بعد الآن هناك حتى تنهزم الدول الكبرى التي تشعل الحروب وعلى رأسها أميركا وفرنسا وبريطانيا .

ـ وساطة في السودان ـ

           توجه كل من عبد اللطيف عربيات، وعبد المجيد الزنداني، ويوسف القرضاوي إلى السودان وذلك في أواخر أيار للتوسط بين البشير والترابي، وقيل إن الوساطة تركز على تفاديى المواجهة والصدام بين الطرفين، وتسعى نحو «الفراق بإحسان» وذلك بقيام حزبين بدل (المؤتمر الوطني) يتولىالبشير حزب السلطة، ويتولى الترابي حزب المعارضة، بحيث يُرفع الحظر الإعلامي عن الترابي وأنصاره ويلتزم بضوابط «المعارضة المسؤولة»، والامتناع عن «القهر والاستقطاب وإساءة السمعة» .

ـ سيف الإسلام القذافي ـ

           بدأ سيف الإسلام القذافي يتدرب على الظهور السياسي كما هو حال باقي أولاد الزعماء «الثوريين» وهو ليس أقل شأناً من غيره، وكان ظهوره في حديث لمجلة نيوز في النمسا معلقاً على زيارة هايدر لليبيا فقال إن زيارته كانت محض تجارية فقط حيث يزودنا بالأخشاب ولبحث أمور سياحية وقد نشتري فنادق في فورترسي «وهي منتجع على بحيرة خلابة»، ويذكر أن ابن القذافي يتابع دراسته في النمسا .

ـ وثائق سرية عن حرب 73 ـ

           نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية في أوائل أيار وثائق سرية عن حرب تشرين بين إسرائيل والعرب جاء فيها أن “زيد الرفاعي رئيس حكومة الأردن في فترة من الفترات قال بأن السادات والأسد أخفيا عن الملك الأردني خطة شن حرب ضد إسرائيل ولكن الأردنيين نجحوا في كشف الخطة وقرر حسين تحذير الإسرائيليين والتقى مع غولدامائير بصورة سرية وحذرها من إمكانية شن الحرب غير أن موشيه ديان لم يأخذ هذا التحذير بمحمل الجد ولم يتعمق في حديث الملك حسين” .

ـ محاولة اغتيال علي صالح ـ

       نقلت صحيفة (المستقبل) البيروتية في 29/5 نقلاً عن مصادر ديبلوماسية غربية أن الرئيس اليمني تعرض لمحاولة اغتيال عشية الاحتفالات بالذكرى العاشرة للوحدة اليمنية. وأن المحاولة جرت في مبنى كلية الشرطة في صنعاء حينما كان يهم بعقد لقاء موسع مع مسؤولين وموظفين في وزارة الداخلية والدفاع وقد ألغى فور كشف العملية. وكان ستة رجال من قبائل محافظة مأرب حاولوا نصب كمين له أثناء وصوله إلى مبنى كلية الشرطة ومعهم مسدسات كاتمة للصوت لكن قُبض عليهم قبل التنفيذ.

          وتقول «المستقبل» إن هناك تجاذباً شديداً داخل العائلة الرئاسية من عشيرة سنحان والتي تستند إلى تحالف واسع من قبائل حاشد وبكيل، ويؤخذ على الرئيس اليمني أنه يسعى إلى تشديد قبضته على السلطة على حساب أشقائه وأولادهم وأبرزهم شقيقه الأكبر علي محسن الأحمر قائد الفرقة المدرعة الأولى الذي كان قد أُبعِدَ من قَبْل من قيادة الحرس الجمهوري فتولاها ابنه الأكبر أحمد والذي يشرف أيضاً على الوحدات الخاصة التي أُنشئت حديثاً، ويُنسب إلى علي صالح أنه يعمل على إعداد ابنه أحمد (خريج الولايات المتحدة) لتولي الرئاسة من بعده، في حين يَعتبر شقيقه على محسن أنه الأَوْلى بهذا المنصب بالنظر إلى خبرته العسكرية ونفوذه القوي داخل القوات المسلّحة .

ـ عزمي بشارة يعلق على الغباء الإسرائيلي ـ

           قال عزمي بشارة في الدوحة (قطر) في 28/5 إن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان ترك تأثيراً غير مباشر تمثل في أن المعنويات العربية أصبحت أفضل وأنه «كان بإمكان إسرائيل لولا غباؤها الشديد وتحكّـم الاعتبارات الداخلية في سياستها الخارجية أن تنسحب من الجولان ولبنان باتفاق سلام، لكنها أوقعت نفسها في فخ عندما اعتقدت أن الانسحاب من لبنان قد يُـحرج سوريا فإذا هو يحرجها… إن المنطقة تتجه إلى خيارين والجميع يسير على حافة هاوية فإما أن نشهد منعطفاً باتجاه قرارات إسرائيلية جريئة على المسارين السوري والفلسطيني وإما أن تتجه المنطقة إلى التصعيد على كل الجبهات بما فيها الفلسطينية التي باتت جبهة داخلية، إن إسرائيل تتصرف كمن ينظر لمهاجمة لبنان وسورية فيه» .

ـ الاعتراف سيد الأدلة ـ

           أوري لوبراني (منسق الاحتلال الإسرائيلي في لبنان) اعترف عقب اندحار جيش بلاده مهزوماً بأن هذا الاندحار لم يكن تطبيقاً للقرار 425 أو امتثالاً للإرادة الدولية كما يسمونها في تعبيرهم عن قرارات الأمم المتحدة، وقال بالحرف الواحد: «كنت أوصي الحكومة دوماً بأن مكاننا ليس في لبنان، والمسألة كانت هي توقيت الخروج وليس اتخاذ قرار بالانسحاب… إن ثمن استمرار ذلك الحزام الأمني وصل إلى نقطة لم يعد الشعب في إسرائيل قادراً على احتماله فالموضوع يتعلق بالقدرة على الصمود، ولا ينبغي تجاهل هذا الأمر، لقد كلف الحزام الأمني الشعب الإسرائيلي ثمناً باهظاً جداً دفعه في مرحلة معينة إلى عدم القدرة على تحمل المزيد» .

 ـ الفضائح تلاحق زعماء اليهود ـ

           بعد الفضيحة التي لاحقت نتنياهو بعيد رحيله من رئاسة حكومة اليهود، ها هي الفضيحة تلاحق وزيراً حالياً هو إسحق مردخاي، والذي كان وزيراً للدفاع في حكومة نتنياهو، هذا الوزير قامت ثلاث نساء يهوديات بتقديم شكاوى ضده لقيامه بالتحرش الجنسي بهن. فقام بتقديم استقالته. وإذا أدين بهذه التهم فإن عقوبته السجن من سنتين إلى سبع سنوات، وبعد ذلك انهالت دعاوى التحرش حيث زعمت عدة نساء في مقابلات صحفية انه تحرش بهن خلال أدائهن الخدمة العسكرية الإلزامية قبل 20 عاماً. ومن المعروف أن مردخاي هذا يترأس حزب الوسط الذي يمثله ستة نواب في ائتلاف باراك.

          أما رئيس دولة اليهود حاييم وايزمن فقد أبلغ باراك بأنه ينوي التخلي عن رئاسة الدولة في العاشر من تموز المقبل قبل صدور الإدانة له بتهمة الفساد والرشوة والتهرب من دفع الضرائب، ويذكر أن هذه الفضائح تأتي بعد سلسلة من فضائح الفساد المالي والخُلُقي التي لاحقت عدداً من كبار المسؤولين في إسرائيل خلال الأشهر القليلة السابقة.

          هذا هو المجتمع الإسرائيلي من الداخل، ذلك المجتمع الذي كان يظن بعض المروجين العرب لفكرة الصهيونية بأنه مجتمع مثالي يقوده زعماء مثاليون لا يسرقون ولا يخونون، فقد قال المثل: «ما حد أحسن من حد». ومثلما عندنا في دولنا الحالية عندهم أيضاً .

ـ لحد:  تركتمونا كالحيوانات ـ

           قال العميل الأكبر أنطوان لحد في حديث نشر في «يديعوت أحرونوت» ونقلته الصحف العربية: «إيهود باراك غشنا وهو الآن يتجنبني… قلتم لنا دائماً إننا حلفاؤكم لكنني فجأة أدركت أن إسرائيل لا تبحث إلا عن نفسها… اتصلت من مطار باريس قالوا: لي كل شيء على ما يرام فقط عندما استقليت الطائرة فهمت أن كل شيء انهار… ماذا كنت تفعل لو اكتشفت أن ثمة من خان الوعد؟ لقد أحس جنودي أنهم لم يبق لهم من يثقون به فهربوا… إن حكومتك وجيشك ضدي لقد تركتم الشريط الحدودي من دون وضعي في الأجواء، وتركتمونا خلفكم مثل الحيوانات… هؤلاء الذين تحدثوا معي في باريس (ولن أذكر الأسماء) وعدوني بأن ما من تغيير سيحصل في خطة الانسحاب، وان كل شيء تحت السيطرة، لقد خدعوني، الآن أنا غاضب ومصاب بخيبة أمل. كل شيء انتهى وبما يعنيني لا تنادوني الجنرال بعد الآن، أنا الآن رجل من دون خطة ومهمش، لقد أعطاني باراك موعداً للقائي قبل ليلتين ولم يظهر، لكنه يعرف كيف يتصل بي بالهاتف» .

 ـ التحذير والقلق والخوف ! ـ

           رافق اندحار جيش الاحتلال من جنوب لبنان موجة من الاتصالات التي تحذر قادة المنطقة وتصدر لهم التعليمات وبرز من هذه التحذيرات حرص الغرب الشديد على فئة معينة وأوضاع معينة لم نعهدها من قبل في البوسنة أو في كوسوفا أو في الشيشان. ومن هذه الاتصالات التي لم تتوقف طيلة الأيام الماضية اتصالات أولبرايت وشيراك والأمم المتحدة بلسان عنان ولارس. فقالت أولبرايت: «نود أن نرى هذه العملية تتم بهدوء وبشكل سلمي دون اللجوء للعنف». ودعت لبنان إلى نشر جيشه في الجنوب. أما فيليب ريكران (ناطق باسم الخارجية الأميركية) فقد قال: «هذه فرصة أمام الشعب اللبناني لاستعادة السيطرة على بلاده وفقاً لقرارات الأمم المتحدة» وكرر دعوة أولبرايت للحكومة اللبنانية لنشر قواتها العسكرية في الجنوب.

          أما شيراك فقد دعا كل الأطراف إلى التحلي بالهدوء والسكينة وعدم القيام بأي شيء يمكن أن يفسر بأنه استفزاز.

          ويلاحظ من تحذيرات هؤلاء الغربيين أنهم ينظرون إلى سكان هذه البلاد على أنهم مراهقون في السياسة وفي التعامل مع الآخرين وأنهم بحاجة إلى توجيه دائم وتحذير دائم حتى لا تحترق أصابعهم كالأطفال اللاعبين بالنار .

ـ المستوطنات غير قانونية ـ

           تصريح مستغرب صدر من وزير الدولة في وزارة الخارجية البريطانية والمسؤول عن شؤون الشرق الأوسط (بيتر هين). ووجه الاستغراب فيه أنه يصدر من وزير لدولة زرعت اليهود في فلسطين ودعمتهم ولا تزال. قال هذا الوزير في 27/5 «إن الحكومة البريطانية تعتبر المستوطنات اليهودية في الأراضي العربية المحتلة منذ 1967م غير قانونية حسب القانون الدولي وهي عقبة أمام السلام» .

ـ إلغاء تمارين جزائرية فرنسية ـ

           أُعلِن عن إلغاء تمارين عسكرية مشتركة بين قوات البحرية الفرنسية والقوات الجزائرية وجاء الإلغاء من السلطات الفرنسية في حين كان بوتفليقة قد أعلن قبل أسبوعين من الإلغاء: إن المناورات المشتركة ستجري قبل نهاية أيار 2000م .

ـ السياج  المكهرب ـ

           أقامت دولة الاغتصاب اليهودية سياجاً مكهرباً يفصل لبنان عن فلسطين لحماية قطعان المستوطنين من هجمات محتملة لسكان جنوب لبنان، وقررت هذه الدولة أن تستخدم باصات مصفحة لنقل طلاب المدارس القاطنين قرب الشريط الشائك .

ـ الصراع على الحدود ـ

           عادت من جديد مشكلة الحدود بين البحرين وقطر لتطل برأسها من جديد، وكذلك بين السعودية واليمن وهذه المشكلة المزمنة هي من مخلفات الدول المستعمرة التي أبقت قنابل موقوتة بين كل دولة وجارتها لكي تفجرها وقتما تريد، ولكي لا تنعم هذه الدويلات بالهدوء والاستقرار، وحتى لا تتوحد من جديد. فتُغذّي العداء والكره بين سكان شطري الحدود المصطنعة فيستمر الصراع .

ـ كوهين لسان حال اليهود ـ

           قال وليام كوهين (وزير دفاع أميركا) في 25/5 إن سورية تكون مخطئة إذا اعتقدت أنها ستستفيد أكثر إذا انتظرت إلى ما بعد انتخابات الرئاسة الأميركية للتوصل إلى اتفاقية سلام مع إسرائيل «وإن الإسرائيليين لن يوقفوا ردّهم لمعرفة من سيفوز في انتخابات الرئاسة العام المقبل، بل سيردون من خلال طبيعة الاعتداءات التي يتعرض لها شعبهم وهذا شيء يتطور بسرعة وبشكل خطير» .

ـ خاب فألهم في الفتنة ـ

           راهن العديد من قادة الغرب على حصول فتنة في جنوب لبنان بعد اندحار العدو المحتل، وكان من المراهنين عدا اليهود كل من أميركا وبريطانيا والفاتيكان. وهذه مقتطفات من أقوالهم: قال وليام كوهين في 25/5 «أتوقع عمليات انتقام ضد الذين أيدوا إسرائيل في لبنان» وقال البابا في 24/5 بعد أن عبّر عن تضامنه مع سكان جنوب لبنان «الذين يعتريهم القلق حيال مستقبلهم بسبب الوضع الناشئ في المنطقة خلال الأيام الأخيرة، ونرجو من الله العلي القدير أن يتم تجنب مجازر جديدة في حق السكان المدنيين». وقال روبن كوك (وزير خارجية بريطانيا): «ندعو جميع الأطراف إلى تهدئة التوتر والعنف» .

 ـ أميركا تتسلل إلى اليمن ـ

           نشرت صحيفة (يمن تايمز) الأسبوعية، نقلاً عن مصدر صحفي موثوق وكذلك عن مصادر عسكرية، أنّ قائد القوات الأميركية المركزية الجنرال (أنتوني زيني) زار اليمن في 26/05/2000 وبحث التعاون العسكري ومشاريع التعاون الأخرى بين اليمن والولايات المتحدة الأميركية. وكان الجنرال زيني قد زار اليمن عام 1998م. وكانت قد نشرت سابقاً تقارير عن اهتمام أميركا ببناء قاعدة عسكرية في اليمن وذكرت أنباء جديدة أنها ستكون في عدن. ومن المتوقع أن يبحث زيني شؤون مهمته مع ضباط يمنيين .

ـ ترحيل اليهود إلى فلسطين ـ

           نشرت مجلة (ماغازينت) في ستوكهولم للمرة الثانية خلال أسبوعين مقالين تهاجم فيهما وزيرة الخارجية السويدية لأنها كشفت مؤامرة تتولاها كنيسة (ليفتس أورد) السويدية تهدف إلى ترحيل يهود أوروبا الشرقية وجمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق إلى فلسطين التي تسميها تلك الكنيسة (إسرائيل الإنجيلية). وقد كشفت صحيفة الحياة هذه العملية في شباط الماضي وكشفت أن تلك الكنيسة تقوم بالترحيل الفعلي لليهود الروس تحت اسم (جابوتينسكي) تيمناً بالإرهابي المجرم فلاديمير جابوتينسكي، وقامت هذه المجلة باتهام الوزيرة بأنها لا تحب المسيحيين واليهود. ومن الجدير ذكره أن هذه الكنيسة تواجه دعوى قانونية مرفوعة ضدها بسبب تصريحات عنصرية ضد العرب وجهها بعض أعضاء الكنيسة قبل مدة وجيزة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *