العدد 221 -

السنة التاسعة عشرة جمادى الآخرة 1426هـ – تموز 2005م

أخبار المسلمين في العالم

أخبار المسلمين في العالم

ـ إعلام حزب التحرير ـ

نشرت صحيفة ألوان السودانية بتاريخ 4/6/2005م التعليق التالي عن نشاط إعلام حزب التحرير:

«شاب نشط، وورق مروس، وعربة تاكسي، كل إمكانات إعلام حـزب التحـرير… لماذا لا يجرد الحزب الحاكم أمانة إعلامه من إمكاناتها، عسى ولعل توازي إعلام التحرير في فعاليته وقوته؟!».

والخبر لا يحتاج إلى تعليق.

ـ اكتظاظ السجون في الأردن ـ

ذكرت «الشرق الأوسط» في 8/6 أن مصادر أمنية أردنية كشفت أن السلطات قررت إعادة فتح سجن قديم، وإنشاء سجن آخر؛ بسبب الاكتظاظ الحالي في سجون البلاد البالغ عددها عشرة. وأوضحت المصادر أن مديرية الأمن العام الأردنية بصدد إعادة فتح سجن الجفر الصحراوي (جنوب) الذي يقع 50 كيلومتراً شرق مدينة معان بعد أن قامت بترميمه وتأهيله، حيث مضى على بنائه أكثر من خمسين عاماً. وكان ينـزل في السجن المذكور السجناء الخطيرون والسياسيون، وخاصة الشيوعيون وأعضاء حزب التحرير وحزب البعث في عقدي الخمسينات والستينات. وأوضحت المصادر أن السجن سيعاد فتحه بسبب الاكتظاظ الذي تواجهه السجون الأردنية العشرة، حيث بلغ عدد النـزلاء فيها 13548 سجيناً بينهم 7122 سجيناً عادياً، و725 سجيناً خطيراً، و416 سجيناً خطيراً جداً. هذه هي الأنظمة العربية، إنها مشهورة بأسماء سجونها وكثرتها واكتظاظها.

ـ السعودية تمنع جمع التبرعات ـ

ذكرت «الشرق الأوسط» في 8/6  أن وزارة الداخلية السعودية أصدرت قراراً يمنع جمع التبرعات المالية من الطلاب والطالبات في المدارس السعودية «في مختلف المستويات التعليمية، سواء كانت هذه التبرعات لجمعيات خيرية أم غيرها»، في خطوة تستهدف السيطرة على التبرعات الخيرية في السعودية، ووضع ضوابط محددة لها. وحذرت وزارة التربية والتعليم من جهتها جميع مديري المدارس التابعة لها من جمع التبرعات، داعية إلى ضرورة «عدم جمع التبرعات لأية جمعية خيرية»، مع تحمل مديري المدارس المسؤولية الكاملة لأي تجاوز في تنفيذ تعليمات وزارة الداخلية. وكانت السعودية قد اتخذت أخيراً عدداً من الإجراءات لمراقبة جمع الأموال وتحويلها، وأوقفت حملات جمع التبرعات في الأسواق والمجمعات التجارية، بهدف مراقبة تدفق الأموال، ومنع وصول المساعدات للأنشطة المصنفة باعتبارها أنشطة إرهابية. ويذكر أن مصدر أمني سعودي مسؤول دعا المواطنين إلى «توخي الحيطة والحذر عند التبرع لأي من أعمال الخير، وأن تكون تبرعاتهم من خلال الجمعيات الخيرية المصرح لها بذلك؛ لضمان وصول هذه التبرعات إلى مستحقيها، والحيلولة من دون وصولها إلى الفئات الضالة والمنحرفة والشريرة» إنها سياسة أميركية سعودية مشتركة.

ـ مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب ـ

ذكرت الشرق الأوسط في 9/6 أن الدول العربية تحرز تقدماً في محاربة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بعد أن اتخذت خطوات مهمة في مراقبة عمل الهيئات الخيرية، حسبما أفاد رئيس هيئة مراقبة إقليمية أمس. وجاءت تصريحات محمد البعاصيري، رئيس مجموعة العمل المالية الخاصة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في أعقاب انتقادات أميركية ببطء التقدم في هذا المجال في العالم العربي. وقال البعاصيري في مقابلة مع وكالة «رويترز»: «إن دول المنطقة اتخذت بأمانة خطوات مهمة في إعادة هيكلة الهيئات الخيرية، وفرضت الكثير من التنظيمات على الهيئات الخيرية، وعلى حصولها على أموال من الخارج، وتحويلها لأموال إلى الخارج». وتضع الهيئة التي يرأسها البعاصيري قواعد لغسل الأموال وتمويل الارهاب في 14 دولة عربية، وأضاف إن الدول «تعاونت بشكل جميل» مع الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى، عن طريق اتخاذ خطوات من قبيل تجميد الحسابات المصرفية للمشتبه في علاقتهم بالإرهاب.

ـ إعادة معتقلي غوانتانامو ـ

ذكــرت «الشــرق الأوســـط» فـي 9/6 أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قررت إطلاق سراح 15 من معتقلي غوانتانامو بعد تبرئتهم من كونهم «مقاتلين أعداء»، لكنها لا تزال تبقي عليهم محتجزين؛ لأنها لم تتمكن حتى الآن من ترتيب عودتهم إلى بلدانهم الأصلية، حسبما أفاد مسؤولون أميركيون. وكان البنتاغون قال منذ أكثر من شهرين أنه سيفرج عن هؤلاء الرجال، لكن القلق بشأن المعاملة التي قد يواجهونها من حكومات بلادهم تمثل عاملاً فيما يبدو في تأخير الإفراج عنهم. هذا وقد ذكر بعض المعتقلين الذين أطلق سراحهم في السابق، أنهم تعرضوا لإساءة معاملة من سجانيهم الأميركيين في المعتقل الذي يحتجز فيها أجانب مشتبه في علاقتهم بالإرهاب، في القاعدة العسكرية الأميركية بكوبا. وقال مسؤول في الخارجية الأميركية: إن وزارة الخارجية الأميركية تعمل مع حكومات بلدان هؤلاء الرجال من أجل تسهيل عودتهم.

ـ الهجوم على مركز إسلامي بفلوريدا ـ

طالبت جماعة معنية بالحقوق المدنية لمسلمي الولايات المتحدة السلطات المختصة بإجراء تحقيق في هجوم، ربما يكون على خلفية تعصب، تعرض له مركز النور الإسلامي في ميامي بولاية فلوريدا. وهو الهجوم الثاني الذي يتعرض له المركز خلال عام واحد. وقال “ألطاف علي” مدير المكتب الفرعي لمجلس العلاقات الإسلامية الأميركية (كير) بفلوريدا: «إن الهجوم على دار عبادة يحتاج لإجراء تحقيق حول احتمال أن يكون هذا الهجوم قد تم شنه على خلفية تعصب». وتابع: «قبل دقائق من إقامة صلاة المغرب يوم 28-5-2005 ألقى مخربون صخرة كبيرة من خلال الباب الزجاجي للمدرسة الإسلامية بمدينة ميامي».

ويعد هجوم السبت هو الثاني الذي يتعرض له مركز النور الإسلامي بميامي خلال عام واحد؛ ففي مايو 2004 رسم مخربون باللون الأسود صليباً معقوفاً على اللافتة الخارجية للمركز. وفي نفس الأسبوع وقعت حادثتا عداء للأقلية المسلمة بجنوب فلوريدا؛ فقد اقتحم مجهول مسجداً بجنوب غرب شارع 168 في ميامي، وشرع في تخريب محتويات المسجد . وفي مدينة هوليوود تلقى مسجد “دار العلوم” خطاباً جاء به ” اقتلهم، ودع الرب يصنفهم”. وقد أظهر التقرير السنوي العاشر لـ”كير” حول الحقوق المدنية لمسلمي أمريكا، الصادر في 11-5-2005، ارتفاع نسبة جرائم الكراهية ضد المسلمين بنسبة تفوق 50%، حيث زادت هذه الحوادث من 93 حالة خلال عام 2003 إلى 141 حالة خلال عام 2004، مشيراً إلى أن 79% من هذه الحالات وقعت في عشر ولايات أميركية فقط، من بينها فلوريدا. كما أشار هذا التقرير إلى زيادة حوادث التمييز ضد مسلمي الولايات المتحدة خلال عام 2004 بنسبة 49%؛ وهو ما أرجعه التقرير إلى أسباب عدة منها استمرار المخاوف الناجمة عن هجمات 11 سبتمبر، وانتشار الخطاب العدائي ضد الإسلام والمسلمين، فضلاً عن زيادة وعي مسلمي أميركا بحقوقهم المدنية. ومؤخراً كشف استطلاع للرأي على مستوى الولايات المتحدة، أجرته جامعة “كورنيل” أن 44% على الأقل من الأميركيين يؤيدون كبح الحقوق المدنية لمسلمي أميركا، ومراقبة أماكن المسلمين الذين يتراوح عددهم ما بين 5 و10 ملايين نسمة، من إجمالي عدد سكان الولايات المتحدة البالغ عددهم نحو 296 مليون نسمة.

ـ الكبيسي يتهم إيران ـ

ذكرت رويترز نبأ إحراق مسجد في روتردام في هولندا، وكُـتب على جدرانه الخارجية عبارات كراهية طائفية، وجاء هذا الحدث في إطار عمليات إضرام نار تعرض لها عدد من المساجد في هولندا، لكن الدولة الهولندية والإعلام الغربي لم يطلق على ذلك العمل صفة العمل الإرهابي، أو المعادي للسامية، أو المثير للعنصرية، ولو كان الفاعل من غير الأوروبيين لأطلقت عليه كل الأوصاف المشينة.

ـ مصر والحدود ـ

أعلنت الصحف في 16/6 إن مصر وإسرائيل توصلتا إلى اتفاق مبدئي، بشأن نشر قوات مصرية على طول الحدود الجنوبية لقطاع غزة، بعد انسحاب الجيش اليهودي من القطاع. حصل ذلك بعد محادثات مدير الاستخبارات المصرية (عمر سليمان) ورئيس وزراء اليهود (شارون) ووزير الخارجية سلفان شالوم. وهكذا يتولى الجيش المصري حراسة الحدود المحيطة بدولة الاحتلال، حتى لا يتسرب سلاح أو مقاتلين من سيناء!

ـ تدريب الشرطة العراقية ـ

يقوم المركز الدولي الأردني للتدريب في الأردن بتدريب الشرطة العراقية، ويتدرب الآن في هذا المركز (حسب الصحف العربية) ثلاثة آلاف شرطي عراقي، ويشرف على التدريب مدربون من 15 دولة مثل الولايات المتحدة، وبريطانيا، وأستراليا، وبولندا، والعراق، والأردن. وهكذا تشرف على التدريب كل دول الأعداء.

ـ سي أي إي والدور الجديد ـ

ذكرت رويترز في 20/6 أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية تسعى للعثور على دور لها في الحرب على الإرهاب. وبعد شهرين من تولي جون نيغروبونتي منصبه الجديد لكل أجهزة الاستخبارات الأميركية، يقول خبراء إن وضع الوكالة آخذ في التآكل، بينما نفت الناطقة باسم الاستخبارات المركزية أن تكون الوكالة بدأت بفقدان أهميتها.

ـ بارازاني والتقسيم ـ

أكد مسعود بارزاني إمكانية تعميم تجربة إقليم كردستان على باقي أنحاء العراق، وقال في مؤتمر صحفي: «إن التجربة الديمقراطية والفيدرالية في إقليم كردستان العراق، يمكن تعميمها على باقي أجزاء العراق، ونحن مستعدون لتقديم المساعدة في هذا الإطار، والمساعدة في الاطلاع عن التجربة الكردية» ويسمح قانون إدارة الدولة للمرحلة الانتقالية، الذي وضعه مجلس الحكم الانتقالي، بإقامة إقليم بين ثلاث محافظات.

ـ حكومة طائفية وعنصرية ـ

وصف قائد الشرطة العراقية في كركوك اللواء شيركو شاكر، وصف حكومة إبراهيم الجعفري بأنها «عنصرية وطائفية» في حين دعت الأحزاب والقوى العربية والتركمانية في بيان مشترك إلى إطلاق المعتقلين، وإرسال لجان التحقيق إلى السجون السرية في شمال العراق، وشددت على أن ما يحدث في سجون الشمال السرية أكثر بكثير مما حدث في سجون البعث، وأبو غريب، والرضوانية.

ـ اهتمام أميركي بلبنان ـ

نشرت مجلة الشراع اللبنانية في 20/6 ملاحظتها ازدياد مراكز ومعاهد الأبحاث المتخصصة في الولايات المتحدة بالوضع في لبنان، مع ملاحظة الإقبال عل فتح مكاتب لها في لبنان لإجراء سلسلة واسعة من الأبحاث والإحصاءات واستطلاعات الرأي حول قضايا وملفات عديدة، وأن هذا يؤكد أن لبنان بتفاصيله الصغيرة والكبيرة أصبح تحت مجهر المراقبة والاهتمام الأميركي، وأن واشنطن تحضّـر لسياسات جديدة، لابد وأن توصي هذه المعاهد والمراكز بها، خصوصاً وأنها تؤدي دوراً استشارياً بارزاً لصناع القرار في الولايات المتحدة.

ـ أميركا ومجاهدين خلق ـ

أهالي (الخالص) في العراق يطلقون على معسكر (مجاهدين خلق) لقب (المحمية الأميركية). والبعض يعتبره خطاً أحمر أميركياً، حيث يتمركز عناصر هذه المنظمة داخل المعسكر الذي تتولى حراسته القوات الأميركية. والبعض اعتبرهم رهائن في يد الأميركيين، أو ورقة «الجوكر» التي تحتفظ بها أميركا ضد إيران في المستقبل.

ـ البيت الأبيض وإيران ـ

نجح البيت الأبيض، والصف الموصوف بالمعتدل في الخارجية الأميركية، ومجلس الأمن القومي، في اختراق الجناح المتشدد في الكونغرس، والمدعوم من اللوبي الإسرائيلي؛ بغرض تجميد مؤقت لمشروع قانون دعم حرية إيران الذي يزيد العقوبات الاقتصادية الأميركية على طهران، ويحدّ من المساعي الديبلوماسية التي يقوم بها الجانب الأوروبي، مما جعل اللوبي الإسرائيلي يسحب المشروع رقم (282) من التدوال مؤقتاً، بعد ضغوط مباشرة من الخارجية الأميركية على أعضاء مجلس الشيوخ والنواب الموقعين على النص لعدم طرحه للتصويت.

ـ نواب أميركيون والعراق ـ

بدأ بعض النواب في أميركا ضغوطاً على إدارة جورج بوش للتعامل مع «التمرد» في العراق، ومراجعة سياستها هناك. وقال وولتر جونز (العضو الجمهوري المحافظ) إنه سيقدم مشروع قانون يحدد جدولاً لانسحاب القوات الأميركية من العراق، وانضم أعضاء جمهوريون، في برنامج حوارات تلفزيونية، إلى أعضاء ديمقراطيين في انتقاد إدارة بوش؛ بسبب تقليلها من شأن «المسلحين» في حين تبالغ في تقديراتها لقدرة القوات العراقية على القتال من دون وجود جنود أميركيين في المقدمة. وقال النواب إن مشروع القانون يضع خطة محدودة تتطابق مع خطة انسحاب القوات الأميركية من فيتنام، في أوائل السبعينات، من القرن الماضي. وقال وولتر جونز وهو عضو في لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب: «إن المحافظين الجدد» في الإدارة هم المسؤولون أولاً بسبب الخطط المعيبة للحرب، ولقد ثبت عدم صحة أسباب ذهابنا إلى العراق تحت دعاوى البحث عن أسلحة الدمار الشامل، والسلاح النووي.

ـ مجزرة المارينـز في الكرابلة ـ

قامت قوات الاحتلال الأميركي بغزو بلدة الكرابلة العراقية، فتشرد سكانها في الصحراء، وأقاموا خيماً للعيش فيها، واستخدمت قوات الغزو طائرات (أف 16) وتورنيدو والدبابات، وسوّت بعض المباني بالأرض، ودمرت مناطق بأكملها، وقال قائد سرية ليماني الكتيبة الثالثة من الفوج الخامس والعشرين: «القتال من باب إلى باب» وهذا دليل على شراسة المواجهة التي يقوم بها المقاتلون في المقاومة العراقية، وسقط العديد من الشهداء المدنيين في تلك البلدة الآمنة.

ـ التجنيد في أميركا ـ

قال عضو بارز في الكونغرس الأميركي، ويدعى جوزف بيدن، إنه بعد اطلاعه على تقرير جديد لوزارة الدفاع، يشير إلى صعوبات في جذب المجندين في الأشهر الأربعة الماضية، تبين له أن السلطات في بلاده قد تضطر إلى اعتماد التجنيد الإجباري، وقال: «سيكون علينا أن نبحث هذه المشكلة، والحقيقة أن هناك تراجعاً بنسبة 40% في أعداد المجندين المتطوعين.

ـ المؤسسات الدينية في سوريا ـ

ذكر مراسل «الحياة» في دمشق في 14/6 أن الحكومة السورية وقعت اتفاقاً مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، يهدف إلى تحويل «دور رجال الدين والمؤسسات الدينية إلى اتجاه تنموي يحدُّ من التعصب» بالاعتماد على وسائل إعلام حديثة، والمناهج المدرسية، وتوفير كتب ومنشورات، وعقد ندوات. وتم توقيع الاتفاق مع وزير الأوقاف السوري. وكانت سوريا ترفض ذلك التوقيع إلا أنها غيرت موقفها مؤخراً، وتتضمن الخطة «منهجاً متكاملاً يستعين بوسائل الإعلام والإعلان، والكتب، والمناهج المدرسية، ودورات التأهيل والتطوير، وتكنولوجيا المعلومات، واللقاءات والندوات العلمية والشعبية التي تستهدف رجال الدين والمؤسسات الدينية». وكان النائب محمد حبش، ذو العلاقة الوثيقة بالنظام السوري، قد صرح للصحافة أنه اقترح على الحكومة السورية تأسيس مجلس وطني للتوجيه الديني، بما يساهم في «الحد من ظاهرة التعصب الديني التي بدأت تظهر في البلاد».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *