العدد 153 -

السنة الرابعة عشرة _ شوال 1420 هـ_ كانون الثاني 2000م

أخبار المسلمين في العالم

غرور حسن الترابي

في مقابلة صحافية في وقت سابق أجرتها جويس ديفيس الأميركية مع الدكتور حسن الترابي رئيس البرلمان السوداني ونقلت بعضها جريدة «الشرق الأوسط» في 20/12/99 قال الترابي: «تعلمت القدر الكبير من الغرب، فقد درست فيه، وعشت فيه، وزرت كل بلد غربي، وأنا أعرف العديد من اللغات، الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية، وتعلمت الكثير عن الإسلام في فجره الأول، كما درست تاريخه، ودرست القرآن، والحديث.. أنا ثوري، وأعتقد أن بمقدوري إقناع المجتمع دونما حاجة للقوة، أستطيع إقناع الرجال بمنح الحرية للنساء. وأستطيع إقناع الحكومات بمنح الحرية للشعب. وأستطيع إقناع الأثرياء بتقاسم ثروتهم مع الفقراء، وإقناع الأذكياء بتقاسم معرفتهم مع الجاهلين.. أحمل شهادتي دكتوراة، والقسط الكبير من التعليم، بما يفوق مستوى معظم أبناء هذا البلد أو غيره. وعندي أيضاً صلات مع الجماهير، مع بسطاء الناس الأميين، في كل قرية من البلاد، وأحب أن أتحدث بمستواهم» .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

رسالة الترابي إلى كلينتون

نشرت صحيفة الشرق الأوسط في 15/12 عن أمير طاهري أن الترابي كان قد أرسل رسالة مطلع العام 1999 إلى الرئيس الأميركي بيل كلينتون يعرض عليه فيها صفقة يعترف بموجبها “بالمصالح المشروعة” للولايات المتحدة وذهب فيها إلى حد السماح بفتح مكاتب للاستخبارات الأميركية ومكتب للتحقيقات الفيدرالي (إف بي أي) داخل الخرطوم، وربما يكون المقابل الذي ينبغي على الولايات المتحدة تقديمه هو دعم جهود الترابي في الفوز بالرئاسة السودانية العام المقبل .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

«إخوان» مصر والترابي

نشرت جريدة «الحياة» في 19/12/99 ما يلي: «لم يكن الخلاف بين «إخوان» مصر والترابي خافياً على أحد، ولم تقتصر التناقضات بينهما فقط على أمور فقهية ولكنها تحولت إلى ما يشبه صراع من أجل الوجود بين «الجبهة» و«الجماعة الأم». وهم رأوا أن الترابي «مارس خدعةً حينما دعا إلى تأسيس جبهته لتنصهر فيها كل الحركات والتيارات الإسـلاميـة الأخـرى بمـا فيـها الإخوان، ثم قام في وقت لاحق باستبعادهم من الملعب .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إلغاء عرفات من لبنان ؟

نقلت جريدة «الديار» البيروتية في 17/12/99 الخبر التالي: «ذكرت معلومات غربية أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية رصدت تحركات لفصائل معارضة تضم عناصر من حركة «حماس» و«الجهاد الإسلامي» و«الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة» بزعامة أحمد جبريل ومدعومة من «حزب الله» بهدف القضاء على الوجـود الـفـلسـطـيـنـي المـؤيـد لرئيس السلطة الوطنية الفلسطينية في جنوب لبنان.

        وأكدت المعلومات وجود وساطة سعودية ـ مصرية لتأمين انسحاب عناصر حركة «فتح» من لبنان وتسهيل رحيلهم عن طريق البحر .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شبكة تجسس عالمية

نقلت جريدة الشرق الأوسط في 30/11 مقالاً للدكتور الصادق رابح تحدث فيه عن وجود شبكة تجسس أميركية عالمية تسمى نظام أشلون يتضمن إقامة محطات تنصت ومئات الأقمار الصناعية للمراقبة والتنصت على موجات الراديو والهواتف المحمولة.. الخ. وقال الدكتور رابح بأن هذا النظام يستطيع اختراق كل شبكات الاتصال التقليدية والحديثة.

  وكانت أميركا وبريطانيا قد أبرمتا اتفاقاً يهدف إلى جمع المعلومات وتبادلها أطلق عليه «يوكوزا» أثناء الحرب الباردة انضمت إليه لاحقاً كل من كندا وأستراليا ونيوزيلندا.

  والأعضاء المشتركون في هذا النظام التجسسي يقومون بتبادل المعلومات التجسسية عن طريق وكالة الأمن الأميركي (نازا) ووكالة المخابرات البريطانية (ألفا) والاستخبارات الأسترالية والنيوزيلندية والكندية .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إسرائيل وإندونيسيا

نقلت وكالات الأنباء أن الرئيس الإندونيسي عبد الرحمن وحيد قد أكد أمام أعضاء المجلس الوطني الاقتصادي الإندونيسي الجديد أن إسرائيل قد استثمرت سراً وعن طريق شركات أجنبية مبلغ 200 مليون دولار في إندونيسيا وذلك عن طريق شركة هولندية أو أميركية .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الموساد وصحة حافظ أسد

أفادت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية في 09/01/2000 أن (الموساد) استطاع الحصول على «عينة بول» للرئيس حافظ أسد من أجل تحليلها في المختبر والخروج بصورة صحيحة عن حالته الصحية.

وأضافت أن العملية تمت في شباط عام 1999 في الأردن أثناء تشـييع جنازة الملك حسين وبمشاركة الأردنيين.

  وتابعت أن الإسرائيليين والأردنيين عملوا على إعداد «حمام» خاص للرئيس السوري بحيث ينتقل البول إلى وعاء، وفحصت العينة في مسـتشـفى شـيبا .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أتاتورك وهدم الخلافة

في 1/12/99 نشرت جريدة الشرق الأوسط مقالاً بعنوان: «أتاتورك.. الذئب الأسود» جاء فيه أن أتاتورك قد انضم إلى تنظيم أغلب أعضائه وأنصاره من اليهود، وان الخليفة محمد السادس قد نقلته بارجة حربية بريطانية إلى مالطا، وأن مصطفى كمال ليس أكثر من صنيعة الغرب لإلغاء الخلافة الإسلامية وتقطيع أواصر الدولة العثمانية. وأما أهم الأعمال التي قام بها أتاتورك في حكمه فهي:

1ـ        إلغاء وزارة الأوقاف عام 1924.

2ـ        إغلاق المساجد عام 1925 (أيا صوفيا تم تحويله إلى متحف، ومسجد الفاتح إلى مستودع).

3ـ        تحديد عدد المساجد في كل دائرة عام 1931.

4ـ        تخفيض عدد الواعظين.

5ـ        استبدال الشريعة الإسلامية وإحلال القانون السويسري محلها عام 1926.

6ـ        تغيير العطلة الرسمية من يوم الجمعة إلى يوم الأحد.

7ـ        إلغاء كلية الشريعة في جامعة استنبول وإغلاقها عام 1932.

8 ـ       استخدام الحروف اللاتينية عام 1929 وتحريم استخدام العربية.

9ـ        إلغاء الحجاب وتشجيع السفور.

10ـ      جعل الأذان باللغة التركية .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الغصين يتهم عرفات (مالياً)

  إتهم الرئيس السابق للصندوق القومي الفلسطيني جويد الغصين ياسر عرفات بإيداع ملايين الدولارات باسمه الشخصي في البنوك الإسرائيلية وطالبه بالكشف عنها وإطلاع الشعب الفلسطيني .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

دخول المخيمات في لبنان

  كتبت جريدة «الحياة» في 10/01/99: «بعد “هزة” جرود الضنية شمالاً يتجدد الحديث عن ساعة الصفر لدخول الجيش اللبناني المخيمات الفلسطينية، مع ما يثيره ذلك من مخاوف وهواجس فاتورة إنهاء “الجزر” الأمنية التي تحولت حصوناً، وبعضها مأوى للمطارَدين والمطلوبين بجرائم، فإذا بهم يحتمون بسلاح الغير وينتحلون قضايا أبعد ما تكون عن هموم اللبناني ومصالحه…» .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بوتو تنتقد أميركا

  بينظير بوتو، رئيسة وزراء باكستان سابقاً، قالت في مقال نشرته «الحياة» في 10/01/2000: «واصلت المعارضة بقيادة حزب الشعب الباكستاني خلال السنتين الأخيرتين تحذير المجتمع الدولي من أن نظام (نواز) شريف كان يعمل للقضاء على المؤسسات الديمقراطية الهشة أصلاً. ولم يستمع المجتمع الدولي للتحذير، بل شعرت القوى الدولية، خصوصاً الولايات المتحدة، أن في إمكانها التعامل مع إسلام أباد والتخفيف من توجهاتها النووية وراديكاليتها الإسلامية» .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فساد الوضع في الأردن

  كتب الصحفي سلامة نعمات في «الحياة» في 10/01/2000: «ليس في الأردن من يتوقع انقلاباً على الوضع القائم المتمثل بالترهل الحكومي وانتشار الفساد والمحسوبية وتخلف التشريعات والتمييز بين المواطنين» .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الرئيس والجيش في إندونيسيا

  نقلت وكالة رويترز في 09/01/2000 «أن محللين يشكّـون في أن بعض العناصر في الجيش (الإندونيسي) ربما يكون مستعداً للسـمـاح باستمرار العنف اعتقاداً منها بأنه سـيؤدي إلى تقـويـة مركزها سياسياً، خصوصاً في ظل أنباء متزايدة عن خلافات بين الرئاسة والعسكر» .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

البيعة لشخص أم لمبدأ ؟

  كانت هيئة الشورى في الحزب الحاكم في السـودان أعلنت أن البيعة تقتصر على شخص واحد هو رئيس الجمهورية عمر البشير ولا يصـح أن تكـون لشـخصـيـن في وقت واحد. ولكن الدكتور حسن التـرابي قال في خطاب أمام الجماهير في 09/01/2000 بأن البيعة ليسـت لعمر البشـير، «إنها ولاء لمبدأ وليس لشخص».

« الـوعـي»: البيعة لا تكون شرعاً إلا لشخص. والولاء يكون للمبدأ ويكون للشخص الذي أعطي البيعة ما دام ملتزماً بالمبدأ ومؤمناً به .

شهيد السفارة الروسية

  أثناء العدوان الروسي الظالم على مدينة غروزني وعلى شعب الشيشان المسلم، تحركت مشاعر الرجل المسلم أحمد رجا أبو خروب، وتألّـم حين كان يسمع ويرى الهجوم الروسي اللاإنساني، والأمر الطبيعي أن يتألم لذلك أي إنسان، فكيف إذا كان هذا الإنسان مسلماً ويقرأ حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «المسلمون كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمّـى والسهر»، وبخاصة حين يرى المسؤولين في البلاد الإسلامية صامتين أو واقفين إلى جانب المعتدي الظالم؟!

  لقد تحركت مشاعر هذا الرجل واندفع في 03/01/2000 ليعلن رفضه للعدوان الروسي. ولم يجد أمامه إلا أسلوب إطلاق النار على جدران سفارة روسيا في بيروت. وقد صلى قبل إطلاق النار. ولم يقـتـل أحـداً. والرجـل الذي قُـتِـل كان بالخـطـأ ومـن سـوء تصـرف رجال الأمن الذين قتلوا الرجل الغيور على دينه وأمته. رحمه الله وأدخله في زمرة الشهداء.

« الـوعـي»: نحترم مشاعره ولكن لا نؤيد أسلوبه في العمل .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أحداث الضنية ــ لبنان

لم يثبت أن هناك جهات دولية أو إقليمية دفعت المسلحين الذين تحركوا في آخر سنة 99 في منطقة الضنية في شمال لبنان. والذي رجح هو أن هؤلاء الشباب كانوا مدفوعين إلى تحركهم بسبب عوامل عدة، منها الضائقة الاقتصادية التي يعيشون فيها، ومنها الإهانات التي يتلقونها من رجال الأمن من اعتقال وضرب كلما حدث حادث وليس لهم به علاقة، ومنها المنكـرات وأنظـمة الكفر المطبقة عليهم.

« الـوعـي»: لا نؤيد أسلوبهم في العمل لتغيير الأوضاع الفاسدة. فطريقة العمل للتغيير هي غير ذلك .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليفي: حدود 67 مرفوضة

  أعلن وزير خارجية إسرائيل ديفيد ليفي في مؤتمر صحفي قرب تل أبيب عند عودته من مفاوضات الشرع ـ باراك في 10/01/2000 أن بلاده «لن توافق على العودة إلى حدود» الرابع من حزيران 1967 مع سوريا .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نص مسودة «وثيقة العمل» التي سلمها كلينتون لباراك والشرع

  فيما يلي نص الوثيقة التي أعدتها أميركا والتي تتضمن نقاط الخلاف بين سوريا وإسرائيل. أما الأمور غير المذكورة فتعتبر متفقاً عليها. وقد سلّـم كلينتون نسخة منها لكلٍ من الشرع وباراك في 07/01/2000. ويتوقع كلينتون أن يتم التوصل إلى اتفاق خلال شهرين. وفيما يلي نص «وثيقة العمل» كما نشرتها صحيفة «الحياة» في 09/01/2000:

أولاً:  لجنة الحدود

l سورية: ـ تتمسك بانسحاب إسرائيل الكامل إلى ما وراء خطوط الرابع من حزيران (يونيو) عام 1967.

  ـ تطالب بإزالة كل أشكال الاحتلال وما ينتقص من الانسحاب الكامل من الجولان.

  ـ تطـالـب بإعلان الـسـيـادة السورية الكاملة على الجولان.

  ـ تطالب بإزالة المستوطنات التي أقيمت بعد الاحتلال.

  ـ تدرك أن خط الرابع من حزيران ليس حدوداً ولم يكن مرسوماً، لذلك هي مستعدة للتعاون في رسم الحدود على الخريطة من قبل خبراء في المساحة الـعـسـكـريـة والجـغـرافـيـة.

  ـ تعتبر ذلك أمراً غير خاضع للتفاوض مبدئياً، في حين أنها مستعدة لإبداء المرونة في المسائل الأخرى.

  ـ تربط التقدم في مناقشة الأمور الأخرى بتحقيق تقدم في هذا الموضوع.

  ـ تطالب بأن يجري الانسحاب خلال ستة أشهر، أو ما يتطلب ذلك من الناحية اللوجستية.

  ـ إن إزالة المستوطنات لا يحتاج إلى أكثر من مـدة بـنـائـهـا.

l إسرائيل: ـ تربط إسرائيل عمق الانسحاب بعمق «التطبيع» وهي لا تستطيع أن تحدد موقفها النهائي قبل معرفة الموقف السوري في مواضيع الأمن و«الـتـطـبـيـع» والـمـيـاه.

  ـ إن خط الرابع من حزيران ليس حدوداً بل خطوط تمركز قوات الجانبين عشية الحرب.

  ـ إسرائيل مستعدة للانسحاب إلى الحدود الدولية التي رسمها الانتدابان البريطاني والفرنسي.

ثانياً:  علاقات السلم العادية

l سورية:  ـ مستعدة لإقامة علاقات سلم عادية بين دولـتـيـن مـتـجـاورتـيـن.

  ـ مستعدة لإنهاء حال العداء بعد انسحاب إسرائيل مـن الـجـولان.

  ـ توافق على إقامة علاقات ديبلوماسية وفتح الحدود بـعـد الانـسـحـاب.

ـ ترفض توقيع اتفاقات بين الحكومتين تفرض على السوريين «التطبيع» مع الإسرائيليين.

  ـ إن إقامة علاقات سلم دافئة يعود إلى الشعوب.

l إسرائيل:  ـ تطالب بفتح الحدود وتبادل إقامة السفارتين فور بدء الانسحاب.

  ـ تربط مراحل الانسحاب بمراحل «التطبيع»، وأن يكون خطوة مقابل خطوة.

  ـ تطالب بتعديل مناهج دراسية وكتب تدعو إلى الـعـداء لإسـرائـيـل.

  ـ تطالب بوقف الموقف العقائدي ضد الدولة العبرية.

  ـ تريد توقيع اتفاقات اقتصادية بين الحكومتين والـشـركـات الـخـاصـة.

  ـ تدعو إلى إقامة مشاريع مشتركة في الجولان.

  ـ توقيع اتفاقات لتبادل الوفود السياحية والخبرات.

ثالثاً:  الترتيبات الأمنية

l سورية:  ـ تتمسك بمبادئ «التوازي والتساوي والتكافؤ» في ترتيبات الأمن، وأن ورقة «أهداف ومبادئ ترتيبات الأمن» التي توصل إليها الطرفان في أيار (مايو) عام 1995 مرجعية في هذا الإطار.

  ـ تذكر بتعهد الرئيس بيل كلينتون أن «أمن طرف يجب ألاّ يكون على حساب الطرف الآخر».

  ـ ترفض أي ترتيبات أمنية تنتقص السيادة السورية على الجولان ومن ضمنها إقامة محطة أرضية إسرائيلية فـي الـجـولان.

  ـ عمق المنطقة المنزوعة من السلاح والمنطقة المخففة من السلاح يجب أن يكون متساوياً.

  ـ لا تمانع الأخذ في الاعتبار الطبيعية التضاريسية في كل طرف من الحدود.

  ـ تطالب باعتماد الإنذار المبكر الإلكتروني والفضائي، لكنها تتمسك بأن يكون تسليم المعلومات متزامناً إلى كل من سورية وإسرائيل.

ـ ترفض التدخل في تشكيل الجيش السوري وتعتبر ذلك من الأمور الداخلية.

  ـ أي إجراء يتناول الجيش السوري يجب أن يقابل بإجراء مماثل يتناول الجيش الإسرائيلي.

  ـ ترحب بنشر قوات دولية بقيادة أميركية في الجولان بين السوريين والإسرائيليين.

l إسرائيل:  ـ تطالب ببقاء محطة أرضية للإنذار المبكر، وببقاء محطة جبل الشيخ وهي لا تمانع بأن تكون فيها قـوات أمـيـركـيـة.

  ـ الطبيعة الجغرافية في إسرائيل تستدعي أن تكون الترتيبات الأمنية على الجانب السوري أكثر وأعمق وأشد.

  ـ المساحة العرضية لإسرائيل لا تسمح بأن تكون الترتيبات متساوية جغرافياً على الأرض.

  ـ تطالب بإعادة الجيش السوري النظامي إلى ما وراء دمشق، وبإبعاد الصواريخ السورية إلى ما وراء الوسط.

ـ إجراء تغييرات في تشكيل الجيش السوري وآلية عمله بعد توقيع اتفاق السلام.

  ـ إقامة نظام إلكتروني للإنذار يمنع أي هجوم ويعطي الفرصة لاتخاذ الإجراءات الدفاعية.

رابعاً:  المياه

l سورية:  ـ يجب حسم مبدأ الأرض والحدود قبل الحديث عن المياه.

  ـ إن مرجعية حل موضوع المياه هي القانون الدولي والأعراف الدولية والاتفاقات الثنائية بين الدول المعنية.

  ـ لا يمكن معرفة إذا كان أي مجرى مائي دولياً أم إقليمياً قبل حسم موضوع حدود الرابع من حزيران.

  ـ تنظر إلى موضوع المياه باعتبار أن الحدود التي يتكلم عنها الطرفان هي 4 حزيران:

  ـ المياه ضرورية لأهالي الجولان، وهناك نصف مليون نازح سيعودون بعد الانسحاب.

  ـ تعاني دمشق من نقص الموارد المائية بسبب الجفاف وارتفاع عدد السكان، وتنوي مد أنابيب من الجولان إلى العاصمة.

  ـ بعض المصادر المائية لا يمكن حله إلا في إطار سوري ـ إسرائيلي ـ لبناني ـ أردني.

l إسرائيل:  ـ تشكل مصادر مياه الجولان ثلث مـصـادر إسـرائـيـل.

  ـ التعهد بعدم عرقلة تدفق المياه إلى الإسرائيليين.

  ـ موضـوع المياه بالنسبة إلى إسرائيل يساوي موضوع الأمن و«التطبيع» .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *