العدد 223 -

السنة التاسعة عشرة شعبان 1426هـ – أيلول 2005م

أخبار المسلمين في العالم

أخبار المسلمين في العالم

بيعة الملك

في يوم بيعة الملك عبد الله تبارت القنوات الفضائية، المحسوبة على السعودية، بالحديث عن البيعة والسمع والطاعة، والعمل بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وتحدثت عن شروط البيعة، وعن عدم منازعة الأمر أهله، وكان أن بلورت للمشاهد أحكام مبايعة خليفة أو أمير مؤمنين، وسجلت مقتطفات من كلام بعض النافذين من مشايخ السعودية، واتصلت ببعض من يحملون لقب دكتور من دول عربية (شقيقة) وسألته عن أحكام البيعة وشروطها وكيفية حصولها، وكانت المفاجأة أن هذا الدكتور الذي قضى حياته ينكر شرعية قيام دولة إسلامية أو دولة خلافة، وينكر العمل لها، وينكر فرضية إيجادها، يتحدث عن البيعة ويقول حرفياً: “البيعة حق، وتتحول إلى واجب عندما تقوم الأكثرية بمبايعة إمام فيصبح كل شخص في عنقه بيعة حتى لو لم يُمارس جميع أفراد الأمة في الصفقة على يد الإمام، فما هو ملزم لجماعة المسلمين ملزم للأفراد، وواجب كل مسلم أن يعمل على أن تكون هناك سلطة تشريعية مستقرة على الشأن العام ويكون ملزماً بالسمع والطاعة حتى لو لم يوافق عليها ابتداءً”. هؤلاء الذين يُستنطقون فينطقوا! هؤلاء الذين وصفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنهم أخوف ما يخاف منهم على أمته

بوتفليقة والإسلام

ذكّر بوتفليقة بعدم تسامحه مع المرجعيات السياسية في الجبهة الإسلامية للإنقاذ الذين ساهموا في الأزمة الدامية التي عصفت بالبلاد، وأنه يرفض العفو الشامل. وقال: “إن الدولة الإسلامية لها قواعد لم تجتمع بعد في بلاد الجزائر، إن هذه الدولة لن تُبنى بالمسدس والسكين، بل تُبنى بقناعة الناس”. والسؤال الذي يرد هنا: لماذا يراوغ بوتفليقة؟ هو يعترف بالدولة الإسلامية لكنه يكذب ويقول: إن لها قواعد لم تجتمع بعد في الجزائر، ألم تكن الانتخابات التي أوصلت المسلمين إلى الحكم أكبر دليل على اجتماع هذه القواعد؟!

بريطانيا حامية (إسرائيل)

بريطانيا زرعت إسرائيل في فلسطين وأمدتها بكل عوامل القوة، وآخر أسرار هذا الدعم ما كشفته هيئة الإذاعة البريطانية في 5/8 حيث عثرت في أرشيف وثائق الحكومة البريطانية، أن الحكومة البريطانية زودت إسرائيل قبل ما يزيد على نصف قرن 20 طناً من الماء الثقيل، الأمر الذي ساعدها في إنتاج قنابل نووية في مفاعل ديمونة في صحراء النقب. أما بناء المفاعل نفسه فقد قامت به فرنسا التي تتظاهر الآن بصداقتها للمسلمين، هذا ولم تشترط بريطانيا حينها على اليهود حصر استخدام التجارب النووية على الأغراض السلمية، وأبقت بريطانيا هذا الأمر سراً لم تطلع أميركا عليه، رغم أنهما كانتا تتشاطران المعلومات حينها

أجمل عشر عمليات

ذكرت جريدة السفير اللبنانية في 11/8 أن موقعاً إسلامياً على شبكة الإنترنت وللمرة الأولى عرض فيلماً بعنوان (توب تن) ينتقي عشر هجمات شنتها مجموعتان مسلحتان على القوات الأميركية في العراق، في إطار (الحرب على الجبهة الإعلامية) التي تقوم بها الجماعات التابعة للقاعدة ومدة الفيلم 17 دقيقة ويتضمن عمليات نفذها (تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين) و(الجيش الإسلامي في العراق) وأوضحوا أن الهدف منه أن “للصليبيين وأذنابهم أنه من كبر عدد العمليات ضدهم وكثرتها أصبح من السهل عمل مختارات لهذه العمليات، علماً أن نشر هذه الأفلام في المنتديات الأجنبية سيشعر الأميركيين بالخجل من أنفسهم”. وشدد صانعو الفيلم أن “هذا الفليم يعتبر سخرية ما بعدها سخرية من هذا الجيش الهزيل” مطالبين بـ”نشر هذا الفيلم في جميع المنتديات العربية والأجنبية والأميركية خصوصاً حتى يرى الأميركيون كيف أصبحوا سخرية الجميع” وتتسم هذه المشاهد بنقاء مدهش. إلا أن قسوة وفظاعة الصور، ولا سيما صور الأجساد الممزقة أو المحترقة يصعب احتمالها

إرهاب الدولة في مصر

ذكرت الحياة في 15/8 أن هيئة الدفاع عن المتهمين في قضية تفجيرات طابا في مصر التي وقعت في تشرين الأول من سنة 2004م طعنت بما سمته (تزويراً) في محاضر الشرطة وتحريات مباحث أمن الدولة المنسوبة إلى ضباط الشرطة. ففي جلسة عقدت في مدينة الإسماعيلية ووسط إجراءات أمنية مشددة، وتم منع أهالي المتهمين من حضورها، وأكد رئيس النيابة أن “تقرير الطب الشرعي عن وجود إصابات في المتهمين لا يعني تعرضهم للتعذيب، حيث إن الإصابات قديمة” مشيراً إلى أن النيابة حققت في واقعة ادعاء المتهمين تعرضهم للتعذيب. واستمعت المحكمة إلى شهادة النقيب أحمد حسام الدين هيكل الضابط في جهاز مباحث أمن الدولة والذي أجرى التحريات حول الواقعة. وأكد في شهادته أنه توصل إلى معلومات عن قيام المتهمين بتنفيذ التفجيرات من خلال مصادره السرية، التي لا يمكن البوح بها حتى لا تتعرض للإيذاء. وتعرض الضابط لاختناق وضيق في التنفس أثناء الإدلاء بشهادته، فقررت المحكمة رفع الجلسة، ثم عادت المحكمة إلى الاستماع لشهادته بعد ما أفاق، ولكنه امتنع عن الإدلاء بأي معلومات عن التفجيرات والتحريات التي أجراها، وكيفية القبض على المتهمين بحجة أن هذه المعلومات سرية، وحدثت مشادة بين الضابط وهيئة الدفاع بعد إصراره على موقفه، وقال إنه لا يتذكر تفاصيل القضية لمرور عام عليها” هكذا يتم التحقيق والتعذيب في بلاد المسلمين أمام بصر جمعيات حقوق الإنسان… فأي إرهاب بعد هذا الإرهاب؟!

سيف القذافي وأميركا

أعلن سيف القذافي أنه يتوقع رفع مستوى التمثيل بين ليبيا وأميركا إلى مستوى سفارة قريباً، وتوقع شطب ليبيا من قائمة الدول الراعية للإرهاب في نهاية السنة الحالية، وكان قبل أيام قد أعلن أنه سيتم الإفراج عن بعض المعتقلين ودعوة المنفيين للعودة، وهاجم محاكم اللجان الشعبية؛ لأنها ظلمت بعض الناس. وقال إنه يجري العمل على سن قوانين ليبية تشجع ظهور صحافة حرة وإذاعات مستقلة. ومن اللافت أن جميع هذه التغييرات يَـصدر التبشير بها من فم القذافي الابن، ولا يتطرق إليها القذافي الأب فهل هي دليل على التهيئة للوراثة وما يلزمها من نفخ بالونات؟!

عبدة الشيطان في البرلمان العراقي

نشرت الصحف الناطقة بالعربية نقلاً عن (أ ف ب) في 8/11 أن نائب يزيدي من الجمعية الوطنية العراقية (البرلمان الذي انتخب في ظل الاحتلال الأميركي) طالب رئيس وزراء العراق (إبراهيم الجعفري) وباقي الوزراء بتجنب تكرار لفظ (أعوذ الله من الشيطان الرجيم). وقال النائب اليزيدي كامران خيري سعيد وهو من قائمة التحالف الكردستاني موجهاً كلامه للجعفري: “… بما أنكم نفذتم بنا هذه الكلمات وأعني كلمة (أعوذ بالله) في مقدمة خطاباتكم وبياناتكم علماً بأننا لا نؤمن بهذه الكلمة ولا نشعر بالنقص إزاءها، لكن عند ذكرها من قبل مسؤول ينظر إلينا زملاؤنا وكأننا معنيّـون بها، هناك 600-700 ألف كردي يزيدي يشعرون عند ذكر هذه الكلمة بعدم احترام لمشاعرهم؛ لذلك نطالبكم ونطالب كل المسؤولين العراقيين أخذ هذه الملاحظة بعين الاعتبار”. ويقال إن اليزيدية يقدسون الشيطان، وهناك رأي يقول إنهم فقط يكرهون اللعن ويتجنبون ذكر الشيطان، وبجمع الشين والطاء

السجون السرية

تحدث معتقلان يمنيان إلى منظمة العفو الدولية، ونشر ذلك في الصحف في 8/4، أنهما احتجزا في معتقل سري أميركي في زنازين انفرادية لمدة تزيد على سنة ونصف لم يشاهدا خلالها ضوء النهار، وكانا معظم الوقت مكبلين بالأصفاد، ولم يسمح لهما بالاتصال بعائلتيهما أو محامييهما، وأنهما تعرضا للتعذيب. وقالت الباحثة في منظمة العفو بعدما أجرت الاتصال ومقابلة السجينين: “نخشى أن يكون ما سمعناه من هذين الرجلين ليس إلا جزءاً صغيراً من الصورة الأوسع لمراكز الاعتقال الأميركية السرية حول العالم، ويتعين على السلطات الأميركية أن تكشف عن هوية كل الأشخاص الذين تحتجزهم سراً وعن أماكن احتجازهم وأن تفتح هذه الأماكن أمام التدقيق الدولي”

ما هي نوعية الحكام؟

يتكرر السؤال عن نوعية الحكام القدامى والجدد والقادمين على متن الدبابات الأميركية. نقل (جهاد الخازن) في صحيفة الحياة حديثاً قديماً يدعي أنه مسجل لديه حينما زار الأمير جابر الأحمد الصباح قبل احتلال العراق فوجده متضايقاً، فباح له بالسبب، وقال له إنه كان عنده قبل دخول الخازن السيد محمد باقر الحكيم الذي جاء ليطلب مساعدة الكويت ضد صدام حسين، وقال أمير الكويت إن السيد الحكيم رفع صوته وأساء الأدب، ما جعل أمير الكويت يفكر أنه إذا كان الزائر يفعل هذا وهو مشرّد، وقد لا يرى بلده، فماذا سيفعل إذا حكم في بغداد؟ سؤال وجيه في الماضي والحاضر والمستقبل

باراك والانسحاب

بعد لقائه والوفد المرافق له رئيس مصر حسني مبارك، قال باراك رئيس وزراء إسرائيل السابق: “إن الانسحاب الإسرائيلي هو خطوة ضرورية وصحيحة في الاتجاه الصحيح اتخذها رئيس وزراء إسرائيل شارون، وتعتبر خطوة رمزية أيضاً لأن شارون أحد أكبر المتحمسين لبناء المستوطنات، إذ طرأ تحول جذري على موقفه، وقرر أن الانسحاب يخدم المصالح الإسرائيلية، ويجعل إسرائيل أكثر أمناً واستقراراً”. وقال إن الانسحاب منسق فنياً وأمنياً مع السلطة الفلسطينية. وامتدح الدور الذي يقوم به الرئيس مبارك في قيادة العلاقات الثنائية مع إسرائيل، ودعمه للسلام والاستقرار في المنطقة، فمصر تقوم بدور إيجابي في المناخ العام في المنطقة

الاستفتاء على الدستور

مشروع دستور يُحضر للعراق، والطباخون هم بعض القادمين مع جيش الاحتلال الأميركي، وبعض اللصوص الذين سرقوا ثروات العراق، وبعض الطامعين بمناصب في ظل الاحتلال ممن يحلمون بالنياشين تعلق على صدورهم خزياً وعاراً في زمن انقلبت فيه المقاييس بين المخلص والعميل، وبين المجاهد (والإرهابي)، واختلط الحابل بالنابل في شوارع بغداد وتضاعفت أعداد الخونة المستترين والظاهرين، ويا ليت قطـعة القماش التي على الرأس تفضح ما تحتها من أقذار وفضائح!

المقاومة العراقية

ذكرت صحيفة الشرق الأوسط نقلاً عن رويترز في 23/8 أن صحفياً عراقياً يعمل مع رويترز زار بلدة حديثة في أعقاب حملة عسكرية أميركية في وقت سابق من الشهر الجاري، وطلب عدم ذكر اسمه خوفاً من الانتقام، قال: “لا توجد قوات أميركية ولا قوات من الجيش والشرطة العراقيين” وأضاف نقلاً عن بعض سكان حُـديثة أن المقاومين أعدموا ثلاثة أشخاص على جسر الحقلانية بعد إدانتهم بالتجسس. وقال سكان محليون إن أجزاء كبيرة تشكل منطقة تمتد بطول 120 كيلو متراً على نهر الفرات بين حديثة والقائم أصبح يسيطر عليها “متشددون موالون لقائد تنظيم القاعدة في العراق ولجماعات أخرى تحارب جيش الاحتلال الأميركي”.

وقال السكان إن أنواعاً من المحاكم الشرعية تأسـست في البلدتين وأنهم ينفذون عقوبات الجلد والإعدام علناً

شارون بكى

إكمالاً لمسرحيته أعلن شارون أنه بكى حينما شاهد المستوطنين يغادرون قطاع غزة وقال إن هذه المشاهد (تقطع القلب). لكنه لم يتقطع قلبه بعد أن حاصر مخيمي صبرا وشاتيلا عام 1982م وكلف جيشه المجرم وميلشيات عميلة له من لبنان بقتل آلاف الشهداء، وكان يقف على سطح مبنى يبعد عشرات الأمتار من المخيمين ويراقب بالمنظار عمليات قتل الأطفال والنساء والشيوخ. نعم هذا هو شارون رقيق القلب!

صواريخ العقبة

ذكرت الأنباء، التي انتشرت عقب إطلاق الصواريخ على ميناء العقبة في الأردن وإيلات في فلسطين المحتلة، أن دولة الكيان اليهودي حذرت النظام الأردني من حوادث معينة قبيل حصول هذا الحدث بأسبوعين. فماذا يعني ذلك؟ ثم لماذا جاء توقيت الإطلاق مع وجود سفن أميركية في الميناء؟ ثم ما هي أعداد السفن الأميركية التي تسرح وتمرح في قناة السويس، والبحر الأحمر، وباب المندب، وبحر العرب، والخليج العربي، وسواحل الهند وغيرها؟

تلاميذهم في العراق

تلاميذ رامسفيلد وبريمر في العراق يمارسون التعذيب حتى الموت، هذه هي السلطة التي نصّبتها قوات الاحتلال الأميركي التي جاءت لنشر الديمقراطية، كما ينتشر الذباب على جثث شهداء العراق. يوم 18/8 اعترف وزير دفاع العراق (وهو وزير دفاع عن جيش الاحتلال) بوفاة عدد من المعتقلين العراقيين، وكالعادة أعلن عن تشكيل لجان خاصة للتحقيق مع ضباط وجنود. وقال: لا أخجل من الاعتراف بأن مستوى الضبط لدى القوات العراقية لم يصل إلى الدرجة المطلوبة، وأن هناك حالات من الانفلات القانوني تنتشر بين صفوف البعض من عناصر الجيش. لكنه نسي أن الأوامر العليا تصدر من القوات المحتلة التي أعطتهم نموذجاً في أبو غريب وغوانتانامو

برويز والصحف

قام نظام برويز مشرف بحظر إصدار ثلاث صحف في إقليم السند في إطار مكافحة ما أسماه (التطرف) وبسبب خطرها على الأمن العام. وأفادت الأنباء أن سلطات النظام الباكستاني اعتقلت قرابة 600 متدين وناشط مسلم منذ بدء عمليات الملاحقة في الثامن من تموز (يوليو) الماضي في إطار حملته لتثبيت أركان حكمه المتهاوي

الانسحاب والجائزة

فوراً وعاجلاً سوف تستلم (إسرائيل) جائزة من أميركا على انسحابها من غزة، وقد أعلنت الإذاعة الإسرائيلية أن الإدارة الأميركية سترسل مجموعات من الخبراء سيحاولون تقرير مقدار المعونة الاقتصادية التي ستتلقاها من الولايات المتحدة لتطوير منطقة النقب والجليل. ويقول المحللون إن معنى كلمة تطوير النقب والجليل هو تهويد هاتين المنطقتين اللتين تقطنهما غالبية مسلمة من أهل فلسطين

عائلات القتلى وبلير

تخوض 17 عائلة بريطانية فقدت جنوداً من أبنائها في العراق معركة قانونية ضد طوني بلير في المحكمة العليا، وقد ترشح ريغ كيز والد الجندي القتيل توماس الذي صرح مؤخراً أنه سيتحدى رئيس الوزراء للمشاركة في مناظرة معه “وإن هدفه التحقيق مع بلير الذي كان غبياً جداً لدى ذهابه إلى الحرب التي ورطه فيها جورج بوش”. وقالت أبرز أمهات القتلى (روز جنتل) إن على بلير أن يقلع عن الكذب فهو دمية بوش، وهي ترغب في رؤيته خلف القضبان، وإنها على اتصال بالأميركية سيندي شيهان التي قتل ابنها في العراق، واعتصمت أمام مزرعة بوش لتنغّص عليه إجازته الصيفية

الاعتراض على الدستور ممنوع

شارك أتباع السيد مقتدى الصدر في تظاهرات تعارض الدستور العراقي الذي وضعته أميركا حتى في أدق تفاصيله وضد تقسيم العراق، فقاموا بتحريك ميليشيات (منظمة بدر) التي اشتبكت ضد جماعته في النجف وبغداد ومدينة الصدر، وذلك على شكل رسالة سياسية له، وكأنهم يقولون له نفتح لك معركة جديدة كما حصل في العام الماضي، ابقَ صامتاً أفضل لك

بدأ التدجين

ذكر مراسل (الحياة) في دمشق في 8/8 أن السلطات السورية تعمل على محاور سياسية وأمنية وتثقيفية وتنموية للحد من التطرف، وكان آخرها تنظيم وزارة الأوقاف ورشة عمل لخطباء مساجد سوريا حضرها 150 خطيباً وعدد من العلماء (المنفتحين) بينهم وزير الأوقاف ومفتي سوريا الجديد. ويقول القيمون على وزارة الأوقاف إن عدد من يؤدي صلاة الجمعة في سوريا يبلغ 12 مليون شخص، وإن عدد المساجد يترواح بين 7-8 آلاف مسجد، وهناك خمسة آلاف خطيب، وقدر الشيخ حسون عدد المساجد بنحو عشرة آلاف .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *