العدد 225 -

السنة العشرون شوال 1426هـ – تشرين الثاني 2005م

أخبار المسلمين في العالم

أخبار المسلمين في العالم

 

ـ لأننا بلا خليفة ـ

يبلغ تعداد سكان بولونيا من المسلمين 50 ألفاً، ويُـمَـثل المسلمين فيها الشابُ التتري توماسيز ميسكي إوكيز، البالغ من العمر 28 عاماً، والذي تلقى علومه في كلية المدينة الإسلامية في العربية السعودية. قال ميسكي إوكيز: «… في أرجاء بولونيا هناك فقط ثلاثة مساجد وثلاثة مراكز إسلامية، ولكنها ليست كافية البتة نسبة لعدد المسلمين، وخصوصاً في أيام العيد والأيام المباركة حيث نقوم باستئجار الصالات من البولونيين للقيام بعباداتنا فيها». وشكا من قلة القدرات المالية وأن ذلك يؤثر على إسماع صوتهم. ميسكي إوكيز قال إنهم حضروا إلى بولونيا قبل نحو 600 عام، وقال: «لقد تمكنوا هنا من دمجنا، فتمكنوا من جعلنا ننسى لغتنا وثقافتنا، قبل 600 عام عندما حضر أجدادنا إلى هنا كان تعدادهم 300 ألفاً، والآن فإن تعدادنا 50 ألفاً». وأضاف قائلاً: «في واي شاوا (العاصمة) هناك سفارات لأربعة عشر بلد إسلامي، إلا أنهم لا يقدمون العون لنا. عندما حضر رئيس دولة إسرائيل إلى بولونيا أول كلمة خرجت من فيه: «كيف حال إخوتي من يهود السويداش»، وعندما جاء بابا روما قال: «كيف حال أصحابي الكاثوليك»، ولكن لأن المسلمين في أصقاع الأرض كلها بلا خليفة، فهم بلا أحد وبلا صاحب، تماماً كما هي حالنا».

ـ سفير غير مرغوب فيه ـ

نشرت وسائل الإعلام التركية أخبار السفير السوداني أحمد كورمينو في 7/7/2004م أثناء قيامه بتسليم كتاب الثقة لرئيس الجمهورية أحمد نجدت سيزار. حيث قامت سكرتيرة (ترتدي الخمار) تعمل في السلك الدبلوماسي بحضور مراسم تسليم كتاب الثقة. ونشرت الأخبار تحت عنوان «الجلباب دخل إلى مؤسسة الدولة». وأضافت وسائل الإعلام هذه أنه بناءً على المعلومات الواردة، فإن كورمينو خلال مهمته في تركيا بدأ بالتقرب من بعض المجموعات الدينية المتطرفة، والتي من بينها حزب التحرير. وقيل إن اتصالات كورمينو هذه تم تثبيتها من قبل الأجهزة الاستخبارية، التي قامت بدورها بإرسالها إلى دائرة الاستخبارات في وزارة الخارجية. بالإضافة إلى أن قيام السفير كورمينو بكتابة مقالة في مجلة «ملي شوزوم»، في عددها الصادر في كاون الثاني/ يناير 2005م، بعنوان «صندوق النقد الدولي: الأرجنتين ليست الأخيرة» أقلق أنقرة، حيث قام السفير خلال مقالته بانتقاد صندوق النقد الدولي، حين قال إن الاشتباكات التي وقعت في الأرجنتين كانت نتاجاً لهذه المؤسسة، وهذا ما سيحدث في الدول الأخرى التي تنفذ وتتبع سياسات صندوق النقد الدولي. بعد التحريات التي أجرتها وزارة الخارجية، تم دعوة كورمينو لوزارة الخارجية في شهر حزيران من قبل المستشار علي تويغان، الذي أبلغه أنه من غير الممكن الاستمرار في العمل سوية، وأبلغه بالرسالة التالية «إذا لم تذهب من تلقاء نفسك، فسنجبر على الإعلان أنك غير مرغوب فيك».

ـ بوش والتكليف الإلهي ـ

بثت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) مقتطفات من مقابلة مع وزير الإعلام في فلسطين (نبيل شعث) الذي قال واصفاً اللقاء الذي تم بين أبي مازن وبوش بحضوره في حزيران 2003م بالقول: «قال لنا الرئيس بوش: إن ما يحركني هو تكليف من الله، كان الله يقول لي: «جورج اذهب وحارب أولئك الإرهابيين في أفغانستان» وقد فعلت، ثم قال لي الله: «جورج اذهب وأنهِ الطغيان في العراق» وقد فعلت، والآن مرة أخرى أشعر بكلمات الله وهي تصل إليّ: «اذهب وأعط الفلسطينيين دولتهم، واحصل للإسرائيليين على أمنهم، وحقق السلام في الشرق الأوسط» وأقسم بالله أنني سأفعل. انتهى كلام بوش لأبي مازن ونبيل شعث وهو يُـغني عن التعليق.

ـ التعذيب الأميركي ـ

أكدت كاربينسكي مديرة سجن أبو غريب السابقة، في الأول من تشرين الأول، أن خطوات أميركية قليلة اتخذت لمنع ارتكاب تجاوزات جديدة في السجون التي يديرها الأميركيون في العراق وأفغانستان وغوانتانامو، منذ فضيحة التعذيب في سجن أبو غريب التي لم تكن حالة معزولة. وأشارت كاربينسكي إلى مستندات صدرت تُـظهر أن الممارسات في السجون كانت تحصل في أفغانستان وغوانتانامو وأبو غريب، والفرق بين هذه السجون عدم توفر صور تظهر الممارسات. وأمر قاضٍ فيدرالي مؤخراً بالكشف عن 74 صورة وعن أشرطة فيديو تصور وقائع التعذيب.

ـ الارتكابات في العراق ـ

نشر ضابط أميركي يدعى جيمس ميسي الارتكابات الوحشية لجيش الاحتلال في العراق، في كتاب صدر في باريس بعد أن رفضت دور النشر الأميركية نشر كتابه هذا. وجاء في الكتاب على لسان هذا الضابط: «إنني أخجل مما نقوم به في العراق» وقال عنه «إنه محاولة للمصالحة مع الذات لاستعادة القدرة على النوم بعدما قلـت الحقيقة». وقد اختار لكتابه عنوان «اقتل، اقتل، اقتل». وذكر الضابط جيمس ميسي أمثلة على تلك الممارسات مثل: قتل ركاب السيارات المدنية بسبب عدم توقفهم على حواجز التفتيش الأميركية، وعدم إسعاف المدنيين المصابين برصاص الاحتلال، والاكتفاء بإلقائهم على حافة الطريق. وروى أنه وأفراد المجموعة التي عمل فيها قتلوا عشرات المدنيين العراقيين غير المسلحين نتيجة الإفراط في تقدير الأخطار الموجهة إليهم ما جعلهم يرون في كل عراقي أو عراقية مصدر تهديد.

ـ المقابر الجماعية ـ

المقابر الجماعية ليست حكراً على حاكم عربي واحد دون الآخرين، لكن العبقرية الأميركية مارست انتقائية فاضحة في تعاملها مع مرتكبي هذه المجازر والمقابر. ومن الذين تم التعتيم على أعمالهم الملك الحسن الثاني، فقد تم مؤخراً اكتشاف رفات خمسين ممن صُـنّـفوا في صف المعارضة، حيث تم اعتقالهم في مراكز اعتقال صحرواية غير رسمية. وقد أشارت هيئة «الإنصاف والمصالحة» التي قامت بالبحث فعثرت على المقبرة، ووكالات الأنباء أن المغرب كان فيه مراكز اعتقال سرية عدة، يمارس فيها التعذيب والسَّجن دون محاكمة. وتم تحديد تواريخ الوفاة استناداً إلى وثائق صدرت عن السلطات المحلية والسلطات المركزية هناك.

ـ قمع للمسلمين في الصين ـ

أكد أحد القيادين الصينيين ويدعى (لوغان) أن القمع في منطقة شينغيانغ ذات الغالبية المسلمة شمال غربي الصين سيتواصل من أجل حماية النظام الاجتماعي والوحدة الإتـنية والاستقرار، وقال: «يجب أن نستمر في ضرب كل النشاطات الإجرامية بقوة، وإدارة مسألة النظام الاجتماعي بحزم». من المعروف أن المسلمين هناك يحاولون الحصول على استقلال «تركستان الشرقية» عن الصين لأن ذلك حق مارسه غير المسلمين في أقطار أخرى وحصلوا عليه بدعم القوى الدولية التي تكيل بمكيالين.

ـ تايلاند وقمع المسلمين ـ

أعلن نائب رئيس الوزراء الماليزي أن بلاده لن تسلم 131 ملسماً تايلاندياً لجأوا إليها الشهر الماضي، هرباً من الاضطهاد، ما لم تحصل على تأكيدات بعدم انتهاك حقوقهم الإنسانية، وزعمت بانكوك أن هروب هؤلاء يهدف إلى تدويل أعمال العنف القائمة بين المسلمين وقوات الأمن التايلاندية في جنوب البلاد منذ كانون الثاني عام 2004م.

ـ أميركا وأوزبكستان ـ

دعت رايس وزيرة خارجية أميركا إلى ضرورة حصول تغيير في سياسة زعماء دولة أوزبكستان، وأكدت أن الولايات المتحدة لن تنتظر حصول هذه التغييرات، لكنها ستطلب من شركاء آخرين المساهمة في «تغيير مناخ الحرية والأمن» في هذا البلد وكانت الولايات المتحدة انتقدت ما أسمته «النظام الاستبدادي» للرئيس كريموف بسبب المذبحة التي اقترفها في أنديجان في أيار الماضي حين أطلقت قوات القمع النيران على مئات المتظاهرين مما أسفر عن مقتل عدد يتراوح بين 500 وألف شخص بحسب المنظمات الدولية، ومقتل الآلاف بحسب مصادر أوزبكية مسلمة.

ـ حرق الجثث ـ

حرق الجثث ظاهرة حضارية جداً مارسها جنود الاحتلال الأميركي في أفغانستان. وهذا غيضٌ من فيض هؤلاء الوحوش الذين يتظاهرون بإنسانيتهم الزائفة. وكانت ردة فعل عميل أميركا المخلص (كارازاي) مجرد إدانة كلامية مثلما جرت العادة في بلدان إسلامية عدة حين تحصل جرائم ويُـكتفى بالإدانة والاستنكار، ثم يأتي بعض السخفاء لينادوا بحوار الحضارات!

ـ تدريب القصاة ـ

القضاة الذين شاركوا في محاكمة صدام حسين تم تدريبهم في بريطانيا، على يد خبراء غسلوا لهم أدمغتهم، وعدد هؤلاء القضاة خمسة. وتم تمويل هذا التدريب من قبل وزارة التنمية الدولية البريطانية، وكانت جنسيات المدربين متعددة شملت قضاة ومحامين من بريطانيا، والسويد، وهولندا، وأستراليا، وأميركا، وهذا يؤكد طبيعة المحاكمة التي يصاحبها إذلال مقصود للمتهمين ورئيسهم، ويُـقصد به إذلال كل من تحدثه نفسه بتحدي الدول الكبرى، وعلى رأسها (الشيطان الأكبر) الذي لم يعد شيطاناً عند من ردد هذا المصطلح لسنين طويلة خلت!.

ـ إصلاح أم انفتاح ـ

يبدو أن الدعوات الأميركية للإصلاح (الإفساد) تجد آذاناً صاغية لدى حكام السعودية، وقد نشرت صحيفة «الحياة» مؤخراً أن أمانة العاصمة السعودية الرياض انتهت من الإعداد لإقامة أول سينما سيشاهدها أهالي الرياض أيام عيد الفطر المبارك، وأن قاعة السينما ستكون في أحد الفنادق، وقالت الشركة المنفذة إن هذه السينما ستكون حقيقية تحمل كل مواصفات ومقاييس دور العرض العالمية، بدءاً من شباك التذاكر وصولاً إلى الشاشة الكبيرة، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للقاعة 1400 شخص، وسوف تقدم ثلاثة عروض متتالية خلال اليوم الواحد. يبدو أن هذا أول الغيث، ثم ينهمر الإصلاح المعكوس مع مرور الوقت!

ـ رايس وآسيا الوسطى ـ

قامت وزيرة خارجية أميركا بزيارة منطقة آسيا الوسطى بهدف «الدفاع عن مبادئ الديمقراطية المثالية، وتعزيز تأثير الولايات المتحدة في المنطقة» وقال مساعد وزيرة الخارجية للشؤون الأوروبية وآسيا الوسطى: «إن الديبلوماسية الأميركية تريد تحقيق هدف ثلاثي هو: السعي إلى احتواء التهديد الإسلامي وتشجيع الإصلاحات الاقتصادية، وتشجيع الديمقراطية التي تعتبرها واشنطن أفضل حصن ضد الأصولية الإسلامية» وقال إن هذا الهدف الثلاثي غير قابل للتقسيم.

ـ كارين هيوز والتهجم ـ

قامت كارين هيوز مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية بجولة علاقات عامة لتحسين صورة أميركا البشعة، ومن البلدان التي زارتها تركيا، وهناك تعرضت للتهجم من قبل ناشطات يدافعن عن حقوق الإنسان، وطالبنها بوقف الحرب في العراق وقُـلْـن لها: إنها مهما فعلت لتحسين صورة بلادها التي شوهتها الحروب المستمرة فلن تتمكن من ذلك، وقالت إحدى الناشطات: ثمة أشخاص يموتون كل يوم، ومهما فعلت فلن يكون هذا كافياً لتحسين صورة الولايات المتحدة، وأضافت: يمكنكم رؤية الخوف في عيون النساء في كل صورة تأتينا من العراق.

ـ إصلاح أميركا ـ

رأى الزعيم السوفياتي السابق (غورباتشوف) أن الولايات المتحدة بحاجة إلى خطة «بيريسترويكا» خاصة بها للإصلاح على غرار تلك التي أدخلها إلى الاتحاد السوفياتي في عهده، وقال، خلال وجوده في لندن، إنه عرض اقتراحه هذا على مجموعة من الأميركيين خلال خطاب ألقاه العام الماضي أمامهم فوافقوه الرأي. وانتقد غورباتشوف عقدة التفوق الغربية، وأضاف أمام تجمع لزعماء سياسيين واقتصاديين في لندن: «إن الضعف القيادي العالمي هو السبب في كثير من مشكلات العالم. والعالم يحتاج إلى رؤية جديدة وسياسات جديدة، وأنا أدعم التحرك الذي يقول بإمكان تغيير العالم، إن العالم الجديد لن يقبل بالديكتاتوريات وبالسيطرة».

ـ إضراب وتطبيع ـ

رغم التطبيع العلني الذي مارسه النظام التونسي مع دولة يهود، إلا أن المسلمين في تونس لا يختلفون عن المسلمين في مصر والمغرب، فهم يرفضون التطبيع الرسمي. فحين أُعلن عن زيارة يعتزم القيام بها سيلفان شالوم (وزير خارجية إسرائيل) قررت نقابات التعليم القيام بإضراب قبيل الزيارة رفضاً لسلوك النظام، ورفضاً لتطبيع النظام مع يهود الذين يغتصبون فلسطين.

ـ إندونيسيا و(إسرائيل) ـ

في إطار الهرولة (المرض) الذي أصيب به الحكام القابعين في السلطة في العالم الإسلامي أكدت إندونيسيا أنها تقبل الدخول في حوار مع (إسرائيل) شرط أن يساعد هذا التبادل المحتمل الفلسطينيين في تحقيق استقلالهم، وكان وزير الخارجية الإندونيسي قد التقى في أيلول نظيره (الإسرائيلي)، وتحاول إندونيسيا أن تتذرع بخدمة أهل فلسطين لمد الجسور والعلاقات مع الكيان اليهودي الغاصب لفلسطين.

ـ الأقصى والأطماع ـ

ذكرت مراسلة «الحياة» في القدس المحتلة في 29/9 خبراً منقولاً عن مصادر رسمية (إسرائيلية) يشير إلى قرب افتتاح موقع أثري يهودي اكتشف مؤخراً في منطقة ملاصقة لأسفل الحرم القدسي الشريف، بينما اتهمت مؤسسة الأقصى (إسرائيل) بأنها تنوي العمل على فتح نفق جديد تحت المسجد الأقصى للوصول إلى قبة الصخرة المشرفة، وأشار أحد كبار الحاخامين اليهود أن المكان المكتشف يحوي مغطساً دينياً يعود إلى زمن الهيكل الثاني، وحائطاً صغيراً يعود إلى عهد الهيكل الأول. وهذا يدل على استمرار محاولات اليهود الهادفة إلى الاستيلاء على الأقصى أو هدمه تحت ذرائع مختلفة.

ـ الشعلان وإيران ـ

قال وزير الدفاع العراقي في حكومة علاوي (حازم الشعلان): «أحمل الجنسية البريطانية وسأقاضي وزير المالية العراقي وصحيفة الإندبندنت، والذين ألصقوا بي تهمة فضيحة المليار دولار المختلسة لكي يقتلوني سياسياً، بعدما فشلوا في قتلي جسدياً. قد تحدث بيني وبينهم صفقة، ولكن بشرط أن تتوقف إيران عن التدخل في العراق، ولأضرب مثلاً على ذلك: أدخلت إيران إلى العراق 300 قارورة غاز مفخخة، عثرنا على سبعة منها والباقي لا نعرف أين هي» قال هذا الكلام لمحطة (anb) الفضائية ونشرت الصحف مقتطفات منه.

ـ نفي اتهام طهران ـ

نفى رئيس البرلمان العراقي المنتخب في ظل الاحتلال (حاجم الحسني) تصريحات نُـسبت إليه، جاء فيها أنه يتهم إيران بقتل الزعيمين محمد باقر الحكيم، وعبد المجيد الخوئي. ونقل بيان صادر عن مكتبه أن التصريحات التي تناقلتها وسائل الإعلام ونسبتها إليه، بأنه اتهم إيران بالاغتيال، غير صحيحة وغير مسؤولة ولا أساس لها من الصحة.

ـ تراشق إيراني بريطاني ـ

تراشقت كل من بريطانيا وإيران بالتهم، حيث اتهمت بريطانيا إيران بتغذية أعمال تفجير في البصرة، وقابلتها إيران باتهام بريطانيا بأحداث تفجير في الأهواز، وأنها أحبطت مخطط بريطاني لنسف مصفاة عبدان، ويبدو أن الأعمال الخفية المتبادلة بين البلدين التي كانت تتم في الماضي بعيداً عن الإعلام بدأت الآن تظهر علناً أو يُـعلن عنها للملأ لسبب لم توضحه الاتهامات المتبادلة، وقد يظهر أكثر وضوحاً في الشهور القادمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *