أخبار المسلمين في العالم
2005/12/07م
المقالات
1,614 زيارة
أخبار المسلمين في العالم
ـ صراع اللغات ـ
بعد صراع الحضارات، تعيش فرنسا مع الولايات المتحدة صراع في اللغات. ومن خطوات هذا الصراع موافقة الولايات المتحدة على تقديم مساعدة بقيمة أربعة ملايين دولار للجزائر لتطوير اللغة الإنجليزية في الجزائر التي تعتمد الفرنسية كلغة أجنبية رئيسية. وقال وزير الخارجية الجزائري بعد توقيع الاتفاقية: «نحن بصدد تعزيز مكانة اللغة الإنكليزية في إطار إصلاح المنظومة التربوية بمساعدة أصدقائنا الأميركيين».
ـ السفير الدرويش! ـ
السفير الأميركي في مصر تقمّـص دور الدرويش للتمثيل على أهل مصر، حيث قام (ريتشارد دوني) بزيارة مدينة طنطا لحضور احتفالات مولد السيد البدوي، وهو أشهر الموالد في مصر. وتقول الأنباء بأن السفير اندمج في جو الأناشيد والقصائد الدينية التي تمدح الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، وانبهر السفير بحلقات الذكر، وداعب باعة الحمص وأكل منه، وحاور زوار المولد باللغة العربية التي يتقنها، وقال وهو يتمايل على إيقاعات الدفوف: «أنا مغرم بالصوفية وبسيدي أحمد البدوي، وزرته قبل ذلك عدة مرات» وحينما ردد المنشدون «طلع البدر علينا» قام من مقاعد الضيوف وجلس على الأرض وسط الجمهور وبين المنشدين. هكذا عمل نابليون حينما غزا مصر، وهكذا عمل لورانس العرب، وغلوب باشا في الأردن، فهذه أفضل مسرحية لإنجاح حملات العلاقات العامة من قبل المحتلين المستعمرين المجرمين.
ـ غوانتانامو وجبل الجليد! ـ
قالت أمينة منظمة العفو الدولية (إيرين خان): «إن غوانتانامو ليست سوى قمة جبل الجليد في مراكز الاعتقال التي يتم فيها خرق حقوق المعتقلين، وأشارت إلى قضية ثلاثة يمنيين اعتقل أحدهما في تنزانيا والآخران في الأردن، وكيف أنهم سُـلّموا إلى الولايات المتحدة التي نقلتهم إلى أربعة مراكز سرية مختلفة، لا يعرفها المعتقلون أنفسهم، لمدة سنتين حيث سجنوا هذه المدة في عزلة تامة وعُـذّبوا، وهم الآن في عهدة السلطات اليمنية التي قالت صراحة إنهم معتقلون بناء على طلب السلطات الأميركية دون تهمة أو محاكمة، ونعتقد أن هناك كثيرين غيرهم من المعتقلين في مراكز اعتقال سرية تطلق عليها وكالة الاستخبارات المركزية (بلاك سايتس) أي المراكز السوداء، وهناك من مات في ملابسات توحي بأنه ربما عُـذّب». هذه هي أميركا الحاقدة على أمتنا!
ـ باكستان والتطبيع! ـ
اتفاقية كامب ديفيد، التي وقعها أنور السادات مع الكيان اليهودي، كرّست التطبيع الرسمي مع اليهود دون أن تحرك ساكناً تجاه التطبيع مع أهل مصر الأوفياء، واستمرت مقاطعة التطبيع طيلة 26 عاماً. أما بعض الناس من باكستان فقد بدأوا التطبيع «الشعبي» قبل التطبيع الرسمي، وهذه مفارقة ظهرت من خلال زيارة وفد باكستاني يتألف من 170 شخصاً والذي عقد لقاءً مع شارون، ومهما تهربت السلطات الحاكمة في باكستان من مسؤولياتها فلا يُـعقل أن يقوم هؤلاء دون إيعاز من برويز مشرف كبادرة حسن نية تجاه دولة (إسرائيل)، وكبادرة جسّ نبض لردات الأفعال في باكستان.
ـ القواعد الأميركية ـ
قال وزير خارجية روسيا إنه لابد من إزالة القواعد العسكرية الأميركية من آسيا الوسطى، وهي إحدى مجالات النفوذ الروسي في شكل تقليدي، فور اســتقرار الوضـع الأمني في أفغانستان، ويحتمل أن لا تكون القواعد الأميركية ضرورية، ولم يعد الأمر يتطلب تحركات عسكرية نشطة. ومع تراجع التهديد سيكون من الصـواب العودة إلى الوضع السابق.
ـ خطة للانسحاب ـ
كشف تقرير صحفي بريطاني في 19/11 أن الولايات المتحدة وضعت خطة لبدء سحب قواتها من العراق بعد الانتخابات المقرر إجراؤها الشهر المقبل، وقالت صنداي تايمز إن الخطة تدعو إلى سحب أكثر من 60 ألف جندي أميركي من العراق مع حلول نهاية العام المقبل، وقام بوضع الخطة الجنرال جون كيسي والجنرال جون أبي زيد.
ـ التعذيب في العراق ـ
يبدو أن تلاميذ المحتل أصبحوا أكثر إجراماً من أساتذتهم البريطانيين والأميركيين. فبعد فضيحة الجادرية، ظهرت جرائم شرطة البصرة. فضيحة التعذيب في الجادرية أشرفت عليها وزارة الداخلية التي فرضتها قوات الاحتلال، حيث عثر جنود أميركيون على 173 معتقلاً في معتقل سري (ملجأ الجادرية) في مكان تابع لوزارة الداخلية، وأكد ضابط أميركي كبير لأحد المراسلين (رفض ذكر اسمه) أنها ليست المرة الأولى التي تعثر فيها القوات الأميركية على معتقلين يتعرضون لسوء معاملة. وكشف تقرير صحفي بريطاني أن شرطة البصرة التي دربتها بريطانيا مارست تعذيب مدنيين عراقيين اثنين على الأقل حتى الموت بواسطة مثقب كهربائي، وذكرت الصحيفة البريطانية (اندبندانت أون صنداي) أن الشرطة العراقية التي في البصرة تم تجنيدها من الميليشيات المسلحة. وقالت صحيفة (سكوتلند أون صنداي) إن قادة القوات البريطانية في العراق «يحققون في مزاعم تنامي حرب قذرة بين الفصائل العراقية تجري تحت أنوفهم، وسط تزايد المزاعم بأن المسلمين السنة يعانون من عمليات التعذيب والقتل الممنهجة على أيدي السلطات المحلية في جنوب العراق»، ويبدو أن هناك عشرات السجون التي يمارس فيها التعذيب في العراق.
ـ الفوسفور الأبيض ـ
أميركا وبريطانيا، عدوتا الإسلام والمسلمين، اعترفتا باستخدام الفوسفور الأبيض، الممنوع دولياً والمحسوب ضمن الأسلحة الكيميائية، في معارك الفلوجة ومعارك أخرى في العراق. وتذرعت هذه الدول بأنها استعملت هذا السلاح لتكوين دخان كثيف فقط، لكن الصور التي نشرها أهل العراق فضحتهم، ثم اعترف العقيد البريطاني تيم كولينز بأنه درّب جنوده على استخدام الفوسفور الأبيض ضد «القوات المعادية في العراق». وقالت صحيفة (صنداي تليغراف) إن أقوال العقيد تـتـناقض مع مزاعم وزارة الدفاع بأنها استخدمت قنابل الفوسفور لإحداث دخان خلال العمليات العسكرية. وقال البروفسور بول روجرز من جامعة برادفورد: «إن الجنود يستخدمون أي سلاح في حوزتهم؛ لأن الحروب ليست نظيفة كما يعتقد البعض».
ـ تشيني والتعذيب ـ
اتهم المدير السابق لـ(سي أي إي) ستانسفيلدترنر أن ديك تشيني يشرف على سياسات تعذيب المشبوهين، وقال أيضاً: «ما يزعجني هو وجود نائب للرئيس يؤيد التعذيب» وأكد ذلك الكثيرون من معارضي سياسة بوش وناشطي حقوق الإنسان. ومن ناحية أخرى ذكرت رويترز أن وكالة (سي أي إي) أنشأت، بالتعاون مع 12 دولة أوروبية وشرق أوسطية، شبكات سرية لمكافحة ما يسمى «الإرهاب» وتتعاون لاقتفاء أثر المشتبه فيهم ومجموعاتهم، بالاعتماد على أموال وتقنيات توفرها الاستخبارات الأميركية، التي تتوزع في أكثر من عشرين بلداً بينها إندونيسيا وأوزبكستان.
ـ السجون الطائرة! ـ
تفاعلت مسألة «الطائرات السجون» التي استعملتها وكالة الاستخبارات الأميركية للعبور من وإلى أوروبا؛ لنقل مطلوبين مسلمين إلى سجون سرية في أوروبا. وبدأت إسبانيا وإيطاليا وألمانيا تحقق في هذه الأنباء «الفضيحة»، وطلب فرانكو فراتيني من كل دول أوروبا التحقق من صحة المعلومات التي تتحدث عن (سجون سرية في أوروبا). ونشرت الصحف حقيقة استعمال مطار جزر الباليار لمرور الطائرات، وكذلك مطار جزر الخالدات (جزر الكناري). وبناء على تحقيق الحرس المدني الإسباني، تبين أن أربع طائرات أميركية قامت بعدة رحلات إلى هذا المطار بين عامي 2004م و2005م، وأنها حطت عشر مرات على الأقل. ورفع حزب الخضر في إسبانيا من حدة الجدل مما أحرج السلطات وتوسع النقاش حول قاعدة (مورون) الأميركية قرب إشبيلية، وقيل إن السلطات الأميركية أبلغت إسبانيا بعبور 138 رحلة لطائراتها عبر جزر الباليار خلال عام 2004م.
ـ الدولة مصلحة (إسرائيلية)! ـ
كشفت صحيفة (يديعوت أحرونوت) (الإسرائيلية) عن تقرير سري أعدّه قسم التخطيط السياسي في وزارة الخارجية (الإسرائيلية). ويرى معدّو هذا التقرير أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة هو (مصلحة استراتيجية لإسرائيل)؛ لأنه في دراسة للنزاعات شملت 400 نزاع في التاريخ، تبين أن أطول نزاع دام 129 عاماً، وهو نزاع أحد طرفيه دولة والطرف الآخر ليس دولة، وإن النزاعات التي كان كلا طرفيها دولة كانت أقصر زمناً. من جهة أخرى قال ناصر القدوة (وزير الخارجية الفلسطينية) إن قطاع غزة قد يتحول إلى معسكر اعتقال إذا لم تحل مشكلات منطقة غزة. والواقع أن قطاع غزة هو سجن كبير، وذلك بشهادة العديد من أهل غزة.
ـ تشارلز والإسلام ـ
صدر تقرير في لندن، في 30/10، يقول إن الأمير تشارلز سيحاول إقناع جورج بوش، والأميركيين عموماً، بفضائل ومزايا الدين الإسلامي، ويعود ذلك إلى اعتقاد الأمير أن واشنطن أبدت عدم تسامح كبير إزاء الإسلام منذ حوادث 11/9. وقالت صحيفة (صنداي تلغراف) إن الأمير تشارلز أعرب عن قلقه الخاص إزاء ميل أميركا إلى المواجهة مع «الدول الإسلامية» وإن الولايات المتحدة أخفقت في تقويم أوجه القوة في الدين الإسلامي. ويـبدو أن الأمير، الذي ليس له سلطة داخل هيكل الحكم في بريطانيا، يفضّـل ممارسة برنامج العلاقات العامة للتقرب من الرأي العام في أوساط المسلمين داخل بريطانيا وخارجها.
ـ رشاوى للتجنيد ـ
ذكرت صحيفة «صنداي تلغراف»، الصادرة في لندن، أن الجيش البريطاني، الذي يواجه صعوبة في العثور على مجندين جدد، سيدفع للجندي الذي يستطيع إقناع صديق له بالانضمام إلى الجيش 500 جنيه إسترليني (890 دولاراً)، وقالت الصحيفة إن هذا البرنامج سيدوم لمدة ستة أسابيع، وسيتم تمديده إذا نجح. وتقول وزارة الدفاع البريطانية إن الصعوبة التي تواجهها في تجنيد جنود جدد بسبب رد الفعل السلبي من الحرب في العراق.
ـ إيران في العراق ـ
بعد تصريحات سعود الفيصل، والملك عبد الله، جاء وزير خارجية مصر ليثير مسألة الدور الإيراني في العراق، حيث قال أبو الغيط إن التأثير الإيراني يأتي بأفكار دينية غريبة على العراق، مما يمهد الطريق لاندلاع حرب أهلية طائفية إذا انسحبت القوات الأميركية في وقت مبكر. ومن ناحية أخرى كشفت رويترز وصحيفة صنداي تلغراف أن سياسيين عراقيين كباراً اتهموا إيران بدعم «التمرد الشيعي» في العراق، والوقوف وراء حملة لاغتيال أبرز طياري سلاح الجو العراقي السابقين، في إطار «حرب طائفية سرية ضد السنة» ما جعل الرئيس طالباني يتدخل ويقدم ملاذاً آمناً للطيارين في كردستان، وأنه عقد اجتماعاً مع أكثر من ألف طيار في بغداد، في محاولة لكسب ولائهم وإقصائهم عن المقاتلين الذين يقاومون الاحتلال.
ـ التطبيع المغربي ـ
دانت الأحزاب المغربية مشاركة وفد (إسرائيلي) في الدورة الطارئة للجمعية البرلمانية الأورو-متوسطية التي استضافها البرلمان المغربي، وأكدت رفضها القاطع لكل مظاهر التطبيع مع اليهود، وتحدثوا عن تدنيس البرلمان المغربي في الوقت الذي يستمر فيه نزيف الدم في فلسطين يومياً، وأن حضور الوفد يشكل استفزازاً للشعب المغربي باعتباره أخطر أشكال التطبيع. ومن جهة أخرى أصدر ملك المغرب عفواً عن عشرة آلاف شخص من المساجين في سجون المغرب المليئة بالمساجين الذين تغص بهم المعتقلات، كما هي عادة الأنظمة البوليسية.
ـ السجال الإيراني ـ
احتدم السجال في إيران حول تطهير أجهزة الدولة الذي يتمسك به الرئيس محمود نجاد، والذي ردّ ساخراً على انتقادات هاشمي رفسنجاني بالقول: «لا مكان للأرستقراطية في حكومتي». وقال نجاد إنه سيحظر استيراد سيارات مصفحة من النوع الذي يستخدمه بعض الرسميين لأنها تمثل مظهراً أرستقراطياً، وقال مخاطباً أئمة إيران: «لن نسمح باستيراد سيارات مصفحة يستخدمها بعض المسؤولين، وتترواح أسعارها بين ثلاثة وخمسة ملايين ريال (330 – 550 ألف دولار)»، وأضاف قاصداً رفسنجاني: «من الطبيعي لمسؤول كان يشارك في إدارة 15 شركة، ويتقاضى راتباً بمستوى 300 مليون ريال (33 ألف دولار)، أن ينتقد حكومتي».
ـ حقوق إنسان وحجاب ـ
صدر قرار محكمة الاستئناف الأوروبية الذي اعتبر حظر ارتداء الحجاب في الجامعات التركية لا يتعارض مع معايير حقوق الإنسان، وأن الحكومة التركية لها الحق في فرض ضوابط على الزي والملابس في المؤسسات الرسمية والجامعات. هذا هو كيد الحاقدين الغربيين والعلمانيين في تركيا q
اتهمت هيئة علماء المسلمين السنة في العراق القوات الحكومية بقتل أحد أعضائها، حيث قامت قوات من استخبارات الداخلية يوم 17/11 مساءً باعتقال عضو الهيئة الشيخ ياسر السامرائي، مع عدد من جيرانه في حي الغزالية ببغداد، وفي صباح اليوم التالي عثر على جثث أربعة منهم في مستشفى الطب العدلي في بغداد، من بينها جثة الشيخ السامرائي وعليها آثار تعذيب.
ـ قطر جسر التطبيع ـ
نشرت الصحف بعض ما يدور في أروقة جامعة الدول العربية، ومن ضمنه ما ذكرته أوساط ديبلوماسية هناك، بقولها «تحولت قطر إلى حصان طروادة إسرائيلي داخل الجسد العربي الهزيل» وذكرت تلك الأوساط مثالاً على ذلك ما حصل من اتفاق شراكة مع حكومة قطر، بين شركة الخطوط الجوية القطرية وشركة (أركيا) للطيران (الإسرائيلي) مؤخراً، وينص هذا الاتفاق على أن تنقل الطائرات القطرية من عمان/ الأردن ركاب الشركة (الإسرائيلية) إلى أكثر من 20 دولة في آسيا وأفريقيا وبعض دول الخليج. وذكر المصدر نفسه للصحف أن قسم العلاقات الخارجية في الأمانة العامة للجامعة العربية يضع اللمسات الأخيرة على تقرير عن علاقات قطر بـ(إسرائيل) منذ سقوط فلسطين عام 1948 تحت الاحتلال، ثم يفند المراحل والمحطات التي تعاون فيها حكام قطر مع (إسرائيل) على مرّ السنوات العشر الأخيرة.
حمل النائب الكويتي زلزلة (وهو رئيس اللجنة المالية والاقتصادية في البرلمان) على ربط العملة بالدولار، قائلاً إنه يفضل ربط الدينار بسلّـة عملات، وهو نظام تخلّـت الكويت عن العمل به عام 2002م، وقال النائب زلزلة لوكالة رويترز مؤكداً تصريحات نقلتها أجهزة الإعلام المحلية «إن ربط عملة الكويت بسلة عملات كان أفضل». كيف تجرأ النائب وقالها رغم كونها تطاول على عملة شرطي العالم؟!
ـ روسيا والانهيار النفسي ـ
قالت مديرة معهد الطب النفسي في موسكو إن زهاء ثمانية ملايين شخص يسجلون سنوياً في عيادات الطب النفسي، وهذه الأرقام هي ما أُعلن رسمياً، وقالت المديرة إن كثيرين من الناس لا يلجأون أصلاً لطلب مساعدة طبية، وإن هناك خمسة ملايين مصابون بصدمات نفسية حادة أصبحوا بعدها عالة على المجتمع، وهناك أكثر من مليون ونصف المليون يعانون من مرض الانفصام الكامل. وتشير الأرقام المعلنة إلى أن الأمراض النفسية بمختلف أنواعها تحولت وباءً يتفشى بسرعة، ويحصد ألوفاً من المصابين.
2005-12-07