أخبار المسلمين في العالم
2006/04/06م
المقالات
1,436 زيارة
أخبار المسلمين في العالم
ـ السجن زاده رسوخاً بأفكار حزب التحرير ـ
ذكرت الشرق الأوسط في 6/3/2006م أن البريطاني ماجد نواز من حزب التحرير، وبعد الإفراج عنه من القاهرة بعد أربع سنوات قضاها في السجن هناك لترويجه لأفكار الحزب أثناء دراسته في الإسكندرية. وأشار نواز إلى «أن محنة السجن لمدة أربع سنوات لم تؤثر في انتمائه لحزب التحرير، بل زادته ثباتاً ورسوخاً بأفكاره». وقال نواز الذي يتحدث العربية الفصحى وكذلك اللهجة المصرية بطلاقة، بعد أربع سنوات قضاها في سجن مزرعة طرة، إنه ذهب إلى الإسكندرية لتعلم اللغة العربية، بعد دراسته في جامعة لندن لمدة عامين، ولكنه وجد نفسه في خضم السجن والاتهام.
ـ هدية مشرف إلى بوش إثر زيارته لباكستان ـ
نشرت الحياة في 5/3/2006م أن بوش أشاد في إسلام آباد أمس بـ«القرار الشجاع» الذي اتخذه مشرف بالانضمام إلى الحرب على الإرهاب بعد اعتداءات 11/9. وأكد بوش في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع مشرف أنه اقتنع بالتزام الرئيس الباكستاني خوض الحرب على الإرهاب، وتقديم إرهابيي تنظيم «القاعدة» وحركة «طالبان» الأفغانية إلى العدالة. وطالب بوش بتحسين تبادل المعلومات الاستخباراتية بين الولايات المتحدة وباكستان «باعتبارها الوسيلة الأفضل لإلحاق الهزيمة بالقاعدة». كلام بوش هذا جاء عقب تقديم مشرف هدية لبوش هي عبارة عن مقتل 40 شخصاً قال إنهم من أعضاء القاعدة عقب هجوم بري وجوي في «ميرانشاه» البلدة الرئيسية في إقليم وزيرستان. ودعا الرئيس الأميركي القوات الباكستانية إلى التحرك بسرعة، مشيراً إلى أن إدارته ستسعى إلى منح مزيد من المعدات العسكرية إلى باكستان (فقط من أجل ضرب الإسلام) لكنه استبعد التعاون مع باكستان في مجال الطاقة النووية السلمية، على غرار ما حصل مع الهند التي أبرم اتفاقاً معها في هذا الشأن الخميس في 2/3. وقال باكستان والهند دولتان مختلفتان في الحاجات والتاريخ». هكذا بكل صفاقة يصرح بوش أمام مشرف أنه يريد التعاون النووي مع الهند ويستبعده مع باكستان لأن باكستان تختلف في الدين، من غير أن تتحرك في مشرف شعرة في بدنه غيرة على دينه وشعبه. ترى لماذا لم تتحرك؟ الجواب معروف. إن الأمة هي التي عليها أن تتحرك أولاً لتخلعه وثانياً لوضع حد للصلف والاستكبار الأميركي.
ـ مدير الـ(سي أي آي) في القاهرة ـ
ذكرت الشرق ال,سط في 27/2 أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية بورتر غوس وصل إلى القاهرة مساء أمس فجأة، في أول زيارة له لمصر منذ شغله مهام منصبه منتصف عام 2004م خلفاً للمدير السابق جورج تينيت. وتتناول محادثات غوس التي تحيطها السفارة الأميركية في القاهرة بالسرية، دعم العلاقات بين القاهرة وواشنطن في المجالات الأمنية. ومن المتوقع أن يلتقي بورتر مع رئيس المخابرات المصرية عمر سليمان. يذكر أن مدير وكالة المخابرات المركزية السابق جورج تينيت كان قد زار مصر في 17 يونيو (حزيران) من العام قبل الماضي بعد أيام من استقالته من منصبه، والتي تمت في الأسبوع الأول من يونيو عام 2004م، حيث التقى مع الرئيس مبارك، ولم يدل بأي تصريحات عقب اللقاء. ويشار إلى أن المنسق الأميركي لشؤون مكافحة الإرهاب هنري كرامتون بدأ زيارة لمصر أول من أمس، والتقى مع كل من وزير الداخلية اللواء حبيب العادلي ووزير الخارجية أحمد أبو الغيط، وسيلتقى مع وزير العدل خلال زيارته للقاهرة التي تستمر 3 أيام.
أليس لهذه الزيارات دلالة على عمق علاقة وعمالة حكام مصر لأميركا.
ـ بلير: الله هو الذي سيحاسبني ـ
ذكرت الشرق الأوسط في 5/3 أن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير قال، في عبارات فاجأت الكثيرين، أمس: إن الله هو الذي سيحاسبه على قراره بإشراك بلاده في الغزو إلى جانب الولايات المتحدة. وفيما انتقد بعض ذوي الجنود البريطانيين الذين لقوا مصرعهم في العراق حديثه عن الدين معتبرين أنه يتهرب من «خطأ استراتيجي جر بلاده إليه»، اعتبر معلقون أن بلير انتهك قاعدة بريطانية ذهبية لأن مواطنيه عموماً «يرتابون في السياسيين الذين يتحدثون عن الدين». ودأب مساعدوه في الماضي على منع الإعلام من تسليط الضوء على إيمانه المسيحي. ورأت المحللة الكاثوليكية كريتسينا أودوني أن إيمان بلير شبيه بإيمان الواعظين الأميركيين المتشددين الذين يجنون الملايين ممن «يمتهنون» الدين.
ـ بوش يواجه إعصاراً سياسياً بسبب إهماله إعصار كاترينا ـ
ذكرت الشرق الأوسط في 3/3 «أن بوش يواجه ما اعتبر بمثابة «إعصار سياسي» بعد بث شريط فيديو يؤكد أنه كان على علم مسبق بخطورة الإعصار «كاترينا» المدمر، قبل أن يضرب ولاية نيو أورليانز في أغسطس (آب) الماضي. ويشير الشريط بوضوح إلى أن مايكل براون مدير الوكالة الفدرالية لإدارة الأزمات الذي أقاله الرئيس الأميركي، أبلغ بوش بخطورة الإعصار كاترينا قبل أن يضرب نيو أورليانز. وقال البيت الأبيض وقتها إن براون نحّي عن منصبه بسبب المشكلات التي شابت عمليات الإغاثة بعد الإعصار، وقد تعرض براون لانتقادات حادة بشأن رد فعل الحكومة الفدرالية تجاه الكارثة. وقال مايكل براون لوكالة أسوشييتدبرس للأنباء أنه حريص على العودة إلى واشنطن «لتصحيح المعلومات غير الدقيقة والأكاذيب التي تقال». وانتقد وزير الخارجية الأميركي السابق كولن باول البطء في إطلاق عمليات الإغاثة وقال إنه كان هناك فشل وتقصير على عدة مستويات، على المستوى المحلي، وعلى مستوى الولايات، وعلى المستوى الفدرالي. وأظهر أحدث استطلاع للرأي أن غالبية الأميركيين من أصول أفريقية يعتقدون أن رد فعل الحكومة الأميركية كان سيتميز بالسرعة لو أن غالبية المتضررين كانوا من البيض. إلا أن باول رفض هذه الفكرة قائلاً إن غالبية الأميركيين من أصول أفريقية لم يحصلوا على الحماية اللازمة لأنهم فقراء وليس لأنهم سود». هذه هي الحضارة الرأسمالية اللاإنسانية التي يتشدق بها الغربيون.
ـ برامج غسل دماغ السجناء الأصوليين ـ
ذكرت الشرق الأوسط في 10/3 أن قائد الشرطة الاتحادية الأسترالية دعا السلطات إلى بحث فكرة وضع برنامج تعليمي للسجناء الأصوليين المتشددين، لكن المدافعين عن الحريات المدنية وصفوا ذلك ببرنامج غسيل المخ. وصرح ميك كيلتي بأن مثل هذه البرامج مطبقة بالفعل في إندونيسيا وباكستان وسريلانكا وسنغافورة وبريطانيا، وثبت فعاليتها في إبعاد الناس عن التطرف، لكن المجلس الأسترالي للحريات المدنية سارع إلى مهاجمة الخطة قائلاً إن عقوبة من يدان بارتكاب جرائم يجب أن تترك للمحكمة لا للشرطة. وقال كاميرون ميرفي المتحدث باسم المجلس لرويترز: «هذا شيء يجب ألا يحدث في دولة ديمقراطية، هذه نفس الأشياء التي تمارسها النظم الشمولية، وليس دور الحكومة أن تفرض وجهات نطرها على المواطنين». وطرحت فكرة برنامج إعادة التعليم بعد أن حضر كيلتي الأسبوع الماضي مؤتمراً أمنياً إقليمياً في العاصمة الإندونيسية جاكرتا. وصرح كيلتي بأن البرنامج سيطبق بمشاركة رجال دين ومتشددين عدلوا عن هذا الطريق لإقناع المتعاطفين مع المتشددين بالعدول عن طريق التطرف، وقال لتلفزيون هيئة الإذاعة الأسترالية: «هذا سيفتح أيضاً فرصة للحصول على معلومات لن تتوفر بخلاف ذلك». وصرح ألكسندر داونر وزير الخارجية الأسترالي بأن مثل هذه البرامج التعليمية حققت نجاحات في بعض القضايا في الخارج. ويعيش في أستراليا نحو 280 ألف مسلم، يعيش أغلبهم في مدينة سيدني. ووضع عدد من الأستراليين في السجن بموجب قوانين مكافحة الإرهاب، ومن بينهم 17 اعتقلوا في نوفمبر (تشرين الثاني) وينتظرون محاكمتهم بتهمة التآمر لشن هجوم والانتماء إلى منظمة محظورة.
ـ جندي بريطاني يعترف… بعدم أخلاقية الحرب في العراق ـ
ذكرت الشرق الأوسط في 13/3 أن جندياً بريطانياً قرر الانسحاب من صفوف الجيش بعد أن رفض المشاركة في المهام القتالية في العراق لأسباب أخلاقية؛ لأن القوات الأميركية تلجأ إلى تكتيك «غير مشروع» على الأرض. وفي مقابلة مع صحيفة «صنداي تلغراف» وضع بن غريفين حداً لحياته المهنية في المجال العسكري بعد أن خدم في العراق لمدة ثلاثة أشهر. وغريفين، 28 عاماً، الذي ترك صفوف الجيش في يونيو (حزيران) الماضي هو أول جندي في سلاح الجو يرفض المشاركة في المهام القتالية لأسباب أخلاقية. وتحدث غريفين عن عمليات مشتركة مع القوات الأميركية لقمع المتمردين في العراق وقال: «كنا نتصل بمقرنا العام للقول بأننا لن نعتقل بعض الأشخاص؛ لأنهم لم يشكلوا في نظرنا أي تهديد كونهم من المسنين أو المزارعين، لكن الأميركيين كانوا يقولون: كلا عليكم اعتقالهم». وأشار غريفين إلى عملية أخرى تم خلالها اعتقال مجموعة من المدنيين الأبرياء الذين لم تكن لهم أي علاقة بالمتمردين. وقال: «لم أفهم لماذا قمنا بذلك، فسألت قائدي: هل كان تصرفنا بالطريقة نفسها في البلقان أو آيرلندا الشمالية؟ فأجابني: إننا في العراق، وقلت: أهذا مسموح لأننا في العراق؟». وتابع غريفين أنه يعتقد أن القوات الأميركية لا تحترم العراقيين إطلاقاً. وأضاف «يمكن تقسيم الأميركيين إلى مجموعتين: فئة مهمتها قتل العراقيين، وفئة أخرى أتت إلى العراق لأن الجيش كان سيتكفل دفع تكاليف تحصيلهم الجامعي». وأوضح «لم يكن لديهم أي اهتمام أو إلمام بالثقافة العربية. كان الأميركيون يتكلمون مع العراقيين وكأنهم أغبياء، ولم تكن هذه حالات منفردة، بل كان هذا الموقف من رأس الهرم حتى أسفله».
ـ الأميركيون والإسلام ـ
أجرت صحيفة «واشنطن بوست» وشبكة (أي بي سي) التلفزيونية استطلاعاً يقول إن 46% من الأميركيين لديهم نظرة سلبية إلى الإسلام، وذكر الاستطلاع أن أميركياً من ثلاثة سمع آراء متحيزة في حق المسلمين. وأكد 43% سماعهم ملاحظات سلبية عن العرب، بينما أقرَّ أميركي من كل أربعة بإطلاقه أحكاماً مسبقة في حق المسلمين. هذه الاحصائيات هي برسم المنادين بحوار الحضارات لعلّهم يزدادون غفلة.
ـ فرق الموت العراقية! ـ
كثُر الحديث عن فرق الموت العراقية، وتواترت التهم الموجهة إلى وزارة الداخلية وإلى بيان جبر بالذات، ثم إلى الميليشيات التي تدربت في إيران. وفي يوم 8/3/2006م تم اختطاف 50 موظفاً من شركة الروافد للخدمات الأمنية وسط بغداد (وليس في الصحراء) وأكدت مصادر عراقية لوسائل الإعلام أن قوات المغاوير التابعة للداخلية هي من قام بذلك، وأكدت تلك المصادر أن الخاطفين استعملوا عربات المغاوير وألبستهم، وتساءل اللواء رشيد فليح آمر قوات المغاوير عن كيفية خطف الموظفين دون إطلاق رصاصة واحدة، أو دون الاتصال بوزارة الداخلية. ويؤكد معن الجبوري (مستشار وزير الدفاع) أن عمليات الخطف والتصفية التي تعرض لها كبار المسؤولين في الجيش كشفت خروقات أمنية كبيرة في الوزارة، وكان آخرها عملية اغتيال اللواء الركن مبدر الدليمي التي تمت بطريقة محيرة. حيث أن العناصر المسؤولة تقول: وتتحدثون يا سادة عن الزرقاوي والتكفيريين، فالذين استحوا ماتوا؟! فهؤلاء لا يتجاوزون نقطة في بحر عملاء أميركا الرسميين في قمة الهرم العراقي الديمقراطي جداً ومن العيار الثقيل ثقل من عشرة أطنان!!
ـ بين الرسام والمؤرخ ـ
رسام الكاريكاتير الدنماركي كان يمارس حرية التعبير حينما أساء إلى رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) سيد الأنبياء والمرسلين. أما المؤرخ البريطاني ديفيد إرفينغ فقد اعتدى على اليهود الإرهابيين لأنه أنكر حصول المحرقة النازية رغم تراجعه عام 1991م عما قاله عام 1989م، واتُهم بأنه مزوّر للتاريخ، وحُكم عليه في النمسا أي خارج بلده الأصلي بالسجن ثلاث سنوات، وهكذا تثبت دول الغرب كل يوم أنها ظالمة، ومجرمة، وبعين واحدة، وتكيل بعشرات المكاييل، ثم يتشدقون بحوار الحضارات وحوار الأديان وحقوق الإنسان والديمقراطية الفاسدة التي أزكمت رائحتها الأنوف الطاهرة.
ـ التصريحات والانتخابات ـ
يقوم الطامحون من زعماء الأحزاب (الإسرائيلية) بدغدغة مشاعر الناخبين اليهود من خلال قتل بعض أهل فلسطين، واغتيال البعض الآخر، والقيام بأعمال ذات فرقعة إعلامية مثل فضيحة سجن أريحا. أما البعض الآخر من زعماء اليهود مثل رئيس حزب (إسرائيل بيتنا) واسمه أفيغدور ليبرمان فهو يتولى التفوُّه بكلمات وأفكار عنصرية على مشارف الانتخابات حيث بدأ الترويج «للتهجير الطوعي» الترانسفير، وتبادل الأراضي باعتبار ذلك الشعار هو برنامجه الانتخابي، هذا اليهودي هو مهاجر جديد من الاتحاد السوفياتي، فما بالك بالمهاجرين القدامى الذين يطالبون بـ(خلو رجل) للخروج من معسكرات (المستوطنات) التي تضم القطعان الشاردة.
ـ رامسفيلد والحرب الأهلية في العراق ـ
في شهادته أمام الكونغرس الأميركي في 9/3 قال إن لديه خطة لمواجهة الحرب الأهلية في العراق، والتي ستلعب القوات العراقية بموجبها الدور الرئيسي بدعم من الجيش الأميركي، وأن خطته تقوم على منع وقوع حرب أهلية شاملة في العراق لكن إذا وقعت ستتعامل معها قوات الأمن العراقية بدعم من القوات الأميركية. وقال جون أبي زيد «إن التمرد في العراق يتغير في اتجاه العنف الطائفي» يبدو أن هذه تصريحات من يتمنى حصول الفتنة.
ـ كلهم مجرمون ـ
كشف معتقل سابق في سجن أبو غريب لشبكة تلفزيون إيطالية عن وجود إيطاليين بين عناصر الاستجواب في السجن، وقال المعتقل العراقي علي القيسي: إن كل السجون العراقية تخضع لسيطرة الأميركيين الذين يوظفون بموجب عقود «مرتزقة من دول مختلفة، ونشرت أخبار التعذيب العديد من الصحف الإيطالية، وعاد الجدل هناك عن جدوى نشر قوات إيطالية في العراق، وأدرجت أيضاً ضمن البرامج الانتخابية للمرشحين.
ـ عملية سجن أريحا تكشف عباس ـ
طالب عدد من الشخصيات الفلسطينية الرئيس محمود عباس بالاستقالة على خلفية اقتحام (إسرائيل) لسجن أريحا. وجاء في الرسالة التي وقعها 13 شخصاً بينهم بسام الشكعة وأساتذة جامعات آخرين: «مطلوب من السيد محمود عباس أن يكون جريئاً وواضحاً ويتكلم وفق ما يتطلبه هذا التقصير الخطير الذي أتى علينا جميعاً بالعار، وأن يتحلى بالشجاعة والاستقالة. وطالبت مجموعة من حركة فتح الرئيس عباس بحل السلطة الفلسطينية.
ـ التآمر الأميركي البريطاني ـ
كشف محمود عباس عن رسالة وصلته من القنصلين الأميركي والبريطاني في القدس في الثامن من آذار تتضمن تلميحاً إلى سحب المراقبين الأميركيين والبريطانيين من سجن أريحا الذي اقتحمه الجيش (الإسرائيلي). وجاء في نهاية الرسالة: «إذا لم تلتزم السلطة الفلسطينية بأية ترتيبات أمنية كاملة في ما يتعلق بالأمن الشخصي للمراقبين العاملين في أريحا، وإذا لم تتجه السلطة إلى اتفاق جديد مع الحكومة الإسرائيلية، فنحن سنوقف تدخلنا في ترتيب الرقابة في سجن أريحا وسنسحب مراقبينا» أما أبو مازن فقد تكتم على الرسالة ولم يتحدث عنها إلا بعد حصول التدمير للسجن وسرقة المسجونين فيه. ومن جهة أخرى كشف محامي سعدات قوله: إن حصار الجيش الإسرائيلي للسجن حصل قبل انسحاب المراقبين.
ـ المعتقلين الأشباح ـ
عبّرت منظمة (هيومن رايتس ووتش) عن قلقها لغياب المعلومات عن المعتقلين لدى وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية الذين لم تنشر أسماؤهم في اللائحة التي صدرت في أوائل آذار من هذا العام. وقالت المسؤولة في المنظمة: «مع أننا أصبحنا نعرف أسماء عدد من معتقلي غوانتانامو، لكن ذلك ليس سوى جزء صغير من الصورة، فهناك أشخاص آخرون معتقلون، ونعتقد أن الولايات المتحدة تحتجز أشخاصاً لم تؤكد اعتقالهم، إنهم هؤلاء الذين نطلق عليم اسم المعتقلين الأشباح، إن احتجاز شخص ما يَفرض كشف اعتقاله بعد فترة من الزمن لكن هؤلاء اختلفوا». وتؤكد هذه المنظمة أن الاستخبارات الأميركية تعتقل عدداً من الأشخاص المجهولين في أماكن سرية.
ـ تجسس النواب ـ
كشف نائب بريطاني لصحيفة تايمز أن عناصر في استخبارات بلاده جنّدوه ليستجوب عالمة الجراثيم العراقية (رحاب طه) للحصول على معلومات عن برنامج عراقي محتمل لأسلحة الدمار الشامل قبل غزو العراق عام 2003م. وقال النائب أنه أُرسل إلى مكان سري في الشرق الأوسط للقاء رحاب طه التي اعتقلت مع مسؤولي النظام العراقي السابق وتم الإفراج عنها في 16 كانون الأول الماضي، وقال إن الاستخبارات البريطانية طلبت منه استجواب رحاب طه لأنه استاذها السابق حينما كانت في مرحلة الدكتوراه في علم الجراثيم.
ـ قوات أميركية سرية ـ
ذكرت خدمة نيويورك تايمز في 8/3 أن الجيش الأميركي قرر توزيع مجموعات صغيرة من فرق العمليات الخاصة يطلق عليها اسم «عناصر الاتصال العسكري» في عدد من السفارات الأميركية لجمع معلومات استخباراتية متعلقة «بإرهابيين» في أجزاء غير مستقرة من العالم، وذلك للتحضير لمهمات تهدف إلى تعطيل عملياتهم أو اعتقالهم أو قتلهم، وأن المهمة ستدوم لمدة سنتين، وأطلقها دونالد رامسفيلد لتفعيل دور الجيش الأميركي في مجال الاستخبارات. وأضافت «خدمة نيويورك تايمز» أنه تم إرسال مجموعات صغيرة إلى أكثر من 12 سفارة في أفريقيا وجنوب شرقي آسيا وأميركا الجنوبية.
ـ مدارس أستراليا السياسية ـ
تقوم مئة مدرسة في أستراليا بتدريس كتاب يقارن الصليبيين في القرون الوسطى بمنفذي هجمات 11 أيلول 2001م، ويذكر الكتاب أن المنتسبين إلى المجموعتين يؤمنون بأنهم ماتوا من أجل دينهم، ويطرح السؤال التالي: هل من العدل القول إن الصليبيين الذين هاجموا السكان المسلمين في القدس كانوا إرهابيين أيضاً؟ وقام مؤرخون أستراليون بانتقاد الكتاب بادعاء أنه يشوش التاريخ في ظل عدم تضمنه تفاصيل كاملة عن معطيات الحملات الصليبية. ودافع مسؤولو المدارس عن خطوتهم بتدريس هذا الكتاب بالقول: إن اختيار هذا الكتاب يعزز التفكير النقدي والتحليل والنقاش.
ـ لماذا الرسوم المسيئة؟ ـ
هناك رأي يفسر ما حصل في الدنمارك من رسوم مسيئة للرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) بأنه ناتج عن مقاطعة محافظة (سورترونديلاغ) في النرويج للبضائع (الإسرائيلية) احتجاجاً على العنف الذي تمارسه (إسرائيل) في فلسطين المحتلة (الضفة وغزة)، ولقي ذلك القرار دعماً من أحزاب تحالف اليسار الاشتراكي وحزب الوسط، ثم من منظمة عمال النرويج، ومن رابطة عمال النقل. وهذا ما يفسر تأخر ردود فعل المسلمين على الرسوم عدة شهور، فالرسوم حصت في أيلول 2005م وردة فعل المسملين حصلت في كانون ثاني وشباط 2006م، أما مقاطعة البضائع (الإسرائيلية) فقد اتخذ قراره في كانون أول 2005م. أي أن أصحاب هذا الرأي الذي نشر في بعض الصحف مثل الحياة ونشر على الإنترنت يؤكدون أن الرسوم المسيئة حصلت في أيلول ولم يتحرك الناس إلا بعد كانون أول أي بعد قرار مقاطعة البضائع (الإسرائيلية)، فهل استطاع اليهود إيقاع الوقيعة بين الدنمارك والمسلمين؟
ـ أصعب من حقبة صدام ـ
ما يجري في العراق تقشعر له الأبدان في ظل حكم أميركي، وفي ظل حكام يترأسون أحزاباً إسلامية ويتحكمون بفرق الموت عبر وزارة الداخلية، وهذه بعض الأمثلة: تستقبل ثلاجات حفظ الموتى في بغداد عشرات الجثث التي انتشلت من الأنهار ومحطات الصرف الصحي ومواقع طمر النفايات والأراضي الزراعية والصحراوية، وغالبيتها لمدنيين كُبّلت أيديهم وعصبت أعينهم مع رصاصة أو أكثر في الرأس. الأصفاد شبيهة بتلك التي تستخدمها الشرطة العراقية، والمداهمات تشبه مداهمات القوات النظامية، واللباس هو نفسه، والسيارات نفسها، وأجهزة الاتصال نفسها، ويقول عدنان الدليمي (رئيس مؤتمر أهل العراق) لصحيفة الحياة 19/2: «جميع عمليات التصفية الجسدية التي استهدفت أئمة المساجد السنية وعلماء الدين وغيرهم كانت على أيدي مفارز من الشرطة المحلية أو الحرس الوطني، وهم يرتدون زي الشرطة والحرس الوطني، ويأتون في سيارات تحمل علامات الشرطة» وأشار إلى حصول 50 عملية اغتيال بحق أبناء السنة في مدينة الشعلة وحدها، حيث تحول مستشفى الشعلة إلى مصيدة حيث تعمل دورية رسمية ترابط هناك على اعتقال أئمة المساجد وغيرهم من زوار المستشفى؛ ليتم العثور على جثثهم بعد أيام في أماكن مختلفة. فهل كان صدام بهذا المستوى من الإجرام يا ترى؟!
ـ حرب فيتنام مزيفة أيضاً ـ
لم تكن الحرب ضد العراق وحدها مزيفة، بل حرب فيتنام أيضاً كانت مزيفة. وفي كانون الأول عام 2005م ذكرت معظم الصحف الأميركية وفي مقدمتها «واشنطن بوست» و«نيويورك تايمز» أنه ثبت رسمياً بأن مبررات شن الحرب على فيتنام الشمالية عام 1964م كانت مزيفة وغير صحيحة، وجرت عملية التزوير من قبل أجهزة الأمن والبنتاغون من أجل تدمير فيتنام الشمالية، ويقول (كالفين وودورد) من أسوشييتدبرس إن إدارة الرئيس جونسون قامت في آب 1964م بشن الحرب بعد الادعاء بأن البحرية الفيتنامية شنت هجوماً استفزازياً ضد المدمرات البحرية الأميركية الموجودة قرب سواحل فيتنام، وثبت من الأوارق الرسمية السرية لوكالة الأمن القومي الأميركي أن المخابرات الأميركية لفّقت قصة مهاجمة زوارق حربية فيتنامية للمدمرات الأميركية في خليج تونكي؛ لأجل إقناع الكونغرس بالمصادقة على قرار الرئيس جونسون بشن حرب لا هوادة فيها ضد فيتنام، تلك الحرب التي دامت 11 عاماً.
2006-04-06