العدد 350 -

السنة الثلاثون ربيع الأول 1437هـ – كانون الثاني 2016م

أخبار المسلمين في العالم

أخبار المسلمين في العالم

قرار تاريخي لملك المغرب: منع رجال الدين من السياسة

لأول مرة في المغرب، منع العاهل المغربي محمد السادس الأئمة والخطباء وجميع المشتغلين في المهام الدينية من “ممارسة أي نشاط سياسي”، ومنع “اتخاذ أي موقف سياسي أو نقابي” إضافة إلى المنع من “القيام بكل ما يمكنه وقف أو عرقلة أداء الشعائر الدينية”. ووقع العاهل المغربي محمد السادس، مرسوما ملكياً، جرى بموجبه منع “الإخلال بالطمأنينة والسكينة والتسامح والإخاء الواجب في الأماكن المخصصة لإقامة شعائر الدين الإسلامي” في إشارة إلى المساجد. ويأتي القانون الجديد في سياق ما تسميها الرباط، بإصلاحات الحقل الديني، التي انطلقت في أعقاب أول تفجيرات إرهابية هزت مدينة الدار البيضاء في ربيع العام 2003م. ويهدف القانون الجديد للعاملين في الحقل الديني، إلى “بناء مجتمع متفتح على روح العصر” ومبتعد عن “كل تعصب أو غلو أو تطرف”. وينص قانون الانتخابات في المغرب على منع استعمال المساجد في أي حملة انتخابية.

شهادة جندي لبناني ووالده بحق جبهة النصرة تصعق تلفزيون الجديد ومراسلته

حاولت مراسلة صحفية لتلفزيون الجديد اللبناني أن تستنطق أحد الجنود اللبنانيين المحررين في صفقة التبادل مع جبهة النصرة، وأن تستخرج منه حتى عبارة واحدة يدين بها النصرة ولو تلقيناً، لكنه لم يفعل، وشهد بما عاينه وعاشه طوال فترة احتجازه. وتأكيداً على أن شكر جبهة النصرة من قبل الجنود قبل تحريرهم لم يكن تحت الضغط والتهديد، عاود الرقيب أول المحرر جورج خزاقة شكره للجبهة علناً على شاشة الجديد، حيث قال بالحرف الواحد “أشكر جبهة النصرة على المعاملة التي عاملتنا إياها”، وهنا انبرت المراسلة لتظهر نفسها وكأنها أحد الأوصياء عليه، وتقول “عاملتك مليح!، الذي خطفك يكون عاملك مليحاً؟!” فأعاد الجندي جورج كلامه بالتأكيد “نعم، الحمد لله ما حدا مد..”، وهنا عادت المراسلة بكل”مهنيتها” لتقاطعه: “خلينا نقول إنكم اليوم لم تعودوا تحت الضغط، هل ما زلتم تشكرون جبهة النصرة التي هي تنظيم إرهابي؟!”. فرد الرقيب أول الذي كان يحمل طفلاً صغيراً: “تنظيم إرهابي!، ولكن نحن ما أساء لنا أحد، الحمد لله، ما مدَّ أحد يده علينا، ما وجه أحد كلمة تسيء لنا”،

ولم تيأس المراسلة فعادوت الكرة، لتنصب نفسها مكان الأمهات والآباء: “بس أنتم خطفتم، أنتم أحرقتم قلوب أهلكم 16 شهراً، أتشكر جبهة النصرة على حرق قلب أهلكم؟!”، فرد الرقيب أول جورج والابتسامة على وجهه: “الحمد لله”، فأظهرت المراسلة انزعاجها وعجبها الشديد وقالت بنزق “الحمد لله!!”.

وجددت المراسلة محاولتها مع “نقولا” والد الرقيب أول جورج، لتستنطقه بنفس الأسلوب: “ما حرقوا لك قلبك على ابنك؟!”، فرد الأب: “معليش، بس هيدي الفرحة بتغطي”، وعندها لم تستطع المراسلة إخفاء ميولها وانتمائها، فقالت محاولة تخجيل الأب وتحميله الذنب: “في غيرك ذهب لهم شهداء ذبحوهم وأعدموهم جبهة النصرة”، فأجاب الأب: “الله يصبر أهاليهم، ما الأسباب لا نعرف؟”، وكأن “نقولا خزاقة” يلمح إلى تورط مليشيا “حزب الله” في سفك دم السوريين، الأمر الذي جرَّ عليها وعلى حاضنتها الشيعية ردود أفعال انتقامية. هذا ويتحدر الرقيب أول جورج نقولا خزاقة من بلدة “جديتا” في البقاع الأوسط..

السعودية تغدق الماس والزمرد على زوجة أوباما وابنتيه

وتتصدر قائمة أفضل الهدايا للرئيس الأمريكي

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن قيمة الهدايا باهظة الثمن التي قدمت لأوباما وعائلته، قدرت بأكثر من 1.5 مليون دولار أميركي. ولكن أوباما، مثل أي موظف اتحادي آخر، ممنوع بموجب القانون من قبول أي منها، إذ يجب على الرئيس رفض الهدايا، وتسليمها للحكومة الاتحادية أو دفع قيمتها في السوق، إذا أراد الاحتفاظ بها.

وتبين في قرار وزارة الخارجية أن العائلة السعودية المالكة كانت الأكثر سخاء في هداياها التي قدرت بحوالى 1.3 مليون دولار أميركي، إذ أرسل ملك السعودية الراحل عبد الله للسيدة الأولى ميشيل أوباما مجموعة مجوهرات من الألماس والزمرد عبارة عن قلادة وأقراط وخاتم وسوار، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من مجوهرات اللؤلؤ والألماس، وقد بلغت قيمتها الإجمالية 1.1 مليون دولار أميركي. وقدّم أيضاً هدية هي عبارة عن مجموعتين مذهلتين من المجوهرات لبنات أوباما بلغت قيمتهما 80 ألف دولار أميركي. وقد احتوت مجموعة المجوهرات على قرطين من الألماس والزمرد والياقوت وقلائد وخواتم وساعات يد.

الوعي: فلينظر المسلمون كيف يسرق الملوك والرؤساء أموالهم! ويحرمون منها أهلها، ويهدون ما لا يملكون لمن لا يستحقون..

كاميرون يدعو لاستخدام لفظ «داعش» بدلاً من «الدولة الإسلامية»

قرر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم (الأربعاء) استخدام اسم “داعش” بدلاً من تنظيم “الدولة الإسلامية” للدلالة إلى عدم شرعية هذا التنظيم المتطرف .وقال كاميرون أمام النواب البريطانيين أثناء مناقشة حول توجيه ضربات إلى تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) في سورية، إن هذه الجماعة “لا تنتمي إلى الإسلام وهي ليست دولة”. وتابع: “أعتقد أنه حان الوقت لننضم إلى حلفائنا، فرنسا والجامعة العربية وأعضاء آخرين من الأسرة الدولية، واستخدام تسمية داعش بدلاً من الدولة الإسلامية قدر الإمكان”..

القلق من “انهيار الجيش فجأة” يحرّك الحل السوري

توقعت أجهزة ومــؤسسات استخباراتية في روسيا ودول غربية كبــرى، بناء على معطيات متوافرة لديها «انهيار مفاجئ للجيش» النظامي السوري والقلق من «ملء الإسلاميين الفراغ»؛ وهذا ما جعل أوباما المتضرر الأول من سقوط النظام السوري يوفد مسؤولاً أمنياً رفيع المستوى للضغط على دول إقليمية رئيسية لوقف الدعم العسكري للفصائل الإسلامية التي حققت انتصارات في الفترة الأخيرة. وعليه فإن محرّك الاتصالات ليس تسريع إسقاط النظام، بل القلق من سقوطه المفاجئ وانــهيار الجيش، وكرست أميركا خطوطاً حمراً: ممنوع دخول المعارضة الى دمشق. «جيش الإسلام» بقيادة زهران علوش خط الدفاع الأول عن العاصمة. خط أحمر الذهاب الى الساحل السوري. خط احمر الدخول الى مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية. ومن ثم جاء التدخل الروسي المباشر لينقذ الأسد عميل أميركا ولينقذ مصالح روسيا، ويدخل مباشرة في لعبة فرض الحل على المسلمين في سوريا تماماً بعكس ما يريدون. إنها المؤامرة الدولية على أهل سوريا المسلمين وعلى مشروعهم في إقامة الخلافة…

ماذا لو سقط النظام الآن

زار العاصمة الروسية، وزير الخارجية الأميركي جون كيري، ومبعوثه السابق لشـــؤون سورية دانيـــال روبنستين. كما جرى اتـــصال هاتفي بين الرئيسين فلاديمير بوتيـــن وباراك أوباما، وبين بوتين ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون. كما عُقــد اجتماع في لندن بين مستشاري الأمن القـــومي الروسي والبريطاني قبل أيام. ونقطة الانطلاق هي: ماذا لو سقط النظام الآن؟، وتتبعها هذه الأسئلة الافتراضية: «ماذا عن المحاسبة؟ محاسبة المسؤولين السوريين؟ ماذا عن أرصدتهم المالية؟ ماذا عن مكان إقامتهم بعد التغيير؟ ماذا عن دور العلويين في الحكم؟ ماذا عن مؤسستي الأمن والجيش؟ ما هي مدة المرحلة الانتقالية؟..

الجميع يقرر مستقبل سوريا ما عدا أهلها

بعد التدخل الروسي المباشر، يسأل مسؤولون غربيون الجانب الروسي: «في حال قبلنا ببقاء الأسد في بداية المرحلة الانتقالية، هل يمكن تشكيل حكومة انتقالية؟ في حال وافقنا على تشكيل حلف ضد الإرهاب، هل يمكن تشكيل حكومة شرعية تشرف على الجيش وإعادة هيكلته وتكون الاتصالات الدولية والإقليمية معها؟ عندما نقول إن الأسد جزء من الحل، هل يعني أنه موجود خلال التفاوض على المرحلة الانتقالية أم خلال المرحلة الانتقالية بأكملها؟ ايضاً، عندما نقول إنه يمكن القبول بشخصية علوية عسكرية، هل يعني ذلك التخلّي عن آخرين؟ من هي الشخصيات العلوية المقبولة؟»، ويُطرح في هذا السياق عدد من الأسماء، بعضها من «الحرس القديم» أو أقاربهم. وقدّمت بعض الدول الغربية برامج تنفيذية، تتضمّن الاستعداد لإرسال خبراء عسكريين إلى سورية، لتدريب «الجيش الوطني» بعد تشكيل «حكومة شرعية». كما أنها قدمت مشاريع لإعادة الإعمار و «حزمة من المشاريع». هنا، اختلف تحليل الدول إزاء «مدة بقاء النظام». بعضها يرى أن “النظام لا يمكن أن يستمر من دون انهيار لأكثر من ستة أشهر أو سنة لكن الخوف مشترك من “انهيار مفاجئ”.

مناطق آمنة في سوريا لحماية الأردن وتركيا أكثر مما هي لحماية النازحين

هناك قلق أردني متزايد من نفوذ «داعش»، واقترابه من حدود الأردن والخليج. وهذا قلق (إسرائيلي) أيضاً. الجانب الأردني يريد الضغط دعماً لمشروعه إقامة منطقة آمنة جنوب سورية، بعمق عشرين كيلومتراً يحميها مقاتلو المعارضة، و «إنذار» ينقل الى النظام بعدم الاقتراب من المنطقة. وهناك قلق تركي من تصاعد نفوذ «الاتحاد الديموقراطي الكردي»، حليف «حزب العمال الكردستاني»، شمال سورية على طول الحدود التركية. لذلك، فإن القيادة التركية وضعت سيناريوات لمنطقة آمنة بعمق ٣٣ كيلومتراً في بعض المناطق..

أوباما يحذر بوتين من المستنقع الأفغاني في سوريا

قال أوباما في مؤتمر صحفي خلال مؤتمر التغير المناخي في باريس: “أعتقد أن السيد بوتين يدرك أنه في ضوء كون أفغانستان لا تزال حاضرة في ذهنه، فإن الخوض في مستنقع صراع أهلي غير حاسم ليس النتيجة التي يتطلع إليها”. “وكان مسؤولون أميركيون قد توقعوا أن تغرق موسكو في المستنقع السوري تماماً كما غرق السوفيات في ثمانينات القرن العشرين في المستنقع الأفغاني. ورجحوا أيضاً أن يمنى الروس بالهزيمة. وقال هؤلاء إن الرئيس الروسي قرر التدخل لدعم حليفه الرئيس السوري بشار الأسد؛ لكنه لا يملك استراتيجية واضحة للخروج من المأزق السوري. كما أن قرارات تحرك قواته في سوريا قرارات ارتجالية تؤخذ بحسب التطورات الميدانية..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *