العدد 345 -

السنة الثلاثون شوال 1436هـ – تموز/ آب 2015م

تنويه

تنويه

لقد ورد في الوعي العدد الخاص (342-343) في باب حدائق ذات بهجة، تحت عنوان «موافقة القرآن الكريم لرأي عمر رضي الله عنه» موضوعان تود المجلة أن تراجع فيهما لأنهما يخالفان ما نتبناه، وأنهما ذكرا سهواً:

1- ورد في المقال عن الآية(مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ) أنها نزلت في أسرى بدر. علماً أن الأسر كان مشروعاً بشرط سبق الإثخان في آية: 🙁 فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا  ) من سورة محمد التي تسمى سورة القتال، وقد نزلت قبل سورة الأنفال؛ وعليه فإن حكم الأسرى كان نازلاً ومعروفاً قبل نزول (مَا كَانَ لِنَبِيٍّ ) الآية.

2- وورد في المقال أيضاً في آية (وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ ) من محاولة عمر بن الخطاب منع الرسول عليه الصلاة والسلام عن الصلاة على جنازة عبد الله بن أُبَيّ؛ فهذا يعارض كون الرسول نبياً؛ لذلك يُرد الحديث دراية… وهو من أخبار الآحاد ولايصلح دليلاً على العقائد ويعارض القطعي الذي يحصر تبليغ الرسول للأحكام بما جاء به الوحي ليس غير، وأنه لا يتبع إلا الوحي.

[يمكن مراجعة الشخصية الجزء الأول موضوع: لا يجـوز في حـق الـرسـول أن يكون مجتهداً]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *