عون يلتقي عباس وسلاح المخيمات على بساط البحث: لن يكون لبنان منطلقًا لأي عمل عسكري
ساعتين مضت
المقالات
2 زيارة
أجرى الرئيس اللبناني جوزاف عون، مباحثات رسمية مع نظيره الفلسطيني محمود عباس، خلال زيارة رسمية قام بها الأخير إلى لبنان تلبية لدعوة رسمية، حيث عُقد اللقاء في قصر بعبدا، وتناول ملفات متعددة تتعلق بالعلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية، وعلى رأسها الوضع في غزة، وملف اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، واستقرار المخيمات.
البيان المشترك الصادر عن الجانبين شدد على عمق العلاقة التاريخية بين الشعبين، وأكد دعمهما المشترك لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بما يضمن للشعب الفلسطيني إقامة دولته المستقلة على أساس قرارات الشرعية الدولية.
في المجال الأمني، أبدى الجانبان التزامًا واضحًا بمبدأ حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، ورفض أي مظاهر مسلّحة خارج إطار الشرعية. كما كان تشديد على تعزيز التنسيق بين السلطات اللبنانية والفلسطينية لضمان الاستقرار داخل المخيمات، والتزام عدم استخدام الأراضي اللبنانية في أي أعمال عسكرية، والتعاون في مكافحة الإرهاب والتطرف.
وتأتي زيارة الرئيس الفلسطيني في توقيت دقيق، وهدفها الأساس هو التباحث في ملف السلاح داخل المخيمات الفلسطينية، في ظل توجه رسمي لبناني نحو بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها، وإنهاء ظاهرة السلاح الخارج عن سلطة الشرعية، ضمن مسار أوسع بدأ منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار مع (إسرائيل) حيز التنفيذ أواخر العام الماضي.
الوعي:
كالعادة يتداعى الأقنان لتنفيذ أوامر أسيادهم في البيت الأبيض وأوليائهم في كيان يهود. فتحت عنوان سلاح الشرعية الوحيد هو سلاح الدولة، تقوم الدولة اللبنانية بالتعاون مع الخائن عباس، صاحب الخبرة في هذا المجال والسبق الميداني، بملاحقة ما تبقى من سلاح لدى فصائل المقاومة في مخيمات اللجوء في لبنان، حتى تضمن نوما هنيئا وبالا مطمئنا وساحة آمنة لكيان يهود، وينضم لبنان لاحقا إلى نادي الدول المطبعة مع الكيان والمشاركة في اتفاقيات أبراهام.
1446-11-28