أخبار المسلمين حول العالم
2024/05/20م
المقالات
632 زيارة
السلطات الألمانية تدرس إجراءات ضد رفع شعار «الخلافة هي الحل»
عقب مظاهرة شارك فيها أكثر من 1000 متظاهر نظَّمها إسلامويون في هامبورغ الألمانية، أعلن رئيس شرطة الولاية إجراء مراجعة جنائية لشعارات ولافتات رفعت فيها من ضمنها: «ألمانيا = دكتاتورية القيم» «الخلافة هي الحل». وهذا الشعار الأخير كان طاغيًا في مظاهرة السبت (27/04/2024م) في هامبورغ، وأثار ردود أفعال كثيرة في ألمانيا. وأكد شنابل، في تصريحات للقناة الثانية في التلفزيون الألماني «زد دي إف»، اليوم الاثنين (29 أبريل/نيسان 2024م): «ولكن الحقيقة أيضًا أن دستورنا يسمح كذلك بمسيرات رأي متطرفة في ضوء حرية التجمهر وحرية التعبير عن الرأي»، وقال: «نحن شرطة، وقانوننا محايد»، موضحًا أن الحق في التجمهر يتعلق في الأساس بما إذا كان التجمع سلميًّا أم لا. وبحسب بيانات مكتب حماية الدستور في ولاية هامبورغ (الاستخبارات الداخلية)، فإن الشخص الذي أخطر بالمسيرة على صلة بمجموعة «مسلم إنتراكتيف» (مسلم متفاعل) المصنفة على أنها متطرفة. وتعتبر «مسلم إنتراكتيف» مقربة أيديولوجيًا من حزب التحرير المحظور في ألمانيا منذ عام 2003م. ومن جانبه قال المستشار الألماني أولاف شولتس، حول هذا الموضوع: «هناك شيء واحد يجب أن يكون واضحًا: يجب ملاحقة جميع الجرائم، حيثما انتهكت قوانين جمهورية ألمانيا الاتحادية». أما زيرة الداخلية الاتحادية نانسي فيزر فقد هددت بترحيل الإسلامويين، وقالت في تصريح لصحيفة «بيلد» التي ستصدر الثلاثاء، «إن رزنامتنا التشريعية الخاصة بتوسيع عمليات الترحيل أصبحت الآن سارية المفعول. وفي سياق متصل كتبت الصحيفة، نقلًا عن أرقام وزارة الداخلية، أن السلطات قامت بترحيل ما مجموعه اثني عشر إسلامويًا إلى بلدانهم الأصلية في العام الماضي. ويقدر المكتب الاتحادي لحماية الدستور أن عدد الإسلامويين المحتملين يصل إلى 27480 شخصًا.
الوعي: إن لألمانيا وجهًا استعماريًّا بغيضًا لا يقل وحشية عن سائر أخواتها من دول الغرب، وإذا كانت ألمانيا تعتبر نفسها أنها أخطأت في حق اليهود بسبب الهولوكوست، فها هي اليوم ترتكب ما هو أشنع منه بوقوفها اليوم إلى جانب (إسرائيل) في الهولوكست الجديد ضد المسلمين في فلسطين، قال تعالى: (وَمَا نَقَمُواْ مِنۡهُمۡ إِلَّآ أَن يُؤۡمِنُواْ بِٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَمِيدِ ٨) [البروج: 8] ومن أصدق من الله قيلًا.
قناة روسيا اليوم: وسائل إعلام عبرية تكشف افتتاح خط شحن بحري جديد بين (إسرائيل) ومصر
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين (إسرائيل) ومصر. وقال موقع «port2port» الإخباري (الإسرائيلي)، المتخصص في شؤون النقل والمواصلات، إن شركة «ميدكون لاينز» للشحن البحري، قررت فتح هذا الخط الملاحي الجديد «لتسهيل عمليات الشحن بين مصر وإسرائيل». وكشف الموقع العبري، أن «الشركة افتتحت خطين جديدين الأول سيعمل بين ميناء «رافينا» الإيطالي، وميناء الإسكندرية بمصر ومؤانئ أشدود وحيفا في إسرائيل، بينما سيعمل الخط الملاحي الثاني بين موانئ مصر وإسرائيل مباشرة». وأوضح الموقع أن «سفن الحاويات ستعمل على كلا الخطين من مصر وإسرائيل». ووفق الموقع الرسمي لمجموعة «Pan Marine Group» فإن ملكية مجموعة «بان مارين» المصرية للشحن تعود لرجال أعمال مصريين، وتم إنشاؤها في عام 1978م، ويقع مقرها الرئيسي في مدينة الإسكندرية، وتنشط الشركة في مجال شحن المواد الغذائية.
الوعي: لولا وقوف أنظمة الطوق مع (إسرائيل)، مع سائر أنظمة الضرار، دعمًا وتأييدًا وتمويلًا ومنعًا للمسلمين من اقتلاع هذا الكيان من جذوره وحمايته،… لانتهى الكيان الغاصب في طرفة عين، نسأل الله تعالى أن يعيننا على حكام الجور وأنظمة العمالة والخيانة على إزالتهم من الوجود، وأن يُلهم الجيوش أمر رشدٍ بنصرة دينهم وأمتهم، فيقضوا على هذا الكيان الغاصب وكل من يحميه. فأي جيش سيكون له فضل اقتلاع كيان يهود وتحرير فلسطين كاملة؟ أيها الجند إن المعركة قائمة لا محالة، بأحد منكم، فليكن لكم فيها سبق الأنصار والفوز العظيم.
مسؤول أميركي: (إسرائيل) دمرت 40% من مسيّراتها بالخطأ
كشف مسؤول في مشاة البحرية الأميركية هو اللفتنانت كولونيل مايكل برودن، على هامش معرض Day Marine قائلًا إن «الشيء المثير للاهتمام الذي يأتي من (إسرائيل)، هو أن قرابة 40%، من الطائرات بدون طيار التي دمرتها (إسرائيل) هي أمثلة على «نيران صديقة». وكشف المسؤول العسكري عن فشل كبير في قدرات الجيش (الإسرائيلي) تسبَّب في إسقاط هذه الطائرات التي اعترضتها قوات الجيش (الإسرائيلي) فوق غزة هي مسيرات (إسرائيلية) عن طريق الخطأ. وكانت نتيجة فشل الجنود في تحديد هويتها. وأردف المسؤول الأمريكي قائلًا: «عندما يكون الجنود الإسرائيليون في غزة في المقدمة ويرون طائرة بدون طيار، ماذا يفعلون إذا لم يتم اكتشافها على الفور؟ سوف يعترضونها». وذكر برودن أن هذه الاعتراضات الخاطئة مشكلة ستزداد مع زيادة حجم عدد الطائرات بدون طيار التي تجوب السماء.
الوعي: إن شاء الله يخربون بيوتهم بأيديهم بإذن الله
ماكرون ينعي أوروبا ويقول: «ستموت بوحشية»
فاجأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجميع يوم الخميس الماضي 2 مايو 2024م، حينما فجر قنبلة على صفحات مجلة « الإيكونوميست» في حواره الذي أجراه معها؛ حيث قال ما خلاصته «إن الحضارة الغربية يمكن أن تموت، وأن نهايتها يمكن أن تكون وحشية، وأن هذا يمكن أن يحدث بسرعة أكبر مما يعتقد كثيرون». وأيضًا كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد طالب في خطاب شامل حول أوروبا ألقاه في جامعة السوربون الخميس في 25/04/2024م الدول الأوروبية بصياغة استراتيجية دفاعية أوروبية «ذات مصداقية» في مواجهة «الصواريخ الروسية». وحذر ماكرون من المخاطر العسكرية والاقتصادية التي قد تجعل «أوروبا تموت» أو «تتراجع» أمام القوى العظمى الأخرى، معربًا عن أسفه لـ«الصحوة التي لا تزال ضعيفة للغاية في مواجهة إعادة التسلح الواسعة في العالم». وفي مواجهة فك الارتباط الأمريكي، دعا الرئيس الفرنسي إلى «أوروبا قوية» قادرة على «فرض احترامها» و«ضمان أمنها» واستعادة «استقلالها الاستراتيجي» وتابع: «يجب أن نكون واضحين اليوم بشأن حقيقة أن أوروبا مهددة بالموت، ويمكن أن تموت» مضيفًا: «الأمر يعتمد فقط على خياراتنا؛ لكن هذه الاختيارات يجب أن نتخذها الآن»؛ لأنه «في أفق العقد المقبل هناك خطر كبير يتمثل في إضعافنا أو حتى تراجعنا»، مشيرًا أيضًا إلى التدهور الاقتصادي في أوروبا مقارنة بالصين والولايات المتحدة. وأضاف أن الردع النووي الفرنسي «هو في جوهره عنصر أساسي في الدفاع عن القارة الأوروبية».
الوعي: إن ماكرون تعمى عيناه عن أن حضارته قد استنفدت أهدافها، وأنه قد آن أوان سقوطها، وأن سبب ضعف أوروبا هو ما تحمله هذه الحضارة من بذور فنائها، وأن أوروبا هي إحدى أمثلة ضعفها وتراجعها، وبما أن الأمر كذلك فإن أمريكا وغيرها من الدول الرأسمالية ستكون أمثلة أخرى، وإن كان لاحقًا.
ترامب يرفض التعهد بقبول نتائج انتخابات 2024 الرئاسية في حال خسارته واشنطن ـ
واجه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الخميس انتقادات حادة بعد رفضه التعهد بقبول نتائج انتخابات 2024م الرئاسية في حال خسارته، مكررًا مزاعمه بأنه كان ضحية غش في انتخابات عام 2020م. وقال ترامب لصحيفة «ميلووكي جورنال سنتينل»: «إذا كان كل شيء نزيها، سأقبل النتائج بكل سرور»، مستطردًا: «أما إذا لم يكن الأمر كذلك، عليك أن تقاتل من أجل حق البلاد». وهو أشار إلى أنه في حال اعتقد بوجود مشاكل «سأكشف عنها» مضيفًا: «سألحق الضرر بالبلاد إذا قلت خلاف ذلك» وتابع: «لكن لا، أتوقع أن تكون الانتخابات نزيهة وأن نفوز بها ربما بغالبية كبيرة». لكن ترامب راوغ في الإجابة عندما سألته مجلة «تايم» مؤخرًا ما إذا كان يتوقع أن تشعل هزيمته في تشرين الثاني/نوفمبر شرارة العنف السياسي. كما أن تصريحاته الأخيرة قوبلت بردود فعل قاسية من معسكر بايدن. وقال جيمس سينغر المتحدث باسم حملة بايدن في بيان: «في الخلاصة: ترامب يشكل خطرًا على الدستور، وتهديدًا لديموقراطيتنا». وأضاف أن «الشعب الأميركي سيُنزل به هزيمة انتخابية أخرى في تشرين الثاني/نوفمبر؛ لأنهم يرفضون تطرفه وحبه للعنف وتعطشه للانتقام». ويواجه ترامب عشرات التهم الجنائية، بينها تورطه في مؤامرة إجرامية لقلب نتائج انتخابات 2020م، التي شهدت اقتحام أنصاره لمبنى الكابيتول. وزعم الرئيس السابق أمام تجمعين حاشدين مؤخرًا ا أن الديموقراطيين ارتكبوا عمليات تزوير واسعة النطاق في انتخابات 2020م. وقال في واكيشا بولاية ويسكونسن «الديموقراطيون اليساريون المتطرفون قاموا بتزوير الانتخابات الرئاسية عام 2020م، ولن نسمح لهم بتزوير الانتخابات الرئاسية عام 2024. سوف نخسر الوطن». وقال بايدن، لأحد المراسلين أثناء وصوله إلى ويلمنجتون لحضور فعالية، عندما سئل عما إذا كان يشعر بالقلق من أن ترامب قال لصحيفة «ميلووكي جورنال سينتينل» إنه لن يقبل نتائج الانتخابات دون قيد أو شرط: «أستمع إلى ما يقوله»؛ لكنه رفض الخوض في التفاصيل.
الوعي: لا شك أن الانتخابات الأمريكية المقرر إجرائها أواخر هذه السنة في أمريكا، سيكون لها وقعها على الدولة الأمريكية، وتفككها، وتحولها إلى دول، وهذا له آثاره الدولية السلبية على دول العالم ككل، وهذا ليس بالضرورة أن يكون قريبًا، بل قد يتأخر لدورة انتخابية أخرى أو أكثر… أما حقيقة اذي يجري هو أن الانقسام موجود ويحتاج إلى تبنٍّ وإعلان.
عاجلًا أم آجلًا… إيلون ماسك يتنبأ بحرب أهلية في أمريكا ودول الغرب
تنبّأ رجل الأعمال الأمريكي، إيلون ماسك، بنشوب حرب أهلية في الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب عاجلًا أم آجلًا؛ وذلك عبر تغريدة له على حسابه بمنصة التواصل الاجتماعي «إكس» التي يمتلكها؛ حيث قال: «الحرب ستبدأ على أي حال، سواء أردنا ذلك أم لا». وجاءت تغريدة ماسك ردا على منشور لبروفيسور كندي، حذّر فيه العالم من أن طريق «الانتحار الحضاري» الذي اختاره الغرب، المرتبط بتدفق غير منظم للمهاجرين، سيؤدي عاجلًا أم آجلًا إلى انتفاض سكان الدول الغربية، مما سوف يتسبب باندلاع حرب أهلية. وفي سياق متصل، كان المحلل السياسي الأمريكي، ماك شرقاوي، قد قال في لقاء إعلامي؛ إن «ما يحدث في ولاية تكساس بخصوص الانفصال عن الولايات المتحدة، هو ردود أفعال من حاكم الولاية غريغ أبوت». وأكد شرقاوي، بأن الحرب الأهلية هي قيد شرارة، موضحًا: «لو تم منع ترامب من دخول الانتخابات أو اغتياله، حينها ستكون هناك حرب أهلية، عدد قطع السلاح في الولايات المتحدة الأمريكية يتجاوز الأربعة مائة مليون قطعة سلاح، متمركزة في ولايات الجنوب والغرب بعدما كانت قبل 2024م ثلاثة مائة وعشرين مليون سلاح». وتابع المتحدث نفسه، «اليوم زادت بنسبة ثمانين مليون قطعة سلاح، فإن المواطنين في ولاية الجنوب والجنوب الغربي، يحشدون الأسلحة والذخائر تحسبًا للجبهة عندما تكون هناك حرب أهلية».
الوعي: إن أمريكا وصلت إلى مرحلة من عدم قدرتها على ضبط إيقاعها الداخلي ولا حفظ نسيجها الاجتماعي، والتوقعات تشير إلى إمكانية انفلات الأمور بشكل يفجر البلد ويقسمه إلى بلدان… نسأل الله الذي يسأل سواه أن يجعل خراب أمريكا بيدها عاجلًا غير آجل، وأن يخلص العالم من شرورها… ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله.
2024-05-20