العدد 339 -

السنة التاسعة والعشرون ربيع الثاني 1436هـ – شباط 2015م

أخبار المسلمين حول العالم

أخبار المسلمين حول العالم

علامات استفهام كبيرة تضعها الأردن والإمارات والسعودية على الأجندة الأميركية وغايتها من التحالف ضد الإرهاب

نشرت صحيفة القدس العربي تقريراً للصحفي بسام البدارين رصد فيه التركيز الأردني وراء الكواليس على مقترح «تحالف عربي إسلامي» يتولى بصورة مباشرة الاشتباك ميدانياً مع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسورية والتنظيمات المماثلة في اليمن ولبنان، خصوصاً بعد حادثة إسقاط طائرة أردنية مقاتلة في الرقة على نحو يلفه الغموض. في المقابل ذكر بدارين تنامياًص واضحاً للتقارب خلف الستارة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، على أمل بقاء العنصر العربي مؤثراً في الترتيبات الأوروبية الجديدة التي تتفاعل بعد واقعة «شارلي إيبدو» الفرنسية في محاولة للاصطفاف وراء أوروبا بغية التدخل بشكل منفرد عن أميركا في ظل التأثيرات السالبة على المعسكر العربي لتنامي المفاوضات الأميركية ـ الإيرانية تحت عنوان الملف النووي. نتيجة لذلك نبه بدارين بقوله: «يمكن القول إن انشغال كل من السعودية والأردن بترتيب نطاقات مستجدة لاحتمالات التحالف، يؤشر مجدداً على أن النطاق العملياتي للتحالف بدأ يثير الشكوك المؤدية للخلافات.» ونقل بدارين أن الأردنيين يشاركون الجانب الإماراتي عن «إحداثيات مضللة وغير مفيدة» من الجانب الأميركي تُمنح للمشاركين من الطيارين العرب في التحالف وعن «أحداثيات» حقيقية تقدمها الغرف العربية ولا يتم التعامل مع قصفها بجدية، حتى السعودية لديها ملاحظات مماثلة عندما يتعلق الأمر بالطيران، وأن الشعور يتنامى بأن الولايات المتحدة غير جادة في تنفيذ عمليات جذرية تقلل من قوة تنظيم «الدولة الإسلامية» أو تضعفه فعلاً على الأرض، وهو أمر بدأ بعض السفراء الخليجيين في أوروبا والمنطقة يعيدونه لاحتمالات التركيز على الابتزاز المالي على أمل أن لا تنتهي المعركة ضد «الدولة» في وقت قريب، ويتم الالتزام بالبرنامج المعد سلفاً وقوامه ثلاث إلى خمس سنوات.

الرئيس الإيراني: الذين خططوا لخفض أسعار النفط سيندمون

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن الدول التي تقف وراء انخفاض أسعار النفط العالمية ستندم على قرارها محذراً من أن دولاً أخرى من بينها السعودية والكويت ستعاني مثل إيران بفعل هبوط السعر. وقال روحاني في كلمة بثها التلفزيون الحكومي خلال لقائه أهالي مدينة بوشهر جنوب البلاد، لقد اختلقوا مشكلة جديدة حسب تصورهم أمام الشعب الإيراني، وهي قضية خفض أسعار النفط. وأضاف روحاني”رغم أن أسعار النفط وصلت إلى نحو النصف تقريباً مقارنة مع الأشهر الماضية، ولكن اعلموا بأن الذين خططوا لخفض أسعار النفط ضد بعض الدول سيندمون على فعلتهم. وقال روحاني، إن الإحصائيات تشير إلى أن 80 بالمائة من الميزانية العامة للسعودية معتمدة على بيع النفط، وأن 90 بالمائة من صادرات السعودية معتمدة أيضاً على بيع النفط الخام..

تلغراف: السعودية تبني جداراً على مدى 600 ميل لصد هجمات تنظيم البغدادي

قالت صحيفة «ديلي تلغراف» إن الحكومة السعودية قررت بناء جدار طوله 600 ميل على طول حدودها مع العراق، لمنع تدفق الفوضى إليها، وانتقال عدوى الدولة الإسلامية إلى أراضيها. ويكشف التقرير عن أن الجدار سيكون مزوداً بأبراج مراقبة وكاميرات ترصد الحركة على الحدود ليلاً ونهاراً، وتشرف عليه قيادة وتحكم واتصالات منفصلة، بحضور عسكري واضح. وتبين الصحيفة أن الجدار سيحتوي على سياجين شائكين مرتبطين مع بعضهما البعض وطولهما 100ميل، ويفصلهما سياج آخر. وستوضع أمام السياج المحصن سواتر رملية؛ لتبطئ من محاولات اختراق المتشددين له. ويذكر التقرير أن الحكومة السعودية ستزود الجدار بأجهزة استشعار مدفونة تحت الأرض، ترسل إشارات تحذيرية عن أي تحركات مشبوهة. وسيكون الجدار مزوداً بكابل من الألياف الضوئية طوله 1450 ألف متر، ومرتبط مباشرة مع وزارة الداخلية السعودية. وفوق هذا كله، سيكون الجدار تحت رقابة رادار من نوع «سبكسر».

دي ميستورا: هناك اتفاق لحل أزمة سوريا هذا العام

قال المبعوث الأممي إلى سورية إن هناك اتفاقاً على ضرورة التوصل إلى حل للصراع في سوريا خلال العام الحالي مشيراً إلى مباحثات مكثفة بين السلطات والمعارضة لوقف القتال بحلب. وأضاف دي ميستورا في مؤتمر صحافي بجنيف أنه يأمل أن تكون حلب بادرة حسن نية تسهل التوصل إلى اتفاق سياسي في بقية المناطق السورية. وكشف أن إيران وروسيا توافقان على ضرورة إيحاد حل سياسي للأزمة السورية هذا العام، كما رحب بمبادرتي القاهرة وموسكو لحل الأزمة السورية. واعتبر دي ميستورا أن الأزمة السورية هي الأسوأ في العالم منذ الحرب العالمية الثانية، وأضاف أن سوريا عادت خلال الأزمة 40 سنة إلى الوراء، وهي تعيش أسوأ وضع اقتصادي بعد الصومال، كما أن الوضع الإنساني في سوريا هو وصمة عار على جبين الإنسانية، والعالم كله مسؤول عنها مشيراً إلى أن الأحداث الأخيرة في باريس هي إحدى نتائج الصراع في سوريا..

كارلوس: المخابرات الأميركية هي التي أعدت صفقة بيعي من السودان لفرنسا

في لقاء له مع الجزيرة نت، اتهم السجين الفنزويلي في فرنسا إيليتش راميريز سانشيز -المعروف باسم كارلوس- الحكومة السودانية بخيانته وبيعه مقابل المال لفرنسا، وقال كارلوس إن كوفر بلاك -مدير محطة وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي إي» بالخرطوم آنذاك- هو المسؤول عن صفقة بيعه، حيث خصص فريقاً لمراقبته على الدوام، مشيراً إلى أنه كاد أن يطلق النار عليهم ويقتلهم، «إلا أنني تراجعت في آخر لحظة بسبب وجودي ضيفاً في السودان، ولم أشأ أن أسبب حرجاً». وتابع «قمت بإبلاغ السلطات السودانية، وقلت لهم إن عملاء «سي آي إي» يقومون بمتابعتي وتصويري، فقالوا لي إن الوضع تحت السيطرة!». وأضاف «لقد كان واضحاً لي خيانتهم، حتى إنهم قاموا بزرع شريحة في أغراضي متصلة بالأقمار الصناعية لتتبعي». وبعد سنين من التخفي، أعلن في 14 أغسطس/آب 1994م القبض عليه في السودان في عملية استخباراتية بالتنسيق مع فرنسا التي تسلمته وأعلنت فوراً عن محاكمته. يذكر أن كارلوس اعتنق الإسلام عام 2001م وهو في سجنه، ونشر عام 2003م كتاباً كتبه في زنزانته بعنوان «الإسلام الثوري» دافع فيه عن اللجوء إلى العنف في ظروف معينة، وأظهر دعمه لزعيم تنظيم القاعدة حينها أسامة بن لادن.

مكتب التحقيقات الفدرالي يوصي بملاحقة ديفيد بترايوس مدير المخابرات الأميركية السابق بتهمة تسريب وثائق سرية

أوصى مكتب التحقيقات الفدرالي «إف بي آي» والمحكمة الفدرالية بملاحقة المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الأميركية «سي آي إي»، ديفيد بترايوس، لنقله وثائق سرية إلى عشيقته، حسب ما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز». ويتعلق التحقيق الذي يجريه مكتب التحقيقات الفدرالي منذ أكثر من عامين بوثائق سرية عثر عليها في حاسوب «بولا برودويل»، التي كانت تدوّن سيرة حياة الجنرال المتقاعد، الذي أقر بأنه أقام معها نهاية العام 2012م علاقات خارج الزواج، ما اضطره إلى الاستقالة من منصبه. وكان بترايوس أعطى برودويل حق الاطلاع على حسابه في البريد الإلكتروني الخاص بوكالة المخابرات، ومعلومات أخرى سرّية للغاية. ويذكر أن الجنرال المتقاعد ذا الأربع نجوم، قاد الحملة العسكرية الأميركية في العراق وأفغانستان، قبل أن يتولى رئاسة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي إي» في أيلول/ سبتمبر 2011م.

محكمة فلسطينية تعلن إلغاء اتفاقية أوسلو وترفض تطبيقها

دفي سابقة تعتبر الأولى من نوعها في المحاكم الفلسطينية، أصدرت محكمة صلح جنين، حكماً قضائياً يقضي برفض تطبيق اتفاقية أوسلو، ووجوب محاكمة حملة الجنسية (الإسرائيلية) الذين يرتكبون جرائم على أراضي الدولة الفلسطينية. وأصدر قاضي محكمة صلح مدينة جنين، أحمد الأشقر، الحكم غير المسبوق ضد أحد المتهمين من حملة الجنسية (الإسرائيلية) لمحاكمته عن قضية جزائية، ما دفع المتهم إلى الطعن بعدم اختصاص المحاكم الفلسطينية لمحاكمة حملة الجنسية (الإسرائيلية) استناداً إلى اتفاقية أوسلو. ومن المعروف أن الشرطة والنيابة الفلسطينية لا تستطيع اعتقال حملة الجنسية (الإسرائيلية) حتى الفلسطينيين منهم، وقد سبق أن هدد الاحتلال (الإسرائيلي) أكثر من مرة السلطة الفلسطينية باقتحام مراكز التوقيف، بعد أن أوقفت متهمين من حملة الجنسية (الإسرائيلية) متهمين بالتورط في قضايا نصب مالي، وتسريب أراض لصالح الاحتلال، وقد استجابت السلطة لهذه الضغوط وأطلقت سراح من اعتقلتهم خوفاً من العواقب (الإسرائيلية). وتحتوي اتفاقية أوسلو ملحقاً قضائياً يمنع السلطة اعتقال وحبس مجرمين يحملون الجنسية (الإسرائيلية) أو الهوية الزرقاء، أي فلسطينيو القدس

الجيش التركي يردد النشيد العثماني لأول مرة

هتف عناصر من الجيش التركي لأول مرة بـ “المارش” العسكري العثماني في تدريب عسكري للمرة الأولى منذ سقوط الخلافة العثمانية. وردد المجندون الذين كانوا فيما يبدو أنه تدريب عسكري، النشيد العثماني العسكري أثناء أدائهم لمشية عسكرية. واحتوى النشيد العسكري (المصور بالفيديو) على الكلمات التالية: أيها الجيش والجند المظفر – أيها الغضنفر إلى النصر / بيد درع وبيد خنجر – إلى الحدود أيها العسكر / لو كنا في البحر كله انتصار – في الألسنة تكبير الله أكبر / أيها الغضنفر إلى النصر – بيد درع وبيد خنجر / لو كنا في البحر كله انتصار -في الألسنة تكبير الله أكبر / الله أكبر الله أكبر / ليكن جيشنا دائماً منتصراً – لو كنا في البحر كله انتصار / في الألسنة تكبير الله أكبر – الله أكبر الله أكبر.

مؤسس شارلي إيبدو: الصحيفة تحولت إلى بوق للصهيونية

حمّل أحد مؤسسي صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية، رئيس تحرير الصحيفة ستيفان شاربونييه الذي قتل في الهجوم على الصحيفة، مسؤولية مقتل الصحفيين العاملين بالصحيفة، وفقاً لما نشرته صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية. وبينت «ديلي تلغراف» أن هنري روسل الذي أسهم في العدد الأول للصحيفة الساخرة عام 1970م، سبق أن اختلف مع الصحيفة؛ إذ اتهم رئيس تحرير سابق بجعل الصحيفة بوقاً صهيونياً معادياً للمسلمين، واصفاً رئيس التحرير الذي قتل بالهجوم بالغباء والعناد. وتساءل روسل عن سبب جر الفريق الصحفي من رئيس تحرير الصحيفة إلى حتفهم، متسائلاً «ما الذي جعل شاربونييه يشعر بالحاجة إلى جرّ الفريق للتمادي في هذا الأمر»، متهماً إياه بالتسبب «بمقتل الفريق الصحفي، وذلك بنشر المزيد من الرسوم الكاريكاتورية المستفزة للمسلمين».

مكي: السيسي وإبراهيم رفضا فض اعتصام التحرير زمن مرسي

كشف المستشار أحمد مكي، وزير العدل في عهد الرئيس محمد مرسي، النقاب عن أنه طالب بفض الاعتصام ضد مرسي في ميدان التحرير بالقوة، لكن وزير الداخلية محمد إبراهيم، والدفاع عبدالفتاح السيسي، رفضا ذلك أكثر من مرة. جاء ذلك في حوار مع برنامج «بتوقيت مصر»، الذي يقدمه الإعلامي حافظ المرازي، على قناة»BBC» العربية. وأماط مكي اللثام عن أن جانباً من القضاء كان يعمل ضد الرئيس مرسي بدافع سياسي، مؤكداً أن «هناك تنظيماً سرياً داخل القضاء، موجود منذ عصر الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ولا يزال» وأضاف: «لا أتمنى عودة جماعة الإخوان للحكم مرة أخرى لأنهم ليسوا على دراية بشؤون الحكم»، مؤكداً أنه رأى رفضاً شعبياً حقيقياً لحكم الإخوان، وتابع: «هذا ليس ضيقاً منهم بل حرصاً عليهم، ولابد أن نلتحق بالدول المتقدمة مثل إنجلترا، وهي أقرب إلى الإسلام منا، ونحن حجة للكفرة لأننا فاشلون»، على حد تعبيره. وقال مكي في لقاء سابق إن الإخوان فشلوا، وأُفشلوا، وإن «كل الدولة العميقة كانت عليهم، سواء وسائل إعلام أم المؤسسات القضائية أم نادي القضاة»، مشيراً إلى قطع الموظفين المدنيين للكهرباء، وخلقوا أزمات السولار والبنزين!.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *