العدد 385 -

السنة الثالثة والثلاثون – صفر 1440هـ – ت1 / أكتوبر 2018 م

أخبار المسلمين في العالم

أخبار المسلمين في العالم

تيريزا ماي تتعهد الدفاع عن اليهود والتزام أمن (إسرائيل)

 دعت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، في خطاب ألقته في 18/09/2018م خلال مشاركتها في احتفال بمرور 70 عامًا على إقامة (إسرائيل) نظمته جماعة يهودية، دعت المملكة المتحدة إلى “تعزيز التبادل التجاري مع إسرائيل، بعد بريكزيت، لدعمها ومساندتها في الدفاع عن نفسها”. وقالت: “أعلم أن بعض اليهود في مجتمعنا يخافون من المستقبل، قرأت ذلك في الصفحة الأولى من “جويش كرونيكل” وأصبت بالغثيان لأن أحدًا لديه هذا الشعور”. وذلك في إشارة واضحة إلى رئيس حزب العمال جيريمي كوربن من دون أن تسميه. ويذكر أن كوربن قاطع الاحتفال بمئوية “وعد بلفور” عام 2017م، ما أثار حفيظة اليهود داخل الحزب وخارجه، خصوصًا اللوبي (الإسرائيلي) في لندن، وبدأت الحملة ضده منذ ذلك التاريخ باعتباره «لاساميًا». وكانت الصحيفة اليهودية نشرت نتائج استفتاء أجرته وسط اليهود البريطانيين أفاد بأن 40 في المئة منهم يفكرون بالهجرة إلى (إسرائيل) إذا وصل كوربن إلى رئاسة الوزراء.

وأكدت ماي أن الحكومة التي ترأسها «كانت الأولى التي تبنّت التحديد العالمي لتذكر الهولوكوست»، وزادت بتأكيدها أن اليهود يمكنهم «الاعتماد عليها «في الدفاع عن القيم الإسرائيلية»، وختمت «إن كان لنا أن ندافع عن القيم التي نؤمن بها جميعًا، فيتعين علينا أن نعطي اليهود الثقة بأن يفخروا بهويتهم كبريطانيين وكيهود وكصهاينة أيضًا، فما من تعارض بين هذه الهويات، ويجب ألا نسمح أبدًا لأحد بالتلميح إلى وجوب أن يكون هناك تعارض».

الوعي: بريطانيا، كانت وما زالت، هي أم الشرور والمآسي في قضية المسلمين الأولى، قضية فلسطين. ومن قبلها قضية المسلمين المركزية، وهي هدم الخلافة… إن بريطانيا كانت ما زالت عدوًا مبينًا للمسلمين.

صندي تايمز: تعليقات معادية للإسلام لوزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون

أثار وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون ضجة عندما وصف المنقبات، في مقالة له نشرتها صحيفة “ديلي تلغراف” بأنهن مثل صندوق رسائل وسارقات البنوك. وأصبحت صفحته ملجأ للمعلقين العنصريين، الذين ينشرون تعليقات كارهة للإسلام الذين تركوا تعليقات تطالب بمنع الإسلام في بريطانيا وترحيل المسلمين منها، إلى جانب تعليقات موجهة لعمدة مدينة لندن المسلم، صادق خان، ويورد التقرير نقلًا عن أحدهم، قوله في تعليق: “لا لوجود المسلمين في الحكومة أو الشرطة والجيش” فيما كتب آخر باسم إسلاموفوبي فخور: “من الجنون الوثوق بهم، فهم لا ينتظرون سوى إشارة الجهاد للانقلاب ضدنا”. وحرض النائب عن أوكسبريدج ورابسليب في لندن، قائلًا: “هيا بوريس، لديك القدرة للبدء والتخلص من المسلمين القذرين، تمامًا مثلما أراد إينوخ باول التخلص من العاهرين القذرين كلهم”، في إشارة إلى خطاب باول في الستينات من القرن الماضي عن “أنهار الدم”، الذي دعا فيه لمواجهة المهاجرين. ووصف النائب جاكوب ريزموغ التحقيق بأنه “محاكمة استعراضية”، مشيرًا إلى أن الغرض منه هو منع جونسون من أن يكون الزعيم المقبل لحزب المحافظين.

الوعي: هذه حالة من حالات تصنيع العداء ضد الإسلام والمعروفة بـ”الإسلاموفوبيا. التي تنتشر في أوروبا والعالم، وذلك بتخطيط استخباراتي غربي ويهودي يخشى من عودة الإسلام إلى الحكم. 

إيران تزرع نسخة من حزب الله بأفغانستان

بدأت خلايا من الشيعة الأفغان برعاية إيرانية تتشكل شيئًا فشيئًا في أفغانستان، لتمثل نواة مشروع كبير عابر للحدود يطلق عليه اسم “حزب الله الأفغاني”. فقد كشفت مراسلة صحيفة لوفيغارو الفرنسية بكابل “مارغو بن” في تقرير لها عن  تفاصيل اجتماع عقد في يوليو/تموز الماضي بالعاصمة الأفغانية كابل، كان نقطة انطلاق هذا المشروع. وضم الاجتماع المذكور وفدًا مكونًا من أحد الملالي الإيرانيين وأحد عناصر حراس الثورة وأستاذًا جامعيًا وطالبًا أفغانيًا في إحدى الجامعات الإيرانية من جهة، ومن جهة أخرى خمسة شبان أفغان اختيروا بعناية، منهم فتية متعلمون (بعضهم تعلم في إيران) يعملون في قطاعات مختلفة، وتتوسم فيهم القدرة على التأثير ليمثلوا “نقاط اتصال محورية” ويراد من هذه المجموعة ومجموعات صغيرة أخرى قابلها الوفد بشكل منفصل، أن تمثل “الدائرة الأولى” لهذا الحزب.

وتنقل مارغو في هذا الخصوص عن أحد الشهود قوله: “إننا نزرع بذور مشروع شيعي عابر للحدود، حزب الله الأفغاني”. وتأمل إيران، وفقًا للمراسلة، في أن يمثل لواء “الفاطميين” المكوَّن من الشيعة الأفغان والذي دربته طهران وأرسلته للقتال في سوريا، نواة الحزب المنشود.

الوعي: ما تزال دولة إيران تمعن في العداء للإسلام والمسلمين تحت شعار الانتقام والثأر التاريخي البعيد عن الحق كل البعد، مستغِلَّةً عداء الغرب الكافر للإسلام ولعملية عودته إلى المسرح الدولي، ومستغَلَّةً من الولايات المتحدة لتحقيق أهدافها الاستعمارية بها. فهل يفيق هؤلاء؟!

التايمز: أميركا “ستخصخص” حرب أفغانستان.. كيف؟

نشرت صحيفة “التايمز” تقريرًا لمراسلتها للشؤون الدبلوماسية كاترين فيليب، تحت عنوان “خطة أميركية لخصخصة الحرب الأفغانية”. ويكشف التقرير، الذي ترجمته “عربي21″، عن أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدرس استبدال مجموعة من الشركات الأمنية الخاصة بالقوات الأميركية في أفغانستان، وتنقل فيليب عن إريك برينس، الذي تصفه بأنه من يقف وراء الفكرة، قوله إن ترامب ندم على عدم اتخاذه قرار خصخصة الحرب في أفغانستان، عندما راجع البنتاغون استراتيجيته فيها العام الماضي. ويذكر أن برينس هذا هو صاحب شركة “بلاكووتر” السابقة، ذات التاريخ الملوث والسجل الأسود في أفغانستان والعراق.

ويورد التقرير نقلًا عن برينس، قوله إنه عَلم أن الرئيس الأميركي يعيد النظر في خطته، وقد استبدل قائد القوات الأميركية في أفغانستان الجنرال جون نيكلسون بالمخضرم المتخصص في العمليات الخاصة الجنرال سكوت ميلر؛ حيث يصف برينس ميلر بأنه “شخص غير تقليدي… أنا واثق من أنه قد أرسل إلى هناك بتفويض لتغيير كيفية سير العمل هناك”. وتفيد الكاتبة بأن خطة برينس تقوم على سحب 15 ألف جندي أميركي من أفغانستان، واستبدالهم بقوة خاصة مكونة من 8 آلاف مقاتل يعملون إلى جانب القوات الأفغانية وبدعم جوي، مشيرة إلى أن برينس يناقش بأن هذا التغيير سيخفض الميزانية الدفاعية السنوية التي تنفقها أميركا على الحرب، وهي 70 مليار دولار.

الوعي: إن أميركا هي الدولة الاستعمارية الأولى في العالم، وعدوها الأول هو الإسلام، وهي في استعمارها تلقي الحبل لنفسها على غاربه لتقتل المسلمين من غير وازع، بنفسها أو بالواسطة… إنها وحضارتها المتوحشة بحكم الزوال والاندثار

حملة تسويقية في الجولان: الأسد انتصر! يمكنكم التنزه عندنا مجددًا

أطلقت السلطات (الإسرائيلية) في هضبة الجولان حملة تسويقية في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي (الإسرائيلية) تدعو (الإسرائيليين) إلى زيارة هضبة الجولان بعد الانقطاع عنه جرّاء الحرب في سوريا بهدف التنزه والسياحة. وجاء في الإعلانات أن الأسد انتصر ويمكن العودة إلى التجول في هضبة المواقع السياحية في هضبة الجولان. وفي حديث مع موقع “ماكور ريشون” عن الحملة، قال شموليك حزان، المسؤول عن السياحة في المجلس الإقليمي للجولان: “شهدنا فترة طويلة من عدم الاستقرار، كنا نتصرف كأن الحياة عادية، لكن فجأة نسمع صفارات الإنذار ودوي انفجارات ورصاص طائش من سوريا” وتابع: “الآن، بعد عودة الهدوء مع انتصار الأسد، هو الوقت الملائم لعودة السياحة في الجولان. انتهت سبع سنوات عجاف والآن سبع سمان”. وأضاف: “هدف الإعلان هو تذكير الجميع أن الحياة عادت إلى طبيعتها في الجولان، وأننا ننتظر السياح، ولا حاجة للقلق بعد الآن”.

الوعي: لن يهدأ لكم بال أيها اليهود ما بقي الإسلام ينبض في عروق المسلمين، وسيبقى… تلك إرادة الله تعالى: ﴿ وَإِنۡ عُدتُّمۡ عُدۡنَاۚ وَجَعَلۡنَا جَهَنَّمَ لِلۡكَٰفِرِينَ حَصِيرًا [الإسراء: 8].

مليشيا “روسية” تنشئ قاعدة دائمة لها في سوريا

كشفت شبكة “نداء سوريا” عن قيام مليشيا “واغنر”، وهي شركة أمنية روسية، بإنشاء قاعدة عسكرية “دائمة” لها في سوريا بدعم من روسيا .ووفقًا للشبكة، فإنه يتم إنشاء القاعدة إلى الشرق من مدينة حمص، وسط البلاد، بالقرب من مناطق إنتاج النفط والغاز لتقوم بحماية منشآت النفط والغاز التي وضعت روسيا يدها عليها. وأرجع المفتش المالي المنشق عن النظام، منذر محمد، تواجد هذه الشركات الأمنية الروسية إلى رغبة موسكو في تخفيض فاتورة الحرب في سوريا. وهذه المليشيا هي واحدة من أكبر شركات القتل الروسية العاملة في سوريا، ومسؤولة عن استقطاب وتجنيد مئات المرتزقة الروس المقاتلين لحساب موسكو، وهي مزودة بدبابات  (T-90)وعناصر هذه الشركات غالبًا ما يكونون من المرتزقة والمجرمين السابقين والجنود الروس القدامى، وروسيا تصنفهم على أنهم قوات رديفة وصديقة، ويقودها ضباط من الاستخبارات الروسية، وتحركاتها تتم بأوامر روسية مباشرة. وطبقًا لمصادر صحفية، فإن الشركة (واغنر) استطاعت تطويع 3 آلاف عنصر روسي للقتال في سوريا منذ العام 2015م، وتمنح أجورًا شهرية للعنصر الواحد تبدأ بـ”1500 دولار أميركي” وتصل إلى “5000 دولار أميركي” في أثناء المشاركة في المعارك. وفي شباط/ فبراير الماضي، اعترفت روسيا للمرة الأولى بمقتل “مدنيين روس” في سوريا جراء غارات أميركية على مواقع عسكرية تابعة للنظام في دير الزور، وذلك في إشارة إلى مليشيات “واغنر”؛ وذلك منعًا من تقدم هذه المليشيات إلى مواقع النفط التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ذات الغالبية الكردية، والمدعومة من واشنطن.

الوعي: (واغنر) الروسية أو (بلاكووتر) الأميركية… شركات قتل غير رسمية تقف وراءها دولهما وتقودها استخباراتها، وتوكل لها المهمات القذرة، ووظيفتها إعانة جيوشهما في قتل المسلمين في بلاد المسلمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *