حديقة الوعي
1989/10/23م
المقالات
2,013 زيارة
قال تعالى في سورة آل عمران
]إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ (190) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (191) رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (192) رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ (194) فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ (195)[
سَبَّحْتُ اسمك
دَعَوْتَ قلبي فَلَبَّى وهو مشدودُ وفي المسامعِ للقرآنِ تجويـد
سبَّحْتُ إسمَـك والآياتُ ماثلةٌ لنـاظِرَيَّ بها للقلبِ تأكيـد
فكلُّ ما حوتِ الأكوانُ شاهدةٌ أنْ فوقَها خالقٌ لا شكَّ موجود
ذو قـوةٍ تتجلَّى في خلائقـه فكلهنَّ عبيدٌ وهو معـبود
يا واسعَ الرحمةِ اغفرْ ذنبَ مُقْتَرفٍ غَرَّتْهُ أهواؤُهُ والرشدُ مفقـود
ظمآنُ أَبْحَثُ عَمَّا للكيـانِ لَه ريُّ الغليلِ وللآمالِ تمديـد
فلاقَتِ النفسُ في تقواك مأربَها وإنَّ راحَتَها شكرٌ وتوحيـد
لأجْعَلَنَّ هُدى القرآنِ لي سنداً ففيه للشكِّ والإضلالِ تبديـد
أيا عظيماً بَكَتْ عيني مهابَتَهُ أنتَ الذي في جميعِ الأمرِ محمـود
إليكَ أوكلتُ أمري. أنتَ مُعْتَمَدي فليتني منكَ بالغفرانٍ موعود
تمضي الحياةُ وتَفْنىَ غيرَ مُجْدِيَةٍ إلاَّ وإرضاءُ ربِّ الكونِ منشود
وهذه الأرضُ عنها المرءُ مرتحلٌ فـلا يصحُّ بها عيشٌ وتخليـد
إذا نَمَتْ في ظلالِ الهدّي أفئدة أقامَ فيهنَّ حُسْنُ الخُلْقِ والجود
وخوفُ يومٍ به الأنظارُ شاخصةٌ والعدلُ فيه من الرحمنِ مشهود
فلا البنونَ ولا الأموالُ شافعةٌ ولن يكونَ بها للدَيْنِ تسديـد
آمنتُ بالله ربي، والسجودُ له شكرٌ، على نِعَمٍ لم تُحْصَ، محدود
أيمن القادري
1989-10-23