يَا ثورةَ الشَّامِ قَدْ خَانَتْكِ أَنْظِمَة
للشاعر عبد المؤمن الزيلعي – اليمن
يَا ثورةَ الشَّامِ قَدْ خَانَتْكِ أَنْظِمَةوَقَتّلَتْ شَعَبهَا فِي كلِ نَاحِيَةٍتُسَيِّرُ الغَوْثَ لِلكُفَّارِ تُنْقِذُهُمْنادتهمُ الشَّامُ أَطْفَالًا يُقَتِّلُهُمْوَمَشْهَدُ الطِّفْلِ يَرْقَى لَمْ يُحَرِّكْهُمُوَنِسْوَةٌ سُمّمَتْ بِالغَازِ قُدْ قُتِلَتلَكِنَّهُمْ يمموا لِلغَرْبِ وَجَّهَتَهمأَيْنَ الحُقُوقُ الَّتِي لِلنَّاسِ تُعلِنهاشرعنت لِلقَاتِلِ المعتوهِ يَقْتُلُنَاإِيرَانُ وَالرُّوسُ تُؤْذينا تُسَاعِدُهُهَيْهَاتَ هَيْهَات َمَكْرُ الكُفْرِ يَخْدَعُنَاويلٌ لمن غَدا للكُفْرِ يَمْدَحُهُوَيَلْتَقِي بِرَبِيبِ الكُفْرِ فِي طَمَعٍعَارٌ عَلَى شلةٍ تَمْضِي لِقَاتِلِهَايَا شَامُ فَلتحَذرِي مِنْ كَيْدِهِمْ فَهُمُمِنْ يَوْمِ أَنْ بَدَأَتْ لهُمُ مُفَاوَضَةٌتَبًّا لَكُمْ شلةَ الإِجْرَامِ وَيَحْكُمُوَتُورِدُونَ لِشَامِ العِزِّ مَهلَكَةًلِلهِ قَدْ خَرَجَتْ لِلهِ وِجْهَتُهَاوَتَهدِمُ البَعْثَ وَالأَصْنَامَ تَكسِرُهاوَيَرْتَوِي الشَّعْبُ مِنْ منهالِ خَالِقهِإِنَّي أُنَاشِدُكُمْ يَا أَهْلنَا اتَّحِدُواواَلْهَمُ يَكْوِينَا وَالغَيْظُ يَسْحَقُنَاوَكَيْفَ تَنْسَوْنَ أَطْفَالًا لَكُمْ قُتِلُواوَنِسْوَةً وشيوخاً تَحْمِلُونَ لَهُمْوَعِرضُكُمْ دَنَّسُوا هَلْ تَذكرُونَ لَهُبِاللّهِ لا تفشلوا نصراً لِثَوْرَتِكُمْولِتَسْحَقُوا رَأْسَ هَذَا الكُفْرِ قَاتِلِكِمْلَا تَرْكَنُوا لجنيفٍ أَوْ لداعيةٍسَلُوْهُ بِاللّهِ مَا أَغْنَى تَفَاوُضُهُمْوَلَا تُجِيبُوا لِحُكَّامٍ وَأَنْظِمَةٍيَا رَبِّ حَقَّق لِأَهْلِ الشَّامِ وَحْدَتَهُمْوَجُدْ عَلَيْهمْ بِتَمْكِينٍ يُخَلِّصُهُمْفَأَنْتَ يَا رَبَّنا لِلشَّامِ كَافِلُهَانَدْعُوكَ يا ربُّ فَلْتَنْصُرْ أَحِبَّتَنَافَحَقِّقِ اللهُ ياربي خِلافتَناوَالخَتْمُ صَلُّوا عَلَى المُخْتَارِ سَيِّدِنَامَنْ قَامَ نَصْرًا لعمروٍ حِينَ نَاشَدَهُ |
عَمِيلَةٌ حَكَّمَتْ لِلكُفْرِ أَزْمَاناتطِيعُ لِلغَرْبِ تُعْليْ نَهْجَهُ شَاناأمّا لَنَا تُرْسِلُ المَوْتَ وَتَنْسَانَابِالغَازِ بِشَارُ مَا لَبَّوْا لَبَلَوْانَامَاتَتْ رُجُولَتُهُمْ صماً وَعُميَانَاوَالشَّيْخُ نَادَاهُمُ مِمَّا لَهُ عَانَىوَسَانَدُوا المُجْرِمَ المَلْعُونَ عُدوَانَايَا مَجْلِسَ الأَمْنِ مَنْ بِالخَوْفِ تَغْشَانَايَكْفِيكَ كِذْبَاً وَتَدْلِيسًا وَبُهْتَانًاتُجِيبُ أَمْرِيكَا لِلكُفْرِ شَيْطَانًاوَمِلَّةُ الكُفْرِ وُحْدَى حقدها بَانَاوقد يَلْتَقِي بِنِظَامٍ فِيك “ِإَسْتَانَا”مُفَاوِضًا زاعمًا فِي الحَلِّ إِحْسَانًالِتَرْتَجِيَ عِنْدَهِ حَلَاً لِبَلْوانامَعَ النِّظَامِ فَقَدْ بَاعُوا قَضَايَانَامَعَ النِّظَامِ فَقَدْ زَادَتْ ضَحَايَانَاتُقتِلونَ لَنَا تُحييون “اِسْتَانَا”لَمَّا أَرَادَتْ لِشرعِ اللهِ إِعْلَانًالِتَجْعَلَ الشَّامَ لِلإِسْلَامِ إِحْصَانًاتُعِيدُ لِلحُكَمِ دِينَ اللهِ رُبَانَايَحْيَا يَموتُ لَهُ لِلحَقِّ عَطشَانَايَكْفِي تَفَرُّقُكُمْ فَالقَتْلُ أَبْكَانَامَشَاهِدُ القَتْلِ تُؤْذينا بِذِكْرَانَاومُزِّقُوا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ، وَشُبَّاناوَإِخْوَةً عُذِّبُوا فِي سِجْنِ صَدَيَانَاقَدْ جَاوَزَ الظَّالِمُونَ الحَدَّ طُغْيَاناهُبُوا دِمَشْقَ فإِنَّ فيهِ ثُعْبَاناوَلِتَدْفِنُوا مجرماً للهِ خَوَّاناإِلَى التَّفَاوُضِ، يكفي مَا بِأَقصاناوَلَا يَزَالُ أَسِيرًا بَلْ وَحَيرانايكفيكمُ الأَقْصَى دَرْسًا وتبياناوالـجُرْحَ داوِيْ وَاِشْفِ صَدْرَنَا الآنَامِنْ شَرِّ كُفْرٍ طَغَى، فَالنَّصْرُ قَدْ حَانَاومَاحِقٌ كُفْرَهَا ،نَدْعُوكَ مَوْلَانَافِي الشَّامِ ربَّاهُ مَسَّ الضُّرُّ إِخْوَانابِالرُّشْدِ تَحَكمُنَا وَلْــــتُـفْنِ أَعَدانَامَنْ بَشَّرَ الشَّامَ تَمْكِينًا وَإِيمَاناوَالكُفْرُ صَارَعَهُ، فِي الحَقِّ مَا لَانَا |