العدد 378-379-380 -

السنة الثالثة والثلاثين، رجب-شعبان-رمضان 1439هـ، نيسان-أيار-حزيران 2018م

تقرير لفعاليات حزب التحرير في ذكرى هدم دولة الخلافة الـ97 لعام 1439هـ – 2018م

 تقرير لفعاليات حزب التحرير

 في ذكرى هدم دولة الخلافة الـ97

لعام 1439هـ – 2018م

 

يقول الحق تبارك وتعالى: ]َعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمۡ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ لَيَسۡتَخۡلِفَنَّهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ كَمَا ٱسۡتَخۡلَفَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمۡ دِينَهُمُ ٱلَّذِي ٱرۡتَضَىٰ لَهُمۡ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّنۢ بَعۡدِ خَوۡفِهِمۡ أَمۡنٗاۚ يَعۡبُدُونَنِي لَا يُشۡرِكُونَ بِي شَيۡ‍ٔٗاۚ وَمَن كَفَرَ بَعۡدَ ذَٰلِكَ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ 55[

ويقول رسول الله r: «تكونُ النُّبُوَّةُ فيكمْ ما شاءَ اللّهُ أنْ تكون، ثمّ يرْفعُها اللّهُ إذا شاءَ أنْ يرْفَعَها. ثمّ تكونُ خِلافةً على مِنهاج النبوَّة، فتكونُ ما شاءَ اللّهُ أنْ تكون، ثمّ يرْفعُها إذا شاءَ أنْ يرفعَها. ثمّ تكونُ مُلْكًا عاضًّا، فتكونُ ما شاءَ الله أنْ تكونَ، ثمّ يرفعُها إذا شاءَ الله أنْ يرفعَها. ثمّ تكونُ مُلْكًا جَبريَّةً، فتكونُ ما شاءَ الله أنْ تكونَ، ثمّ يرفعُها إذا شاءَ أنْ يرفعَها. ثمّ تكونُ خِلافةً على مِنهاج النُّبُوَّة، ثم سكت» أخرجه أحمد.

عند تدبرنا لوعد الله سبحانه وتعالى لنا في هذه الآية الكريمة، وكذلك عند تدبرنا لبشرى رسول الله عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث الشريف، ثم إنعامنا النظر في تطلع أمتنا للخلافة وتوقها لها، وإقبالها على الانضمام للعاملين لإقامتها، ومن ثم النظر إلى العمل الجاد المجد الخالص لله بإذنه سبحانه وتعالى، الذي يقوم به حزب التحرير في سبيل إقامتها رغم ملاحقة الظالمين له، وما يلقاه شبابه من الظالمين من تعذيب أفضى إلى الاستشهاد، ومع ذلك فالحزب يغذُّ السير إلى الأمام دون كلل أو ملل، ودون أن يخشى في الله لومة لائم، مستبشرين بأن الفرج قريب، وأن النصر آتٍ بإذن الله لا ريب فيه…  وبأن الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة قد اقترب قدومها بعد طول غياب، وأنَّ عزّ المسلمين قد فتحت له الأبواب.

وكعادته في كل عام، فقد دعا حزب التحرير في شهر رجب المحرم من هذا العام 1439هـ – 2018م، بمناسبة الذكرى الأليمة لقضاء المجرمين على الخلافة العثمانية في 28 رجب 1342هـ، دعا الحزب إلى فعاليات جماهيرية عامة في جميع البلاد التي يعمل فيها، وهذا تقرير لبعض هذه الفعاليات تضعه «مجلة الوعي» بين يدي قرائها الأعزاء سائلين الله سبحانه وتعالى أن تكون الفعاليات الجماهيرية القادمة ميدانًا لبشرى النصر والخير يزفُّها للمسلمين خليفتُهم، ويجاهد بهم في سبيل الله، وما ذلك على الله بعزيز، ]وَٱللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰٓ أَمۡرِهِۦ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ[.

الأرض المباركة (فلسطين)

1- حزب التحرير وأهل بيت المقدس يحتشدون في المسجد الأقصى مرددين «الخلافة تعيد للأمة عزتها وللقدس مكانتها»:

في الذكرى السابعة والتسعين لهدم الخلافة، احتشد الآلاف من أنصار حزب التحرير وأهل بيت المقدس في باحات المسجد الأقصى مرددين «الخلافة تعيد للأمة عزتها وللقدس مكانتها».

ووسط الجموع التي رفعت الرايات والألوية، ألقى الشيخ عصام عميرة (أبو عبد الله) كلمة الحزب في الحشود والتي أكدت على أن ضياع الخلافة كان سببًا في ضياع هيبة الأمة والويلات والكوارث التي تلحق بها، ومنها احتلال الأرض المباركة (فلسطين) وفقدان القدس لمكانتها المرموقة وخضوعها لاحتلال غاشم.

وأكد الحزب في بيانه أن إعادة الخلافة كفيل باستعادة الأمة لهيبتها بين الأمم، واستعادة مكانة القدس ليُحكم العالم منها بعدل ورشد وحسن رعاية.

ووجه الحزب نداءً لأهل القوة والمنعة وضباط الجيوش دعاهم فيه إلى نصرة الإسلام والمسلمين، وإلى تحرير المسجد الأقصى الأسير، ولمِّ شعث المسلمين، ونصرة المستضعفين في الشام وفلسطين واليمن وبورما وباقي بلاد المسلمين.

 

وكان مما جاء في الكلمة التي ألقيت في المسجد الأقصى المبارك:

أيها المسلمون:

سبعة وتسعون عامًا مضت، منذ فقد الخلافة، على ضياع عزة الأمة ومكانة القدس!

سبعة وتسعون عامًا مضت على فقد الخلافة، والأمة تعاني الويلات وتحصي القتلى والجرحى والمنكوبين والمشردين!

سبعة وتسعون عامًا مضت على فقد الخلافة، والحكام الأشرار ممعنون في تعطيل شرع الله، والعمالة للكفار، وكبت الأمة وتبديد ثرواتها!

سبعة وتسعون عامًا مضت على فقد الخلافة، ولم يبقَ شبر من أرض المسلمين إلا فيه محتل غاصب، أو لص داعر، أو منتفع من الحكم رخيص، يبيع دينه بعرض من الدنيا زائل، خائن لله ولرسوله وللمؤمنين!

سبعة وتسعون عامًا مضت على فقد الخلافة، والإسلام مستهدف، يريد الكفار وأعوانهم الحكام أن يغيروا فيه ويبدلوا تحت لافتات التجديد والتطرف والاعتدال ومحاربة ما يطلقون عليه الإرهاب، يختلقون الذرائع السياسية والعسكرية لتحقيق مآربهم الإرهابية، فقتلوا الملايين، ودمروا مدنًا كاملة ومسحوا من الوجود قرى كانت آمنة مطمئنة!

سبعة وتسعون عامًا مضت على فقد الخلافة، وجهود المسلمين مبعثرة، والمكروبون من المسلمين في الشام وفلسطين وبورما وغيرها من بلاد المسلمين يستغيثون ولا مغيث!

يا جيوش الأمة وضباطها الأخيار:

ها أنتم تشاهدون ما وصل إليه الحال في فلسطين ومسجدها المبارك، فَمنْ لأهل فلسطين ومسجدها المبارك غيركم أيها الأخيار؟!

من سيعيد للقدس مكانتها، وللأمة عزتها غيركم أيها الضباط والجيوش؟! من ينصر الشام والغوطة من بشار المجرم وبوتين اللعين وترامب السفاح؟!

أنتم أحفاد سعد بن معاذ وسعد بن عبادة وأسعد بن زرارة وأسيد بن حضير، فكونوا أنصار الإسلام اليوم كما كان أجدادكم أنصار الإسلام بالأمس.

أطيحوا بحكام الضرار، وأقيموا دولة الإسلام.

أعلنوها مدوية في ميادين العالم أن لا إله إلا الله، محمد رسول الله.

سيروا بجحافلكم مستبشرين مكبرين مهللين نحو المسجد الأقصى وفلسطين.

انفضوا عنكم غبار الخوف والذل واعتصموا بحبل الله الناصر القوي الجبار.

وعندها ستصلي عليكم الملائكة والمسلمون أجمعون إلى يوم الدين.

فهذا والله عز الدنيا والآخرة، وشرف الحياة والممات.

ونحن في حزب التحرير ندعوكم لتنصروا الإسلام والمسلمين، ولتعملوا معنا لإقامة الخلافة التي تعيد للأمة عزتها، وللقدس مكانتها، إرضاءً لله ورسوله. فاستجيبوا لأمر الله في كتابه العزيز: ]يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱسۡتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمۡ لِمَا يُحۡيِيكُمۡۖ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ يَحُولُ بَيۡنَ ٱلۡمَرۡءِ وَقَلۡبِهِۦ وَأَنَّهُۥٓ إِلَيۡهِ تُحۡشَرُونَ24[.

2- مؤتمر قطاع غزة تحت شعار «الخلافةُ تعيد للأمة عزتَها وللقدسِ مكانتَها»:

انعقد المؤتمر الذي دعا إليه حزب التحرير في قطاع غزة تحت شعار «الخلافةُ تعيد للأمة عزتَها وللقدسِ مكانتَها»، للتأكيد على وجوب خلاص الأمة وانعتاقها من هيمنة الاستعمار، وإنهاء حالة التفرق والتشرذم، واستعادة عزتها وكرامتها، وردًا على كل محاولات التآمر والتصفية التي تمارس على قضية فلسطين بنسخها المختلفة، والتي كان آخرها ما سمي بصفقة القرن، وجاء قرار ترامب باعتبار القدس عاصمة لكيان يهود كجزء منها.

وقد أكد البيان الختامي للمؤتمر على أن الخلافة هي المشروع الأول الذي يجب على الأمة تبنيه، والعمل من أجله، باعتبار الخلافة هي المشروع الحقيقي للأمة، وهي التجسيد العملي لأحكام وأفكار الإسلام.

وشدَّد البيان على أهمية دور الجيوش في عملية التغيير المنشود ومناصرة دعوة الخلافة، مطالبًا الجيوش برفع الحماية عن الأنظمة القائمة والعودة لدورها الطبيعي في الجهاد وتحرير فلسطين وكافة البلاد المحتلة، وحماية مصالح الأمة لا حماية الأنظمة.

كما اعتبر الحزب في بيانه؛ أن رفض السلطة لصفقة القرن لا يعفيها هي ومنظمة التحرير من التفريط والتآمر على قضية فلسطين عبر مسار المفاوضات واعتبار الشرعية الدولية مرجعية الحل، وحمَّل أهل فلسطين مسؤولية رفض وإلغاء جميع الاتفاقيات مع كيان يهود.

كما وطالب الحزب في بيانه بضرورة أن تعلن القوى في فلسطين، عن وجوب تحرك جيوش الأمة للقيام بدورها في تحرير فلسطين بوصفها قضية الأمة، لا قضية وطنية خاصة بأهل فلسطين، فكل الخيارات المطروحة سوى ذلك لا تحقق تحرير فلسطين واستئصال كيان يهود من جذوره، سواء أكان خيار مقاومة كيان يهود بالسلاح أم بالمقاومة الشعبية، فالأولى مناداة جيوش الأمة بدلًا من مناداة المجتمع الدولي، والذي أقصى ما يعطيه هو إقرار ببعض من حقوق أهل فلسطين مقابل بقاء كيان يهود.

وفيما افتتح المؤتمر بقراءة آيات من القرآن الكريم، فقد تحدث فيه كل من الدكتور نبيل الحلبي الذي أكد في كلمته أن مؤامرات الغرب الحالية على المنطقة تهدف إلى منع انعتاق الأمة وتحررها على أساس الإسلام، بعد أن لمس أن الأمة قد قطعت شوطًا كبيرًا في طريق نهضتها، وهو ما يعني كنس نفوذ الغرب من المنطقة في حالة إقامة الخلافة على منهاج النبوة. والأستاذ محمد الهور، الذي تناول في كلمته قضية فلسطين وما آلت إليه عبر الاتفاقيات التي لم تخدم إلا كيان يهود، ومصالح أميركا، معتبرًا أن السلطة تحت الاحتلال هي مجرد مكسب لكيان يهود.

وانتقد في كلمته إجراءات السلطة الأخيرة «فبدل أن تعزز صمود الناس في ظل تدهور أوضاعهم على كافة الصعد تزيد من أعبائهم، فلا تجد مخرجًا لأزماتها سوى بزيادة جبي المكوس وملاحقة الناس في قوتهم!! والخصم من مرتباتهم، وتسليط سيف العقوبات على رقابهم، وهذا وذاك وصفة لتهجيرهم وإضعاف صمودهم». والأستاذ خالد سعيد عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، الذي استعرض أعمال الحزب التي قام بها، ودور المكاتب الإعلامية للحزب حول عدد من القضايا ودورها في إبراز قضية فلسطين، إضافة إلى استعراض عدد من أعمال الحزب في فلسطين؛ السياسية والفكرية والإعلامية خلال الفترة السابقة.

3- طاولات حوارية في غزة تناقش قضية الخلافة وفلسطين

في إطار فعاليات الحزب الحوارية في الذكرى الـ٩٧ لهدم الخلافة، دشن شباب الحزب في قطاع غزة طاولات حوارية، استهدفت نقاش وعرض أفكار الحزب لجموع الشباب وطلبة الجامعات.

وشهد الحوار نقاشات معمقة، حول دور الحزب في العمل لإقامة الخلافة، والطريقة التي يسير عليها للوصول إلى غايته، وكذلك نظرة الحزب لقضية فلسطين، وأن حل هذه القضية لا يكون في الغوص في مستنقع التنازلات والخضوع للواقع، بل في إطار تحريك جيوش الأمة وقواها المختلفة لإزالة كيان يهود، وإعادة الحق إلى الأمة. كما تم عرض عدد من كتب وإصدارات الحزب، المتعلقة بأفكار الإسلام.

 

4- حملات زيارات مكثفة لشباب حزب التحرير في قطاع غزة في الذكرى الـ97 لهدم دولة الخلافة

قام شباب حزب التحرير في قطاع غزة، بتنظيم زيارات مكثفة لعموم أوساط الناس في مختلف أنحاء قطاع غزة، وذلك ضمن أعمال حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين في الذكرى الـ97 لهدم دولة الخلافة، حيث تم توزيع مطوية تذكر الأمة بأهمية وواقع دولة الخلافة، وأن على الأمة العمل لاستئناف الحياة الإسلامية بإعادة هذه الدولة، والتي ستقوم على أنقاض الأنظمة التي لا تطبق الإسلام، بل وتأتمر بأوامر الغرب علانية، في صورة استهتار بالأمة وعدم احترام لأفكارها وموروثها الحضاري المتمثل بالإسلام.

كما ذكَّر شباب الحزب، في إطار زياراتهم أن حل قضية فلسطين، يكمن في تحريك جيوش الأمة لسحق كيان يهود وإزالته من الوجود، وأن على الجيوش كسر الطوق الذي يقيمه الحكام حول تحركها وعودتها لدورها الطبيعي.

ورغم أن هذه الزيارات هدفت للتذكير بإقامة الخلافة، إلا أن شباب الحزب قد لمسوا حالة وعي عند عموم الناس، فهم لم يكتفوا بالترحيب بأفكار حزب التحرير وتحيته والتشديد على أن الخلافة هي الحل، بل ظهر حجم إدراك عموم الناس لمؤامرات حكام المسلمين، وأنهم متواطئون على أهل فلسطين والأمة، ومنهم حكام آل سعود وأردوغان والذي كعادته يكتفي بالتصريحات الصارخة دون أن يتبعها إلاّ بخزي الأفعال كالتطبيع مع كيان يهود، وذلك على إثر تصريحاته بحق كيان يهود وإجرامه أثناء مسيرات العودة، وهو في الوقت ذاته أحد أكبر المطبِّعين مع هذا الكيان، وصاحب دولة لها جيش جرار خذل وتآمر على أهل الشام، وها هو يخذل أهل فلسطين، أسوة بحكام مصر والأردن والسعودية وكافة الأنظمة العميلة.

5- شباب حزب التحرير في بتير يحيون الذكرى الـ97 لهدم الخلافة:

ضمن الفعاليات التي ينظمها حزب التحرير في ذكرى هدم الخلافة عقد شباب الحزب في بتير – بيت لحم يوم الجمعة الموافق 13/4/2018م، بعد صلاة المغرب، ندوة تحت شعار: «الخلافة تعيد للأمة عزتها وللقدس مكانتها» في ساحة آل حماد، وقد حضرها حشد من أهل القرية والمهتمين لا سيما من فئة الشباب.

تخلل الندوة محاضرة تفاعلية عرض فيها المحاضر حال أمة الإسلام، وكيف انتقل المسلمون من الضعف إلى القوة ومن الذلة إلى العزة لما قامت لهم دولة تطبق الإسلام وتفتح البلاد، كما عرض لفتح الخلافة بيت المقدس ولكيفية تحريره من الصليبيين، وأن ذلك اقتضى عملًا منظمًا من صلاح الدين الأيوبي الذي وحد بلاد المسلمين المفرقة وجعلها تحت ظل الخلافة العباسية، وعمل على استقدام العلماء ورفع المستوى الفكري للأمة، وختم المحاضر بأن تحرير بيت المقدس مرة أخرى لن يكون إلا بتوحيد الأمة الإسلامية تحت دولة الخلافة على منهاج النبوة.

وانتهت الندوة برسالة من شاب يافع إلى أقرانه وأولياء أمورهم بيّن فيها دور الشباب في نصرة الإسلام وإقامة دولته وحذّر من دور المؤسسات الغربية والسلطة في محاولاتهم لطمس عقيدة الإسلام في نفوس الشباب ونزع أخلاقهم عبر النشاطات اللامنهجية الإفسادية، ثم رفع المشاركون أكفَّ الضراعة إلى الله تعالى راجين أن يحقق سبحانه ما تصبو إليه الأمة من النصر والتمكين.

6- مسيرة حزب التحرير في الخليل

انطلقت، بعد عصر يوم السبت 14/4/2018م، مسيرة حزب التحرير في الذكرى السابعة والتسعين لهدم الخلافة في مدينة الخليل، في وقتها المحدد وسط مشاركة كبيرة من وجهاء الخليل وأنصار حزب التحرير وعامة أهالي البلد، وقد رفعت اليافطات المطالبة بإعادة الخلافة والتي تستنصر أهل القوة في الأمة الإسلامية للعمل على إقامة الخلافة وتحريك الجيوش من أجل تحرير الأرض المباركة ومسرى الرسول r.

وقد ألقى الدكتور مصعب أبو عرقوب كلمة في نهاية المسيرة بيَّن فيها أن القدس مهوى قلوب المؤمنين، وأنها ستكون عقر دار الإسلام، ولن يعيد لها مكانتها إلا الخلافة الراشدة. وأكد أن الحشد الذي شارك في المسيرة يؤكد مدى اشتياق نفوس أهل فلسطين والمسلمين عامة إلى أن يحكموا بكتاب الله وسنة رسوله، وأن قلوبهم حنت لأمة واحدة موحدة، وأن عيونهم ترنو إلى تحرير بيت المقدس وأكنافه.

وأبرق الحشد عبر الكلمة رسالة إلى أمة الإسلام مفادها أن الخلافة تعيد للأمة عزتها وللقدس مكانتها، وأن أهل فلسطين بانتظار جيوش الأمة لتتحرك لنصرة الأقصى وفلسطين.

وأوضح أبو عرقوب أن الأجهزة الأمنية حاولت منع وصول المسيرة إلى دوار ابن رشد، وقامت في نهايات المسيرة بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على الحشود المغادرة من المكان بعد انتهاء الكلمة مما تسبب في إصابة عدد من وجهاء الخليل وكبار السن بحالات إغماء.

واستنكر أبو عرقوب هذا الاعتداء على الحشود في ظل تأكيد الشرطة ومحافظ الخليل على عدم منع المسيرة وأنهم سيقومون بتنظيم وتسهيل حركة السير في المكان، وأكد أن ما قامت به السلطة يعبر عن الغيظ الذي ملأ قلوبهم من رؤية الحشود الغفيرة والجماهير الضخمة التي خرجت مطالبة بالخلافة الإسلامية رغم كل مظاهر التوتر والإرباك والترهيب التي عملت السلطة على إيجادها في الأيام الأخيرة وصباح اليوم.

7- محافظ جنين «إبراهيم رمضان» ومدراء الأجهزة الأمنية لديه يقترفون جريمة بحق الإسلام وأهل فلسطين

أفادت مصادر في المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين بأن السلطة الفلسطينية في جنين قد بدأت، منذ صباح يوم السبت 14/4/2018 ومع اقتراب موعد انطلاق مسيرة الحزب، بنصب الحواجز على مداخل المدينة، واعتقال من تشتبه بحضوره من أجل المشاركة في المسيرة، ومن أمام المسجد الكبير ومحيطه بمدينة جنين قامت باعتقال المشتبه بوجودهم من أجل المسيرة، وبلغ عدد المعتقلين المئات لغاية ساعة إعداد الخبر.

من جانبه أكد المهندس باهر صالح بأن هذه الجريمة التي اقترفتها السلطة في جنين لن تثني الحزب عن ممارسة حقه الشرعي والسياسي، وأن السلطة هي الخاسر الوحيد بمعاداتها لمشروع الخلافة والإسلام واصطفافها مع أعداء الإسلام.

وإن الجريمة التي قامت بها الأجهزة الأمنية في جنين اليوم عززت حالة الاحتقان التي لدى الناس على السلطة، مما جعل الناس في الطرقات يلعنونها ويلعنون القائمين عليها.

وتساءل صالح: لمصلحة من يُمنع أهل فلسطين من استنصار الأمة الإسلامية وجيوشها لتحرير بيت المقدس؟! وما هي الجريمة التي يُعتقل من أجلها المئات من شباب وأنصار الحزب في جنين؟! وما هذه الهستيريا التي أصابت الأجهزة الأمنية حتى تعتقل الأطفال وتضرب الناس في الطرقات ومن على أبواب المسجد؟!

هذا وأكد صالح أنّ المسيرة كانت قانونية واستوفت كل الإجراءات المعهودة، والذين قاموا بالاعتداء عليها لو كان في السلطة نزاهة لقُدموا إلى محاكمات علنية على جرائمهم هذه.

ولاية السودان:

1- أشبال الخلافة يذكرون الأمة بوجوب إعادتها على منهاج النبوة:

شهدت ساحة مكتب حزب التحرير/ ولاية السودان يوم الجمعة 12 رجب المحرم 1439هـ الموافق 30/3/2018م عند الساعة الرابعة عصرًا إقامة مهرجان أشبال الخلافة الثاني؛ حيث ردد الأشبال أشعارًا تذكر الأمة بمجدها وعزتها؛ فكانت نصوصًا مباركة أوقدت جذوة الإيمان في قلوب الحضور، ثم قدم الأشبال الأشاوس كلمات من نور يطلبون بها إضاءة الطريق إلى الخلافة؛ فجاءت كلماتهم تهيئة وتعبئة للحضور، يحثون الأمة بوجوب المسارعة لإعادتها خلافة على منهاج النبوة.

تفاعل الحضور مع الأشبال بالتهليل والتكبير وهم يذرفون دموع الفرح والافتخار بهؤلاء الأشبال الذين يسيرون على خطا الرعيل الأول من الصحابة والسادة والقادة.

وأخيرًا أعطيت الفرصة لكل من الأستاذ/ عبد الله عبد الرحمن – عضو مجلس الولاية، والأستاذ/ ناصر رضا – رئيس لجنة الاتصالات، والأستاذ/ إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان، حيث أثنى الجميع على المهرجان وروح الأشبال النضالية وأثر ذلك في نهضة الأمة؛ فكانت كلماتهم امتدادًا لخطاب الأشبال.

2- محلية الأبيض تحيي ذكرى هدم الخلافة فتغيظ حراس الأنظمة الكفرية

 في يوم زينةٍ مشهودٍ شكلًا ومضمونًا، تجمع سكان مدينة (عروس الرمال) بجوار المسجد الكبير في وسط المدينة بعد عصر السبت 20 رجب 1439هـ الموافق 07/04/2018م إحياءً لذكرى هدم الخلافة، وتذكيرًا للأمة بوجوب العمل لإعادتها مرة ثانية على منهاج النبوة، فقدم الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان الأستاذ إبراهيم عثمان (أبو خليل) كلمة حرَّض فيها المؤمنين على النضال السياسي على أساس الإسلام والكفاح العقائدي الذي يعيدها سيرتها الأولى كما كانت على منهاج النبوة… حيث حمّل الحضور مسؤولية غياب الحكم بالإسلام، ووجوب العمل الجاد لتغيير الواقع الفاسد الذي لا يشبه خير أمة أخرجت للناس، فسرت كلمات الشيخ (أبو خليل) في الناس إيمانًا وعزمًا وصدقًا تجلَّى في ارتفاع درجة تفاعلهم بالتكبير والتهليل والشعارات المعبرة عن شوق الأمة لإقامة الخلافة.

ثم قدم الأستاذ أحمد وداعة كلمة كنظيرتها الأولى أيضًا ساهمت في تعبئة الحضور وشحذ الهمم باتجاه أم القضايا (تاج الفروض)، فأظهر الناس مشاعر الغضب على الأنظمة الكفرية التي تتحكم في مفاصل الحياة في السودان، فارتفعت أصواتهم تطالب بالحكم بما أنزل الله ووحدة الأمة… عندها لم يستطع أعوان الغرب وحراس مصالحه في بلادنا الصبر على كلمة الإسلام، فتحركت قوى الظلام متمثلة في جهاز الأمن والمخابرات الوطني لمنع إتمام الفعالية، فتمت مصادرة مكبر الصوت وجمع اللافتات التي كتبت فيها شعارات الإسلام لا غير.

ثم دفعت هذه الأجواء المفعمة برائحة الصحابة والصالحين الشيخ خالد حسين إمام وخطيب المسجد الكبير والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين – المرجعية، دفعته للمشاركة بكلمة بدأها بقوله: (إن الإسلام ليس مطبقًا الآن، وفرض على كل مسلم العمل لعودة تطبيقه بإقامة الخلافة… فهذا هو عمل الرجال الرجال، وهو فرض عليكم أيها المسلمون… وقبل أن يكمل كلمته أجبرت السلطات الأمنية ثلاثة عشر عضوًا من أعضاء حزب التحرير على ركوب السيارة التي كانت معدة لاعتقالهم… فتحرك موكب الشباب نحو العربة وهم يكبرون ويهتفون مع الأمة، فكان منظرًا مهيبًا اختلطت فيه ابتساماتهم وهم يستقبلون الاعتقال مع دموع الغضب التي أظهرها بعض المخلصين من أبناء الأمة، وهم يطالبون السلطات بأن يخلّوا بين حزب التحرير والناس حتى يذكر الأمة بمجدها وعزتها التي يجب أن تعود.

3- محلية القضارف تحتضن مشروع الخلافة وتهتف بفرضية عودتها

شهد ميدان الحرية، يوم السبت 20 رجب 1439هـ الموافق 7/4/2018م، بمدينة القضارف 416 كم جنوب شرق الخرطوم، مهرجانًا خطابيًا حاشدًا خطب فيه كل من الأستاذ/ عبد الله عبد الرحمن – عضو مجلس الولاية بحزب التحرير، والأستاذ/ بله محمود – عضو الحزب، والشيخ/ محمد أحمد عثمان منصور – رئيس اتحاد الحفظة وإمام مسجد الجباراب.

الجدير بالذكر أن الجموع الغفيرة من أهل القضارف التي احتشدت بميدان الحرية وسط المدينة تفاعلت مع كلمات المتحدثين تفاعلًا طيبًا، وظهر الفرح على وجوه الناس وارتفعت أصواتهم بالتكبير والتهليل، كما رددت الجماهير شعارات يطلبون بها وحدة ونهضة وخلافة راشدة على منهاج النبوة… مثل: (لا إله إلا الله… الخلافة وعد الله) (أمة واحدة.. دولة واحدة.. وراية واحدة) (لا مفر لا مفر… الخلافة هي الحل) وهم يلوحون براية رسول الله r العُقاب ولوائه الأبيض، فعانقت أجواء القضارف راية رسول الله r، مستبشرة بإرهاصات انهيار النظام الرأسمالي الكالح، وحتمية إقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

سادت أجواء طيبة وردود أفعال ممتازة عقب المهرجان الخطابي دلّت على التلاحم والتلاقي الطبيعي بين شباب الحزب وأبناء الأمة الإسلامية العظيمة.

أميركا

مؤتمر الخلافة السنوي بعنوان «الاعتداء على عقول المسلمين»:

أعلن حزب التحرير/ أميركا عن عزمه إقامة مؤتمر الخلافة السنوي تحت عنوان «الاعتداء على عقول المسلمين»، وذلك يوم الأحد 13 شعبان 1439هـ الموافق 29 نيسان/أبريل 2018م.

هولندا

حملة بعنوان «الرجوع إلى مجد الإسلام»

نظم حزب التحرير في هولندا الجمعة، 12 رجب المحرم 1439هـ الموافق 30 آذار/مارس 2018م، حملةً بعنوان «الرجوع إلى مجد الإسلام»، وهي حملة يُقصد منها تذكير المسلمين بماضيهم العريق ومجدهم التليد وذلك من خلال التركيز والوقوف عند بعض المحطات العظيمة خلال الحكم الإسلامي في الأندلس والخلافة العثمانية، لكي تكون دافعًا للمسلمين للعمل؛ من أجل إقامة دولة الإسلام دولة الخلافة الثانية على منهاج النبوة لتستعيد الأمة مجدها من جديد، وتقتعد مكان الصدارة بين دول العالم، وتحمل رسالة الإسلام للعالم الذي يكتوي بنار الرأسمالية والرأسماليين لتخرجهم من الظلمات إلى نور الإسلام.

هذا وستتضمن الحملة العديد من المحاضرات والندوات في العديد من المدن الهولندية، في شمالها وجنوبها، وستكون خاتمتها مسكًا بإذن الله، حيث سيعقد حزب التحرير في هولندا مؤتمرًا بعنوان «على خطا الرسول r»، وذلك في السادس من شهر أيّار/مايو 2018م، والله نسأل أن يبارك في جهود الشباب العاملين وأن يتقبلها منهم قبولًا حسنًا.

ولاية بنغلادش:

مسيرة الخلافة لاستنصار الجيوش لإقامتها:

إحياءً لذكرى الثامن والعشرين من رجب، ذكرى هدم الخلافة من خلال مؤامرة عالمية، نظّم حزب التحرير/ ولاية بنغلاديش، يوم الجمعة، 26 رجب المحرم 1439هـ الموافق 13 نيسان/أبريل 2018م، وفقًا لما كان قد أعلنه في السابق، نظّم بنجاح مسيرات انطلقت في مختلف المساجد الكبيرة في دكا وشيتاجونج للمطالبة بإقامة الخلافة الراشدة. بعد صلاة الجمعة، وبمشاركة شباب الحزب والمؤيدين للحزب، بدأت المسيرات من مختلف المساجد ثم انتقلت إلى الطرق الرئيسية في دكا وشيتاجونج، وقد تفرق المتظاهرون بشكل منظم ومتقن. وقد رفع المشاركون في المسيرات الشعارات وهم يرددونها «لقد صحت الأمة، والخلافة على الأبواب» و «للمطالبة بالخلافة انزلوا إلى الشارع» و «الويل للديمقراطية والنصر للأمة» و «المأكل والملبس والمسكن تضمنها الخلافة» و «سبيل خلاصنا الوحيد الخلافة».

انطلاقًا من خوف الحكومة من هذه المسيرات، قامت باعتقال شباب من الحزب ليلة الأربعاء من أجل نشر الخوف بين أعضاء الحزب والنّاس؛ حيث اعتقل بلطجية النظام خمسة من شباب حزب التحرير بعد مداهمة منازلهم في منتصفِ الليل، من بينهم مصرفي سابق ومهندس معماري ومهندس ثان، كما زادت الأجهزة القمعية من أعداد قوات الشرطة في المساجد لبث الخوف بين المصلين، ولكن المسلمين أحبطوا أعمالهم الشريرة وساروا على خطا أجدادهم حمزة بن عبد المطلب وعمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب، رضي الله عنهم، وتمكنوا بإذن الله من القيام بالمسيرات بنجاح.

ولاية باكستان

وقفات بعد صلاة الجمعة بمناسبة ذكرى هدم الخلافة:

ضمن الفعاليات العالمية التي ينظمها حزب التحرير بمناسبة ذكرى هدم دولة الخلافة (28 رجب) لاستنهاض الأمة الإسلامية وشحذ همتها لإقامة دولة الخلافة الراشدة من جديد، نظم حزب التحرير/ ولاية باكستان يوم الجمعة، 26 رجب المحرم 1439هـ، الموافق 13 نيسان/أبريل 2018م وقفات قراءة بيان صحفي على عامة الناس أمام المساجد في إسلام أباد وبيشاور.

 

ولاية تونس

1- وقفات جماهيرية بمناسبة ذكرى هدم الخلافة

إحياءً لذكرى هدم الخلافة، أقام حزب التحرير في ولاية تونس يوم الجمعة السادس والعشرين من رجب 1438هـ، الموافق 13/04/2018م، وقفات جماهيرية بعد صلاة الجمعة أمام عدد من المساجد في مختلف مدن تونس.

وأثناء هذه الوقفات تم إلقاء كلمات وتوزيع نشرة لتذكير المسلمين بهذه الفاجعة الأليمة، ولدعوتهم للعمل الجاد لإعادتها لا باعتبارها مشروعًا خاصًا بحزب التحرير، بل لأنها فرض أوجبه الله على كل المسلمين ولا تستقيم حياتهم إلا بها.

 

2- فعاليات مختلفة في أرجاء البلد

ضمن الفعاليات العالمية التي ينظمها حزب التحرير بمناسبة ذكرى هدم دولة الخلافة (28 رجب) لاستنهاض الأمة الإسلامية وشحذ همتها لإقامة دولة الخلافة الراشدة من جديد، نظم حزب التحرير/ ولاية تونس يوم الأحد الموافق 28 رجب 1439هـ فعاليات مختلفة في أرجاء البلد؛ ففي جامع عقبة بن نافع بعد صلاة العصر، ألقى شباب الحزب كلمة بعنوان «الخلافة فرض على المسلمين»، وقام شباب محلية أريانة بجولة تفاعلية في منطقة رواد وزعوا خلالها منشورات الحزب لتذكير الأمة بفاجعة هدم دولة الإسلام وبوجوب العمل مع العاملين لإقامتها من جديد، وألقى شباب العاصمة كلمة مسجد في جامع الزيتونة، بالإضافة إلى تنظيم حملة هاشتاغ من أمام المساجد في مختلف المدن.

بريطانيا

مسيرة أمام السفارة التركية احتجاجًا على خضوع تركيا للخطط الاستعمارية ضد المسلمين

في الذكرى الـ97 لهدم دولة الخلافة، نظم حزب التحرير في بريطانيا مظاهرة أمام سفارة تركيا في لندن، احتجاجًا على خضوع تركيا للخطط الاستعمارية ضد المسلمين، ولفضح غدر النظام التركي العلماني وتآمره على الأمة الإسلامية؛ وذلك يوم السبت 27 رجب 1439هـ، الموافق 14 نيسان/أبريل 2018م.

حيث أفاد الحزب أن 97 سنة مضت على الـ28 من رجب الذي استجاب فيه الخائن مصطفى كمال إلى مطالب أسياده البريطانيين بإلغاء نظام الخلافة. كانت تلك المؤامرة ضد الأمة الإسلامية لإقامة دول علمانية (لادينية) على أنقاض دولة الخلافة العثمانية الإسلامية بداية قرن من خيانة القادة الأتراك وخدمة للمصالح الاستعمارية الغربية. واليوم يطيع أردوغان أسياده الأميركان بتسليم سوريا إلى الجزار الأسد، بالتواطؤ مع القاتل وداعميه الروس والإيرانيين.

وفي حين اعترف النظام التركي العلماني عام 1949م، رسميًا بقيام كيان يهود على الأرض المباركة فلسطين. فإن أردوغان اليوم رغم كلامه المخادع يعمل على تقوية الروابط الاقتصادية والعسكرية مع الاحتلال الظالم يومًا بعد يوم، حيث دعت حكومته مؤخرًا إلى مضاعفة التجارة السنوية ثلاثة أضعاف مع كيان يهود المجرم.

وقال بعد قرن تقريبًا من هدم دولة الخلافة واحتلال البلاد الإسلامية، ندعو الأمة الإسلامية إلى استعادة درعها، الخلافة على منهاج النبوة. قال النبي r: «… ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ».

إندونيسيا:

مجددًا حزب التحرير يدعو الأمة للعمل معه لإقامة الخلافة الراشدة:

ضمن الفعاليات العالمية التي ينظمها حزب التحرير بمناسبة ذكرى هدم دولة الخلافة (28 رجب) لاستنهاض الأمة الإسلامية وشحذ همتها لإقامة دولة الخلافة الراشدة من جديد، نظم حزب التحرير/ إندونيسيا يوم السبت، 27 رجب المحرم 1439هـ الموافق 14 نيسان/أبريل 2018م فعاليات جماهيرية واسعة في 34 مدينة بمناسبتي الإسراء والمعراج والذكرى الأليمة لهدم الخلافة في 28 رجب 1342هـ، حيث رفع شعار #الخلافة_من_تعاليم_الإسلام و#عودة_الخلافة، وذلك للتأكيد على المسؤولية الملقاة على الأمة الإسلامية تجاه العمل الجاد لإقامة الخلافة الراشدة من جديد، التي هي كيان شريعتها وسر مجدها.

كينيا

حزب التحرير في كينيا يذكر المسلمين بالذكرى الأليمة ذكرى هدم الخلافة:

في يوم الجمعة، 26 رجب المحرم 1439هـ الموافق 13 نيسان/أبريل 2018م، قاد حزب التحرير في كينيا الأمة الإسلامية في الذكرى الـ97 المظلمة لهدم الخلافة التي تركت الأمة يتيمة بلا راع يرعى شؤونها. وقد تم إحياء الذكرى من خلال إجراء اعتصام بعد صلاة الجمعة في المدن الرئيسية؛ في نيروبي ومومباسا، وكذلك مدن لنجلنجا وكيليفي. وكان الاعتصام تحت شعار: «أغيثوا جنات… أنقذوا الغوطة… أقيموا الخلافة»

وذكّر الحزب المسلمين بأن عداء روسيا ضد الدعاة المخلصين للخلافة ليس جديدًا، حيث تعاونت مع بريطانيا لتدمير الخلافة في عام 1924م. وفي الواقع، فإن غياب الخلافة هو مصدر كل الإذلال والكوارث التي تلحق بالأمة على مستوى العالم؛ لأنها فقدت درعها الذي ذكره النبي عليه الصلاة والسلام في حديثه: «إِنَّمَا الإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ من وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ». [رواه مسلم]

كان الاعتصام جزءًا من الحملة العالمية الضخمة التي أطلقها المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير في شهر رجب 1439 هجري. وتهدف الحملة إلى تذكير المسلمين بمضاعفة جهودهم في تنفيذ واحد من فروضهم العظيمة بل أمّ الفروض؛ إقامة الخلافة.

هذا وقد أصدر حزب التحرير ومكاتبه الإعلامية في كل من (فلسطين، السودان، اليمن، باكستان، تركيا، بريطانيا، الأردن، تونس، كينيا، بنغلادش، ماليزيا، تنزانيا، وكذلك المكتب الإعلامي المركزي للحزب)، نشرات وبيانات صحفية تذكر المسلمين بهذه المناسبة الأليمة، وما جرّه عليهم هدم الخلافة من تشتت وتشرذم، ومن هوان وإذلال حتى باتوا كالأيتام على مآدب الدول الاستعمارية وعملائهم اللئام، وحث المسلمين على العمل معه لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة؛ لتعود لهم وحدتهم وعزتهم وكرامتهم، ويتسنموا موقعهم الطبيعي في مقدمة وريادة الأمم، ويخرجوا أنفسهم والبشرية جمعاء من ظلم الرأسمالية وظلماتها، إلى عدل الإسلام ونوره.

إعداد: المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

الأربعاء، 18 نيسان/أبريل 2018م

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *