العدد 377 -

السنة الثانية والثلاثون – جمادى الأخرة 1439هـ – آذار 2018م

فِي الغَوطَةِ قَتلٌ وَدَمارُ

بسم الله الرحمن الرحيم

فِي الغَوطَةِ قَتلٌ وَدَمارُ

فِي الغَوطَةِ قَتلٌ ودَمارُ

بَشَّارُ الكَلبِ قَنابِلُهُ

وَالرُّوسُ صَواريخٌ حَرَقَتْ

أَمريكا تَقتُلُ بِاليُمنى

إِيرانُ الثورةِ صُعلوكٌ

أَردُغانُ التُّركِ عَدالَتُهُ

والكُردُ حِمايَتُهُم دَجَلٌ

وَفَصائِلُ مالٍ قَد مَالَتْ

أَحزابُ الكُفرِ وَخَندَقُهُ

يا أَهلَ الشَّامِ شَآمَتُكُم

وَعمودُ كِتابِ اللَّهِ بِهِ

صَدَحَت بِالحَقِّ حَناجِرُكُم

فَزِعَت أَمريكا بَل صُعِقَت

هَرَعَت بِالجُندِ وعَسكَرِها

دَفَعَت عُملاءً أَتباعًا

شُهَداءُ الغَوطَةِ مَوئِلُهُم

يا طِفلَ الغَوطَةِ لا تَحزَن

هَشَّمتَ حَضارَةَ أَمرِيكا

دِيمقراطِيَّةُ أَمريكا

يا طِفلَ الغَوطَةِ فَلْتَشمَخْ

في الغَوطَةِ فُسطاطٌ يَأْوي

في الغَوطَةِ يُكتَبُ تارِيخٌ

في الغَوطَةِ شِبلٌ مَوتُورٌ

في الغَوطَةِ شَيخٌ شَيبَتُهُ

في الغَوطَةِ مَلحَمَةٌ بَدَأَت

في الغَوطَةِ تاريخٌ يُصنَعْ

فَالكِفَّةُ رُجحانُ القِيَمِ

لَيسَ الرُّجحانُ بِتَدميرٍ

أَن تَقتُلَ أَمريكا طِفلًا

أَن تُفجِعَ رُسْيا أَرمَلَةً

أَن تَزحَفَ أَحزابٌ دُوَلٌ

وَالخَندَقُ حَدٌّ مَحفُورٌ

يَحمِلُ فَأسًا يَحطِمُ صَخرًا

وَيُبَشِّرُ صَحبًا بِالظَّفَرِ

وَاشتَدَّ الأَمرُ بِفِتنَتِهِ

وَالحَرَّةُ بَاتَت هَائِمَةً

هَبَّت أَجنادٌ وَرِياحٌ

يا أَهلَ الشَّامِ وَثَورَتَهُ

بُعدًا لِلغَربِ وَفِكرَتِهِ

وَالدِّيمُقراطِيَّةُ سَقَطَت

نَحنُ الإِسلامُ لَنا دِينٌ

وَالدَّولَةُ شَرعٌ مَنصوصٌ

لا نَصرَ بِغَيرِ خِلافَتِنا

يا جَيشَ الإِسلامِ تَقَدَّمْ

يا كُلَّ فَصيلٍ مُرتَبِطٍ

غُصنُ الزَّيتونِ مُؤامَرةٌ

يا رَبَّ العِزَّةِ سُبحانَكْ

الطُفْ بِالغَوطَةِ وَالشَّامِ

دَمِّر يا رَبِّ بَوارِجَهُم

أَغرِق لِلرُّوسِ بَواخِرَهُم

مَدَدٌ وَالرِّيحُ تُشَتِّتُهُم

وَعُقابٌ تَصفِقُ مُعلِنَةً

في ساحِ الأُمَوَيِّ جُموعٌ

سَقَطَ المارونُ بِبَيروتَا

بَغدادُ تُبايِعُ مُذعِنَةً

إسلامُ البُولِ وَعسكَرُها

ها قَد عُدنا بِخلافَتِنا

وَالبَيتُ المَقدِسُ وُجهَتُنا

خَيرُ الأَجنادِ هُنا نَفَروا

يا ابنَ حَوالَةَ ها قَد نَزَلَت

================================

إِجرامُ الكُفَّارِ شِعارُ.

بَرميلُ المَوتِ بِهِ نارُ.

فُسفورٌ فَجَّرَهُ قَارُ.

واليُسرى ثَعلَبُ مَكَّارُ.

وَعَمامَةُ سَيِّدِها عَارُ.

غُصنُ الزَّيتونِ وَمِنشارُ.

مَكرٌ بَل بَطَرٌ وَشَنارُ.

عَرَضٌ مِن دُنيا وَدُلارُ.

وَحُيَيُّ الأَخطَبُ ثَوَّارُ.

عُقرُ الإِسلامِ لَهُ دَارُ.

مَعمودٌ صَدَقَت أَخبارُ.

وَعَزَمنا قَتلَكَ بَشَّارُ.

تَكبِيرَةُ طِفلٍ مِغوارُ.

وَتَداعَت دُوَلٌ وَجِوارُ.

وَالوُجهَةُ فَتْكٌ وَدَمارُ.

حَوراءُ الجَنَّةِ تَختارُ.

فَدِماؤُكَ نُورٌ نَوَّارُ.

وَالغَربُ أَمامَكَ مُحتارُ.

كَذِبٌ وَضَلالٌ وَسِتارُ.

سَيفُكَ يَمَنِيٌّ بَتَّارُ.

أَهلُ الإِيمانِ لَهُ جَارُ.

بِدِماءٍ دَوَّنَهُ عَارُ.

يا أُمِّي دَمعُكِ مِدرارُ.

خَضَّبَها عِلجٌ غَدَّارُ.

تَحكي قِصَّتَها أَحجارُ.

حَتى لَو ذَهَبَ المِليارُ.

قِيَمٌ لِلعَدلِ وَأَفكارُ.

رُجحانُ المَبدأِ مِعيارُ.

فَالطِّفلُ الأَسَدُ المِغوارُ.

أَو يَقصِفَ شَيخًا طَيَّارُ.

وَلَّت أَحزابٌ كُفَّارُ.

وَرَسولُ اللَّهِ الحَفَّارُ.

وَتُسَتِّرُ جُوعَهُ أَحجارُ.

وَالرُّومَ يَراها تَنهارُ.

لَم يَبقى فيهِم خَوَّارُ.

بَردٌ وَظَلامٌ وَحِصارُ.

وَلَّى الأَحزابُ وَما دَارُوا.

فُسطاطُ الحَقِّ لَكُم دَارُ.

عِلمانٌ كُفرٌ وَضِرارُ.

في الغَربِ هُبوطٌ وَخُوارُ.

مِنهاجُ حَياةٍ وَشِعارُ.

وَخِلافَةُ حُكمٍ تُختارُ.

أَبَدًا أَبدًا مَهما دَاروا.

تَبعُدُ عَن قَصرِهِ أَمتارُ.

المالُ حُبوطٌ وَبَوارُ.

يَبِسَت أَغصانٌ أَشجارُ.

أَنتَ المَنَّانُ الجَبَّارُ.

لا يُعجِزُ مَكرَكَ مَكَّارُ.

فَالبَحرُ بِأَمرِكَ سَيَّارُ.

أَمواجُ البَحرِ وَإِعصارُ.

وَبِأَمرِكَ ثَارَ التَّيَّارُ.

مِن دَمْشَقَ طَارَت أَخبارُ.

اللَّهُ الأَكبَرُ إِكبارُ.

عَمَّانُ غَشاها الإِعصارُ.

تِكريتُ وَصَفَقَت أَنبارُ.

يا فَاتِحُ نَقْعٌ وَغُبارُ.

(قَرَزُونُ) الأَشِرُ المَكَّارُ.

جِبريلُ أَميرٌ أَمَّارُ.

تَتبِيرًا تَبَّرَ تَبَّارُ.

ثَمَّ لَها عُقرٌ وَقرارُ.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *