من ثمار الحضارة الغربية
2018/02/07م
المقالات
2,177 زيارة
من ثمار الحضارة الغربية
كل دقيقة تسرق سيارة في بريطانيا
أظهر مسح أجرته شركة «إيغل ستار» أن بريطانيا تملك السمعة الأسوأ في أوروبا على صعيد سرقة السيارات. وكشفت الدراسة أن بين كل 1000 سيارة في بريطانيا تتعرض 22 منها للسرقة، أي بمعدل سيارة كل دقيقة. وعبر الناطق باسم «إيغل ستار» عن حيرته إزاء نتائج المسح في بريطانيا وكيفية تفسيرها، وقال: «يبدو أن هناك ثقافة إجرام في المملكة المتحدة»□
انتشار المعتقدات الخرافية في المجتمع الأميركي
أثار حادث الانتحار الجماعي لأفراد طائفة «بوابة السماء» في كاليفورنيا الذي أودى بحياة 39 شخصاً تساؤلات عن سر وجود المعتقدات الخرافية في المجتمعات الحديثة. وطرحت تفسيرات مختلفة عن سبب الإيمان بهذه الخرافات بين أفراد يعملون في مهن تتعلق بالكمبيوتر ويعيشون في مجتمعات متقدمة تكنولوجياً.
أفراد الطائفة انتحروا لتغادر أرواحُهم أجسادَهم إلى مركبة «سماوية» موجودة خلف مذنّب «هيل-بوب» الذي كان يرى بالعين المجردة، واعتقدوا أن هذه المركبة جاءت لتنقلهم إلى عالم أفضل من عالم الأرض.
والسؤال المطروح هو: هل التقدم العلمي أو الخواء الروحي هو سبب الاعتقاد بالخرافات الفضائية؟□
وزير الدفاع البريطاني يزني ببناته وزير الدفاع السابق في حزب المحافظين آلان كلارك رشح نفسه في انتخابات أول أيار 97. فقام القاضي هاركيس بفضحه أمام الناخبين بأنه يقيم علاقات جنسية (زنى) بشكل مستمر مع ابنتيه. وكان هذا القاضي من مؤيدي حزب المحافظين فتحول ضدهم لأنهم ليسوا محافظين على الكرامة والأمانة□
إخصاء الرجال في الهند ووأد البنات في الصين
الهند تخشى نتائج الانفجار السكاني ويتوقعون أن يصل عدد سكانها سنة 2010 إلى 920 مليون نسمة. وكانت الهند قررت تحديد النسل عن طريق إخصاء الرجال. وفي أواسط السبعينيات (أيام أنديرا غاندي) ثم إخصاء ملايين الرجال قسراً.
وقامت جهات في وزارة الشؤون العائلية بالهند بالإشادة بفاعلية التجربة الصينية المعروفة باسم «طفل واحد للأسرة الواحدة». ولكن تبين لهم أن وأد البنات عاد إلى الصين نتيجة هذه السياسة بسبب رغبة الوالدين في أن يكون ولدهما الوحيد ذكراً. ونقلت وكالة أنباء الصين أن عدد سكان الصين بلغ في نهاية العام الماضي ملياراً و224 مليون نسمة ما عدا سكان هونغ كونغ وتايوان وما كاو.□
تراجع مأسوي في نمو ألمانيا السكاني
أبدى مسؤولون عن النمو السكاني في ألمانيا قلقاً متزايداً من التراجع لمستمر لعدد الولادات في ألمانيا الذي ينعكس تراجعاً في عدد السكان سنة بعد سنة. ولاحظ المركز الاتحادي للإحصاء أن المجتمع الألماني بدأ يشيخ وينتقل رويداً رويداً في اتجاه «مجتمع كبار السن» أو «العجزة» ما يزيد الحمل على كاهل الجيل المتوسط العمر والموجود في سوق العمل والمسؤول، من خلال الضرائب والحسومات التي يدفعها لصناديق التقاعد والطبابة، وعن تمويل معيشة وصحة عدد متزايد باستمرار من كبار السن المتقاعدين، خاصة إذا علمنا أن متوسط عمر الرجل في ألمانيا ارتفع في العقدين الماضيين ليصل إلى 65سنة ومتوسط عمر المرأة ليصل إلى 65سنة ومتوسط عمر المرأة إلى 75 سنة. وقال رئيس المركز الاتحادي للإحصاء إن 15 بالمائة من سكان ألمانيا أصبح في عمر يتجاوز ألـ 65 سنة.□
2018-02-07