العدد 34 -

العدد 34 – السنة الثالثة – رجب 1410هـ الموافق شباط 1990م

أخبار المسلمين في العالم

مبارك يتهجّم على الإسلام والحركات الإسلامية

وصف رئيس النظام المصري، في تصريح له لمناسبة عيد شرطة النظام، الدعوة إلى تطبيق الإسلام في الحياة والمجتمع من قبل الحركات الإسلامية بأنها (دعوة دموية إلى الظلام والتخلف).

ودعا مبارك الأحزاب السياسية في مصر لمحاربة الحركات الإسلامية والتصدي لها واصفاً الحركات الإسلامية بالإرهابية، فقال: “لست في حاجة إلى أن أقول أن استنكار الإرهاب والدعوة إلى مقاومته والتصدي لأخطاره يجب أن تكون العنصر الأول في أهداف كل الأحزاب السياسية” وأضاف: “إن الأصوات المرتفعة التي تتحدث عن الديمقراطية… لست أدري لماذا تصمت عندما تتناول التطرف الإرهابي”. وقال: “إن هذه الأصوات تعرف باليقين أو يجب أن تعرف أنها ستكون أول ضحايا الإرهاب إذا ما وجد الإرهاب فرصة للانقضاض”.

وكان تنظيم الجهاد (الجماعة الإسلامية) والذي يسعى لإقامة الخلافة في مصر قد تعهد بتحدي النظام والقيام بمسيرات دينية في الشوارع والميادين معتبراً أن وزير الداخلية الجديد محمد عبد الحليم موسى اختار «الحوار بالرصاص». وذلك لمحاصرته المساجد في مصر. ونفى التنظيم أن يكون أحد من أعضائه قد تظاهر أو قاوم شرطة النظام أو كانت بحوزته أسلحة نارية كما كانت قد ادّعت شرطة النظام في الحادث الذي أدّى إلى مقتل أحد أمراء التنظيم في أسيوط برصاص الشرطة الاثنين الماضي

رئيس حكومة الجزائر يهاجم حملة الدعوة

في تصريح أدلى به رئيس حكومة الجزائر مولود حمروش لجريدة (الحياة) الصادرة في لندن، هاجم حمروش شباب الحركات الإسلامية في الجزائر وعزا بروز ظاهرة الصحوة الإسلامية والتحاق أعداد كبيرة من الشباب المسلم بهذه الحركات إلى “… الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية ووجود أعداد كبيرة من الشباب المهمّش العاطل عن العمل. وعن الدراسة وعن الحياة الاجتماعية والثقافية طبعاً فإن شاباً في هذه المتاهات يصبح تحت تأثير أي تبار وأي مجموعة يمكن أن تستخدمه…”.

نقول للأستاذ حمروش، أنه مهما حاول هو وأمثاله من حكام العالم الإسلامي من تشويه ومحاربة الحركات الإسلامية، فلن يتمكنوا من وأدها أو تغييرها فالأمة الإسلامية ولله الحمد قد خرجت من القمقم الذي رسمه لها الغرب الكافر ولن تعود إليه ثانية بإذن الله

منع مسلمتين من ارتداء الخمار في إحدى مدارس إنكلترا

بعد فرنسا، ها هي مدارس إنكلترا تحذو حذوها. فقد قامت إحدى مدارس إنكلترا وهي (ثانوية الترينشام للبنات) في مدينة مانشستر بمنع فتاتين مسلمتين هما فاطمة وعيشاء ألفي من دخول حرم المدرسة بعد أن قررتا ارتداء الخمار (منديل الرأس). وقد برّرت إدارة المدرسة عملها هذا (لأسباب صحيّة وأمنيّة)!!.

وقد ذكر السيد عبد الله أزاد، وهو أحد مسؤولي المجلس الإسلامي للمساجد في مانشتسر، في اتصال أجرته معه إحدى الصحف: “… أن الأمر يعود إلى عنصرية مديرة المدرسة، وفي تراد فولد ومانشتستر تلامذة يهود يرتدون القلنسوة ويذهبون إلى المدرسة. ماذا يحصل لو منع هؤلاء من ارتداء تلك القبعة؟”

 

نحو إعادة تدريس القرآن في أذربيجان

أعلنت مجلة (بامير) الشهرية الواسعة الانتشار، الناطقة باسم اتحاد الأدباء في طاجكستان، أنها ستباشر في نشرة جميع أجزاء القرآن، مترجماً بالمعنى، باللغة الروسية في حلقات على مدى عامين، وستكون هذه أوّل مرة تسبح فيها ترجمة القرآن في متناول مئات الآلاف من المسلمين الذين لا يجيدون اللغة العربية، وأجد كاتب أذربيجاني أن القرآن الكريم سيدرّس في مدارس الجمهورية، وأضاف بختيار وهاب زادة وهو شاعر أذربيجاني “أن تدريس القرآن الكريم أمر ضروري في أذربيجان التي حرم مسلموها من ممارسة الشعائر الدينية لعقود”.

جريدة (الحياة)، رويتر، وكالة أنباء إيران 

 

يرضى القتيل ولا يرضى القاتل

الوزير اليهودي عازر وايزمان أقصي من الحكومة المصغرة اليهودية لأنه أجرى اتصالاً مع منظمة التحرير الفلسطينية، هكذا يتصرف العدو المغتصب للحق، أما صاحب الحق أو من يفترض فيهم أن يكونوا من أصحاب الحق فإنهم يتهافتون ويستميتون للحصول على موافقة اليهود للتخاطب والتفاوض معهم، أليس ذلك من العجب العجاب؟!

 

والأمن المصري يحمي احتفالات اليهود في مصر

قامت أجهزة الأمن المصري بحماية احتفالات اليهود في ذكرى وفاة الحاخام يعقوب أبو حصيرة المدفون في قرية الدميوطية بدلتا النيل حيث تدفق نحو 5000 يهودي على قبره وأغلقت قوات الأمن المصري دمنهور وقرية الدميوطية واتخذ قناصة مواضعهم فوق أسطح المنازل ولم تسمح لأي شخص غير يهودي بدخول المنطقة. وحسب ما قالت الشرطة المصرية أن الإجراءات تستهدف حماية الزوّأر (الصهاينة!!) وأثارت هذه الإجراءات والسماح لليهود بالاحتفال على أرض المسلمين مشاعر المسلمين في مصر

 

فيضانات في تونس

اجتاحت جنوب تونس سيول أدّت إلى عشرات القتلى والجرحى بالإضافة إلى آلاف المشردين، ودمار قدّر بملايين الدولارات.

ونحن في مجلة (الوعي) إذ لا يسعنا إلا أن نواسي إخواننا المسلمين في تونس بمصيبتهم فنذكّرهم بقوله تعالى: ]وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنْ الأَمْوَالِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ @ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ @ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُهْتَدُونَ[

 

شامير اليهودي يتحدى المتهافتين

صرّح الغاصب شامير بأن الضفة الغربية والقطاع ستكون من نصيب اليهود الذين سيهاجرون من الاتحاد السوفياتي، ويضيف اليهودي أنه لن يتخلى عن الضفة والقطاع لأنه بحاجة إليها لتوطين اليهود المهاجرين، هكذا بكل بساطة وصراحة ولم يرّد عليه أحد وكأنهم يقرّون ذلك، أما نحن فنقول لشامير ولكل من سكت عن هذيانه بأنه بدل أن يفكر بكيفية التمسك بالضفة والقطاع عليه أن يفكر كيف يحافظ على أرواح اليهود من قاطني الأراضي المحتلة منذ 1948 لأن المسلمين لن يصيروا عليه طويلاً وسيلاحقونه حتى حيفا ويافا واللد وبئر السبع، ومهما حاول أن يسرح بخياله فسيعلم حين يواجه المؤمنين الصادقين أنه كان في الماضي يواجه ممثلين بارعين

 

تخليد اسم الخائن

السدّ الذي أقامته السلطات التركية حرصت على تسميته باسم يأنف المسلم من ذكره لأنه اقترن باسم ذلك الخائن الكبير الذي تحالف مع المستعمر الكافر لضرب دولته الإسلامية وهدمها وتمزيقها فأين البطولة في ذلك حتى تبقى السلطات مصرّة على تذكيرنا بجريمة ذلك العدو للإسلام والمسلمين

 

التوازن بين الشيوعية والإسلام في الأردن

في 16/10/1990 اتخذت حكومة الأردن قراراً بإلغاء قانون مكافحة الشيوعية الذي سنته عام 1953. وقد وصف أمين عام الحزب الشيوعي الأردني (زيادين) القرار بأنه “خطوة عظيمة تحقق أمنيات قديمة للحزب الشيوعي”.

وكان الأردن دعم الإخوان المسلمين في الانتخابات التي جرت في أواخر عام 89 وهكذا فالأردن يحاول شراء سكوت مختلف التيارات. فإلى أي حد ينجح في إطالة عمر نظامه؟

اليهود يعطون مصر دولارات مزورة

السياح اليهود يروجون في أسواق مصر الدولارات المزيفة، فقد بثت إذاعة إسرائيل أن السياح الذين اعتقلتهم مصر بتهمة تزييف الدولارات الأميركية عادوا جميعاً إلى تل أبيب بعد تدخل وزارة خارجية اليهود لدى وزارة خارجية مصر q

 

الحدود الصامتة بين الأردن واليهود

نطقت الحدود مع اليهود عبر نقاط عدة وعلى يد أفراد، فانزعجت السلطات الأردنية فكان أن قام رئيس الوزراء الجديد (الذي نال ثقة البرلمان بغالبية أعضائه وحتى ذوي الاتجاه الإسلامي) باتخاذ قرار يقضي بإطلاق النار على كل من يطلق النار على اليهود، وسكت النواب بمن فيهم ذوي السمعة الإسلامية عن قرار خطير كهذا، هذه واحدة من سيئات المشاركة مع الأنظمة الحالية والآتي أكبر!

 

والسلطات المغربية تشن حملة ضد الإسلام

ذكرت الأنباء الواردة من المغرب، أن سلطات النظام المغربي تشنّ حملة اعتقالات واسعة في صفوف الحركات والمجموعات الإسلامية منذ بداية العام. وقد أعلن عن محاكمات لعناصر من الحركات الإسلامية في مدن القنيطرة وسلا وتارودانت بتهم (حضور تجمعات غير رخص بها) و(حيازة عدد من الكتب والمنشورات وتوزيعها من دون الحصول على إذن بذلك) و(الإخلال بالأمن العام). وتساءلت بعض أحزاب المعارضة المرخص لها من قبل النظام… (هل حيازة كتب دينية تباع في الأسواق في بلد دينه الإسلام تعتبر مدعاة للاتهام؟!). وذكرت بعض الصحف المغربية في معرض استنكار هذه الحملة ” إذا كانت حيازة كتب التفسير والفقه تشكل جرم أو وسيلة لإثباته، أو حجة تدل على نية الإخلال بالأمن العام، فإن ذلك يعني الإخلال بالأمن العام، فإن ذلك يعني أن البلاد دخلت مع بداية العام 1990 مرحلة عصر (التفتيش)”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *