العدد 317 -

السنة السابعة والعشرون جمادى الآخرة 1434هـ – نيسان 2013م

أخبار المسلمين في العالم

أخبار المسلمين في العالم

 

وقفة احتجاجية لحزب التحرير في تونس ضد زيارة وفد «صندوق النقد»

نظم حزب التحرير في تونس وقفة احتجاجية أمام مقر الحكومة بالعاصمة ضد زيارة وفد من صندوق النقد الدولي. وذكر موقع النشرة الإلكتروني بأن الحزب يطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية ويعارض الخطط المالية للحكومة المؤقتة التي يقودها حزب حركة «النهضة» للاقتراض من صندوق النقد بدعوى الإملاءات السياسية والشروط المجحفة التي يفرضها الصندوق. ورفع أنصار الحزب أمام مقر الحكومة بالقصبة لافتات تعارض وضع البلاد «رهينة للأجنبي».

منع انعقاد مؤتمر شــابات حزب التحرير في الأردن وتسليم شبابه لـ)إسرائيل) في فلسطين

نشرت جريدة السبيل الأردنية يوم السبت الموافق 27/04/2013م خبراً مفاده بأن قوات الأمن الأردنية منعت عقد مؤتمر نسوي لنصرة حرائر الشام بعنوان: «سارعوا لإقامة الخلافة حماية لحرائر الشام» تحت رعاية أمير الحزب الشيخ عطاء بن خليل أبو الرشتة. وعلى صعيد آخر، نقلت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) قيام أجهزة السلطة مساء السبت 27/04/2013م بتسليم 25 شاباً من القدس، لقوات الاحتلال اليهودي، كانت قد اعتقلتهم مع مجموعة أخرى بعد انفضاض الاحتشاد الضخم الذي قام به حزب التحرير – فلسطين في وسط مدينة طولكرم، احتجاجاً على اعتقالات سابقة لشبابه نصرةً للمسجد الأقصى، ورفضاً لإملاءات الولايات المتحدة وتدخلاتها الوقحة في قضية فلسطين.

حزب التحرير بمصر يتهم الإخوان بالمتاجرة باسم الدين

نشر موقع الموجز انتقاد حزب التحرير الإسلامي، ولاية مصر، الذي يطالب بإنشاء دولة الخلافة، تنظيم الإخوان والتيار السلفي، لعدم تطبيقهم شرع الله وإقامة الخلافة الإسلامية، داعياً إلى استكمال الثورة الإسلامية، بداية بمصر ومن ثم ضم بقية بلاد المسلمين إليها. وأكد الحزب بحسب الموقع على استكمال الثورة الإسلامية حتى تحقق أهدافها والتي قامت من أجل التخلص من كابوس ثقافة الغرب من ترسخ لمفهوم الدولة القُطرية ذات الحدود التي تعزلها عن أمتها والدستور العلماني والعلم المفَرِّق، والدولة المدنية. وأشار الحزب إلى عدم وجود معانٍ شرعية لمصطلحات (الديمقراطية) و(الدولة المدنية) و(حكومة الوفاق الوطني) و(التحالف الليبرالي الإسلامي)، إذ الإسلام يعلو ولا يعلى عليه. ولا معنى لاحترام اتفاقيات الذل ومعاهدات السلام، إذ الحكم الشرعي هو واجب الاحترام والاتباع. ولا معنى لإعلاء سيادة الشعب، إذ السيادة عند الأمة هي لشرع الله، وشرع الله فقط. وقال شريف زايد، رئيس المكتب الإعلامي للحزب، «انتهى عهد الطاغية مبارك، وجرت انتخابات، وصعد أصحاب شعار (الإسلام هو الحلّ)، ووضع الشعب الثائر أمله فيهم لأنه يحب الإسلام ويريد أن يراه مطبقاً في واقعه، لكن لم يتحقق شيء من شعاراتهم المرفوعة، ولم يختلف إسلامهم المطبق عما كان يدعي المخلوع أنه يطبقه من الإسلام».

الظواهري يدعو إلى إقامة دولة إسلامية في الشام تحضيراً لعودة الخلافة

دعا زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري السوريين الذين يقاتلون نظام الرئيس بشار الأسد إلى إقامة دولة إسلامية في سبيل عودة الخلافة. وقال الظواهري في رسالة مسجلة بعنوان «توحيد الكلمة حول كلمة التوحيد»، «يا أهلنا في الشام عليكم بالوحدة حول كلمة التوحيد، فليكن قتالكم في سبيل الله وفي سبيل تحكيم شريعة الله».وأضاف «ابذلوا كل ما في وسعكم لتكون ثمرة جهادكم بإذن الله دولة إسلامية مجاهدة … دولة تكون لبنة في عودة الخلافة الراشدة».وحذر الظواهري المقاتلين المعارضين من «مؤامرات» أميركية عليهم، مؤكداً أن «العدو بدأ بالترنح والانهيار». وقال في هذا السياق: «احذروا من مؤامرات اميركا والدول العربية والأخضر الإبراهيمي (المبعوث الأممي العربي لسوريا) ونبيل العربي (الأمين العام للجامعة العربية) وأشباههم، فانهم يريدون سرقة تضحياتكم وجهادكم ليقدموها لمن يرضى عنهم من أكابر المجرمين في واشنطن وموسكو وتل أبيب». واعتبر الظواهري أن القتال في سوريا قد «كشف» إيران وحزب الله وألحق «سقطة ثالثة» بطهران بعد العراق وأفغانستان. وقال الظواهري «أحسب أن الأمة المسلمة مقبلة على مرحلة جديدة من التمكين والفتح إن هي التزمت بما أُمرت به وقامت بما كُلفت له».

إعلان تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» والجولاني يعلن بيعته للظواهري

أعلن تنظيم القاعدة في العراق في رسالة صوتية أصدرها زعيمه أن جبهة النصرة التي تنشط في سوريا ضد نظام الرئيس بشار الأسد «امتداد له وجزء منه» وهدفها إقامة دولة إسلامية في سوريا. وأعلن أبو بكر البغدادي في الرسالة التي نشرت على مواقع جهادية على الإنترنت «لقد آن الأوان لنعلن أمام أهل الشام والعالم بأسره أن جبهة النصرة ما هي الا امتداد لدولة العراق الإسلامية وجزء منها». كما أعلن «إلغاء اسم دولة العراق الإسلامية وإلغاء اسم جبهة النصرة وجمعهما تحت اسم واحد هو الدولة الإسلامية في العراق والشام».ولم تكن جبهة النصرة معروفة قبل بدء الصراع في سوريا منذ عامين، لكنها اكتسبت دوراً متعاظماً على الأرض، وتبنَّت عدداً من التفجيرات التي استهدفت في غالبيتها مراكز عسكرية وأمنية. ولكن من جهته أعلن أبو محمد الجولاني أمير جبهة النصرة بيعته لأمير تنظيم القاعدة الدكتور أيمن الظواهري، في خطوة أثارت كثيراً من اللغط الإعلامي في سوريا وخارجها.

الوعي: لقد أدَّت هذه التصريحات إلى كشف جبهة النصرة عن نفسها في توقيت غير مناسب، وأدَّت إلى كشف أن هناك خلافات بينها، وحاول النظام السوري البائس والولايات المتحدة أن يستفيدا منها في دعم النظام.

قوات الأسد تعاني نقصاً حاداً في الأفراد

ذكرت صحيفة واشنطن تايمز الأميركية أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد بدأ يعاني نقصاً في القوات المسلحة اللازمة لمواجهة الثوار، وأشارت إلى البيان الذي أصدره مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا، والذي يحثُّ السوريين على الالتحاق بقوات الأسد. ونسبت الصحيفة إلى الباحث في «معهد واشنطن» جيفري وايت -الذي تجوَّل حديثاً في سوريا- القول إن قوات الأسد تفقد ما يقرب من أربعين قتيلاً بصفة يومية، مضيفة أن وايت استقى معلوماته من البيانات الرسمية لقتلى الجيش السوري النظامي في البلاد. وأضاف وايت أن وجهة نظر العاملين في مجال الدفن وتجهيز الجنائز في سوريا تشير إلى أن الجيش السوري النظامي قد أرهق نفسه بشكل كبير، وأزهقها. كما أكد وايت على ما سبق أن أخبرت عنه الأمم المتحدة، وهو أن الحكومة السورية تعتمد على المليشيات المسلحة بشكل متزايد، وذلك كي تدعم موقفها في الميدان.

كيري: نرغب في مفاوضات بين الأسد والمعارضة لتشكيل حكومة بحسب توافقات جنيف

اعتبر جون كيري وزير الخارجية الأميركي أن تشكيل حكومة انتقالية في سورية لا يتطلب فقط أن يغير الرئيس السوري بشار الأسد من حساباته، بل والتوصل إلى توافق أكبر بين القوى المعارضة له. وقال كيري في مؤتمر صحفي مع نظيره النرويجي أسبين بارت إيدا يوم 12 مارس/آذار «نريد أن يجلس الأسد والمعارضة السورية إلى طاولة المفاوضات بغية تشكيل حكومة انتقالية ضمن الإطار التوافقي الذي تم التوصل اليه في جنيف»، معيداً للأذهان أن إعلان جنيف «يتطلب موافقة متبادلة من قبل الطرفين لتشكيل الحكومة الانتقالية».q

واشنطن بوست: دول الخليج تدعم الجماعات المسلحة في سوريا، والصراع سيحسم الصيف القادم!

نقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مصادر في المعارضة السورية أن المعركة الحاسمة من أجل دمشق قريبة جداً. وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش السوري الحر وضع «خطة للمعركة» توضح ما هي جماعات المعارضة المسلحة الرئيسية والأيديولوجية التي تتبعها ومصادر تمويلها. وتابعت أن أكبر جماعة معارضة في سورية هي «جبهة تحرير سورية الإسلامية» وتعتمد على الدعم السعودي، وهم ليسوا إسلاميين متشددين، لكنهم يشكلون عصباً أساسياً في العمليات العسكرية في سوريا. وأن ثاني أكبر جماعة وهي «الجبهة الإسلامية لتحرير سورية» يقودها سلفيون يتم تمويلها من أغنياء في السعودية والكويت ودول الخليج الأخرى. إضافة إلى جماعة ثالثة تطلق على نفسها تسمية « أنصار الإسلام» وهي مموَّلة من قبل قطر. أما الجماعة الأكثر خطورة بحسب الصحيفة فهي «جبهة النصرة» التي تعتبر فرعاً للقاعدة في العراق.

إدارة أوباما تحضر لسوريا ما بعد الأسد

بدأت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما والمعارضة السورية في التعامل الجاد مع المشكلة الأساسية التي تواجه سوريا، وهي كيفية الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد من دون خلق فراغ سياسي يمكن أن يصب في مصلحة «الإرهابيين» وأباطرة الحروب. وحذر مسؤول بارز في البيت الأبيض بحسب ما نشرت الواشنطن بوست من أنه من الضروري تجنب وصول سوريا إلى «مشكلة بريمر»، والتي يعني بها الفوضى التي تفشت في العراق في أعقاب قرار الولايات المتحدة عام 2003م بحل الجيش العراقي واجتثاث جذور المؤسسات الحكومية. وقال المسؤول: «كنا واضحين مع المعارضة السورية بأن الحل لا يكمن في اجتثاث جذور حزب البعث أو حل الجيش». وأكد المسؤول ضرورة وجود عملية تحول تضمن الإبقاء على عناصر الجيش السوري وعدم المساس بالإدارة المدنية. لهذا قام العميد سليم إدريس، رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر، بوضع خطة مفصلة تقدم عفواً تاماً عن «الضباط الكبار في جيش الأسد» الذين سيتواصلون عن طريق البريد الإلكتروني أو «سكايب» خلال الفترة المقبلة لكي يبدوا استعدادهم للتعاون.

قائد القوات الأميركية يكشف عن وضع دول في «الأطلسي» خططاً لضربة عسكرية لنظام الأسد

كشف الفريق جيمس ستافريدس، قائد القوات الأميركية في أوروبا، عن أن عدداً من دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) تعمل على ترتيب «خطط طوارئ» بهدف التحضير لضربة عسكرية محتملة ضد نظام الرئيس بشار الأسد. وقال الفريق ستافريديس، أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي، إن «الوضع السوري يسير من سيئ إلى أسوأ»، مضيفاً أن لا نهاية تلوح في الأفق «لهذه الحرب الأهلية الطاحنة»، على حد وصفه. ورداً على سؤال لرئيس لجنة القوات المسلحة لنية بعض الدول القضاء على المضادات الجوية السورية لتعديل ميزان القوى بين نظام الأسد والقوى المناوئة له، أكد ستافريديس أن دولاً، لم يسمها، تفكر جدياً في هذا الموضوع. والبلدان اللذان تحدث عنهما الفريق ستافريديس، هما بريطانيا وفرنسا بحسب ما نقلت صحيفة الشرق الأوسط.

الوعي: إن بشار ونظامه تابع لأميركا، وهي تحميه ولا يمكن أن تضربه.

الـ (سي آي إيه) قد توجه ضربات بطائرات دون طيار إلى الإسلاميين (المتطرفين) في سوريا

ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) تجمع معلومات حول الإسلاميين «المتطرفين» في سوريا لإمكانية توجيه ضربات إليهم بطائرات بدون طيار في مرحلة لاحقة. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين أن الرئيس الأميركي باراك أوباما لم يسمح بتوجيه أي ضربات في سوريا حالياً، والأمر ليس مطروحاً الآن، لكن التوجه العام لجمع المعلومات متعلق بمرحلة ما بعد سقوط النظام وبروز دور خاص للإسلاميين مناهض للولايات المتحدة الأميركية. وأوضحت الصحيفة أن هذه الاستعدادات تأتي مع تزايد انتصارات المقاتلين الإسلاميين «المتطرفين» في سوريا وأكدت أن وزارة الخارجية الأميركية تعتقد أن واحدة من أقوى ميليشيات المعارضة السورية وهي جبهة النصرة، هي منظمة إرهابية لا يمكن تمييزها عن تنظيم القاعدة في العراق.

هاجل يأمر بإعادة النظر في الاستراتيجية العسكرية بعد خفض الميزانية

قال مسؤولون أميركيون إن وزير الدفاع تشاك هاجل أمر كبار المسؤولين بالوزارة بإعادة النظر في الاستراتيجية العسكرية الأميركية التي أقرت العام الماضي لتحديد ما قد يلزم من تعديلات للأولويات بسبب خفض الميزانية الذي طبق من أول مارس آذار. وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع إن المراجعة التي أمر بها هاجل ليست «بداية جديدة باتجاه استراتيجية جديدة» لكنها ستعمل بناء على التوجيهات الاستراتيجية التي وافق عليها الرئيس الأميركي باراك أوباما العام الماضي والتي تدعو إلى تحويل التركيز إلى منطقة آسيا والمحيط الهادي.

بريطانيا تتذرع بـ الهجوم الكيماوي لدعم موقفها من تسليح معارضي الأسد

قالت بريطانيا إن التقارير الواردة عن شن هجوم بالأسلحة الكيماوية في سوريا يعزز الدعوة لتخفيف حظر على الأسلحة يفرضه الاتحاد الأوروبي على سوريا، وحذرت من أن التقاعس عن تخفيف الحظر قد يؤدي إلى مجازر على النحو الذي شهده العالم في البوسنة. وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمام البرلمان «الرئيس الفرنسي وأنا نشعر بالقلق، وبأنه ينبغي ألا نكون مقيدين لشهور وشهور قادمة في حين لا نعرف بدقة ما قد يحدث في سوريا بما في ذلك التقارير التي تثير قلقاً بالغاً عن استخدام أسلحة كيماوية.» وأضاف كاميرون إنه لا يزال يتعين على بريطانيا أن تساعد في بناء معارضة سورية «مشروعة وموثوقة». من جهته أعلن وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، أن بلاده ستزود المعارضة السورية بعربات مدرعة ودروع واقية من الرصاص. وقال إن بريطانيا ستسعى إلى «إنهاء الحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على الأسلحة إلى سوريا خلال الاجتماع الذي سيعقده وزراء خارجية دوله الشهر المقبل، من أجل إتاحة المجال أمام تزويد المتمردين في سوريا بالأسلحة».

بثينة شعبان: دعم بريطانيا للمعارضة يعرقل جهود المصالحة

انتقدت بثينة شعبان المبعوثة الخاصة للرئيس السوري أثناء زيارتها إلى الهند، القرار البريطاني القاضي بتزويد المعارضة السورية بأسلحة غير فتاكة، مشيرة إلى أن ذلك سيعرقل جهود إنهاء النزاع السوري. وحذرت شعبان بريطانيا وغيرها من الدول الغربية من احتمال أن تصبح عرضة لنشاطات تلك الجماعات الأصولية من خلال تزويدها بالسلاح. وقالت: «ليس هناك ثوار .. هناك مجموعات أصولية وهابية تحاول أن تجلب الظلمة إلى سورية، وترجعها إلى العقود المظلمة .. وحقيقة فإنه من المفاجئ أن تدعم الحكومات الغربية مثل هذه المجموعات ضد نظام علماني، لديه العديد من القواسم المشتركة مع الغرب».

الأسد: الأردن يلعب بالنار، وأردوغان منخرط بأكاذيب مزمنة

اتهم الرئيس السوري بشار أسد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بالانخراط في أكاذيب مزمنة بشأن الصراع في سوريا، وأنذر الأردنيين بأنهم يلعبون بالنار لسماحهم للمعارضة بالتسلّح والتدرّب على أراضيهم .وبدت انتقادات الأسد كأنها جزء من ردة فعل دعائية مكثفة على المكاسب التي حققها الثوار مؤخراً في الصراع المستمر في البلاد منذ ما يقرب من عامين. وجاءت تلك التصريحات بمقابلة أجراها الرئيس الأسد مع محطة تلفزيونية تركية، شجب فيها أيضاً جامعة الدول العربية لمنحها مقعد سوريا للائتلاف المعارض خلال القمة التي استضافتها مؤخراً العاصمة القطرية الدوحة. وتأتي تصريحات الأسد في ظل ورود تقارير إعلامية تفيد بأن السعودية اتفقت مع الأردن لتمرير أسلحة للثوار في سوريا…

السجن لتسعة ضباط سودانيين بتهمة تدبير محاولة انقلاب

حكم على تسعة من ضباط الجيش السوداني بالسجن ما بين عامين وخمسة أعوام لضلوعهم في تدبير محاولة انقلاب العام الفائت، وفق ما أفاد أحد محامي المحكومين .وأوضح المحامي أنه تم «طرد التسعة من الخدمة بالقوات المسلحة» مقابل تبرئة متهم عاشر لعدم كفاية الدليل. وأضاف أن «العقوبة الأقسى صدرت بحق العميد محمد إبراهيم عبد الجليل» الذي كان اضطلع بدور في الانقلاب الذي أوصل الرئيس السوداني عمر البشير إلى السلطة العام 1989م. ومعظم المتهمين قريبون من مقاتلين جهاديين سابقين وخصوصاً مجموعة تسمي نفسها «السائحون» سبق أن شاركت في الحرب الأهلية بين شمال السودان وجنوبه بين العامين 1983م و 2005م.q

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *