العدد 365 -

السنة الواحدة والثلاثين، جمادى الآخرة 1438هـ، أذار 2017م

أخبار المسلمين في العالم

أخبار المسلمين في العالم

مارين لوبان تلغي لقاءها مع مفتي لبنان لرفضها ارتداء الحجاب… رسالة “تحرر” للنساء

ألغت مرشحة الرئاسة الفرنسية، مارين لوبان، لقاءً مع مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان بعد رفضها ارتداء الحجاب. وقال متحدث باسم الشيخ دريان، لشبكة  CNNإنه تم إبلاغ لوبان بضرورة ارتداء الحجاب قبل الاجتماع. وأضاف خلدون قواص، المستشار الإعلامي لدار الفتوى: “أنا شخصيًا استقبلتها، وأردت أن أسلمها الحجاب الأبيض الذي كان في يدي، وهي رفضت أن تأخذه. حاولت إقناعها بارتدائه، إلا أنها رفضت وقالت إنها لن ترتديه، وخرجت دون حضور اللقاء المتفق عليه مسبقًا. دار الفتوى تأسف لمثل هذا السلوك غير الملائم في مثل هذه الاجتماعات. وبعد وقت قصير من الحادث، نشرت فلوريان فيليبوت، نائب رئيس لوبان في حزب “الجبهة الوطنية” تغريدة جاء فيها: “في لبنان، ترفض مارين ارتداء الحجاب. رسالة جميلة للحرية والتحرر أرسلتها إلى النساء في فرنسا والعالم!”

 

 

فيلدزر يهاجم المغاربة مجددًا: هناك الكثير من الحثالة بينهم في شوارع هولندا

عاد البرلماني اليميني المتطرف خيرت فيلدرز، زعيم حزب الحرية الهولندي، المشهور بـ”ترامب أوروبا” بسبب معاداته المهاجرين، لا سيما المسلمين منهم، إلى تصريحات أثارت استنكارًا واسعًا، عندما بدأ حملته للانتخابات التشريعية، التي ستجرى يوم 15 مارس/آذار القادم، بالهجوم على المغاربة، واصفًا عددًا كبيرًا منهم بـ”الحثالة الذين وجب التخلص منهم”. وقال في روتردام: ” انظروا إلى الأسلمة. كيف يتركون الإرهاب يدخل إلى بلادنا، وكيف نترك الحثالة المغاربة يتحركون دون أن نفعل شيئًا”. وتابع البرلماني ذاته: “هناك الكثير من الحثالة المغاربة في هولندا، بالتأكيد ليس كل المغاربة، ولكن عددًا كبيرًا منهم، ممن يجعلون الشوارع غير آمنة… إذا أردتم استعادة بلدكم من جديد، وتمكين الشعب الهولندي من بلدهم من جديد، فعليكم التصويت لحزبنا” ويذكر أن حزبه تبوأ أحد استطلاعات الرأي، متقدمًا على الحزب الحاكم، الحزب الليبرالي الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء مارك روت، مما قد يهدد الجالية المغربية الموجودة في هولندا، والمقدرة بعشرات الآلاف، وسبق لفيلدرز أن وصف هجرة المسلمين إلى هولندا بالغزو، وبأنهم “سيحلون محلّ الشعب الهولندي ويمحون ثقافته”، كما دعا إلى إجراء استفتاء شعبي حول بقاء هولندا من عدمه في الاتحاد الأوروبي، زيادة على كونه أكبر الداعمين لمشروع منع النقاب.

 

ترامب يخسر مستشاره للأمن القومي بعد فضيحة حول الاتصال بروسيا

تلقى الفريق الجديد للبيت الأبيض أول ضربة سياسية له، بإعلان مستشار الأمن القومي، الجنرال المتقاعد مايكل فلين، استقالته من منصبه على خلفية فضيحة سياسية تتعلق باتهامه بـ”تضليل” الإدارة الجديدة حول علاقته واتصالاته بالسفير الروسي في واشنطن، وإمكانية أن يكون قد عرّض نفسه للابتزاز الروسي.

وأقر فلين بأنه قدم “معلومات غير كاملة” لنائب الرئيس حول فحوى اتصالات هاتفية جمعته مع السفير الروسي في واشنطن، معيدًا السبب إلى “سرعة تطور الأحداث”، وأكد أنه اعتذر من ترامب ونائبه حول ذلك، وقد قبلا منه اعتذاره. مشيدًا بترامب الذي قال إنه “أعاد توجيه السياسة الخارجية الأميركية بشكل صحيح بهدف استعادة موقع أميركا القيادي في العالم” وفق تعبيره. يذكر أن فلين هو من بين الشخصيات المثيرة للجدل في الإدارة الأميركية الجديدة، وقد سبق له أن أدلى بالكثير من المواقف المتعلقة بالسياسات تجاه المسلمين والشرق الأوسط وسائر الملفات الدولية.

 

ترامب من القيادة المركزية للجيش الأميركي: الإرهابيون الإسلاميون مصرون على مهاجمتنا

رسم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، صورة داكنة حول الأمن العالمي والتهديدات الإرهابية، لافتًا إلى أن “الإرهابيين الإسلاميين” على حد تعبيره، مصرون على مهاجمة الولايات المتحدة الأميركية، جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال زيارته للقيادة المركزية للجيش الأميركي في تامبا بفلوريدا، حيث قال: “الإرهابيون الإسلاميون المتطرفون مصرون على مهاجمة وطننا كما فعلوا في 11 من سبتمبر/ أيلول 2001، وكما فعلوا من بوسطن إلى أورلاندو إلى سان بيرناردينو وحول أوروبا.” وأضاف: “الأمر يحصل في مختلف المناطق بأوروبا، ووصل الأمر لمرحلة أنه لم يعد يتم نشر تقارير حوله، وفي العديد من الأمور لا يريد الإعلام غير الصادق نشر وبث تقارير عن هذا الأمر.”

 

زيارة أردوغان إلى موسكو: حيثما تكون المصالح فثم دين أردوغان

أعلن الرئيس فلاديمير بوتين، بعد لقاء نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، الجمعة 10 مارس/آذار، في موسكو، أن روسيا وتركيا “عادتا إلى سبيل الشراكة الحقيقية” وشدد بوتين خلال مؤتمر صحفي مشترك عقب القمة، على أن روسيا تعتبر تركيا شريكًا بالغ الأهمية، وأوضح أنه بحث مع أردوغان  القضايا الإقليمية الملحة وسبل تسويتها، بما في ذلك الأزمة السورية، لافتًا إلى ضرورة تضافر الجهود الروسية التركية في سوريا وفي مجال محاربة الإرهاب. كما أضاف بوتين في هذا السياق: “نقوم بتبادل المعلومات في مجال العمل على مكافحة الإرهاب، وتتعاون دوائرنا الاستخباراتية بشكل وثيق، ونعتزم توسيع هذا التعاون”.

من جهته صرح أردوغان: أكملنا عملية تطبيع العلاقات، وأكدنا على تكثيف التعاون الثنائي. وقال أردوغان: “ننتظر من روسيا إلغاء جميع القيود الاقتصادية التي فرضتها، كي نتمكن من تحقيق هدف الـ 100 مليار دولار في حجم التبادل التجاري. وتطرق إلى العلاقات التركية – الروسية مشيرًا إلى أنهم يرغبون في تحطيم رقم قياسي هذا العام، ولا سيما في المجال السياحي. وقال: ” أدعو من هنا أصدقاءنا الروس لزيارة تركيا لرؤية جمال معالمها التاريخية والسياحية والثقافية. وعقب الاجتماع، وقع الزعيمان خطة تعاون حتى سَنَة 2020م؛ لتعزيز التبادل التجاري الذي أعلن الرئيس التركي أن حجمه “يمكن أن يصل إلى 100 مليار دولار في المستقبل”

الوعي: إن أردوغان لا يختلف عن حكام المسلمين العملاء بشيء، إن لم يزدهم بالعمالة، وادعاؤه التمسك بالإسلام بالقول تكذبه أفعاله، وعلى المسلمين أن يكونوا على حذر منه، فهو مع أميركا وينفذ سياستها في سوريا، ومع روسيا وتتقدم معها علاقته الاقتصادية على ما عداها، ومع (إسرائيل) ويشهد على ذلك علاقات استخبارية متقدمة بينهما. إن ما يدعيه أردوغان من إسلام إنما هو إسلام أميركي علماني، وليس إسلام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

 

معلقة (إسرائيلية) تفضح تعاون السلطة الأمني وتدحض روايتها

قالت معلقة الشؤون العربية في صحيفة “هآرتس” عميرة هاس في مقال نشرته الصحيفة: إن قمع شرطة السلطة الفلسطينية للمتظاهرين الذين احتجوا على قيامها بمحاكمة المناضل الفلسطيني باسل الأعرج، الذي اغتالته وحدة (إسرائيلية) خاصة قبل أسبوع، يدلل على أن هذه السلطة تعمل “متعهدًا لدى الاحتلال، ويشي بتعاونها معه”،

وتساءلت عن المنطق وراء قيام السلطة بمحاكمة الأعرج بعد استشهادة وأربعة آخرين من رفاقه، على الرغم من أنهم معتقلون في سجون (إسرائيل) بتهمة اقتنائهم أسلحة. وقدمت هاس معلومات حول بعض مظاهر التعاون الأمني ضد المقاومة الفلسطينية الذي يتواصل بين (إسرائيل) والسلطة، مشيرة إلى أنه في مقر قيادة الجيش (الإسرائيلي) التي تبعد كيلومترًا واحدًا عن رام الله، يتواجد مكتب فيه ضابط (إسرائيلي) هو الذي ينذر قيادة الشرطة الفلسطينية بأن الجيش (الإسرائيلي) بصدد تنفيذ عملية اعتقال أو دهم أو تدمير في المناطق الفلسطينية، وذلك حتى يحرص عناصر الشرطة الفلسطينية على الاختفاء من الأمكنة التي ينوي الجيش مداهمتها. وتساءلت هاس: اعتقل باسل الأعرج قبل عام من قبل جهاز المخابرات العامة، وهناك ما يسوغ اتهام أجهزة السلطة الأمنية بتقديم معلومات لـ”الشاباك” ساعدت في التعرف على مكان تواجد الأعرج وتصفيته، وأشارت إلى أن عباس يحترم التزامات السلطة في الاتفاق ويوافق على إعفاء إسرائيل من التزاماتها. وأضافت أن “عباس وأجهزته الأمنية يثبتون أن الحرص على تواصل التعاون الأمني يأتي فقط من أجل الحفاظ على مصالح الطبقة التي تحكم السلطة، وذلك من خلال التضامن مع القوة التي تمارس الاحتلال” على شعبها.

الوعي: يتساءل الواحد منا هل مثل هذا الخبر يأتي في سياق موضوع وراثة عباس والعمل على فضحه كسبيل للتمهيد للمجيء بمن هو أسوأ منه وهو محمد دحلان.

 

آستانة ترسم «مربعات» سيطرة «داعش» و «النصرة»

اختتمت الجولة الثالثة من مفاوضات آستانة الأربعاء في 15/03/2017م، بإصدار بيان ختامي للبلدان الضامنة وقف النار في سورية، روسيا وتركيا وإيران، تضمن العمل على رسم «مربعات» سيطرة «داعش» و «فتح الشام» (النصرة سابقًا)، وأبقت الأطراف الباب مفتوحًا لـ «مشاورات» مع وفد مصغّر عن الفصائل المعارضة اليوم، في وقت حض المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا على تسريع وتيرة المفاوضات الرامية إلى إنهاء الحرب.

وأسفرت المشاورات التي جرت بين الأطراف الحاضرة في آستانة بغياب المعارضة السورية، عن التوصل إلى اتفاق على ضم إيران إلى تركيا وروسيا كضامنين لوقف النار. وأشار رئيس الوفد الروسي ألكسندر لافرينتييف أن البلدان الثلاثة تعمل على تنسيق الخرائط التي قدّمها كل طرف لعمليات الفصل بين المعارضة السورية المسلحة والإرهابيين. وشدد الديبلوماسي الروسي على أهمية هذه المسألة، مذكّرًا بأن «العمل في هذا الاتجاه مستمر منذ وقت طويل». وأوضح أن موسكو «تلقت معلومات مفصلة من الجانبين التركي والإيراني، ويجري حاليًا تنسيق الخرائط للمواقع المحددة كمربعات سيطرة تنظيمي داعش والنصرة».

الوعي: مؤتمر آستانة الثالث القذر، أخطر ما فيه هو إعطاء خريطة المقاتلين الذين يرفضون الحل الأميركي والذين يسمونهم إرهابيين، وبالذات الذين يجمعونهم في مناطق معينة كإدلب للقضاء على ما تبقى من الثورة بحجة ضرب داعش، ولهذا السبب يفهم لماذا خططوا أن لا تحضر الفصائل المقاتلة المنخرطة في الحل الأميركي هذا المؤتمر، حتى يبعدوا عنها الشبهة. ألا يكفي أن تحضر الدول الداعمة لهذه الفصائل حتى تبقى مجلجلة بعار الخيانة؟!. 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *