العدد 360 -

السنة الواحدة والثلاثين – محرم 1438هـ – تشرين الأول 2016م

أخبار المسلمين في العالم

أخبار المسلمين في العالم

مدير (سي آي إيه): من الصعب عودة العراق وسوريا موحدتين تحت سلطة مركزية كما كانتا

شكك مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية جون برينان في إمكانية عودة العراق وسوريا موحدتين تحت سلطة مركزية. وقال برينان في مقابلة نشرها مركز مكافحة الإرهاب التابع للأكاديمية العسكرية في ويست بوينت: “لا أعرف ما إذا كان ممكنًا إصلاح العراق أو سوريا. هناك الكثير من سفك الدماء وتدمير هائل وانقسامات طائفية، إنه توتر محتدم دائمًا. لا أعرف ما إذا كنت سأبقى حيًا لرؤية حكومة مركزية في كلا البلدين لديها قدرة على الإدارة بشكل عادل” .وذكر مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية في هذا السياق أنه يمكن أن يتصور إقامة نوع من الهيكل الاتحادي الذي ينظم مناطق بحكم ذاتي، بخاصة أن الأكراد في شمال العراق وفي أجزاء من سوريا أنشؤوا بالفعل دولة بحكم الأمر الواقع. من جهة أخرى، قال برينان إن تنظيمي القاعدة وداعش يتعاونان ضد خصومهما من الحوثيين وقوات حكومة الرئيس هادي المدعومة من قبل التحالف العربي في اليمن، على خلاف ما يحدث في العراق وسوريا حيث يتواجهان، موضحًا “كلما ابتعدنا عن المعقل العراقي والسوري، كلما كان التعاون أكثر احتمالًا بين عناصر القاعدة وداعش وغيره من الجماعات الارهابية”. وأكد المسؤول الاستخباراتي الأميركي الرفيع أن تنظيم “داعش” سيظل موجودًا في الشرق الأوسط لمدة طويلة، وسيشكل المقاتلون الأجانب تحديًا للولايات المتحدة يمتد لسنوات عديدة، موضحًا: “أعتقد أن أعداد (المقاتلين) ستكون تحديًا للولايات المتحدة وللحكومات الأخرى على مر السنين”. وردًا على سؤال بشأن ما إذا سيبقى تنظيم “داعش” أم لا في حال تم القضاء على “خلافته”، قال برينان إن تنظيم “داعش” سوف “يحتفظ بوجوده في سوريا والعراق على مدى زمن لا بأس به”…

دول الخليج تريد أن تسلح المعارضة السورية بصواريخ مضادة للطائرات وأميركا تمنعهم

قال مسؤولون أميركيون، إن انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الأخير في سورية زاد احتمال قيام دول الخليج العربية بتسليح المعارضة بصواريخ مضادة للطائرات، تطلق من على الكتف، لمواجهة طائرات النظام وروسيا. وأوضح مسؤول أميركي، مشترطًا عدم الكشف عن اسمه، أن “واشنطن حالت دون وصول كميات كبيرة من أنظمة الدفاع الجوي تلك المحمولة على الكتف إلى سورية ساعية إلى توحيد الحلفاء الغربيين والعرب خلف هدف تقديم التدريب وأسلحة المشاة لجماعات المعارضة المعتدلة مع مواصلة المحادثات مع موسكو”. لكن خيبة الأمل إزاء موقف واشنطن تتصاعد فيما يزيد احتمال ألا تواصل دول الخليج أو تركيا السير وراء الولايات المتحدة، أو تغض الطرف عن أفراد أثرياء يتطلعون لتزويد جماعات المعارضة بتلك الأسلحة المضادة للطائرات، وفق ما نشرته صحيفة العربي الجديد. وفي السياق ذاته، قال مسؤول أميركي إن “السعوديين يعتقدون دومًا أن السبيل الأمثل لإقناع الروس بالتراجع هو ما أفلح في أفغانستان قبل نحو 30 عامًا، وهو تحييد قوتهم الجوية بتزويد المجاهدين بأنظمة الدفاع الجوي المحمولة”. وأضاف: “تمكنا حتى الآن من إقناعهم بأن مخاطر ذلك أكبر في يومنا هذا لأننا لا نتعامل مع الاتحاد السوفياتي، وإنما مع زعيم روسي عازم (الرئيس فلاديمير بوتين) على إعادة بناء القوة الروسية ومن غير المرجح أن يتراجع”..

البيت الأبيض يجبر الكونغرس على تأخير قانون عقوبات على نظام الأسد

عمل البيت الأبيض من وراء الكواليس لمنع إقرار مشروع قانون اعتمده الحزبان الجمهوري والديمقراطي لفرض عقوبات على نظام الأسد بتهمة ارتكاب جرائم حرب وفظائع ضد المدنيين في سوريا؛ حيث حرص على التأكد من عدم الحصول على تصويت في مجلس النواب، وقد رضخت له القيادة الديمقراطية وسحبت دعمها للتصويت على مشروع القانون في الوقت الراهن. وكان النواب من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي يستعدون لطرح قانون لحماية المدنيين تحت اسم “قيصر سوريا”، وتمريره مع سهولة نسبية لإقراره. ومشروع القانون، الذي سمي على اسم المنشق السوري الذي قدم للعالم مع 55.000 صورة توثق التعذيب الممنهج من قبل نظام الأسد والقتل الجماعي، كان لديه أكثر من 50 راعيًا معظمهم من الديمقراطيين قبل أن يبدأ البيت الأبيض عبر العاملين فيه في الشؤون التشريعية بدعوة قادة الكونغرس من كلا الطرفين “الديمقراطي والجمهوري” وحثهم على إرجاء التصويت على القانون. وقد ذكر الناطق باسم رئيس الكونغرس بول ريان لجوش روجين محرر الخبر في صحيفة الواشنطن بوست: إن البيت الأبيض مارس ضغوطًا على قادة النواب الديمقراطيين لسحب دعمهم لتحريك مشروع القانون، وقد استجابوا لهذه الضغوط..

تيريزا ماي لصحيفة صنداي تتعهد بإلغاء القانون الذي ضم بريطانيا للاتحاد الأوروبي

قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لصحيفة صنداي تايمز إنها ستتعهد بأن تجعل بريطانيا “دولة ذات سيادة ومستقلة” بإلغاء القانون الذي ضم بريطانيا للاتحاد الأوروبي العام المقبل. وتتعرض ماي التي شغلت في السابق منصب وزيرة الداخلية لضغوط من مسؤولي الاتحاد الأوروبي ومستثمرين وأعضاء في حزب المحافظين الحاكم الذي تنتمي له من أجل توضيح مزيد من التفاصيل عن خطتها لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وخلال كلمة في أول أيام مؤتمر حزب المحافظين السنوي تأمل ماي في تهدئة الانتقادات الموجهة إليها بالتعهد بإلغاء قانون المجتمعات الأوروبية الصادر في عام 1972م من النظام الأساسي للدولة، الذي ضم بريطانيا إلى ما يعرف اليوم بالاتحاد الأوروبي. وقالت “إن هذا سيكون أول مرحلة في تاريخ المملكة المتحدة كبلد ذي سيادة ومستقل مرة ثانية. وسيعيد ذلك القوة والسلطة إلى المؤسسات المنتخبة في البلد. وهذا يعني أن سلطة قانون الاتحاد الأوروبي في بريطانيا ستنتهي.”..

وزارة الدفاع الأميركية تنتج مئات الفيديوهات عن القاعدة في العراق لمتابعة من يشاهدها

نشرت صحيفة صنداي تايمز تحقيقًا بعنوان «مسلسلات وخداع: بيع السلام في العراق»، مبينة أن الأميركيين انتهجوا مهام”خداع” في العراق عبر تسجيلات فيديو مزيفة تروج لنشاطات “القاعدة”. وقد دست القوات الأميركية بعض هذه الأشرطة في عدد من الأماكن لتبرير اعتقال من يرغبون باعتقاله، فيما أفادت صحيفة Daily Beast بأن وزارة الدفاع الأميركية تعاونت خلال الاحتلال الأميركي للعراق مع وكالة Bell Pottinger للعلاقات العامة (PR) المختصة في مجال الدعاية السلبية. واشتمل عمل “بيل بوتينجر” ضمن هذه التعاقدات على وضع سيناريوهات لمسلسلات وتقديم تسجيلات مصورة للشبكات الإخبارية العربية وتوزيع فيديوهات للقاعدة بغرض تعقب من يشاهدها. وقالت الصحيفة إن الفريق الإعلامي التابع لوزارة الدفاع الأميركية كان يعد نشرات إخبارية للقنوات الإخبارية المحلية، وقال إن المحتوى كان يصور ويصاغ “ليبدو كما لو كان عربيًا” وقالت الصحيفة، إن التسجيلات كانت تنقل إلى إسطوانات مدمجة ثم تتركها القوات الأميركية “في مناطق الفوضى” بعد مداهمة أهداف، ثم كانت التسجيلات بعد ذلك تستخدم لتعقب مؤيدي تنظيم القاعدة..

أردوغان ينتقد معاهدة لوزان التي حجمت تركيا وفرضت عليها التخلي عن أراضيها

قال الرئيس التركي في كلمة له أمام رؤساء الإدارات القروية في أنقرة الخميس 29 سبتمبر/أيلول: “قام خصوم تركيا في الحرب العالمية الأولى بإجبارنا على التوقيع على معاهدة سيفر عام 1920م وأقنعونا على التوقيع على معاهدة لوزان عام 1923م. لقد حاول البعض خداعنا بتصوير هذه المعاهدة كانتصار، لكن كل شيء كان واضحًا في لوزان، تخلينا لليونان عن جزر في بحر إيجه، على الرغم من أن الصرخة من هناك تسمع على الشواطئ التركية (قريبة جدًا من الساحل التركي). هناك توجد مساجدنا ومقدساتنا. هذه المشكلة ظهرت بسبب الذين جلسوا خلف طاولة المفاوضات في لوزان ولم يتمكنوا من الدفاع عن حقوقنا”. من جانبها اعتبرت وسائل الإعلام التركية هذا البيان بمثابة الانتقاد المستتر لمؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك، الذي وقف وراء توقيع معاهدة لوزان بعد معاهدة سيفر غير المواتية بالنسبة لتركيا. تجدر الإشارة إلى أن معاهدة لوزان للسلام وقعت في يوليو/تموز 1923م بين بريطانيا العظمى وفرنسا وإيطاليا واليابان واليونان ورومانيا ويوغسلافيا من جهة، وتركيا من ناحية أخرى، ووضعت الوثيقة حدودًا جديدة لتركيا ونظمت بذلك بشكل قانوني عملية انهيار وتفكك الإمبراطورية العثمانية…

أنتوني بلنكن: على الأكراد البقاء ضمن العراق الموحد حاليًا

كشف نائب في البرلمان العراقي، عن مضمون رسالة حملها أنتوني بلنكن نائب وزير الخارجية الأميركية إلى مسعود البارزاني رئيس إقليم كردستان بشأن مطالبته المتكررة بالانفصال عن العراق. وقال عبد السلام المالكي إن “28 دولة من بينها أميركا وفرنسا وتركيا وروسيا أبلغت البارزاني بشكل رسمي رغبتها بقاء الإقليم ضمن الدولة العراقية لحين انتهاء تنظيم الدولة من العراق بشكل نهائي، على أن يتم حسم هذا الملف ضمن السياقات الدستورية والقانونية المعتمدة في العراق بعيدًا عن لغة التصعيد أو استخدام القوة”. وكان نائب وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن زار أربيل في 15 ايلول/ سبتمبر الجاري، حيث التقى بمسؤولي إقليم كردستان بينهم رئيس الإقليم مسعود البازراني ورئيس حكومة الإقليم نيجرفان البارزاني. يذكر أن رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني طالب في أكثر من تصريح له بحق تقرير المصير لإقليم كردستان والانفصال عن العراق لإعلان الدولة الكردية، من خلال استفتاء عام يجريه الشعب الكردي، بحسب تعبيره..

صبحي الطفيلي: حزب الله يقاتل في سورية خدمة لأميركا وروسيا

شن الأمين العام السابق لـ”حزب الله” الشيخ صبحي الطفيلي هجوماً عنيفًا على قيادة الحزب على خلفية تورطها في الحرب على سوريا، خصوصًا حرب الإبادة في حلب، واصفًا كل من يشارك من الحزب في هذه الحرب بأنه “عميل” للغرب و(إسرائيل). وقال الطفيلي في كلمة له في مدينة بريتال اللبنانية مخاطبًا حسن نصر الله أمس: “مرضك هو الذي أدخلك في هذه الحروب، حروب بوجه من؟ ولمصلحة من؟”، وأضاف: نحن نقاتل في حلب لخدمة الروس والأميركيين، ليس هناك من شك أن تحالفًا أميركيًا روسيًا يحصل هناك لقتل المسلمين وأطفالهم ونسائهم وهدم بيوتهم، نحن أصبحنا في خدمة من؟ ندعي أننا شيعة فيما نحن بالحقيقة في خدمة الروس، نحن عملاء بل أدنى مستوى من العمالة. وأشار الطفيلي: للإنصاف أخاطب كل شريف وكل مؤمن يسمعني، أن الأمة الإسلامية تتعرض لحرب وعدوان غربي شرس دون مبرر، يقولون إنهم يحاربون الإرهاب وهم كاذبون، فهم من صنعوا الإرهاب، فقط ليحاربونا باسمه، لينهبوا بلادنا باسمه، لافتًا إلى أن حلب تدمر وتباد وتقصف بالطائرات ليل نهار، فإن كان هناك من شريف ومؤمن فليتُب وليعدْ عن غيّه، فلا يكون أداة في يد الأميركيين والروس، ولا يكون خائنًا لأهله ولدينه. وهاجم الطفيلي الحكومة العراقية بشدة أيضًا، مؤكدًا أن الفساد في العراق أشد وأخطر وأخوف من الحرب الأهلية الدائرة فيه، واتهم حكام العراق حاليًا بالفساد…

واشنطن مازالت تزود الأكراد بالأسلحة رغم استنكار تركيا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الولايات المتحدة أرسلت طائرتين محملتين بالسلاح إلى مدينة عين العرب (كوباني) السورية. جاء ذلك في كلمة له ألقاها في اجتماع نظمه التجمع الثقافي التركي الأميركي في نيويورك، وحضره ممثلو منظمات المجتمع المدني التركي في الولايات المتحدة الأميركية. وأضاف أردوغان أنه سأل نائب الرئيس الأميركي جو بايدن أثناء لقائه به، حول علمه بشحنة الأسلحة المرسلة إلى كوباني، فأجابه بايدن بعدم علمه بذلك، موضحًا: “قال لي لا أعلم، فقلت: أنا لدي علم”. وأشار أردوغان إلى أن الولايات المتحدة أرسلت في وقت سابق ثلاث طائرات محملة بالأسلحة أيضًا إلى كوباني، حيث ذهبت نصف تلك الأسلحة إلى يد تنظيم “داعش”، في حين ذهب النصف الآخر إلى تنظيم “ب ي د”، الجناح السوري لمنظمة “بي كا كا” الإرهابية. وأكد أردوغان أن صبر تركيا نفد مع هجوم غازي عنتاب، “وقررنا التدخل مع المعارضة المعتدلة، وتم طرد داعش من مدينة جرابلس وبلدة الراعي (جوبان باي) السوريتين”، لافتًا إلى أن قوات “درع الفرات” ستمدد نطاق عملياتها أكثر نحو الجنوب.

وتساءل أردوغان مستنكرًا: “كيف لا يستطيع تحالف مكون من 65 دولة هزيمة داعش”، مشيرًا إلى أن عدد عناصر داعش في سوريا 10 آلاف، وفي العراق أيضا 10 آلاف، وأنه اقترح على الأميركان عدة مرات التعاون معًا؛ لإنهاء تنظيم داعش من المنطقة، وإجباره للبحث عن جحر يختبئ فيه..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *