العدد 255 -

العدد 255- السنة الثانية والعشرون، ربيع الثاني 1429هـ، الموافق نيسان 2008م

رياض الجنة: محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) خير الأنام

رياض الجنة:

محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) خير الأنام

 

– روى البخاري عن أبي هريرة: «بعثت من خير قرون بني آدم؛ قرناً فقرناً؛ حتى بعثت من القرن الذي كنت فيه».

– وروى مسلم من حديث واثلة بن الأصقع أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «إن الله اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل، واصطفى من بين إسماعيل بني كنانة، واصطفى من بني كنانة قريشاً، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم».

– وروى الإمام أحمد عن المطلب بن أبي وداعة قال: قال العباس: بلغه (صلى الله عليه وآله وسلم) بعض ما يقول الناس؛ قال: فصعد المنبر فقال: «من أنا؟» قالوا: أنت رسول الله. قال: «أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، إن الله خلق الخلق فجعلني في خير خلقه، وجعله فرقتين فجعلني في خير فرقة، وخلق القبائل فجعلني في خير قبيلة، وجعلهم بيوتاً فجعلني في خيرهم بيتاً، فأنا خيركم بيتاً وخيركم نفساً».

– وثبت في الصحيح أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر».

– روى ابن إسحق عن نفر من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قالوا: يا رسول الله، أخبرنا عن نفسك. قال: «نعم، أنا دعوة أبي إبراهيم، وبشرى عيسى، ورأت أمي حين حملت بي أنه خرج منها نور أضاء لها قصور الشام، واسترضعت في بني سعد بن بكر؛ فبينا أنا مع أخ لي خلف بيوتنا نرعى بهماً لنا، إذ أتاني رجلان -عليهما ثياب بيض- بطست من ذهب مملوء ثلجاً، ثم أخذاني فشقا بطني، واستخرجا قلبي، فشقاه، فاستخرجا منه علقة سوداء فطرحاها، ثم غسلا قلبي وبطني بذلك الثلج حتى أنقياه، ثم قال أحدهما لصاحبه: زنه بعشرة من أمته، فوزنني بهم فوزنتهم، ثم قال: زنه بمئة من أمته، فوزنني بهم فوزنتهم، ثم قال: لو وزنته بأمته لوزنها».

– وروى البيهقي بإسناد حسن عن زيد بن حارثة قال:  «كان صنم من نحاس يقال له: (إساف) و(نائلة) يتمسح به المشركون إذا طافوا، فطاف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وطفت معه، فلما مررت مسحت به، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «لا تمسه» قال زيد: فطفنا، فقلت في نفسي: لأمسّنه حتى أنظر ما يكون، فمسسته، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «ألم تُنْهَ» قال زيد: فوالذي أكرمه وأنزل عليه الكتاب، ما استلم صنماً قط، حتى أكرمه الله تعالى بالذي أكرمه وأنزل عليه».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *