العدد 289 -

العدد 289، السنة الخامسة والعشرون، صفر 1432هـ، الموافق كانون الثاني 2011م

جد الملك الأردني يدفن على الطريقة اليهودية

جد الملك الأردني يدفن على الطريقة اليهودية

 

كلف حاخام (إسرائيلي) بإقامة مراسم الدفن لجد الملك الأردني الذي مات في عمان عن 96 عاماً، وسيدفن الجد في مقابر العائلة المالكة، بينما نقلت طائرة أردنية خاصة المئات من المشيعين الإنجليز اليهود إلى عمان للمشاركة في مراسم الدفن. وكان الملك عبد الله قد قطع جولته الخليجية وعاد إلى عمان للمشاركة في تشييع جثمان جده الكولونيل الإنجليزي والتر بيرسي غاردنر الذي توفي في 1/12/2010م في عمان، والذي تربى عبد الله على يديه خاصة بعد انفصال أمه (أنطوانيت) عن أبيه بعد رفضها الدخول في الإسلام وإصرارها البقاء على دينها.

وأعلن الديوان الملكي أن مراسم جنازة خاصة ستقام لتشييع جثمان غاردنر الذي توفي. وكان جد العاهل الأردني الذي كان صديقاً لجلوب باشا قد اختار في السنوات الأخيرة عمان مكاناً للعيش إلى جانب ابنته أنطوانيت غاردنر مطلقة الملك حسين بن طلال ووالدة الملك عبد الله الثاني والتي تعرف بين الأردنيين باسم (الأميرة منى).

بسبب إصرار أنطوانيت على البقاء على ديانتها اليهودية اضطر الملك (الهاشمي) حسين إلى إعلان الطلاق منها عام 1971م وتزوج بعدها بالفلسطينية علياء طوقان ومنحها لقب ملكة وهي أم الأمير علي، وماتت لاحقاً في عملية إسقاط طائرة هليكوبتر كانت تستقلها، وقيل يومها أن جدة الملك الحالي لأبيه الملكة زين كانت وراء ترتيب الحادث). وكان يفترض أن يكون ابن علياء طوقان ولياً للعهد لكن مصادر أمنية أردنية ذكرت أن زوجة الملكة الثالثة تمكنت من إبعاد الأمير علي ابن علياء عن الصورة لصالح ابنها حمزة بعد مزاعم عن تورط الأمير علي على إدمان الحشيش… لكن غاردنر وابنته أنطوانيت ختما الصراع على كرسي العرش الأردني بلعبة ذكية جداً على الطريقة الإنجليزية ساهم فيها رئيس المخابرات الأردني السابق (السوري الأصل) سميح البطيخي وزوجته الإنجليزية جيل البطيخي حين تم إقناع الملك بأن ولي عهده الحسن يتآمر عليه مع زوجته الباكستانية (سروت) وأن ابنه منها الأمير راشد سيكون ولياً للعهد، وأن حمزة لم يبلغ بعد سن الرشد، وأنه لا مناص من تعيين عبد الله ولياً للعهد ريثما يكبر حمزة على أن يتعهد عبد الله أمام والده وقبل موته بتعيين حمزة ولياً للعهد، في حال تسلم عبد الله الحكم. ووفى عبد الله بوعده لأبيه فعين حمزة ولياً للعهد، ثم أبعده بعد أشهر ليسمي بعد ذلك ابنه من رانيا ولياً للعهد… كل شيء تم على الطريقة الهاشمية تماماً كما أبعد جده الملك عبد الله لأبيه شريف مكة حسين بن علي الذي لم يسمح له ابنه عبد الله مؤسس إمارة شرق الأردن حتى  بالموت في عمان… فنفوه إلى قبرص حتى يموت فيها تماماً كما مات الملك طلال في مستشفى للمجانين في تركيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *