العدد 156 -

السنة الرابعة عشرة _ محرم 1421هــ _ نيسان 2000م

أخبار المسلمين في العالم

ـ إسرائيل تصنع السلاح للصين ـ

          ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية 23/03 في تقرير نشرته أن الصناعات الجوية الإسرائيلية ستنتهي قريباً من بناء أول طائرة تجسس لسلاح الجو الصيني ضمن صفقة قد تبلغ ملياري دولار. ويبلغ سعر الطائرة الواحدة 250 مليون دولار وقالت الصحيفة بأن الولايات المتحدة تتهم إسرائيل بأنها تهدد مكانة الولايات المتحدة الاستراتيجية في بحر الصين من خلال هذه الصفقة وأنها ترى فيها تهديداً جدياً لها. وقالت الصحيفة بأن مسؤولين أميركيين وجهوا انتقادات شديدة عكست مخاوف الولايات المتحدة من صفقة طائرات التجسس .

ـ عيد النار وشعائر ما قبل الإسلام ـ

          نقلت صحيفة الحياة الجديدة في 16/03 عن وكالات الأنباء أن الإيرانيين تمكنوا من الاحتفال بعيد النار بكل حرية هذه السنة للمرة الأولى منذ قيام الثورة الإسلامية عام 1979م وذلك بإشعال آلاف النيران ليل الثلاثاء والأربعاء. ويهدف هذا العيد (بحسب زعمهم) إلى تطهير جسم الإنسان من الأمراض والتخلص من الأرواح الشريرة قبل بداية السنة الجديدة. وحسب التقاليد المتوارثة يقفز الشباب على النيران المشتعلة وهم يرددون: «أعطيك لوني الأصفر وتعطيني لونك الأحمر» ورقص مساء الثلاثاء في أزقة الحي الشمالي لطهران فتيان وفتيات معاً رقصات غربية معاصرة .

ـ أميركا تأمر الأوبك بزيادة إنتاجها ـ

          نقلت جريدة الأيام عن وكالة رويترز أن رئيس منظمة (أوبك) قال في مقابلة تلفزيونية أجريت معه إن «إدارة الرئيس الأميركي بيل كلينتون تطلب من الدول المنتجة للنفط زيادة الإنتاج بحوالي 2.5 مليون برميل في اليوم لوقف صعود الأسعار وتخفيف النقص في الإمدادات بالأسواق العالمية» .

ـ تبذير أموال المسلمين في بروناي ـ

          ذكر راديو لندن في 18/03 خبراً عن وزير مالية بروناي واسمه جعفري وهو شقيق السلطان بلقية حاكم بروناي مفاده: أن جعفري هذا بعد أن أهدر ما قيمته 15 ـ 16 مليار دولار أميركي على أسرته تبذيراً وإسرافاً طالب الحكومة بدفع راتب شهري ينفقه على نفسه وزوجاته الأربع وأسرته فحكم له القضاء بمائتي ألف دولار شهرياً ولكنه رفض هذا المبلغ مطالباً بما لا يقل عن نصف مليون دولار شهرياً كحد أدنى لمصروفاته .

ـ ضرب وزير ونائب في السلطة الفلسطينية ـ

          نشرت الصحف أن «الدولة تضرب رموزها» فقد قامت أجهزة أمنهم بضرب النائب قدورة فارس وهو يهم بدخول مكتب عرفات في رام الله. وقبل يوم من ذلك قامت الأجهزة نفسها بالاعتداء على وزير البيئة في السلطة يوسف أبو صفية حتى أغمي عليه من الضرب. نعم هكذا تدار الدول، وهذه هي طريقة الحوار التي تمارس في كثير من دول المنطقة بعقلانية مفرطة في التعقّل .

ـ تسليم المطلوبين ـ

          قامت السعودية بتسليم عدد لم يحدد من المطلوبين إلى كل من مصر واليمن وقد أعلن ذلك على لسان وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز الذي قال في مؤتمر صحفي عقد في مكة في 13/03 «قامت السلطات السعودية بتسليم بعض المطلوبين للسلطات المصرية واليمنية ولغيرها من الدول العربية التي لدينا معها تعاون أمني».

          وقال ليس لدينا أي سجين سياسي في المملكة ولكن هناك معتقلون متهمون بقضية انفجار الخُبر وهؤلاء نعتبرهم قاموا بعمل إجرامي وليسوا معتقلين سياسيين. قبل ذلك سمعنا عن تسليم الأردن لمطلوبين إلى ليبيا وتسليم ليبيا لمطلوبين إلى مصر .

ـ كيسينجر مستشار لعبد الرحمن واحد ـ

          قام رئيس إندونيسيا بتعيين الدكتور هنري كيسنجر (السيئ الصيت) في خداع الأنظمة وخدمة اليهود مستشاراً له. ويبدو أن سياسته التقاربية مع اليهود وأميركا مستمرة على كل الصعد، ولم يكفه العلاقات القوية معهم التي سبقت ورافقت وصوله إلى السلطة (الحياة 5/3/2000) .

ـ حوادث الاغتصاب مارسها الضباط الكبار ـ

عقيد روسي يدعى يوري بودانوف دخل قرية تانغيي الشيشانية على متن ناقلة جنود واختطف فتاة عمرها 18 عاماً بعد أن هدد والديها بسلاحه ونقلها إلى شاحن مصفحة حيث مقر قيادته واغتصبها ثم خنقها، ثم استعان برفاقه لدفن الجثة (نقل الخبر الكسندر سميرنوف) مراسل الحياة في موسكو. وتحدثت الصحف الروسية عن حالات عديدة للاغتصاب مماثلة لكن القيادة السياسية والعسكرية لم «تلاحظها» حسب زعمها وقال عريف روسي شارك في الحرب الأولى والثانية ضد الشيشانيين إن القيادات لا تطلع إلاّ على ثلث الجرائم المرتكبة في حين يظل الباقي دون عقاب أو تحقيق، وقال إن أقرانه يرتكبون جرائم كثيرة ويعجز صغار الضباط عن ردعهم (الحياة 31/03).

          هذا جيش دولة، أصابها داء العظمة في الجرائم والفواحش، تستفرد بلداً صغيراً في سكانه، كثيراً في إيمانه، وتظن أنها بلغت في النصر عليه غايتها، لكن داء العظمة في الجرائم والفواحش، هو مقدمة السقوط عاجلاً أو آجلاً، لو كانوا يعقلون .

ـ التجسـس الصناعي والولايات المتحدة ـ

          طلبت منظمة معارضة دنمركية من السلطات هناك أن تقاضي الولايات المتحدة ورئيسها كلنتون بتهمة التجسس الصناعي والمراقبة الإلكترونية لبعض الشركات.

          وكان رئيس سابق للاستخبارات المركزية الأميركية اعترف بأن الولايات المتحدة قامت بعمليات مراقبة إلكترونية لشركات أوروبية باستخدام شبكة تنصت يطلق عليها اسم اتشيلون. وكان صحفي بريطاني اتهم الولايات المتحدة باستخدام التجسس الصناعي بمساعدة لندن .

ـ تسويق السلاح في الخليج ـ

          كوهين وزير دفاع أميركا تجول في رحلات سندبادية في دول النفط لتسويق السلاح وإصدار الأوامر والتعليمات وتخويفهم من العراق وإيران والإرهاب والإسلام «طبعاً الإسلام المتطرف» وابن لادن…الخ.

          قبل عام طاف على دول الخليج وبعد انتهاء اللقاء مع أمير البحرين بدقائق توفي الأمير وقيل وقتها إنه كان يسوق السلاح بلهجة الآمر المهدد.

          في هذه الجولة طرح مشروع لإنشاء «نظام للإنذار المبكر» في دول الخليج طبعاً من إنتاج وإخراج وإدارة وتجسس أميركا.

          وفي المنامة استقبله قائد القوات البحرية الأميركية وكبار الضباط (المرابطين) في القواعد العسكرية الأميركية هناك. وأثنى على قَطَر لكونها شريكاً مهماً لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة ولفت إلى التدريبات التي تجريها القوات الأميركية في الخليج وإلى تخزينها معدات في قطر، وعرض على قطر مشروع الإنذار المبكّر لمواجهة هجمات محتملة بالأسلحة الكيماوية والبيولوجية حتى يستوعب كل الدولارات التي نجمت عن ارتفاع سعر برميل النفط في الأشهر الماضية .

ـ من ينفذ الحظر على العراق ؟! ـ

          حصل خلال يومين متتاليين 05/04 و 06/04/2000 أن قامت الأردن بحجز طائرة إيطالية تحدَّت الحظر المفروض أميركياً على العراق حيث قامت الأردن باحتجازها في أحد مطارات الصحراء. وفي اليوم التالي أعلن الحرس الثوري الإيراني أن قواته البحرية اعترضت ناقلة في الخليج تهرِّب نفطاً عراقياً واحتجزتها واعتقلت جميع أفراد طاقمها وعددهم 18 بحاراً إلى جانب القبطان.

          عجيب حقاً ! قولهم: تهرّب نفطاً، هل سرقوا هذا النفط من جيرانهم؟ أم أنه أصبح سلاحاً خطيراً ؟! .

ـ سبونيك جيل كامل يدمره الحصار ـ

          حذر المنسّق المستقيل «للنشاطات الإنسانية للأمم المتحدة» هانزنون سبونيك من تدمير جيل من أهل العراق فصرح قائلاً: «إن الأسرة الدولية تدمر بعقوباتها الجيل الجديد في العراق، وتلعب لعبة بالغة الخطورة، يمكن الحديث عن جيل الحظر، جيل مجمد وضائع». ودعا إلى فصل الملفات العسكرية عن الملفات الإنسانية. وذكر أن معدل تغيب تلاميذ المدارس عن مدارسهم يراوح بين 15ـ20% بينما كان هذا المعدل شبه معدوم قبل فرض العقوبات. وإن نسبة المتعلمين كانت 90% قبل العقوبات وتراجعت إلى 66% حسب صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة.

          ومن الجدير بالذكر أن هذا الموظف في الأمم المتحدة ليس الأول الذي يستقيل نتيجة جرائم أميركا ضد أهل العراق ولن يكون الأخير، لأنهم شاهدوا بأعينهم آثار الحصار والعقوبات ضد شعب بكامله، ولم يسبق أن حصل شبيه لهذا الإذلال في أية بقعة من العالم، وقد يصبح العراق أمثولة للشعوب الأخرى. ومن المؤسف أن بعض الأصوات من الدول الغربية تعترض وتحتج على وترسل أشخاصاً يكسرون الحظر، بينما من جانب دول العالم الإسلامي لا أحد يكسر حاجز الصمت الذليل .

ـ التطبيع السياحي أم السياسي ؟! ـ

          مصطلح التطبيع السياحي أطلقته صحيفة النهار البيروتية وذلك في وصفها للوفد اليهودي الذي زار اليمن، وقالت الصحيفة المذكورة إن أنجح هذه الأنواع من التطبيع كان التطبيع الاقتصادي والذي وصل رقمه إلى ما يتجاوز المائة مليون دولار وكان أفشل أنواع التطبيع حسب الصحيفة نفسها التطبيع الثقافي مع العرب.

          ولكن الصحف ضللت الناس فأطلقت على الوفد كلمة «السياح» كما سمعت من المصادر اليمنية، والحقيقة أنهم وفد سياسي مبرمج في حِلّه وتَرْحاله، وما التسميات التي أطلقت إلاّ لذرّ الرماد في العيون وتضليل لأهل اليمن، وتضليل لأهل المنطقة، فإذا كان هذا الوفد سياحياً فلماذا يقابل رئيس الوزراء عبد الكريم الأرياني (رغم نفي السلطات للقاء وتأكيد مصادر الوفد اليهودي لحصول اللقاء).

          وكان عدد أفراد الوفد الأول 12 يهودياً غادروا صنعاء على متن طائرة أردنية إلى عَمّان ومن هناك إلى إسرائيل بعد زيارة استغرقت أربعة أيام في ربوع اليمن السعيد! .

ـ مسلسل التطبيع والهرولة ـ

          بعد دعوة ليبيا لأمين عام حزب العمل الإسرائيلي لزيارة طرابلس، والغزل الجزائري والتحضيرات البحرينية والمكاتب العمانية والقطرية، والوفود اليهودية التي زارت اليمن تحت غطاء «السياحة»، جاء دور موريتانيا، ففي 05/04/2000 قام وفد يهودي يضم سبعة أعضاء من الكنيست الإسرائيلي، ومسؤول في الخارجية الإسرائيلية بزيارة لموريتانيا وأمضوا فيها خمسة أيام لتطوير العلاقات بين البلدين الصديقين، وتأكيد التطبيع الذي بدأ في تشرين الأول 1999م باتفاق لتبادل السفراء.

          ويبقى الشعار الزائف الذي يُردده إعلام الأنظمة مثاراً للسخرية في مهازل ألف خيانة وخيانة، ألا وهو: «التضامن العربي». إن كبار السن في هذا الخضم العربي العابق بالخيانة كشفوا كل الشعارات الزائفة وأسقطوها، ولكن هناك أجيال صغيرة تجري محاولات لترويضها وخداعها. لقد صدّق البعض أن مؤتمر وزراء الخارجية العرب الذي عقد في لبنان في 11/03 سوف يحقق «التضامن العربي» ويوقف مسلسل التطبيع مع اليهود، فإذا هم يفاجأون بأربع محاولات علنية للتطبيع بعد المؤتمر المذكور، هذا عدا المحاولات السرية الأكيدة، أليست «الأرض بتتكلم عربي»؟ وتضامن عربي مع التطبيع .

ـ المخيمات ورقة تجاذب ـ

          تبقى المخيمات الفلسطينية في لبنان كما في الماضي ورقة تجاذب بين أطراف عدة، ويتصاعد التجاذب مع اقتراب الموعد الذي حدده باراك لسحب الجيش الإسرائيلي من الجنوب اللبناني المحتل. وبعد بروز الموقف الرسمي في لبنان من المخيمات بعد مرحلة ما بعد الانسحاب قام عرفات بالادعاء بأنه سوف يحمي المخيمات وأهل لبنان في الجنوب من هذا الطرف أو ذاك حسب قوله. وقام أنصاره في مخيمات الجنوب بالتهويل ما دعا سلطان أبو العنين للرد على تصريحات منير المقدح ووصفها بأنها هجومية، وأعلن أن موقف المقدح لا يعبر عن موقفنا في منظمة التحرير، وهذه ليست توجهاتنا، وأكد أن حركة فتح «ليست في حاجة إلى تطويع أو شراء أسلحة وذخائر لأن لديها ما يكفي، وأن مخيماتنا لن تكون عبئاً على السلم الأهلي في لبنان».

          سبق ذلك التصريح من أبو العنين قيام منير المقدح بسلسلة لقاءات مع الناس في مخيم عين الحلوة وقال: «للمرة الأولى يشعر الفلسطينيون أن هناك من يؤازر قضيتهم جدياً» (في إشارة إلى المذكرة التي رفعها الرئيس لحود إلى الأمين العام للأم المتحدة كوفي عنان)، ثم نظم المقدح جولة للإعلاميين على أحد مراكز التدريب حيث يتم تأهيل عدد من المتطوعين الذين استجابوا لدعوة المقدح لتبني العمل المسلح ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي .

ـ عُدي صدام 99.99 في المائة ـ

          تتكرر المهزلة من قطر لآخر في منطقتنا في إخراج الاستفتاءات والانتخابات المزورة، في محاولة لاستغباء فريق من الناس وهم يعلمون أن قلة من الناس فقط قد تُخدع وهم السذج البسطاء. هناك زعماء في محيطنا وفي الغرب أمضوا حياتهم في خدمة شعوبهم بإخلاص، وتعرضوا لمخاطر عديدة وتضحيات في سبيل أهداف بلدانهم ويقودون أحزاباً عريقة في خدمة الناس والتأثير على الرأي العام، وبالكاد يحصل هؤلاء على نسبة تتعدى خمسين بالمائة، أما عندنا فإن العباقرة حققوا ما لم يحققه الأوائل والمتأخرون من الزعماء الأخيار والأشرار.

          هذا العُديّ يحبه أهل العراق كثيراً، فهو لم يؤذ أحداً منهم ولم يقتل ولم يعذب وهو خاض معارك ضد اليهود والروس والصرب وأميركا وبريطانيا وأوسمة الانتصار تملأ صدره، وسجون بغداد تشهد على نظافتها من المظلومين ومقابر بغداد أيضاً لا تحوي سوى من أثقلت أعمارهم الشيخوخة والهرم ممن توفاهم الله بعد أن أخلصوا في خدمة الأسرة، فلماذا لا تكون النتيجة: 99.99 بالمائة فهو يستحق أكثر لكن الأرقام لا تتسع لأكثر!! .

ـ CIA  وآسيا الوسطى ـ

          أوردت CNN نقلاً عن مصادر رسمية في جورجيا وكازاخستان، أن مدير المخابرات المركزية الأميركية (CIA) (جورج تنيت) قد زار جورجيا وكازاخستان في 26و27/3/2000 على التوالي، بعد الانتخابات الروسية التي جرت في 25/3. وقد أورد المصدر أنه قام كذلك بزيارة سرية للغاية لطشقند في أوزبيكستان، وقد تم التركيز في مباحثات المسئولين في تلك الدول على (المواجهة العالمية للإرهاب) التي تقودها أميركا.

          وقد كانت زيارة (جورج تنيت) المذكور بناءً على تقرير (ستيفن) رئيس القسم المختص بشئون روسيا والجمهوريات المستقلة والذي قال فيه (إن آسيا الوسطى تواجه خطراً بسبب الإرهابيين المسلمين، حسب زعمه).

          ومن الجدير ذكره أن أوزبيكستان تقوم منذ سنتين بحملة مستمرة ضد الحركات الإسلامية وبخاصة حزب التحرير حيث تجاوز عدد المعتقلين من شبابه أربعة آلاف .

ـ المؤتمر الخليجي لمناهضة التطبيع ـ

          ولد تجمع جديد لمناهضة التطبيع مع إسرائيل وأطلق على نفسه اسم «المؤتمر الشعبي لمقاومة التطبيع مع العدو الإسرائيلي في الخليج». مؤسسو المؤتمر هم سياسيون وبرلمانيون من الكويت والإمارات والبحرين. ومما جاء في البيان التأسيسي: «إن الخطوات المتسارعة لجهود التطبيع بين بعض الدول العربية وإسرائيل انعكست في شكل مباشر على المجتمعات الخليجية حتى تتحول أسواقاً خلفية استهلاكية للمنتجات الإسرائيلية».

          ودعا المؤتمرون «إلى مقاومة كل أشكال التطبيع مع العدو الإسرائيلي حفاظاً على هوية دول الخليج وأمنها ومصالحها» وأشاد بمقاومة اليهود الحاصلة في لبنان وفلسطين. ومن ضمن الاتجاهات السياسية المشاركة في المؤتمر: المنبر الديمقراطي الكويتي (يساريون)، والحركة الدستورية الإسلامية (إخوان)، والحركة السلفية العلمية (السلفيون الجدد)، والائتلاف الإسلامي (شيعة) .

ـ فتح الأبواب لليهود في اليمن ـ

          بعد أن نفت السلطات الحاكمة في اليمن استقبال أول وفد يهودي عاد الأحمر ليعترف أنه قابل حاخاماً يهودياً يحمل جوازاً أميركياً، ثم عادت وسائل الإعلام لتتناقل الأنباء ليس عن «سياح» وإنما عن «وفود إسرائيلية تتوالى على اليمن». ففي 08/04/2000 وصل إلى صنعاء 30 يهودياً هم الفوج الرابع للوفود اليهودية الزائرة. وتقول الأنباء إن الحكومة اليمنية قدمت ضمانات لحماية أمن هؤلاء اليهود ومنع تعرضهم لأية مضايقات. وردَّ مصدر حكومي على تنديد أحزاب المعارضة بزيارات اليهود بالقول: «لماذا يستنكرون على اليمن زيارة بعض اليهود ذوي الأصول اليمنية الأماكن والقرى التي نشأوا فيها، ولم نسمع منهم أية كلمة أو تصريح يتعلق بأية دولة عربية قامت بالتطبيع مع إسرائيل؟»

          نعم هكذا هم الحكام أصبحت خيانة البعض حجة للبعض الآخر! .

ـ الاستخبارات الألمانية والشيشان ـ

          نقلت هيئة الإذاعة البريطانية عبر مراسلها في الشيشان صباح 09/04/2000 أن مسؤولاً كبيراً في الاستخبارات الألمانية زار الشيشان وموسكو للتنسيق مع روسيا لمواجهة ما يطلقون عليه «الإرهاب» ويقصدون بذلك تحرك المسلمين هناك .

 

ـ قاضٍ إيراني والسجناء اليهود ـ

          نقلت الحياة 09/04 من طهران أن القاضي صادق نوراني (قاضي محكمة شيراز الثورية) قام بزيارة مفاجئة لليهود الموقوفين بتهمة التجسس لحساب إسرائيل، وتمنى للسجناء الجواسيس عيداً سعيداً بمناسبة الفصح اليهودي «عيد النوروز» وتحدث للجواسيس في «مناخ ودي» .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *