العدد 83 -

السنة السابعة شوال 1414هـ, اذار 1994م

أخبار المسلمين في العالم

مسيح اليهود في حالة غيبوبة

الحاخام (مناحيم شنيرسون) الزعيم الروحي لحركة «لوبافيتش» يعاني من شلل كلي ناتج عن سكتة دماغيه. وهو يرقد في مستشفى في نيويورك. ويبلغ من العمر 92 سنة. ويعتقد اتباعه أنه هو «المسيح المنتظر».

وفد ماروني يطالب بأمن ذاتي

في 14/03/94 زار وفد ماروني ضم الأباتي بولس نعمان الرئيس الهراوي وطالب بـ«الأمن الذاتي للمسيحيين». وكانت هذه المسألة محور نقاشات بين بعض زعماء الموارنة في كسروان وخاصة جامعة الكسليك. ولكن الرئيس الهراوي رفض الطلب وحذّر من الهدف الذي يرمي إليه هذا الطلب.

عودة المشاكل الأمنية في لبنان

وقعت حادثة تفجير الكنيسة قرب جونية في 27/02/93، وتبع ذلك اكتشاف عبوات دون أن تنفجر منها ما هو غير معد للتفجير بل لمجرد إحداث البلبلة. وتوجهت أصابع الاتهام إلى إسرائيل بشخص عملائها في القوات اللبنانية. وقد حصرت قوات الأمن مركز جعجع في غدراس واعتقلت عدداً من المشبوهين. ومن بين هؤلاء المشبوهين ثلاثة أساسيون في عملية تفجير الكنيسة ولا يزال هناك اثنان فاران (بعد اعتراف زملائهم عليهم). وأحد هذين الفاريْن يقود شبكة كبيرة للتفجيرات لها صلة مباشرة بالشريط الحدودي وبإسرائيل وعمل طيلة الحرب اللبنانية مع ميليشيا القوات اللبنانية.

هذه الشبكة مكلفة «تهديد الاستقرار الأمني وزرع الفتنة بين اللبنانيين وصولاً إلى تحضير الأجواء السياسية لتسويق مشاريع تتعارض ووحدة البلد».

أي أن الغرض من تحريك المشاكل الأمنية هو الضغط لإخراج سوريا من لبنان أو العودة إلى نغمة المطالبة بالكونفدرالية.

تركيا متضايقة من أميركا

في 18/03/94 كتب تشيفيك رئيس تحرير صحيفة «توركيش ديلي نيوز» القريب من الرئيس سليمان ديميريل أن أنقرة تعتقد أن صدام حسن باقٍ في حكم العراق على عكس الموقف الأميركيين ولهذا «تشعر أنقرة بأن الوقت حان لكي تقرر الولايات المتحدة إما أن تبذل جهداً لإطاحة إدارة صدام أو أن تسمح لتركيا بأن تتوسط لتحقيق تفاهم بين الأكراد وصدام وإنهاء الفوضى القائمة». وتابع أن أنقرة تعتقد أن استمرار عدم الاستقرار في العراق سيدفع الأكراد أكثر «نحو إقامة كيان مستقل يمكن أن يتحول في النهاية إلى دولة». وهذا يشجع بدوره أكراد تركيا على الانفصال وإقامة كيان مستقل يتحول إلى دولة، أي يشجع على تمزيق تركيا.

الملك فهد لم يستقبل الملك حسين

وصل الملك حسين إلى السعودية في 26 من رمضان وأدى مناسك العمرة. وكان يتوقع مقابلة الملك فهد، ولذلك فقد صحب معه رئيس الوزراء عبد السلام المجالس ورئيس الديوان الملكي زيد بن شاكر وعدداً آخر من المسؤولين ولكن الملك فهد تجاهل وجود الملك حسين. وقد نقلت مصادر رسمية أردنية أن الملك حسين لم يطلب مقابلة الملك فهد بل ترك ذلك لتقديره. وقد أعربت مصادر أردنية أخرى عن أسفها لعدم حدوث اللقاء، وقالت بأنها كانت تأمل أن يكون خطوة أولى نحو مصالحة عربية عامة بعد حرب الكويت.

أميركا تستعد لجعل الجولان قاعدة لها

سئل كريستوفر في 23/02/94 عن مدى استعداد الولايات المتحدة لوضع قوات تابعة لها في الجولان في إطار الحل فأجاب أن المفاوضات السورية ـ الإسرائيلية التي تشارك فيها الولايات المتحدة بطريقة أو بأخرى لم تصل إلى نقطة الترتيبات الأمنية بينهما. وأشار إلى أن وزير الخارجية السابق جيمس بيكر كان أبدى استعداداً لتقديم مشاركة أميركية بوضع قوات في الجولان مثلما هو موجود الآن في سيناء، إذا طلب الطرفان ذلك.

وقال أن الولايات المتحدة لا تسقط إمكان نشر قوات لها في الجولان إذا طالب الطرفان بها وكانت ضرورة للتوصل إلى اتفاق.

وزاد «إذا تم التوصل إلى اتفاق بين سورية وإسرائيل، اتفاق سلام بين البلدين، فاعتقد أن ذلك سيكون خطوة ضخمة إلى الأمام في الشرق الأوسط وعلى المجموعة الدولية عند ئذ أن تدرس ما قمنا به في سيناء بتقديم عدد قليل من القوات، لحفظ السلام والتأكد من استمراره.

آيت أحمد: توقع حرباً أهلية

اعتبر زعيم جبهة القوى الاشتراكية الجزائرية حسين آيت أحمد (أ.ف.ب) أن «حرباً أهلية ستندلع في الأشهر المقبلة في الجزائر.وسينتصر فيها الأكثر تطرفاً. وسينتصر الإسلاميون المتشددون لا محالة لأن السلطة، أي الجيش، لا تملك أي قاعدة شعبية». وأضاف في مقابلة نشرتها في 25/02/94 صحيفة «دياريو 16» الأسبانية أن «العالم غافل عن مخاطر السقوط العنيف للنظام القائم. وسيؤدي هذا السقوط إلى إشعال المغرب العربي بكامله ثم الدول الإسلامية في أفريقيا السوداء ومصر».

ركوع الدول أمام المصالح

كوالا لامبور ـ رويتر ـ قال مصرفيون ومحللون أمس الجمعة (25/02/94) أن الشركات البريطانية قد تخسر الفرصة للاستفادة من مشاريع للبنية التحتية في ماليزيا تقدر قيمتها بنحو 20 بليون دولار وذلك عقب إعلان كوالالامبور عقوبات تجارية على بريطانيا. وبين هذه الشركات «رولز رويس» و«ترافالغار هاوس» و«بريتيش غاز».

وقد أثار غضب ماليزيا خصوصاً تقرير نشرته صحيفة «صنداي تايمز» الأحد الماضي، جاء فيه أن شركة «ومبي انترناشونال» للبناء أقرت دفع مبالغ معينة لسياسيين ماليزيين سعياً إلى الحصول على عقد لبناء مصهر للألمنيوم متصف الثمانينات. وورد في القصة اسم رئيس الوزراء مهاتير محمد في ما يتعلق بالصفقة المزعومة.

من جهته أرسل رئيس الوزراء البريطاني جون ميجور مناشدة عاجلة إلى نظيره الماليزي أو من أمس الخميس في محاولة لنزع فتيل الخلاف. وقال مسؤولون أن أعلى مسؤول في وزارة الخارجية البريطانية قد يرسل إلى كوالالامبور. فيما أعرب وزير الخزانة البريطاني تينيث كلارك في حديثه لهيئة الإذاعة البريطانية عن أمله أن «يعود الماليزيون إلى العلاقات الطيبة الودية التي كانت تربطنا بهم».

وزير الإعلام اللبناني يكشف هدف الذين فجروا الكنيسة

قال وزير الإعلام اللبناني ميشال سماحة في 19/3/94: «كان المراد من هذا الانفجار أن يولّد عند المسيحيين في قلب كسروان رد فعل غرائزياً يرفض الدولة ويعمل على تفكيكها» وقال: «الهدف من ذلك العودة إلى الأمن الذاتي والحماية الأجنبية». وقال: «إن إسرائيل موجودة في لبنان وعندما تنتهي التحقيقات يمكننا أن نربط ما يحدث في الداخل بما يحدث في المنطقة» وقال: «إن بعض المسؤولين السابقين في لبنان اجتمعوا مع رئيس الوفد الإسرائيلي المفاوض أوري لوبراني في باريس الذي أبلغ إلى مفاوضنا في الولايات المتحدة كلاماً ينبئ بأن المفاوضات لن تتابع مسارها إذا لم نغيّر الواقع على الأرض. وقد توافق هذا الكلام مع تصريح في 19/02/94 لأحد المسؤولين الغائبين عن لبنان وهو يطالب السلطة اللبنانية بالتوقيع الفوري على اتفاق مع إسرائيل.وسمعنا أحد زعماء المعارضة لدى خروجه من بكركي بعد المجزرة مباشرة يقول: «إذا أردنا الأمن داخل لبنان على الحكومة اللبنانية أن تغيّر سياستها الخارجية» وسمعنا أصوات الفيدرالية تعود… وسمعنا من يتحدث كلاماً طائفياً، ويتحدث عن وطن مسيحي وعن فيدرالية. وسمعنا ليلة التفجير عندنا إشاعات لتضليل التحقيق والرأي والعام».

إسرائيل تشحن السلاح إلى متمردي السودان

نيقوسيا ـ رويتر ـ اضطرت طائرة نيجيرية محملة بأسلحة إسرائيلية كانت في طريقها إلى أوغندا إلى التوقف في قبرص لليوم الثالث أمن (17/03/94) بسبب عطل في أحد محركاتها.

من جهة أخرى كشف مصادر ديبلوماسية في لندن أن طائرة الشحن النيجيرية المحتجزة في مطار لارنكا القبرصي تحمل أسلحة إسرائيلية مرسلة إلى أحد أطراف النزاع السوداني.

وأوضحت هذه المصادر أن الأسلحة التي شحنت في تل أبيب كانت ستصل إلى هذا الطرف عبر دولة مجاورة للسودان. ويذكر أن الطائرة ما زالت في لارنكا وأن قائدها كان أعلن أن وجهته مطار عنتيبي الأوغندي.

الاتفاق بين المسلمين والكروات

في 18/03/94 تم توقيع اتفاقين بين المسلمين والكروات بشأن البوسنة. وتم التوقيع في واشنطن بحضور كلينتون وممثل عن روسيا وممثل عن الاتحاد الأوروبي. الاتفاق الأول على إقامة اتحاد كونفدرالي بين البوسنة وكرواتيا. والاتفاق الثاني على إقامة فيدرالية كرواتية ـ مسلمة في البوسنة. أما كيف ستكون العلاقة مع الصرب فالأمر غير واضح. والأرجح أن المشاكل ستستمر.  

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *