العدد 354-355 -

رجب وشعبان 1437هـ – نيسان / أيار 2016م

فعاليات حزب التحرير في بعض المناطق في ذكرى هدم الخلافة

بسم الله الرحمن الرحيم

فعاليات حزب التحرير في بعض المناطق

في ذكرى هدم الخلافة

كعادته في تذكير الأمة الإسلامية بقضاياها المصيرية، التي يجب أن تتخذ تجاهها إجراء الحياة أو الموت، وفي ذكرى هدم الخلافة في الثامن والعشرين من رجب سنة 1342هـ، الثالث من آذار/مارس 1924م، على يد الغرب الكافر وفي مقدمته بريطانيا، وبمعاونة خونة العرب والترك وعلى رأسهم اليهودي المجرم مصطفى كمال، عليه من الله ما يستحق؛ أقام حزب التحرير بعدة أنشطة، في الذكرى الخامسة والتسعين لهدم الخلافة، في دول عدة من التي يعمل فيها، نذكر منها:

المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 أصدر المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بيانًا صحفيًا، ممهورًا بتوقيع المهندس عثمان بخاش، مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، بعنوان:

في الذكرى الخامسة والتسعين لهدم دولة الخلافة

فلنعمل لإعادة شمس الإسلام لإخراج البشرية من ظلمات الكفر إلى نور الإسلام

وفيما يلي نص البيان: يمر شهر رجب للمرة الخامسة والتسعين على المسلمين في غياب دولة الخلافة، وفي غياب الإمام الذي وصفه رسول الله  صلى الله عليه وسلم  بقوله: «وَإِنَّمَا الإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ» أخرجه البخاري عن أبي هريرة… في هذا الغياب تداعت أمم الكفر على المسلمين من كل حدب وصوب تسومهم سوء العذاب بعد أن عطلت أحكام الشريعة، ومزقت وحدتهم إلى عشرات الكيانات، وقامت بنهب الثروات، وسفكت الدماء ودنست أولى القبلتين ومسرى الرسول  صلى الله عليه وسلم ، وارتكبت الأهوال والمجازر في حق المسلمين من بورما إلى أفريقيا الوسطى وغيرهما. ولئن قامت دول الكفر في القرن التاسع عشر بغزو فكري استغرق عقودًا من الزمن لتشويه أفكار الإسلام عند المسلمين تمهيدًا لضرب الخلافة، فبفضل الله وتوفيقه، تتعالى اليوم الأصوات الهادرة المطالبة بإعادة الخلافة في حواضر بلاد المسلمين، التي احتضنت الفعاليات والأنشطة التي أقامها شباب حزب التحرير: من إندونيسيا إلى ماليزيا، ومن باكستان إلى تركيا، ومن الشام ولبنان وفلسطين إلى تونس والسودان. فالمؤتمرات الحاشدة التي عقدها حزب التحرير في إسطنبول وأنقرة أقضَّت مضاجع بقايا العلمانيين الكماليين في تركيا الذين حاولوا عبثًا التشويش على المطالبة بإقامة الخلافة؛ كما ويقوم شباب حزب التحرير بعقد سلسلة من المؤتمرات والفعاليات في فلسطين ولبنان وتونس والسودان لتحريض الأمة على العمل لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. فلا وجود للإسلام في الحياة إلا في ظل دولة ذات سلطان تحكِّم شرعه؛ فتحرِّم ما حرَّم الله وتحلُّ ما أحلَّ الله، وترعى شؤون الناس، مسلمين وغير مسلمين، بالأحكام الشرعية؛ فتنشر العدل والأمن والأمان، ويستظل الناس بنور الإسلام وهديه، ويتحررون من نير الأنظمة القمعية التي فرضها الاستعمار العالمي، وتعود أمة الإسلام كما كانت خير أمة أخرجت للناس: أمة واحدة ذات رسالة ربانية، فتنفض عن نفسها ذل التبعية للحضارة المادية الفاسدة المفسدة، وتنطلق لتحرر البشرية من رجسها وويلاتها وتنعم بعدل الإسلام ورحمته. وإننا لعلى ثقة ويقين بوعد الله سبحانه ووعده الحق: ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾، وروى مسلم عن ثوبان رضي الله عنه أن رسول الله  صلى الله عليه وسلم  قال: «إِنَّ اللهَ زَوَى لِي الْأَرْضَ، فَرَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا، وَإِنَّ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مُلْكُهَا مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا». وصدق الله ورسوله، وكذب الكفر وأهله.

السودان

أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية السودان يوم الخميس 29 من جمادى الثانية 1437هـ، الموافق لـ 07 نيسان/أبريل 2016م، بيانًا صحفيًا مبينًا فيه الفعاليات التي سيقوم بها الحزب في السودان في شهر رجب في هذه الذكرى الأليمة، حيث جاء فيه: إحياء لقضية الأمة المصيرية؛ ألا وهي تحويل البلاد إلى دار إسلام، وتوحيدها مع غيرها من بلاد المسلمين في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة، يقوم حزب التحرير / ولاية السودان، بمناسبة الذكرى الخامسة والتسعين لهدم الخلافة، بحملة طوال شهر رجب، تبدأ من يوم الجمعة الأولى من رجب 1437هـ الموافق الثامن من نيسان/أبريل 2016م، استنفارًا لطاقات المسلمين للعمل لاستئناف الحياة الإسلامية، وإسقاطًا للإثم عن القاعدين، وذلك تحت شعار:

(معًا لإقامة الخلافة… فرض ربنا ومبعث عزنا)

وتشتمل الحملة على:

1/ نقاشات ومخاطبات ومحاضرات وأحاديث للناس في الأسواق والمساجد والجامعات والأماكن العامة.

2/ ملصقات تعبر عن فرضية الخلافة، وكيف أنها حامية للدين، وحارسة له، وسياسة للدنيا بأحكام رب العالمين، وأنها قاطعة أيدي الكفار المستعمرين، ومانعة نهب ثروات المسلمين، وبها تكون العزة والمنعة وحياة الكرامة والهداية.

3/ لافتات ضخمة في الشوارع والجسور.

4/ ومطبقات تعرّف بفرضية العمل لإقامة الخلافة.

وغيرها من الأعمال التي تعرف بالخلافة، وتحث المسلمين على العمل من أجل إعادتها راشدة على منهاج النبوة.

 الأرض المباركة فلسطين

 أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين يوم الأحد 10 من رجب 1437هـ، 17 نيسان/أبريل 2016م بيانًا صحفيًا، عرف فيه عن الفعاليات التي سيقوم بها الحزب في فلسطين، حيث جاء فيه: في الذكرى الخامسة والتسعين لهدم دولة الخلافة على يد المجرم الحاقد مصطفى كمال، بالتعاون مع الغرب الحاقد على الإسلام والمسلمين، يحيي حزب التحرير / الأرض المباركة فلسطين، هذه الذكرى الأليمة بفعاليات متعددة في بعض مدن الضفة الغربية وقطاع غزة، تحت شعار:

(فسطاط المؤمنين الخلافة على منهاج النبوة، وفسطاط المنافقين الكفارُ المستعمرون)

وذلك استنهاضاً لهمم المسلمين من أجل العمل لإعادتها وتوحيد المسلمين تحت رايتها؛ راية رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وقد بدأ الحزب فعالياته مع بداية شهر رجب من خلال الخطب والدروس والزيارات وتوزيع مطوية، كما ستشمل الفعاليات الأعمال المركزية التالية:

1- مؤتمر حاشد في البيرة – رام الله في ساحة بلدية البيرة يوم السبت 30/04/ 2016م

2- مسيرة جماهيرية في غزة يوم الخميس 05/05/ 2016م

3- مؤتمر حاشد في الخليل، في ملعب مدرسة ابن رشد، يوم السبت 07/05/ 2016م

هذا بالإضافة إلى عقد محاضرات وندوات وأمسيات في بعض مدن الضفة الغربية وقطاع غزة، وسيعلن الحزب عن هذه الفعاليات وتفاصيلها في وقتها.

 

القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

أطلق القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير يوم الجمعة، 08 رجب 1437هـ الموافق 15 نيسان/أبريل 2016م حملة عالمية بعنوان «الشباب المسلم: روّاد التغيير الحقيقي» من أجل التصدي للمخططات العالمية الحالية المكثفة التي تقوم بها الحكومات الغربية والأنظمة في البلاد الإسلامية من أجل كسب شباب المسلمين في جميع أنحاء العالم إلى صفّ النظام الليبرالي العلماني وقيمه، وإبعادهم عن معتقداتهم وهويتهم الإسلامية.

لبنان

عقد حزب التحرير/ولاية لبنان  في الثامن والعشرين من رجب الخير 1437هـ يوافقه الخامس من أيار 2016م، مؤتمرًا تحت عنوان: «ثورة الشام… ولبنان وبشائر الخلافة» وذلك في الذكرى الـ 95 لهدم الخلافة، جُنة المسلمين، ورافعة لوائهم، الدولةُ التي ترعى شؤون المسلمين وغيرهم بالأحكام الشرعية، وتحمل الإسلام للعالم بالدعوة والجهاد، الخلافةُ التي آن أوانها، وحل زمانها ووقتها، ولا سيما بعدما نفضت الأمة عن كاهلها الخوف من حكامها، ونزلت في الشوارع مطالبةً بأبسط حقوق الرعاية، وصولًا إلى درة التاج في ثورة الأمة المباركة، ثورة الشام، التي صدحت ورفعت الصوت بما لا يشبه الثورات التي سبقتها، بأن أهل الشام هم أهلُ (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، وبالمطالبة بحكم الإسلام، ما جعل تكالب الأمم على ثورة الشام واضحًا بينًا، لأنها ارتبطت بما يقض مضاجع الغرب، الخلافة الثانية على منهاج النبوة…

ولم تكن لبنان الرابضة على ثغر من ثغور الشام ببعيدة عن هذه الثورة، فكانت لبنان خاصرة الثورة، وحاضنة أهلها، رغم التعسف والظلم الذي لقيه إخواننا النازحون من أهل سوريا على يد السلطة اللبنانية، التي زعمت النأي بالنفس، بينما حزب من أحزابها المنخرط في الحكومة يشارك نظام الطاغية في الشام بقتل أهل سوريا، ويعبر الحدود بعتاده وسلاحه ومقاتليه دونما حسيبٍ أو رقيب، في الوقت الذي تعُج سجون لبنان بكل مناصر للثورة وأهلها ولو بالكلمة والرأي، وتهم «الإرهاب» جاهزةٌ معلبةٌ لكل من يرفع صوته نصرةٌ لأهلنا في شامنا الحبيب.

في هذه الأجواء دعونا لمؤتمر حزب التحرير (ثورة الشام… ولبنان وبشائر الخلافة)، لرفع الصوت عاليًا بنصرة ثورة الشام، وتأكيد هوية لبنان وأنه جزءٌ من بلاد المسلمين، وأن الجامع لأهل سوريا ولبنان هو الجامع لكل الأمة الإسلامية من إندونيسيا شرقًا إلى المغرب غربًا، دولة الإسلام الخلافة.

وقد انتظم عِقْدُ كلمات المؤتمر في ثلاثة محاور أساسية:

المحور الأول: لبنان والثورة

المحور الثاني: أميركا والثورة

المحور الثالث: بشائر الخلافة

حيث تمثلت في هذه المحاور النظرة الصافية النقية الواضحة لمعنى ثورة الشام وربطها بلبنان، وكون مسلمي لبنان لا ينفصلون عن محيطهم، ووضوح عداء الغرب ولا سيما أمريكا لثورة الشام، والثبات البطولي لأهل الشام رغم المجازر التي يرتكبها النظام وأحلافه وأسياده من الشرق والغرب، وضرورة وحدة الأمة الإسلامية التي لا تكتمل إلا في ظل تحقق موعود الله سبحانه وتعالى، وبشرى نبيه صلى الله عليه وآله وسلم، الخلافة الثانية على منهاج النبوة.

وبناءً عليه خَلُصَ المؤتمر إلى النتائج التالية:

أولًا: التأكيد على أن لبنان جزء لا يتجزأ من محيطه بلاد الشام، بل كل بلاد المسلمين، كجسدٍ واحدٍ يتداعى لألم الأمة في كل جزءٍ منها.

ثانيًا: التأكيد على تحميل الحكومة اللبنانية المسؤولية عن وقف سفك دم أهلنا في سوريا عبر منع حزب الله من المضي في نهجه المعادي لمشروع الأمة ولا سيما في سوريا.

ثالثًا: ضرورة بل وجوب توقف السلطة اللبنانية عن الكيل بمكيالين بين من يسفك دماء أهلنا في الشام، وبين المناصرين لثورة الشام وأهله.

رابعًا: التأكيد على رفض المذهبية الطائفية، ورفض ما أذكاهُ الغرب وخاصة أميركا، من صراع مذهبي طائفي عرقي، والتمسك بما سمانا الله سبحانه به ﴿هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ ﴾.

خامساً: التأكيد على أن المعركة الحقيقية هي مع الغرب الكافر المستعمر. وأن الاحتراب الداخلي بين الأخوة ما هو إلا نارٌ تحرق أهلها، وتضيء للغرب الكافر المستعمر طريقه فوق جثثنا.

سادسًا: إن ثبات أهل الشام، وخاصةً في هذه اللحظات العصيبة من القصف والقتل الممنهج، ليدل على أن الشام وأهلها عَصِيّانِ على كل متآمرٍ سواءٌ أكان نظامًا مجرمًا، أم مفاوضًا منهزمًا، أم غربًا متربصًا.

سابعًا: التأكيد على أن الضامن الحقيقي للثورة المباركة هو خلع النظام العلماني بكل مكوناته، وإحلال حكم الله مكانه، في دولة عدل لكل رعاياها مسلمين وغير مسلمين، دولة الخلافة على منهاج النبوة التي يعمل لها حزب التحرير واصلاً ليله بنهاره، راجياً منه سبحانه نصراً عاجلاً غير آجل وما ذلك على الله بعزيز.

ثامنًا: دعوة كل مخلصٍ ليمد يده لنصرة العاملين المخلصين ولا سيما في هذه الظروف القاسية والأحداث الماعسة التي تنزل بالأمة، والتي ليس لها إلا الله، ثم عمل العاملين الجادين المجدين، بغاية محددة وطريق واضح..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *