العدد 337 -

السنة التاسعة والعشرون صفر 1436هـ – كانون الأول 2014 م

أخبار المسلمين في العالم

أخبار المسلمين في العالم

تشكيل مجموعة أصدقاء «مستورا» عوضاً عن مجموعة «أصدقاء سوريا»!

قالت مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى بحسب ما أورده موقع روسيا اليوم: إن موسكو تعكف على تشكيل مجموعة «أصدقاء دي ميستورا» المبعوث الأممي إلى سوريا تحضيراً لجنيف3، والتي تضم روسيا والولايات المتحدة الأميركية والسعودية وتركيا وإيران ومصر لدعم جهود حل الأزمة السورية. وأوضحت تلك المصادر أن بنود اتفاق جنيف حزيران 2012م ما تزال صالحة، وخاصة ما يخص البندين المتلازمين وهما مكافحة الإرهاب والعملية السياسية في سوريا والتي تشكل المصالحة الوطنية على أسس حقيقية، كما يشير المصدر إلى أهمية إعادة إعمار سوريا بالتساوي مع التسوية السياسية.

تشاك هاغل: غارات التحالف الدولي على تنظيم الدولة قد تفيد النظام

أقر وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل بأن الرئيس السوري بشار الأسد قد يستفيد من الغارات الجوية التي يشنها التحالف بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الذي يسيطر على مساحات واسعة من الأرض في سوريا والعراق. وقال هاغل «علينا أن نتعامل مع الوضع أمامنا مع احتفاظنا باستراتيجيات ورؤى حول المكان الذين نريد أن نصل إليه في نهاية الأمر» وكانت استراتيجية الرئيس الأميركي باراك أوباما القائمة على هزيمة تنظيم الدولة قد واجهت انتقادات في الولايات المتحدة وخارجها على أساس أنها «تصب في صالح نظام بشار الأسد». وكان هاغل قد أرسل مذكرة إلى مستشارة الأمن القومي الأميركي سوزان رايس ينتقد فيها بشدة سياسة الإدارة الأميركية في سوريا، مطالباً بأن توضح الإدارة الأميركية موقفها من نظام الأسد، حسب ما ورد في تقرير لصحيفة نيويورك تايمز..

مجلة فوربس الأميركية تصنِّف بشار الأسد في المرتبة السابعة للأكثر ثراء بين الحكام العرب

احتل بشار الأسد المرتبة السابعة في قائمة الأغنياء بين الحكام العرب، حسب التقرير الذي نشرته مجلة “فوربس” الأميركية، والتي كشفت عن وصول ثروة الأسد المالية إلى 1,5 مليار دولار أميركي، فيما أشار موقع “أنفستوبيديا” إلى إضافة الأصول الثابتة، والأموال المسجلة بأسماء مقربة من الأسد، لترتفع قيمة ثروته إلى مبلغ 122 مليار دولار أميركي. وكان موقع ويكيليكس الشهير قد سرَّب وثيقة سرية تقول بأن أربعة أشخاص تدير أموال بشار الأسد وأصوله داخل البلاد وخارجها وهم: «زهير سحلول ونبيل الكزبري، وهما رجلا أعمال معروفين، إضافة إلى ابن خالته محمد مخلوف ووالد زوجته فواز الأخرس».

سي إن إن: أوباما بدأ مراجعة سياسته تجاه سوريا

سرّبت قناة «سي إن إن» الأميركية، أن الرئيس باراك أوباما، طلب من مستشاريه «مراجعة سياسة الإدارة بشأن سوريا، بعدما توصّل إلى أنه ربما لن يكون ممكناً إنزال الهزيمة بـ«تنظيم الدولة» من دون إزاحة الرئيس بشار الأسد.

أوباما يوقف المساهمة السنوية في تمويل هيئة توثيق جرائم النظام السوري، ويزيد الدعم لمشروع مماثل يوثّق انتهاكات تنظيم الدولة.

قرّرت وزارة الخارجية الأميركية إنهاء مساهمتها البالغة 500 ألف دولار سنوياً في تمويل عمل هيئة العدالة والمحاسبة الدولية لتوثيق جرائم النظام السوري من خلال دخول قواعد عسكرية مهجورة والتسلل إلى السجون ومؤسسات الدولة من دون علم النظام، لجمع أدلة تدين رئيس النظام السوري بشار الأسد وأركان حكمه، بارتكاب جرائم حرب وفظائع أخرى، منذ اندلاع الانتفاضة في العام 2011م، كما أفاد مسؤولون في الهيئة، وأكده مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية. يأتي القرار، في وقت تزيد إدارة الرئيس أوباما تمويلها لمشروع مماثل، هدفه جمع أدلة على جرائم تنظيم الدولة في العراق. ونقلت مجلة فورين بولسي عن نيرما جيلاسيك، المتحدثة باسم هيئة العدالة والمحاسبة الدولية، قولها إن الهيئة قد أبلغت بأنها لن تتلقى بعد الآن دعماً مالياً من وزارة الخارجية الأميركية..

ضابط مخابرات الأمن القومي مهدي الحِبشي يفضح خبايا الاستخبارات الأميركية في اليمن

نشر تنظيم «القاعدة» في اليمن تسجيلاً مرئياً يتضمن اعترافات لرشيد عبد الله مهدي الحِبشي الضابط في جهاز الأمن القومي اليمني – وهو مختطف لدى التنظيم منذ أشهر. وتضمن التسجيل اعترافات تفصيلية أدلى بها الحبشي مسؤول الجهاز الأمني في مديريات الوادي والصحراء في محافظة حضرموت شرقي البلاد، حيث قام بالكشف عن «الخطة الأميركية للحرب على المجاهدين في اليمن، ونبذة عن طريقة عمل طائرات بدون طيار، وكيفية تجنيد الجواسيس واختراق الحركات الإسلامية المسلحة لشقها وخلق عداء بينها وبين القبائل اليمنية». كما أوضح «بأن الشركات الأميركية وأخرى تابعة لها تقوم بسرقة الثروات البحرية في بحر العرب إضافة إلى ما تحدثه الشركات النفطية من تلوث فيه « وأضاف الحبشي إن ولاء العاملين في جهاز الأمن القومي اليمني (الذي تم تشكيله عقب ما يسمى الحرب على الإرهاب في 2002م) هو لأميركا مباشرة وأنه تم منح الضباط العاملين فيه الجنسية الأميركية لضمان ولائهم.

واشنطن مستعجلة لإعلان تسوية ولو جزئية مع إيران حول الملف النووي

نقل موقع النشرة عن دبلوماسي لم يذكر اسمه أنّ مباحثات الملف النووي الإيراني ليست بالسوء الذي تحاول كلٌّ من واشنطن وطهران التسويق له، بل على العكس تماماً فإنّ المستور يبدو أكثر إيجابية من المعلن، خصوصاً أنّ واشنطن تبدو مستعجلة لإعلان حلول ولو جزئية، نظراً إلى عوامل إقليمية ودولية مستجدة متعلقة بالسياسة الخارجية لواشنطن، أبرزها نتائج الكباش السياسي بينها وبين موسكو في أوكرانيا، وثانيها بدء الانسحاب العسكري الأميركي من أفغانستان مع ما يعنيه ذلك من مشهد مكرّر لانسحاب الجيش الأميركي من العراق، وتجيير المكاسب إلى طهران مع فارق بالزمان والمكان من دون مقاربة المصالح الخليجية، التي تتدرّج نزولاً بالنسبة لسلم الأولويات الأميركية..

جون بايدن: أنا صهيوني و«إسرائيل» ضرورة لأمن يهود العالم

قال جو بايدن، نائب الرئيس الأميركي إنه صهيوني، وأنه لا حاجة لأن يكون المرء يهودياً ليكون صهيونياً! كما دعا بايدن بحسب ما نقلت عنه شبكة سي إن إن الأميركية أن على دول الشرق الأوسط التعاون فيما بينها في مواجهة التهديدات المشتركة التي تواجه المنطقة. وألقى نائب الرئيس الأميركي الضوء على أن بلاده لن تسمح بأن تحصل الجمهورية الإيرانية على سلاح نووي، لافتاً إلى أن بلاده تقدم لـ(إسرائيل) 8.5 مليون دولار يومياً لمساعدتها في الأمور الأمنية ومحافظتها على التفوق العسكري خلال السنوات الست الماضية. واعتبر بايدن أن وجود (إسرائيل) ضروري للحفاظ على أمن اليهود في العالم!.

نتنياهو يطالب الفلسطينيين داخل الخط الأخضر بالرحيل

طالب رئيس الوزراء (الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو الفلسطينيين داخل الخط الأخضر بالرحيل إلى مناطق السلطة الفلسطينية، وذلك على خلفية الاحتجاجات في بلدة كفر كنا في الجليل الأعلى بعد مقتل أحد أبنائها على يد عناصر أمن (إسرائيليين). وقال نتنياهو في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني «أقول ببساطة لكل من يتظاهرون ويطلقون صيحات الاستنكار ضد إسرائيل ويدعمون إقامة دولة فلسطينية: أنتم مدعوون للانتقال إلى هناك، إلى السلطة الفلسطينية أو إلى غزة» وأضاف خلال اجتماع لأعضاء بالكنيست من حزب ليكود «أعدكم بألا تضع دولة إسرائيل أي عراقيل في طريقكم».

دايلي تلغراف: هل اعتنق ياسر عرفات المسيحية قبل وفاته؟

قلت صحيفة «دايلي تلغراف» البريطانية عن الكاتب والمتحدث الإنجيلي البارز أر تي كيندال قوله إنه ارتبط بعلاقة صداقة قصيرة مع الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وصليا معاً عدة مرات، مشيراً فى مقابلة مع مجلة Premiere Christianity البريطانية، أنه صلى خمس مرات مع عرفات وقام بمسحه بالزيت، وأضاف أن أول لقاء كان من المخطط أن يستغرق 20 دقيقة فقط، لكنه استمر أكثر من ساعتين، ثم أعقبته 4 لقاءات أخرى. خلال هذا اللقاء شاهد عرفات وكيندال فيلم «آلام المسيح»، بحضور ثلاثين من مساعدي الزعيم الفلسطيني الراحل. وتابع كيندال، الرئيس السابق لكنيسة ويستمنستر فى لندن، أن أعين عرفات امتلأت بالدموع خلال مشاهدة الفيلم، وطلب منه أن يصلي لأجله بعد انتهاء الفيلم، كاشفاً: «لقد أمسك بيدي وقبض عليها، إذ أراد أن يبعث رسالة إلي»..

البطريرك الماروني: يعطلون الرئاسة لأنهم يريدون تغيير الكيان اللبناني!

أعرب البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي من أستراليا أن «السياسيين في لبنان ينتظرون كلمة السر من الخارج لانتخاب رئيس، وحان الوقت لكي «أبق البحصة» وأقول كل شيء، أصبحت مقتنعاً الآن بأنهم (أي حزب الله والطائفة الشيعية) يريدون مؤتمراً تأسيسياً لتغيير الكيان اللبناني ويريدون المثالثة، لكن نحن نرفض ذلك»

صحفي (إسرائيلي): العالم الإسلامي يشهد «مجزرة ذاتية» لا علاقة لـ (إسرائيل) بها هذه المرة!

اعتبر مقال نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» (الإسرائيلية)، أن العالم الإسلامي يشهد «مجزرة ذاتية» لا علاقة لها إطلاقًا بالصراع (الإسرائيلي)- الفلسطيني. ورأى كاتب المقال بن- درور يميني أن «ظهور تنظيم الدولة قاد إلى أول بوادر التغيير في إعلام العالم الحر فيما يتعلق بالشرق الأوسط» وأضاف: «إذا كان حتى شهور قليلة ماضية، يتم ربط أي صراع في الشرق الأوسط بصورة أوتوماتيكية بالصراع (الإسرائيلي) الفلسطيني، فإن داعش نجح فيما فشل فيه تنظيم القاعدة. فقد أوضح أن (إسرائيل) خارج الصورة. وأوضح أن العالم الإسلامي منشغل بمجزرة ذاتية، تصل في بعض الأحيان إلى مستوى الإبادة الجماعية، ولكن دون أن يكون لذلك أي علاقة بإسرائيل على الإطلاق».وأردف يميني بقوله: «الحقيقة الجديدة دفعت الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى أن يدلي بتصريح مختلف تماماً في خطابه الأخير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عندما قال، إن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ليس المصدر الرئيسي للمشكلات في الشرق الأوسط».

مصمم لعبة «نداء الواجب» العسكرية الشهيرة ينضم لمركز أتلانتيك الأمريكى لصناعة القرار

فوجئ ديفيد إنتوني مصمم لعبة نداء الواجب (Call Of Duty) الإلكترونية الشهيرة باتصال من مركز أتلانتيك لصناعة القرار الأميركي لضمه الى عضوية المركز. وذلك بعدما تحدث أنتونى فى ندوة فى المركز في واشنطن حول مستقبل الحروب فى العالم فى مايو الماضي. وكان ديف أنتونى قد صمم وأنتج لعبة «نداء الواجب» التى حققت نجاحاً غير مسبوق فى عالم الألعاب. وهي لعبة معروفة بالواقعية والتصميم الذى يحاكي الواقع والأحداث المستوحاة من أحداث تاريخية حقيقية، وقد حققت أرباحاً تتجاوز المليارات من الدولارات. ويمثل مركز إتلانتيك الذى أنشأ فى 1960م ويركز على شؤون دول حلف الناتو، يمثل إلى حد كبير السياسة الخارجية الأميركية الكلاسيكية. ويحتوي من ضمن أعضائه السابقين والحاليين هنرى كيسنجر ، كونداليزا رايس ، تشاك هيجل وزير الدفاع الحالي، إلى جانب العديد من أعضاء حكومة باراك أوباما .وقد أعرب مركز أتلانتيك عن أمله بحسب ما أوردته فورين بوليسي أن يكون انضمام أنتونى للمركز اضافة جيدة للاستفادة من خبراته فى الحروب الافتراضية، وإضافة طريقة جديدة مبتكرة لاستكشاف التهديدات العالمية المحتملة عبر التكنولوجيا الحديثة.

وكالة الاستخبارات الأميركية تتولى عمليات تسليح وتدريب المقاتلين السوريين المعتدلين

قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية إن إدارة الرئيس باراك أوباما، تضع اللمسات الأخيرة من أجل أن تتولى وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «CIA» عمليات تسليح وتدريب المقاتلين السوريين المعتدلين. فهناك اتجاه أميركي للدفع بوكالة الاستخبارات المركزية للعب دور أكبر في سوريا، من خلال دعم المعارضة المسلحة المعتدلة، فالمخابرات الأميركية تدرب حالياً نحو 400 مقاتل سوري، وتنوي تدريب المزيد، في حين تخطط وزارة الدفاع الأميركية لمشروع خاص منفصل لتدريب السوريين المعتدلين.

وبحسب مصادر أميركية، فإن البرنامجين سيبلغان أشدهما في تجهيز المقاتلين السوريين، ودعمهم نهاية 2015. وترى مصادر أميركية، أن الدفع بوكالة الاستخبارات المركزية للعب دور محوري في سوريا، مرده إلى القلق من بطء وزارة الدفاع الأميركية في دعم المقاتلين المعتدلين في سوريا، وهو البطء الذي قاد في نظرهم إلى تمدد المتطرفين. وبحسب محللين فإن هذا القرار، إذا ما صدر بشكل رسمي، سيعمق الدور الأميركي في سوريا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *