العدد 393 -

السنة الرابعة والثلاثون – شوال 1440هـ – حزيران 2019م

أخبار المسلمين في العالم

أخبار المسلمين في العالم

ترامب يخطط للعفو عن عسكريين متهمين ومدانين بارتكاب جرائم حرب

كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” في 19 مايو 2019م أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب طلب إعداد ملفات بشأن العفو عن العديد من العسكريين الأميركيين المتهمين أو المدانين بارتكاب جرائم حرب، مشيرًا إلى أنه يفكر في العفو عن هؤلاء الرجال في “يوم الذكرى” الذي يوافق 27 مايو/أيار، والذي تُحيي فيه الولايات المتحدة ذكرى جنودها الذين قُتلوا في المعارك. وقال مسؤول إن تجميع ملفات العفو تستغرق عادة شهورًا، ولكن وزارة العدل حثت على استكمال هذا العمل قبل هذه العطلة. ويخص أحد الطلبات إدوارد جالاجر، قائد العمليات الخاصة في القوات الخاصة التابعة للبحرية الأميركية، والذي من المقرر أن يمثل أمام المحكمة، خلال الأسابيع المقبلة، بتهمة إطلاق النار على مدنيين عزّل وقتل أسير من الأعداء بسكين أثناء خدمته في العراق.

الوعي: أميركا تعتبر نفسها أنها فوق القانون الدولي، وهذا إن دل فإنما يدل على قرب سقوطها وسقوط مبدئها.

الحزب الحاكم بتركيا: لا عيب في التنسيق مع مخابرات الأسد

أعلن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، الأربعاء، أنه لا عيب في عقد اجتماعات بين وكالة المخابرات التركية ونظيرتها السورية. وجاء موقف الحزب ردًا على تقرير نشرته إحدى وسائل الإعلام التركية أفاد بوجود اتصالات رفيعة المستوى بين ممثلين كبار لتركيا وسوريا. ونقلت صحيفة آيدينليك التركية عن صحافيين التقوا بالأسد قولهم إن لجنة سورية التقت مع رئيس المخابرات التركية، هاكان فيدان. وفي حين لم يؤكد عمر جليك، المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية، عقد أي اجتماع بين الجانبين، لكنه قال إن ذلك سيكون طبيعيًا رغم العداء المستحكم منذ سنوات بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والأسد. وأوضح أن “وكالات المخابرات التابعة لنا وعناصرنا في الميدان (سوريا) بإمكانها عقد أي اجتماع تريده في الوقت الذي تراه مناسبًا لتجنب وقوع أي مأساة أو في ضوء بعض الاحتياجات”.

 وكان أردوغان أعلن في فبراير/ شباط أن بلاده تحافظ على اتصالات منخفضة المستوى مع حكومة دمشق. وأفاد وزير الخارجية التركية، مولود جاويش أوغلو، في ديسمبر/كانون الأول أن تركيا وغيرها من الدول ستبحث إمكانية التعامل مع الأسد إذا فاز في انتخابات ديمقراطية.

الوعي: إن أردوغان وحزبه العلماني، وليس الإسلامي كما يصرح هو، يسير في سوريا بحسب المخطط الأميركي، والوصول في النهاية إلى إيجاد نظام جديد يكون مثله ومثل نظامه عميلًا لأميركا.

بمناسبة نقل السفارة للقدس.. سفير أميركا: (إسرائيل) مع الله

نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريرًا لمدير مكتبها في القدس ديفيد هالبفنغر، يقول فيه إن السفير الأميركي لدى (إسرائيل) ديفيد فريدمان، والذي كان يتحدث خلال احتفال برعاية مجموعة إنجيلية أميركية، للاحتفال بذكرى نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس. قوله: “إن إسرائيل تكسب قوة لسببين، وقال إن الأول هو أن العلاقة بين البلدين كانت تتنامى لتصبح أقوى وأقوى وأقوى.. والثاني هو أن إسرائيل لديها سلاح سري لا تملكه الكثير من الدول.. إسرائيل مع الله، ونحن لا نقلل من شأن ذلك”. وتذكر الصحيفة إلى أن هذا السفير كان قبل تعيينه مؤيدًا بارزًا وممولًا للمستوطنات (الإسرائيلية) في الضفة الغربية المحتلة، التي يعدها معظم العالم أنها غير شرعية بموجب القانون الدولي. وأشار التقرير إلى قول فريدمان بأنه لو كان الأمر في يده، فإن أميركا ستستمر في دفع حدود تأييدها لإسرائيل، وقوله إنه لتحقيق مستوى من القداسة، فإن “علينا أن نستمر في الدفع إلى الأمام؛ حيث هناك تداعيات للتوقف… يجب علينا أن نستمر في السير للأمام، والاستمرار بالسير إلى أعلى المنحدر”.

الوعي: إن قضية فلسطين هي من قضايا المسلمين المقدسةن ولم تستطع المؤامرات الدولية ولا خيانات الحكام أن تزعزع مركزها لدى المسلمين، وحلها ليس بيد أميركا ولا غيرها، حلها فقط بيد المسلمين، بسيف الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي أظل زمانها وآن أوانها. إن موعدهم الصبح، أليس الصبح بقريب.

التدخلات العربية تثير مخاوف لدى متظاهري السودان

في تقرير للصحافي كامل أحمد من الخرطوم، قال فيه إن بعض المتظاهرين السودانيين يجادلون بأن أي مساعدات ماسة يجب أن تكون غير مرتبطة بأي التزامات سياسية قصيرة أو طويلة الأجل لبلدان أخرى في المنطقة… ويشير التقرير إلى أنه من قبل، عندما بدأت المدن في السودان تواجه الغاز المسيل للدموع والرصاص من قوات الأمن بسبب المطالبة بالإطاحة بالرئيس عمر البشير، انحاز جيرانهم العرب علنًا إلى الزعيم فاقد الشعبية،  ثم بعد ذلك، عندما نجح المتظاهرون الشهر الماضي في الإطاحة بالبشير، بعد 30 عامًا من الحكم، قام بعض أولئك الجيران بتأييد المجلس العسكري الذي حل محله، مهملين مطالبات المحتجين بتسليم السلطة للمدنيين، والآن، أصبح الغضب بين المحتجين واضحًا، والحوارات مليئة بالنقاش حول رغبة المحتجين بعدم تدخل جيرانهم في شؤونهم الداخلية، ويفيد التقرير بأن تلك المشاعر زادت منذ أن قررت كل من الإمارات والسعودية إرسال مبلغ 3 مليارات دولار مساعدات، بالإضافة إلى إمدادات بالسلع الضرورية، لدعم الرئيس العسكري الجديد في معالجته للوضع الاقتصادي الصعب الذي تسبب بسقوط البشير. ويلفت التقرير إلى أن قطر كانت قامت من قبل بتقديم مساعدات مالية خلال مظاهرات شبيهة ضد البشير عام 2013م، وقام الجيش بقمع تلك المظاهرات، وعرضت المساعدة في كانون الأول مرة أخرى، مشيرًا إلى أن البشير سافر إلى الدوحة في كانون الثاني سعيًا لدعم حكومته المحاصرة. والخشية الآن من قيام تلك الدول بإفشال الثورة السودانية، ويضيف: “هناك أكثر من معسكر في المنطقة، هناك المعسكر القطري والمعسكر السعودي، لكن ما هي الفائدة بالنسبة لنا؟”. وهناك شك بأنه الدافع للتمويل السعودي والإماراتي، وقال: “إنهم يتدخلون لمصالحهم، ولا يهتمون بالشعب السوداني، ويبين الموقع أن هناك مخاوف أيضًا حول جر السودان إلى سياسات الخليج.

الوعي: هذا الرفض من متظاهري السودان لتدخل دول الخليج بمالها السياسي المسموم هو أمر جيد، ويجب أن يتحول رفضه إلى رأي عام كاسح، وإلى اعتباره خيانة للثورة ووأدًا لها. فدول الخليج السيئة الذكر يملى عليها من دول الغرب بكرة وأصيلًا.

 

مستشرق (إسرائيلي): السيسي أقرب صديق لنتنياهو في المنطقة

قال المستشرق (الإسرائيلي) جاكي خوجي في مقال له في صحيفة معاريف: “هناك العديد من الأمثلة على العلاقات العربية الإسرائيلية، ومنها ما هو قائم بين مصر وإسرائيل حيث لا يوجد هناك صديق لبنيامين نتنياهو في المنطقة أكثر من عبد الفتاح السيسي، وبعيدًا عن عناوين الأخبار فقد نجح الاثنان في إنضاج مستوى متقدم من العلاقات الوثيقة والمتقاربة”. ونبَّه إلى أنه “ليس غريبًا عدم صدور أي كلمة انتقاد من تل أبيب باتجاه القاهرة ونظام السيسي، في الوقت ذاته لم نسمع الأخير ينتقد نتنياهو كما فعل من سبقه من الرؤساء المصريين، كما أن الدور المصري في كل ما يتعلق بالوضع في غزة مهم جدًا، والكثير من الإسرائيليين مدينون بالشكر والعرفان لمبعوثي السيسي الذين يبذلون جهودًا حثيثة لتثبيت التهدئة بصورة دورية في غزة”. وختم بالقول بأنه “رغم العلاقة الوثيقة بين السيسي ونتنياهو، لكن الشارع المصري ما زال يصف إسرائيل بالعدو… ورغم المودة القائمة بين الحكومتين في القاهرة وتل أبيب، فإن العلاقات الشعبية والجماهيرية بين الشعبين لا زالت باردة وفاترة”.

الوعي: إن (إسرائيل) لا تعاني أي مشكلة اعتراف بها من أي نظام عربي، ولكنها تعاني أنها لم تجد حتى الآن شارعًا يقبلها في أي بلد، وهذا يدل على أن الأنظمة في بلاد المسلمين هي ضد قضايا الأمة،، وضد شعوبها، ويدل أكثر على أن قضايا الأمة إسلامية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *