العدد 31 -

العدد 31 – السنة الثالثة – ربيع الثاني 1410 هـ الموافق تشرين الثاني 1989م

القذافي أحسّ بفاعلية الحركات الإسلامية

 بعدما جمع المشايخ في شهر أيلول وقال لهم: «ينبغي لنا أن نعلن الاتفاق على تشكيل قيادة إسلامية جماهيرية تهدف إلى توحيد الأمة ونصرتها» وأنه يريد «السلطة والمجد للامة الإسلامية فوق الأرض»، عاد في شهر تشرين وشن حملة عنيفة على الجماعات والحركات الإسلامية والتي وصفتها (رويتر) بأنها أصبحت تشكِّل تحدياً متزايداً لثورته في ليبيا، وكشف القذافي في خطاب ألقاه أمام (مؤتمر الشعب العام) في طرابلس أن معارك ضارية وقعت مع من أسماهم (الأصوليين) في الأشهر الأخيرة، ووصفهم بأنهم خوارج تجب محاربتهم بشدة وضراوة. وأضاف عدو الإسلام الماكر قائلا: «إن هؤلاء الخوارج الجدد أخطر من مرض السرطان وفقدان المناعة المكتسبة». وأضاف غريب الأطوار: «إن جماعة مسلحة أقامت مواقع قرب مدينة أجدابيا وهددت بإطلاق النار على كل من يقترب منها، ووقع تبادل للنار مع قوى الأمن وقُتل أفراد من الجماعة أو اعتقلوا»، ولم يذكر متى وقع الاشتباك، وأشار بأن المشتبكين معه لهم جماعات أخرى في مصراته وبنغازي.

وزين العابدين بن علي أيضاً

أعلن بن علي في الذكرى الثانية لحكمه أن لا علاقة للدين بالسياسة ولا للسياسة بالدين. وبناء على ذلك فهو لا يسمح بقيام أحزاب على أساس الإسلام.

لقد أصبح الإسلام يرعبهم. وليس لهم منه مفر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *