العدد الثالث -

العدد الثالث، السنة الأولى، ذو الحجة 1407 هـ، الموافق آب 1987م

بريد “الوعي”

نشكر لجميع الأخوة القرّاء اهتمامهم بالمجلة، ومراسلتهم إياها. وإن جميع ما يرسله لنا الأخوة القرّاء سينشر في المجلة تباعاً إن شاء الله. وها هنا آخر ما وصلنا من رسائل للأخوة قبل البدء بعملية الطباعة.

 l وصلتنا رسالة من القارئ (ز – ح) ـ كلية بيروت الجامعية ـ وهذا نصها:

وقائع ثابتة

يقول الله في كتابه الكريم ]يوم تصيبهم قارعة بما صنعت أيديهم[.

فهذه الآية الواضحة المعنى تحيي الأمل في نفوس المؤمنين المخلصين والذين يطبقون ما أمرهم به الله عزّ وجل، بأنّ الفوز سيكون حتماً للمؤمنين، وأنّه مهما عظمت الدول الفاجرة، ومهما بلغت الاختراعات الذرّية والتكنولوجية الحربية ذروتها عندهم فالله (عز وجل) سيؤيد المؤمنين بنصرٍ من عنده ويؤيدهم بجنود لا تُرى.

ففي عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كان الفرس والروم دولتين عُظمتين فأذلّهم الله أمام جحافل جيوش المسلمين.

فالتاريخ يعيد نفسه فأميركا وروسيا هما الدولتان اللتان تحاولان السيطرة على البلاد. فالله عزّ وجل يخبر أنه مهما بلغت اختراعاتهم فإنها ستكون قارعة (بلاء) عليهم وسيبتلون بها بإذن الله. وهذا ما بدأت ملامحه في عصرنا الحاضر.

فالصاروخ الذي أصاب الفرقاطة الأميركية في الخليج هو من صنع أميركي. إضافةً إلى قضية انفجار المفاعل النووي (تشرنوبيل) في الاتحاد السوفييتي ونتائجه السيئة على البيئة. يقول علماء الذرة “أن الذرة تتكوّن في طبيعتها من ثلاث أجزاء (Proton, Neutron, Elevtron) وإن لهذه الذرة وقتاً معيناً وتتجزأ فيه. وتجزؤها يعني انفجارها ولهذا السبب يضع العلماء مدى تقريبياً من الوقت للقنابل الذرية. وعندما يقترب الوقت المحدد يفجرونها في باطن الأرض. فهل تصح توقعاتهم، “وتَسْلَمْ الجَرّة كل مرّة”؟؟؟.

اقتراح

وردنا اقتراحٌ من الأخ وليد خضري ـ كلية بيروت الجامعية ـ وهذا نص الاقتراح:

 …هناك الكثير من الأمور المستجدة التي تواجه الشباب المسلم في الجامعة، تحتاج إلى تبيان حكم الشرع فيها، فأرجو من مجلة “الوعي” الكريمة فتح باب تحت عنوان “حكم الشرع” يجيب على أسئلة الشباب المسلم في الأمور التي تواجهه في الجامعة.

وأتمنى لمجلتكم الكريمة التوفيق والوصول إلى مبتغاها وهو نشر الوعي الصحيح بين الشباب المسلم.

الوعي: إننا إذ نشكر للأخ وليد على هذه الرسالة، مما ينمُّ عن متابعة للمجلة وغيرة عليها بغية تحسينها، نقول له بأننا لسنا في صدد فتح مثل هذا الباب في الوقت الحاضر، لا لعجزنا، بل لسهولة الاطلاع على حكم الشرع في الأمور التي تواجه الشاب المسلم. من خلال توجيه الشاب السؤال لأي عالمٍ في منطقته. مع تشجيعنا الشباب المسلم السؤال عن الأمور التي لا يعرفون حكم الشرع فيها قبل القيام بالعمل لأن الأصل في الأفعال التقيد بالحكم الشرعي.

رسالة

اقترح الأخ عبد العزيز الحمصي ـ جامعة بيروت العربية ـ على المجلة توجيه المقالات العلمية إسلامياً وأخذ بعض المقتطفات من كتاب الدكتور مصطفى السباعي “هكذا علمتني الحياة” بقسميه الأول والثاني، لما يتضمنه هذا الكتاب من مأثورات مفيدة وتوجيهات واعية.

الوعي: نشكر للأخ عبد العزيز اقتراحاته. ونعده بأننا سنأخذ بما اقترحه، وسنستعين بالكتاب المذكور وبغيره خلال إصدارنا للأعداد القادمة إن كان بالإمكان، إن شاء الله.     

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *