العدد 318 - 319 - 320 -

السنة الثامنة والعشرون رجب – شعبان – رمضان 1343هـ / أيار – حزيران – تموز 2013م

ثورة الشام الحاضر الأقوى في مؤتمرات إحياء ذكرى الخلافة في إندونيسيا

ثورة الشام الحاضر الأقوى في مؤتمرات إحياء ذكرى الخلافة في إندونيسيا

بعد شهر من مؤتمرات عظيمة ومهرجانات مؤثرة في طول أندونيسيا وعرضها ختمتها العاصمة جاكارتا بأعظم مهرجان للخلافة عشناه ورأيناه منذ انطلقت ثورة الشام، وربما منذ سقطت الخلافة. فقد التقى في ثاني أكبر استاد دولي في العالم أكثر من مائة وعشرين ألف مسلم ومسلمة أتوا من مختلف مناطق إندونيسيا بحافلات وبطائرات وبسفن، كلهم يقصدون المشاركة والتعبير عن حبهم لله ولرسوله وللخلافة متمثلة بالحزب الذي سخر كل طاقاته لإعادتها للحياة، وأتت الدعوات لشخصيات إعلامية وسياسية عالمية من مكاتب وولايات حزب التحرير، أتت إثراءً لهذا الاحتفال الرائع. وقد كانت ثورة الشام حاضرة عبر كلمات وهتافات ملأت الملعب والاحتفالات بل والشوارع واللقاءات كلها، وعبر الرسائل التي وجهها شباب حزب التحرير لأهل الشام بأن موعدنا الخلافة نتوحد في ظلها ونكون من جندها إن شاء الله. ولم تكن الجموع الهائلة فقط هي اللافتة للأنظار بل التنظيم الدقيق، مع أن الحاضرين دخلوا للحفل ببطاقات مدفوعة الأجر، فكانت تغطية نفقات الاحتفالات والضيوف سهلة ميسورة والحمد لله. وقد امتزجت صرخات الله أكبر من الحاضرين بمشاعر الحب والوقوف مع ثورة الشام في جاكارتا حتى ردد الحضور الكبير وراء رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في سوريا هتافاته: «الأمة تريد خلافة إسلامية – سوريا تريد خلافة إسلامية – جاكارتا تريد خلافة إسلامية – الأمة تريد خلافة من جديد»، رددوها بعنفوان وببكاء وتضرع لله سبحانه أن نراها قريباً وقد تمت بيعة خليفة المسلمين. لقد أعادت أجواء إندونيسيا للأذهان أجواء الأمة الإسلامية الواحدة، حيث يلمس المرء بقوة وقوف مسلمي إندونيسيا، البالغ عددهم أكثر من مائتي مليون مسلم، وراء ثورة الشام وأهلها، ودعاءهم غير المنقطع أن ينصرهم الله وينصر المسلمين بهم.

 (مقتبس من بيان رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في سوريا المهندس هشام البابا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *