العدد 363 -

السنة الواحدة والثلاثون – ربيع الثاني 1438هـ – كانون الثاني 2017م

أخبار المسلمين في العالم

أخبار المسلمين في العالم

روسيا تتهم المخابرات البريطانية بتسريب الملف القذر حول ترامب

نشرت صحيفة “ديلي تلغراف” تقريرًا حول “الملف القذر”، الذي جمعه عميل سابق للمخابرات العسكرية البريطانية الخارجية (MI6). ويشير التقرير إلى أن مصادر في أميركا قالت للصحيفة إن العميل السابق كريستوفر ستيل، تحدث مع مسؤولين في لندن، قبل أن يسلم الوثيقة لمكتب التحقيقات الفيدرالي، ويلتقي بأحد عملائه، لافتًا إلى أنه تم تسريب الوثيقة التي تحدثت عن اتهامات بتصرفات جنسية صارخة للرئيس الأميركي في فنادق روسية، إضافة لارتباطات مالية تجعله خاضعًا لابتزاز روسيا. ويذكر التقرير أن روسيا اتهمت المخابرات البريطانية (MI6)  بتسريب التقرير، واعتبرتها المسؤولة عن هذه العملية. وتفيد الصحيفة بأن ترامب رفض بغضب ما جاء في الملف ووصفه بأنه “كاذب”، وقال إن تورط ضابط مخابرات بريطاني سابق في الموضوع لن يساعد العلاقة بين المخابرات البريطانية والأميركية عندما يصبح رئيسًا في وقت لاحق من هذا الشهر، لافتة إلى أن ستيل، الذي بدأ يخشى على سلامته، بحسب ما ذكر أصدقاؤه، اختفى عن الأنظار، في الوقت الذي يتم فيه النقاش بحدة حول صحة ما ورد في ملفه ومدى مصداقيته. ويورد التقرير أنه تبين أن ضابط المخابرات السابق كان مسؤولًا عن عميل المخابرات الروسية ألكساندر ليتفينيك الذي تم اغتياله في لندن باستخدام مادة مشعة. من الجدير ذكره أن ستيل هو خريج جامعة كامبردج العريقة، وهو أحد أبرز المتخصصين في الشأن الروسي في جهاز الاستخبارات البريطاني. وبحسب المعلومات المتاحة لدى الغارديان، فقد ركَّز ستيل على الشؤون السوفياتية بعد انضمامه إلى الوكالة، وأمضى عامين في روسيا في أوائل التسعينات.

أوباما: على ترامب أن يدرك بأن عواصم العالم وأسواق المال وشعوب الأرض تتعامل بجدية مع كل ما يصدر عنه

طالب الرئيس الأميركي باراك أوباما، الذي توشك ولايته على الانتهاء، الرئيس المنتخب دونالد ترامب بضرورة احترام المؤسسات الأميركية من أجل اتخاذ قرارات صائبة. وقال أوباما، في مقابلة حصرية أجراها مع برنامج “هذا الأسبوع” الذي يذاع على شبكة “إيه بي سي نيوز” الإخبارية الأميركية: “هناك اختلاف واضح بين الحكم والحملات الانتخابية، ويتعين على ترامب ألا يدير البيت الأبيض كما يدير شؤون أسرته. بمجرد أن تؤدي اليمين الدستورية، فيجب أن تعلم أنك تحكم أكبر مؤسسة في العالم بأسره”. واعترف أوباما بوجود اختلافات بين شخصيته وشخصية ترامب، مشيرًا إلى أن الشيء الوحيد الذي يجمعهما هو الثقة. وعن طبيعة ومضمون الاتصالات الهاتفية التي أجراها مع ترامب، أوضح أوباما قائلًا: “كانت الاتصالات ودية، وأعتقد أن ترامب أبدى استعدادًا لقبول اقتراحاتي. وتحدثت إليه أيضًا حول ضرورة احترام أجهزة المخابرات الأميركية”. وقال أوباما: “عندما تحدثت معه عن استخباراتنا، أخبرته أنه سيحصل منها في بعض الأحيان على بيانات أولية. وبناء على خبرتي مع أجهزة الاستخبارات على امتداد 8 سنوات، فمن الوارد جدًا أن يقولوا: انظر، نحن لا نستطيع أن نؤكد على وجه اليقين ماذا تعني هذه البيانات”. وأضاف: ” لكن سيأتي الوقت، عندما يكون اتخاذك القرار الصحيح ممكنًا فقط عندما تكون متأكدًا من أن العمل يسير، ومن أن الأشخاص الذين وضعتهم في مكان المسؤولية يقدمون لك أكثر تقييماتهم دقة”. واختتم أوباما المقابلة قائلًا: “لقد أبلغت ترامب بأن عواصم العالم وأسواق المال وشعوب الأرض ستتعامل بجدية مع كل ما يصدر عنه من تصريحات أو أفعال فور توليه منصبه رئيسًا للولايات المتحدة في الـ 20 من شهر يناير/كانون الثاني الجاري”.

اختبار جديد لدبابة ليوبارد الألمانية في العراق

 نشرت صحيفة فيلت الألمانية تقريرًا تحدثت فيه عن تعرض دبابة ليوبارد، التي طالما مثلت مصدر فخر للصناعات العسكرية الألمانية، وأثبتت كفاءتها خلال عدة حروب سابقة، لانتكاسة على يد تنظيم الدولة في سوريا والعراق، بعد أن نجح هذا التنظيم في كشف نقاط ضعفها واستهدافها بصواريخ حديثة. وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته “عربي21″، إن مقاتلي تنظيم الدولة تمكنوا من إعطاب دبابات ليوبارد، تابعة للجيش التركي في سوريا. وبحسب الصحيفة، توصف الدبابة “ليوبارد 2” بـ”الأسطورة”، بعد أن خاضت معارك عديدة في كوسوفو وأفغانستان، دون التعرض لأي ضرر. كما بيعت دبابات من هذا النموذج للجيش الكندي. وتعرضت إحداها لتفجير قوي في إطار عمليات القوات الكندية في أفغانستان، بعد استهدافها من قبل عناصر طالبان؛ إلا أن طاقم الدبابة بقي سالمًا بعد المعركة. واعتبرت الصحيفة أن كل هذه السمعة التي اكتسبتها ليوبارد تعرضت الآن للضرر. فلأول مرة، تعرضت عدة دبابات من طراز “ليوبارد 2” لأضرار أقصتها من المعركة، وكان ذلك خلال المواجهات الدائرة مع القوات التركية في مدينة الباب في شمال سوريا. وأكدت الصحيفة أن تنظيم الدولة نجح في تدمير ما لا يقل عن عشر دبابات ليوبارد تابعة للجيش التركي، بعد أن كشف عن نماذجها وأرقامها التسلسلية في قائمة ظهرت على موقع تويتر. وطرحت الصحيفة تساؤلات حول مدى ملاءمة هذا النوع من الدبابات مع حرب الشوارع التي أُقحمت فيها.

الوعي: يبدو أن بلاد المسلمين أصبحت حقل اختبار لأسلحة الغرب التي يراد تسويقها في العالم.

معهد واشنطن: لماذا يحتاج الأسد سوريا “غير المفيدة” أيضا!

نشر معهد واشنطن للدراسات تقريرًا تحدث فيه عن اهتمام النظام السوري بما يطلق عليه إعلاميًا بـ”سوريا غير المفيدة”، وهي المنطقة الشرقية من سوريا. وقال المعهد في تقرير كتبه فابريس بالونش، أستاذ مشارك ومدير الأبحاث في “جامعة ليون 2″، أن المنطقة الشرقية من سوريا تعتبر غير مفيدة من الناحية العسكرية على الأقل الآن لكنها مهمة جدًا لاحقًا بسبب إنتاجها معظم الحبوب والقطن في سوريا، كما أنها تشكّل مخزن ثروة البلاد من النفط والغاز. وقال المعهد إن السيطرة على الشرق أمر لا غنى عنه لإعادة إعمار البلاد، واستعادة استقلالها الاقتصادي ، وضمان الاستقلال الذاتي السياسي للنظام الذي هو الموضوع الأهم من وجهة نظره.

أسقف كاثوليكي يحذر أوروبا: “سيشهر الجميع إسلامهم بسبب غبائنا”

حذر أحد الرموز الهامة بالكنيسة الكاثوليكية من أن الجميع في إيطاليا سوف “يصيرون قريبًا مسلمين” بسبب ما وصفه بـ”غباء” البلاد. وقال الأسقف الإيطالي، المونسنيور كارلو ليبراتي، إن الأعداد المتزايدة للمهاجرين المسلمين في أوروبا وتزايد العلمانية سيقودان الإسلام إلى أن يصبح الديانة الأولى للقارة. ووفقًا لصحيفة The Daily Mail البريطانية فقد أوضح الأسقف الفخري لمدينة بومبي الإيطالية قائلًا: “في غضون 100 سنة من الآن سنصير مسلمين بسبب غبائنا. تعيش إيطاليا وأوروبا بنمط وثني وإلحادي. إنهم يشرّعون قوانين ضد الإله، كما أن لديهم تقاليد ملائمة للمعتقدات الوثنية. كل هذا التفسخ الديني والأخلاقي يدعم الإسلام”. وأضاف: “لدينا إيمان مسيحي ضعيف. والكنيسة في هذه الأيام لا تعمل جيدًا، كما أن الكليات الإكليريكية (الدينية) خاوية”. وأردف الأسقف قائلًا: “إن الأبرشيات هي الوحيدة التي لا تزال تقف ثابتة. نحن بحاجة إلى حياة مسيحية حقيقية. فكل هذا يمهّد الطريق إلى الإسلام. فضلًا عن هذا هم لديهم أطفال أما نحن فليس لدينا. إننا في انحدار تام”.

علي عبد الله صالح: الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي استخبارات بريطانية

شن الرئيس السابق علي عبد الله صالح هجومًا هستيريًا على الرئيس عبد ربه منصور هادي، متهمًا إياه بالسعي لتأجير أرخبيل سقطرى لدول الخليج. وقال صالح خلال استقباله عددًا من مشائخ وأعيان سقطرى، إن السعودية، ضاقت بالرئيس هادي، ومن معه، كونهم يقومون بابتزاز التحالف، زاعمًا أنه تم إخراجهم من الرياض إلى عدن ومأرب. وأضاف صالح: “إن التحالف قال لهادي وبقية قيادات الشرعية: “اخرجوا، اختلستونا فلوس، شليتوا أموالنا، شليتوا ذخائرنا، شليتوا فلوسنا، شليتوا مدرعاتنا، أهلكنا اليمن بالطائرات، ما حققتوا أي شي ولا تحققوا”. وقال صالح: إن على الشرعية والسعودية والتحالف ألا يكونوا مكابرين، سواء الذي في الداخل أو في الخارج، أو الداعمين لهم، وأن عليهم أن يمدوا يد السلام للسلام مع كل اليمنيين، حسب قوله. وواصل علي عبد الله صالح هجومه على الرئيس هادي قائلًا: “هذا إنسان تربية البريطانيين وهو استخبارات بريطانية”.

مستشار الأمن القومي الأميركي يدعو إلى إصلاح ديني في الإسلام

مازال مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل فلين يدعو بشكل منتظم إلى “حركة إصلاح” في الإسلام، فيما كال المديح للرئيس عبد الفتاح السيسي لبطشه بجماعة الإخوان المسلمين. وقد ذهب فلين في شريط فيديو إلى أبعد من ذلك بكثير، حيث تهجم على الرسول الكريم بمزاعم كاذبة مدعيًا بأن الشخصية المركزية في الإسلام وتعاليمه الأساسية هي ما يعيق التقدم في الشرق الأوسط. ونشر فلين في شهر يونيو/حزيران الماضي، كتابًا بعنوان “ذي فيلد أو فايت” ذكر فيه “إن العالم في أمسّ الحاجة إلى حركة إصلاح ديني في الإسلام، ولا ينبغي أن نستغرب إذا ما وقع اللجوء إلى العنف. وآن لنا أن نتوقف عن الشعور بأي ذنب لأننا ندعوهم بالاسم، وننعتهم بالقتلة المجرمين الذين يتصرفون بالنيابة عن حضارة فاشلة”. واعتبر فلين أن الإسلام لا ينسجم مع الحداثة”.

الوعي: إن فلين يقدم الإسلام “بعبعًا”، ويحاول التأصيل لفكرة أن الإسلام والمسلمين يقومون بحملة تخريب وتدمير لتقويض الحداثة الغربية لتبرير استعمار أميركا للعالم الإسلامي، ولاستمرار ممارساتها البشعة بحق الإسلام والمسلمين  إن فلين يظهر العداء الصريح للإسلام، فهل يتخذه المسلمون عدوًا؟

الإسلام أم السلاح… عون يثير جدلًا بلقاء “العربية”

تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطعًا أثار جدلًا واسعًا، من مقابلة الإعلامي تركي الدخيل مع رئيس لبنان الجديد ميشال عون عبر قناة “العربية قال فيه: “هيدا السلاح مثل مرض السرطان، بيفوت بالجسم ما بيعرف وين وكيف، ما بتلاقيه غير ضرب وقتل”. وقال تركي الدخيل تعقيبًا على كلامه: “ويستمر وينتشر”. ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي قالوا إن الرئيس اللبناني الجديد قصد الإسلام في حديثه، ولم يقصد السلاح. حيث قال الناشط عبد الرحمن بن مقبل: “لماذا تركي الدخيل لم ينكر على ميشيل عون تشبيه الإسلام بالسرطان، بل إنه عقّب عليه بالتأييد”. وتابع حمود الربيعان: “المذيع الذي يحاوره كأنه ليس موحِّدًا في عاصمة التوحيد، إنا لله وإنا إليه راجعون!!!”. وتابع: “لو فرضنا نية صادقة، فهل السلاح ينتشر مثل السرطان؟”

الوعي: لو افترضنا أن عون صادق ويعني السلاح حقًا وليس الإسلام، فمن هو الذي أثار فوضى السلاح في المنطقة، وجعل الحروب تعم وتطم في المنطقة، أليس هو الغرب والأنظمة التابعة له؟ أم أن السلاح يتوالد ويتكاثر كالخلايا السرطانية تلقاء نفسه؟! أليست هي تلك الدول التي تحتل بلاد المسلمين وتستولي على ثرواتها وتشلها عن التحرر من التبعية والعبودية!؟

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *