حدائق ذات بهجة
2012/12/29م
المقالات
1,611 زيارة
بسم الله الرحمن الرحيم
حدائق ذات بهجة
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: أتيت النبي عاشر عشرة، فقام رجل من الأنصار فقال: يا نبي الله! من أكيس الناس وأحزم الناس؟ قال: ” أكثرهم ذكراً للموت، وأكثرهم استعداداً للموت، أولئك الأكياس، ذهبوا بشرف الدنيا وكرامة الآخرة” الترغيب والترهيب إسناده حسن.
ابن ماجة: صحيح
2- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ “يا أبا هريرة كنْ ورعاً تكنْ أعبدَ الناس، وكنْ قنعاً تكنْ أشكرَ الناس، وأحبَّ للناس ما تحبُّ لنفسك تكنْ مؤمناً، وأحسن جوار من جاورك تكن مسلماً، وأقلَّ الضحكَ فإنَّ كثرةَ الضحك تُميتُ القلب” ابن ماجة: صحيح
3- عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “الدُّعَاءُ مُخُّ الْعِبَادَة”.
جاء في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي قَوْلُهُ : الْمُخُّ بِالضَّمِّ نَقِيُّ الْعَظْمِ وَالدِّمَاغِ وَشَحْمَةُ الْعَيْنِ وَخَالِصُ كُلِّ شَيْءٍ، وَالْمَعْنَى أَنَّ الدُّعَاءَ لُبُّ الْعِبَادَةِ وَخَالِصُهَا لِأَنَّ الدَّاعِيَ إِنَّمَا يَدْعُو اللَّهَ عِنْدَ اِنْقِطَاعِ أَمَلِهِ مِمَّا سِوَاهُ، وَذَلِكَ حَقِيقَةُ التَّوْحِيدِ وَالْإِخْلَاصِ وَلَا عِبَادَةَ فَوْقَهُمَا . قَالَ اِبْنُ الْعَرَبِيِّ : وَبِالْمُخِّ تَكُونُ الْقُوَّةُ لِلْأَعْضَاءِ فَكَذَا الدُّعَاءُ مُخُّ الْعِبَادَةِ بِهِ تَتَقَوَّى عِبَادَةُ الْعَابِدِينَ فَإِنَّهُ رُوحُ الْعِبَادَةِ . قَالَ بَعْضُ الْمُفَسِّرِينَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: [إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي] أَيْ عَنْ دُعَائِي.
4- يقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: من الناس من لا يأتي الجمعة إلا دبراً ولا يذكر الله إلا هجراًً. وأعظمُ الخطايا الكذب. ومن يعفُ يعفُ اللهُ عنه. ومن يكظمِ الغيظَ يأجره الله. ومن يغفرْ يغفرِ اللهُ له. ومن يصبرْ على الرزية يعقبْه الله. وشرُّ المكاسب كسبُ الربا، وشرُّ المآكل مالُ اليتيم، وإنما يكفي أحدُكم ما قنعت به نفسُه، وإنما يصير إلى أربعة أذرع والأمر إلى آخره، وملاكُ العملِ خواتمُه، وأشرفُ الموت قتلُ الشهداء، ومن يستكبرْ يضعْه الله، ومن يعصِ اللهَ يُطعِ الشيطان.
2012-12-29