مع القرآن الكريم: بمناسبة المحادثات المتعددة الأطراف التي تضم اليهود

تتركز المحادثات على أن يعطي اليهود شيئاً لجيرانهم العرب والمسلمين في المنطقة ويأخذوا شيئاً بالمقابل. يأخذ اليهود الماء والبترول وتفتح لهم الأسواق التجارية. وهم يقدمون خبرتهم للمنطقة من أجل المحافظة على البيئة وتقديم النصح للعرب والمسلمين لتحسين اقتصادهم.

فهل يؤتمن اليهود على تقديم النصائح للعرب والمسلمين؟ وهل من طبع اليهود أن يعملوا عملاً واحداً فيه منفعة للعرب والمسلمين؟ أو حتى لغير العرب والمسلمين؟

المؤرخون يعرفون طبع اليهود وخُلُقهم. فاليهود يعتبرون أنفسهم شعب الله المختار وأن بقية الشعوب خلقها الله لخدمتهم، فبقية الشعوب في نظرهم لا تزيد قيمتها عن قيمة الحيوانات.

وقد بيّن لنا القرآن الكريم خُلُق اليهود هذا:

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله تعالى: (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا) [المائدة: 82].

وقال تعالى: (إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا) [سورة آل عمران: 120].

وقال تعالى: (وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمْ الأَنَامِلَ مِنْ الغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ) [سورة آل عمران: 119].

وقال تعالى: (ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً) [سورة البقرة: 74].

وقال تعالى: (ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ) [سورة آل عمران: 75].

وقال تعالى: (وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ) [سورة المائدة: 64].

وقال تعالى: (فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ) [سورة المائدة: 13].

وقال تعالى: (أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) [سورة البقرة: 75].

وقال تعالى: (وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلاَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ) [سورة البقرة: 76].

وقال تعالى: (وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ * وَلاَ تُؤْمِنُوا إِلاّ لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ) [سورة آل عمران: 72 ـ 73].

وقال تعالى: (وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنْ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنْ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) [سورة آل عمران: 78].

وقال تعالى: (وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمْ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنْ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ) [سورة البقرة: 61].

وبعد كل هذه التحذيرات والبيانات من الله يأتي حكام عملاء ليخونوا كتاب الله ويخونوا المسلمين لارضاء هؤلاء اليهود وإرضاء الأميركان، زاعمين أن اليهود سيصلحون البيئة والاقتصاد والبلاد! اللهم من أراد بالإسلام والمسلمين شراً فخذه أخذ عزيز مقتدر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *