العدد 64 -

السنة السادسة، صفر 1413هــ، آب 1992م

أخبار المسلمين في العالم

تأهيل الفلسطينيين إدارياً لمرحلة الحكم الذاتي

طوكيو 22/07/92 قال نائب المدير العالم لوزارة الخارجية اليابانية لشؤون الشرق الأوسط نوجامي إن اليابان بدأت برنامجاً لتدريب فلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة على الإدارة استعداداً لمرحلة الحكم الذاتي، وقال: «بدأنا بالتعاون مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في (أونروا) تدريب فلسطينيين في مجالات الإدارة لتأهيلهم لممارسة واجباتهم إذا تم التوصل إلى اتفاق في شأن الحكم الذاتي».

والحديث جار الآن عن إنشاء شرطة للحكم الذاتي وعن التنسيق بين هذه الشرطة والجيش الإسرائيلي الذي ستكون خاضعة له

اليهود: عاصمة مملكة إسرائيل كانت في الجولان

¡ القدس المحتلة أف ب 05/08/92 – أعلنت وزارة الآثار الإسرائيلية أمس: اكتشاف أطلال مدينة سيزاريا فيليبي الرومانية التي ترجع إلى القرن الأول الميلادي على هضبة الجولان التي احتلتها إسرائيل وضمتها.

وتم العثور على شارع كامل في حال جيدة من الحفظ، إضافة إلى معبد وساحة عامة وعشرات الأعمدة المنحوتة قرب منابع بانياس.

وذكرت وزارة الآثار أن «هذه المدينة التي بناها ابن الملك هيرودوس كانت لنحو قرن عاصمة المنطقة الشمالية لمملكة إسرائيل القديمة»

الغنم تطلب من الذئب أن يساعدها

الوفد الظاهر في الصورة هو وفد المعارضة العراقية وقد ذهب إلى أميركا يطلب منها زيادة الدعم لحماية الحكم الذاتي الكردي والمساعدة على إقامة حكم ذاتي شيعي، ويطلبون مساعدات مالية عسكرية.

هل هذا من علامات الصحوة أو الانحطاط والضلال.

إنه ليحز بالنفس أن تصل أمتنا إلى هذا الدرك

أميركا تشتري أراضي الوقف الإسلامي من حكومة إسرائيل

في اليوم الأخير من ولاية ريغان 18/01/89 وقعت الإدارة الأميركية عقداً مع الحكومة الإسرائيلية على شراء قطعة أرض في القدس لإقامة منشآت دبلوماسية عليها تكون جاهزة بحلول تموز 1996. (وهذا مؤشر على أن أميركا تنوي نقل سفارتها في حدود هذا التاريخ إلى القدس). وتبين أن قطعة الأرض هذه مذكورة في السجلات تحت «وقف خليلي» بتاريخ الأول من شعبان 1139هـ.

وأميركا تعلم أن هذه الأرض وقف إسلامي ومع ذلك اشترتها. فقد قالت المسؤولة عن شؤون التشريعات في وزارة الخارجية الأميركية في 29/06/89: «لدينا علم بالادعاء القائل أن الوقف الإسلامية يمتلك جزءاً من الموقع المتفق عليه في القدس (…) وحكومة إسرائيل ملزمة بموجب قوانينها الداخلية أن تعوض أي مدعٍ

اجتماع الملك حسين مع روبنشتاين

في 21/07/92 نشرت صحيفة «علهمشار» الإسرائيلية أن الملك حسين اجتمع مرتين في لندن قبل الانتخابات الإسرائيلية مع روبنشتاين رئيس الوفد الإسرائيلي إلى المفاوضات الثنائية مع الوفد الأردني – الفلسطيني. وقالت الصحيفة بأن الملك روربنشتاين ناقشا خلال الاجتماعين عملية السلام ونفى مسؤول في قصر الملك هذا الخبر

رئيس وزراء الجزائر بلعيد والأزمة الاقتصادية

في 27/07/92 قال بلعيد عبد السلام رئيس وزراء الجزائر في ندوة صحفية في الجزائر: (بأن الأزمة الاقتصادية خطيرة ولا يمكن حلها ولكن يمكن تدارك الانهيار والتدهور في مختلف المجالات). ويعتبر أن حل الأزمة الاقتصادية مرهون بحل مشكلة المديونية التي تبلغ 25 بليون دولار والتي تراوحت خدماتها بين خمسة بلايين دولار عام 1987 وعشرة بلايين هذه السنة، بزيادة سنوية تقدر ببليون دولار. بحيث أصبحت مداخيل الجزائر من العملة الصعبة (11 بليون دولار) لا تلبي خدمات الديون

رئيس المجلس: في لبنان مزرعة وليس دولة

¡ بيروت – «الحياة» 20/07/92 قال رئيس المجلس النيابي السيد حسين الحسيني في تصريح له أمس أنه منذ سنة 1920 «لم يكن عندنا دولة بالمعنى الصحيح بل كانت مزرعة وهذا السبب الأساسي للمصائب التي حلّت بنا»، مشيراً على أنه «لو كانت الدولة موجودة لما استطاعت إسرائيل البقاء على أرضنا»

حكام تركيا واليهود

في 17/07/92 أثناء زيارة هرتسوغ رئيس دولة اليهود على تركيا قال رئيس الوزراء التركي سليمان ديميريل: «إن دولتي تركيا وإسرائيل تشتركان في المثل الديمقراطية نفسها» وقال الرئيس تورغوت أوزال: «أن اليهود والمسلمين الأتراك امتزجوا في مجتمع واحد وانسجام على امتداد قرون»

ثلثا الاحتياط النفطي العالمي المؤكد موجود في الشرق الأوسط

لندن في 119/07/92 يقدر تقرير الطاقة 1992 الصادر من شركة النفط البريطانية (بريتش بتروليوم) أن الطلب العالمي على الطاقة ارتفع في العام الماضي على بمقدار واحد في المئة إلى ما يعادل 7807.6 مليون طن من النفط مما يشير إلى ارتفاع نسبة استهلاك الطاقة عالمياً مقارنة بوحدات قياس إجمالي الناتج المحلي.

43 سنة

وقال تقرير الطاقة 1992 أن احتياط النفط العالمي سجل تراجعاً طفيفاً في العالم الماضي إلى نحو تريليون برميل، أي ما يكفي لمدة 43 سنة بمعدلات الإنتاج الحالية. وأشار إلى أن بلدان الشرق الأوسط لا تزال تملك نحو ثلثي الاحتياط المؤكد في العالم.

وقال راسل سيل (معد التقرير) أن العالم يستهلك احتياطاته من النفط في الوقت الحاضر من غير إيجاد بدائل لها، مشيراً إلى أن احتياط النفط العالمي تراجع بمقدار ثمانية بلايين برميل في العام الماضي.

وأضاف سيل أن كل المعلومات المتوافرة توحي بأن الطلب العالمي على النفط سيرتفع آخر التسعينات في الوقت إلي ستتراجع فيه الاستثمارات في مجالات الإنتاج الجديدة.

ويعتقد سيل أنه بالإمكان تلبية الطلب المتزايد على المدى القصير من بلدان الشرق الأوسط، لكن لتلبية حاجات العالم المتزايدة على المدى المتوسط من الضروري الاستثمار في مجالات الإنتاج الجديدة

بلايين دولارات النفط يتمتع بها الأميركان

الجوع الكافر يقتل النساء والأطفال في الصومال وغيرها من بلاد المسلمين، وثروات النفط يتصرف بها الأميركيون وعملاؤهم من الأمراء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *