«… ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية »

«… ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية »

 

  • في 3 آذار 1924 هـدم الكفـار الخـلافـة الإسـلامـيـة على يد عميـلهم مصـطـفى كمـال.

  • هَـدْ مُ الخـلافـة كان أكبر وأخطر ضربـة تصيب الأمـة الإسـلاميـة من أعدائـها.

  • الخلافة ليست مجرد نظام للحكم، بل إنها الحارس للعقيدة، والمنفّـذ لكل الشريعة، والمقيم للدين، والموحّـد لصف المسلمين، والحامي لبلادهم ودمائهم وأموالـهم وأعراضهم، وهي التي تحمل الرسالة وتقود الجـهـاد…

  • بعد هدم الخلافة تمزّقَ المسلمون من دولة واحدة إلى بضعٍ وخمسين دويْلة، وصاروا أضيـع من الأيتام على مأدبـة اللئـام، وتداعت عليهم الأمم كما تداعى الأكَـلَـة على قصعتها.

  • لقد آنَ للأمـة الإسـلاميـة أن تصـحـوَ من كبوتـها، وأن تعود إلى كتاب ربها، وأن تـعـيَ على ذاتها وهويتها ودورها في هذا العالـم فهي (خيـرُ أمـةٍ أُخـرِجـتْ للنـاس).

  • لقد انـتـهى زمـن رثـاء الخلافـة، وأظلَّ زمانُ إقامتـها خـلافةً راشـدة مهديـّةً على منـهـاج النبـوة، رُغْـمَ أ نْـفِ الكفار من أميركييـن وأوروبييـن وغيـرهـم.

  • هـو الذي أرسـلَ رسـولَه بالهـدى وديـنِ الحـقِّ ليظـهـرَه علـى الديـنِ كلِّـه ولو كـره المشـركـون) .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *