العدد 261 -

العدد 261- السنة الثالثة والعشرون، شوال 1429هـ، الموافق تشرين الأول 2008م

أخبار المسلمين في العالم

أخبار المسلمين في العالم

 

ـ حزب التحرير لديه منافذ إلى الدول الأوروبية ـ

أعلن وزير الداخلية الروسي رشيد نورعلييف أن منظمة “حزب التحرير” تشكل خطراً كبيراً، ولديها الآن منافذ إلى الدول الأوروبية، وقال نورعلييف في ختام الاجتماع المشترك للمسؤولين في وزارتي داخلية روسيا وطاجيكستان اليوم: “تشكل هذه المنظمة خطراً كبيراً، وقد نشرت أذرعها ليس في روسيا فحسب، بل وفي طاجيكستان وبلدان آسيا الوسطى الأخرى. وتوجد لديها الآن منافذ إلى الدول الأوروبية”. وأضاف أن أعضاء هذه المنظمة يعملون على تجنيد الشباب في صفوفهم بنشاط. وأشار إلى أن المحكمة العليا في روسيا ومثيلتها في طاجيكستان اعتبرتا هذه المنظمة متطرفة. وأكد أنه لا يمكن مكافحة هذا الشر إلا بالجهود المشتركة.

ـ براون كاد يموت في أفغانستان ـ

نقلت صحيفة «نيوز أوف ذي وورل» في لندن في 31/8/2008م عن محاولة اغتيال غوردون براون خلال زيارته لأفغانستان في الأسبوع الأخير من آب الماضي. حيث ذكرت أن «مقاتلين اثنين من حركة طالبان اتخذا موقعاً، وكانا مستعدين لإسقاط المروحية التي أقلت براون إلى العاصمة كابول، لكن المحاولة أحبطت قبل دقائق من تنفيذها حين تم اكتشاف المسلحين على سطح أحد الأبنية وتحت ممر مروحية رئيس الوزراء البريطاني» وأضافت الصحيفة كان براون «على وشك الصعود إلى المروحية العسكرية من طراز (تشينوك) مع مساعديه وفريق الحماية الخاص في مبنى السفارة البريطانية في كابول، بعدما أجرى مباحثات مع مسؤولين حين رن جرس الإنذار». وقالت الصحيفة إن «براون أمضى 45 دقيقة داخل السفارة البريطانية في المنطقة الخضراء في كابول تم خلالها القيام بعملية أمنية واسعة النطاق لضمان سلامته» ومع هذا تمكن المسلحان من الفرار.

الوعي: هذه هي بريطانيا إنها أضعف من أن تخوض حرباً واحدة ضد المسلمين، ومع هذا تضع نفسها في موقع، عفواً في حضن الدول الكبرى. حيث لم يستطع براون كما تقول الصحيفة الوصول إلى مطار كابول إلا بعد استدعاء مروحيات أميركية.

ـ بريطانيا: تحول الجنود إلى مجرمين ـ

ذكرت الحياة في 1/9/2008م نقلاً عن الـ(بي بي سي) أمس بأن مصلحة السجون البريطانية كشفت أن قرابة 8500 جندي سابق يقضون عقوبات مختلفة بعد إدانتهم بارتكاب جرائم. وأضافت أن واحداً من بين كل 10 سجناء في السجون البريطانية خدم في القوات المسلحة البريطانية. ونسبت إلى النائب إلفين لويد قوله إن «هناك الآلاف من الجنود السابقين في القوات المسلحة البريطانية الذين خدموا من قبل في الخليج أو أفغانستان أدينوا بارتكاب جرائم وأدخلوا إلى السجون» وأضاف: «لا تقدم أية مساعدات للجنود بعد تركهم الخدمة» وقال: «لو توافرت المساعدات للجنود البريطانيين السابقين لما أقدم المئات، لا بل الآلاف منهم على ارتكاب جرائم».

الوعي: هذه الجرائم التي يرتكبها هؤلاء الجنود سببها أنهم كانوا في بلاد مستباحة لهم، ولا قانون يحاسـبهم على جرائمهم التي يرتكبونها هناك في العراق وأفغانستان. والمقصود بتقديم المساعدات لهم في بلادهم التي يطالب بها هذا النائب هو إقناعهم بأنهم في بلادهم يعتبر قتل المواطنين أو سرقتهم أو الاعتداء عليهم جريمة على خلاف الناس في كل من العراق وأفغانستان حيث لا قيمة لحياتهم ولا لأموالهم ولا لأعراضهم.

ـ الألوسي: رفع الحصانة بتهمة الخيانة ـ

ذكرت الحياة في 10/9 أن البرلمان العراقي رفع الحصانة عن النائب مثال الألوسي تمهيداً لمحاكمته بتهمة الخيانة بعد زياراته المتكررة لـ(إسرائيل) ودعوته لإقامة علاقات بين بغداد وتل أبيب. وكان الألوسي قد زار (إسرائيل) الأسبوع الماضي تلبية لدعوة للمشاركة في «المؤتمر العالمي الثامن لمكافحة الإرهاب» حيث قال إنه «ينبغي التعاون مع إسرائيل من أجل إنتاج سلاح استخباراتي مع تركيا والولايات المتحدة والكويت لضمان انتقال معلومات جيدة ومواجهة الإرهاب الشرق أوسطي معاً» وقال الألوسي مدافعاً عن نفسه إن «الحقيقة الخافية على المواطن العراقي أن عملاء إيران في قيادة العراق هم في الواقع أصدقاء مقربون لإسرائيل وقاموا بزيارات سرية منتظمة لتل أبيب» واتهم بعض أصحاب العمائم بذلك. وأضاف متحدياً: «من يريد محاربة إسرائيل فليذهب ويحارب، أنا لا أريد محاربة أي طرف».

الوعي: حبذا لو عقدت المحاكمة بشكل علني.

ـ تعاون هندي – (إسرائيلي) ضد المسلمين ـ

ذكرت السفير اللبنانية في 15/9 أن صحيفة معاريف (الإسرائيلية) كشفت أمس عن زيارة سرية قام بها قائد الذراع البري في الجيش (الإسرائيلي) مزراحي إلى إقليم كشمير، مشيراً إلى أنها تأتي في إطار التعاون العسكري بين الجيشين الهندي و(الإسرائيلي) والذي يشمل برامج (إسرائيلية) لتدريب وحدات كوماندوس هندية. وأكدت الصحيفة الزيارة وقوله إن هناك علاقات عمل بين الجيش البري الهندي والذراع البري (الإسرائيلي) على قاعدة التعاون المتبادل وأضاف: «نحن نقدم لهم الكثير من الخبرة على أساس الدروس التي نستخلصها من مواجهة المنظمات (الإرهابية) والمقاومة الشعبية بمافي ذلك الاضطرابات».

الوعي: الهند و(إسرائيل) بعضهم أولياء بعض ضد المسلمين في فلسطين وكشمير.

ـ وفد طلابي خليجي يزور سفارة (إسرائيل) في واشنطن ـ

ذكرت السفير في 9/8/2008م أنه للمرة الأولى في تاريخ العلاقات العربية – (الإسرائيلية)، زار وفد طلابي خليجي السفارة (الإسرائيلية) في واشنطن هذا الأسبوع، بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت (الإسرائيلية) أمس. ووصفت الصحيفة الزيارة العلنية، التي ضمت عشرات الطلاب من السعودية والبحرين والإمارات وقطر فضلاً عن باكستان، بأنها “زيارة تاريخية”، مشيرةً إلى أن الشبان العرب وصلوا إلى السفارة في إطار جولة برنامج تدريبي للقيادات الشابة العالمية، تموّله الإدارة الأميركية. وذكرت الصحيفة أن الطلاب العرب استمعوا إلى كلمات سياسية موجزة أدلى بها موظفو السفارة، ثم راح الطلاب يطرحون الأسئلة على مسؤول الإعلام في السفارة رافي هربيز، قبل أن يصافحوه في ختام الزيارة، ويطلبوا التقاط صور تذكارية معه، قائلين إنه اللقاء الأول لهم بـ(إسرائيلي). وتلقى كل منهم رزمة تتضمن كتيبات وصوراً وأسطوانات عن (إسرائيل). من جهته وصف هربيز الزيارة، في تقرير أرسله إلى وزارة الخارجية (الإسرائيلية) في تل أبيب بأنها “كانت فرصة مميزة لشرح الموقف الإسرائيلي مباشرة من دون وسيط”.

ـ ضبط أسلحة في منزل يستأجره أميركيون في قرغيزستان ـ

ذكرت صحيفة المستقبل اللبنانية في 6/8/2008م أن أجهزة الأمن القيرغيزية ضبطت أمس كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر في منزل يستأجره أميركيون في بيشكيك. ونقلت وكالة أنباء “نوفوستي” عن بيان للمكتب الصحافي بوزراة الداخلية القيرغيزية «خلال عمليات وقائية في بيت يعود لمواطن قيرغيزي في السادسة والستين ويستأجره مواطنون أميركيون» عثر على 6 مدافع رشاشة مع أجهزة تصويب ورؤية ليلية و26 بندقية هجومية وقاذفتي قنابل و4 بنادق قناصة. وأضاف البيان أنه كان يوجد في البيت إبان التفتيش عدد من موظفي السفارة الأميركية الذين يتمتعون بحصانة ديبلوماسية و10 عناصر من القوات الأميركية قيل إنهم جاؤوا للمشاركة بتدريبات مع منتسبي إحدى الوحدات الخاصة القيرغيزية، ويجري في الوقت الحاضر التحقق من هوياتهم. وعثر في البيت أيضاً على كمية كبيرة من الذخائر. وقال ناطق باسم السفارة الأميركية إن الأسلحة أبقيت في المنزل بتصريح من السلطات القيرغيزية، وأن الجنود الأميركيين موجودون في البلاد للمشاركة بتدريبات لمكافحة الإرهاب. ووصف الناطق مصادرة الأسلحة بـ”الحادث غير السار”.

ـ السودان: كشف خلية استخبارات أميركية ـ

كشفت تقارير صحفية في الخرطوم أن جهاز الأمن والمخابرات اعتقل في الأيام القليلة الماضية مجموعة من الأفراد ينتمون إلى دولة أفريقية بتهمة القيام بأعمال استخباراتية تشمل أعمالاً تدريبية وبحوثاً ودراسات عن مكونات المجتمع السوداني، وأشارت المعلومات إلى أن قائد (الخلية الاستخباراتية) أميركي الجنسية تمكن من الإفلات خلال عملية دهم قامت بها قوات الأمن للمجموعة في العاصمة الخرطوم. وتوقعت مصادر أمنية أن تجري السلطات تحقيقات واسعة حول وجود معسكر سري في الخرطوم باسم (كلورادو) تقوم بالإشراف عليه وكالة الاستخبارات الأميركية بالتنسيق مع الحركة الشعبية لتحرير السودان وحركة تحرير (كوش) التي تضم المعارضين لقيام سدود مائية في شمال السودان، وحسب معلومات نشرتها صحيفة (الوفاق)، فإن المعسكر يقوم بتدريب أفراده على أنشطة استخباراتية في خمس وثلاثين مدينة سودانية ثلاث منها في منطقة الجزيرة، وست في سنار والبقية تعمل في مدن غرب البلاد. وحسب المعلومات المتوفرة عن نشاط المجموعة المتهمة بإدارة أنشطة استخباراتية، فإن أفرادها يقومون بطرح وثيقة استبيان على المواطنين بمناطق مختلفة في البلاد، تشمل أسئلة عن تطبيق الشريعة الإسلامية وسياسات الحكومة السودانية الحالية.

ـ واشنطن تلعب بورقة الإسلام المعتدل في الصومال ـ

ذكرت جريدة الرياض السعودية في 2/9/2008م أن الولايات المتحدة الأميركية بدأت محاولات لتضييق الخناق على الجماعات الإسلامية الصومالية التي تقول إنها متطرفة، وذلك من خلال دعم الحركات الإسلامية الصومالية التي تصفها بالمعتدلة، وأشار جيمس غلاسمن أحد مساعدي وزارة الخارجية الأميركية إلى أن الهدف من هذه الاستراتيجية الاستفادة من الصراع الفكري القائم بين التيارات الإسلامية ودعم المعتدلة منها على حساب الجماعات المتطرفة. وأضاف أن واشنطن تسعى إلى تقديم تسهيلات للمعتدلين وإيجاد فرص تعليم وعمل لمجموعات الشباب التي يستخدمها المتشددون.

ـ كشف خطة تعاون إيراني (إسرائيلي) نووي في عهد الشاه ـ

ذكرت السفير اللبنانيةفي 8/9/2008م أن أرنون عزرياهو، الذي عمل مساعداً لـ(إسرائيل) غاليلي في نهاية الستينات ومطلع السبعينات، كشف النقاب عن مشروع (إسرائيلي) للتعاون النووي مع إيران. وأشار في كتاب له باسم “الصديق وكاتم الأسرار” صدر مؤخراً إلى أسرار المشروع النووي (الإسرائيلي) وعلاقته بإيران. ومن المعروف أن غاليلي كان بين الوزراء القليلين في (إسرائيل) المطلعين على خفايا المشروع النووي، والذين يشاركون في الإشراف عليه وتطويره. ويشير عزرياهو إلى أنه في عهد الشاه تبلورت لإيران طموحات لامتلاك سلاح نووي، وقد حاولت الإدارة الأميركية إحباط هذه الطموحات. ويستذكر أن (إسرائيل) «عملت بشكل غير حكيم، من وراء ظهر الأميركيين» ويبين أن «حكماءنا قالوا: نأخذ المال من الشاه، نطور سوياً وسائل، وننتج لمصلحتنا سلاحاً بأموال إيرانية، وبعد ذلك نمنح الشاه ما قمنا بتطويره». ومع ذلك، يؤكد عزرياهو أن هذا لم يحدث لأنه تمت الإطاحة بالشاه وتغير نظام الحكم هناك. وفي وقت لاحق، تبين أن الأميركيين كانوا يعلمون بالنوايا والأفعال (الإسرائيلية) لكنهم لم يقولوا أي شيء. كما تبين أن (إسرائيل) «مدينة حتى اليوم لإيران بأموال طائلة».

ـ أميركا ضد ضرب (إسرائيل) لإيران ـ

ذكرت الشرق الأوسط في 14/8 أن وزير الدفاع (الإسرائيلي) إيهود باراك أكد أن أميركا «لا ترى أن التحرك ضد إيران هو الإجراء الصائب في الوقت الراهن»، لكنها تشارك (إسرائيل) الرأي في «عدم استبعاد أي خيار عن الطاولة»، وكشف تقرير نشر في صحيفة “هآرتس” (الإسرائيلية) أمس أن الأميركيين حذروا (إسرائيل) من القيام بهجوم على المنشآت النووية الإيرانية الآن، ورفضوا مدها بأسلحة هجومية، وبدلاً من ذلك عرضوا تحسين دفاعات الدولة (الإسرائيلية) ضد صواريخ أرض أرض. وبحسب الصحيفة التي لم تورد مصادرها، فإن الأميركيين اعتبروا هذا الطلب «الذي قدم ورفض على أعلى المستويات» مؤشراً على أن (إسرائيل) أصبحت متقدمة جداً في تحضيراتها لشن مثل هذا الهجوم. وقالت “هآرتس” إن الأميركيين حذروا (إسرائيل) من أن مثل هذا الهجوم سيسيء لمصالحهم، وطلبوا إبلاغهم في مطلق الأحوال إذا كان سيتم. وفي حديث مع راديو الجيش (الإسرائيلي) لم ينفِ باراك تقرير “هآرتس” لكنه رفض أن يناقشه. وقال «ليس من الصواب مناقشة مثل هذه الأمور».

ـ البنتاغون يعتبر القصف الأميركي للمدنيين مشروعاً ـ

تقوم أميركا منذ فترة، ومازالت، بغارات وحشية في كل من أفغانستان وباكستان أودت بحياة المئات من المسلمين العزل والمدنيين من النساء والأطفال والرجال، تقوم بذلك بطائرات من غير طيار فلا يشعر الناس إلا بالبيت ينفجر على أصحابه فلا يتنفسون، تقوم بذلك من غير أن تسأل عن رأي عام دولي، ولا اعتراض ظاهري إلا لكل من حكومتي باكستان وأفغانستان الدميتين. فقد طالبت الحكومة الأفغانية بإعادة التفاوض على الاتفاقيات التي تنظم وجود القوات الدولية في أفغانستان. تصريح لم يرد عليه أحد من الأميركيين فجرى في النهر ليصب في بحر الضياع. أما الحكومة الباكستانية وقيادة الجيش الباكستاني فقد اعترضوا بشدة وخاصة قائد الجيش فتبين أن هناك اتفاقات مسبقة بينهم وبين أميركا على هذه الضربات. أما أميركا فإن البنتاغون فقد رآها “مشروعة ضد طالبان”.

ـ عدد القتلى الأميركيين في العراق من «أسرار الدولة العليا» لدى بوش ـ

ذكرت صحيفة الرياض في 13/9/2008م أن صحيفة نيويورك تايمز نشرت افتتاحية تحت عنوان “العودة في كفن”، ناقشت فيه محاولات إدارة الرئيس بوش والبنتاغون إخفاء حقيقة أعداد القتلى الأميركيين بالعراق، وذلك عبر حظر تصوير أكفان الجنود العائدة. وتوضح الافتتاحية أن صور أكفان الجنود القتلى في حرب فيتنام كانت تُنشر حين وصولها، إلا أنه بداية من حرب الخليج الأولى عام 1991م تم حظر التصوير، وهو ما شددته إدارة الرئيس بوش الابن.

ـ دواخل الحكام خيانات بخيانات ـ

ذكرت العربية نت في 17/9/2008م عن تقارير صحفية أن الطبيب الخاص للعاهل الأردني الراحل الملك حسين وصديق والد زوجة الرئيس السوري أسماء الأسد، الدكتور روميئو فاخط هاجر مؤخراً إلى (إسرائيل). ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن فاخط (72) عاماً قوله إنه «بين المناصب العديدة التي توليتها منصب طبيب كبير في المركز الطبي الضخم رويال بورتمون في لندن، وهكذا وصلت إلى معالجة زبائن متميزين من الدول العربية، وبينهم الملك حسين». ويشار إلى أن فاخط مولود في بلجيكا لعائلةٍ يهودية، وتعرض لملاحقات النظام النازي في ألمانيا وانتقل بعد ذلك للعيش مع عائلته في بريطانيا. ووصف فاخط الملك حسين بأنه “كان يعرف أني يهودي، ولأنه سمع عني أموراً جيدة من أمراء من أنحاء العالم قرر أن أكون الطبيب الذي يعالجه”. وقال فاخط إنه تربطه علاقة خاصة من عائلة عقيلة الرئيس السوري أسماء الأسد، وإن “والد أسماء هو طبيب قلب كبير جاء من سوريا للدراسة في لندن”. وأضاف: “إني أعرفها منذ وُلدت، وإذا كانت هناك حاجة للاستعانة بي من أجل التقدم في عملية السلام فإني جاهز للمساعدة”. ورأى فاخط في هجرته إلى (إسرائيل) أنه أغلق دائرة عمرها 100 سنة، وقال إن “جدي أهارون كان أحد الصهيونيين الأوائل، وصديقاً شخصياً لبنيامين زئيف هرتزل” واضع فكرة دولة اليهود. وأضاف أن جده وهرتزل “أقاما الصندوق الدائم لإسرائيل (وهي المؤسسة التي عملت على شراء أراضٍ من العرب في فلسطين) وعملا الكثير من أجل البلاد، والآن أنا جزء لا يتجزأ من الصيرورة اليهودية”.

ـ المغرب: حظر الحجاب على موظفات إدارة السجون ـ

ذكرت “العربية نت” أن قراراً صدر عن إدارة السجود وإعادة الإدماج، الموظفات داخل المؤسسات العقابية بالمغرب من ارتداء الحجاب أو غطاء الرأس. وطالب القرار المسؤولين عن السجون بأن تكون “مكونات الزي الرسمي مطابقة للقواعد المتعلقة به، وعدم مزجه بأي لباس يتنافى والضوابط المعمول بها من قبيل وضع المنديل فوق الرأس أو ارتداء أحذية مغايرة من حيث الشكل أو اللون”. وجاء في حيثيات القرار أن “المندوب العام لاحظ أثناء زيارته العديد من المؤسسات السجنية أن بعض الموظفين الملزمين بارتداء الزي الرسمي لا يتقيدون بالقواعد والقوانين المنظمة لكيفية ارتدائه، فمنهم من يتغاضى عن ارتدائه بصفة نهائية بدون مبرر، ومنهم من يمزجه بالباس المدني أو ينتعل الخف بدل الحذاء، كما أن الموظفات يضعن المناديل فوق رؤوسهن عوض القبعات الرسمية”. وأوصى حفيظ بنهاشم، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج بالمغرب، جميع مدراء السجون بضرورة قراءة القرار على كافة الموظفين، إضافة إلى الحرص على إلصاق نسخ منه في أماكن ظاهرة للعيان، ذلك حتى لا يُعْذر أحد بجهله صدور التعميم.

ـ مؤتمر الصهيونية المسيحية لدعم (إسرائيل) ـ

انعقد في 5/9/2008م المؤتمر الأول للصهيونية المسيحية في سويسرا، وناشد المؤتمر من وصفهم بالمسيحيين المؤمنين بضرورة العمل على مساندة (إسرائيل) في مواجهة ما سماها التحديات التي تهدد كيانها. ولم يكن مستغرباً أن يثني السفير (الإسرائيلي) لدى سويسرا إيلان إيلغر على المؤتمر، وقال في كلمته إنه “يدشن لمرحلة جديدة في وقت تتكاثر فيه دعوات الأعداء لمحو إسرائيل”. وحث مؤيدي (إسرائيل) على ضرورة “التوسع في مثل تلك المؤتمرات الصهيونية لتشمل دولاً أوروبية مختلفة، مذكراً بأن تيودور هيرتزل أطلق دعوته الأولى من سويسرا أيضاً منذ أكثر من قرن وتحقق ما تم التخطيط له”. من ناحيته يقول البروفيسور بجامعة زيورخ إدوارد بدين الخبير في الجماعات المسيحية اليهودية الأصولية. إن تلك الحملة تعتمد -حسب بدين- على التغلغل في وسائل الإعلام لتحذير الرأي العام الأوروبي مما يصفونه عودة العداء للسامية، والشق الثاني يعتمد على تكوين جماعات ضغط تسعى لتحقيق أهدافهم من خلال الاقتصاد والسياسة. وتهدف إلى تحويل أنظار الرأي العام العالمي عما يحدث في المناطق الفلسطينية من مآس وترسيخ صورة اليهودي المظلوم دائماً في العقلية الأوروبية، لتقبل فكرة إلغاء حق الفلسطينيين في العودة تدريجياً.

الوعي: لقد فات الأوان على مثل هذه المؤتمرات، والعد العكسي على مثل هذه المشاريع ينتظر الوصول إلى نقطة الصفر قريباً بإذن الله.

ـ اليهود يخافون مصير بني قريظة ـ

في 14/9/2008م ألقى أولمرت رئيس وزراء (إسرائيل) السابق خطاباً أمام الكنيست وصف أنه وداعي وتاريخي. ومما قاله: «منذ أربعين سنة ونحن نبتدع الحجج والذرائع لتبرير سياستنا في التقاعس عن القيام بأية خطوة للسلام مع الفلسطينيين على أساس (دولتين لشعبين)» وأضاف: «رفضنا رؤية الواقع، رفضنا قراءة الخريطة التي تقول لنا بوضوح إن الزمن لا يعمل لصالحنا. كنا نرى أننا أصحاب حق، وأنا شخصياً كنت من المخطئين، وأنا أيضاً كنت أعتقد بأن الأرض الواقعة ما بين البحر والنهر هي ملك لنا وحدنا، ولكن في نهاية المطاف، وبعد الكثير من العناد والتردد، توصلت إلى القناعة بأن علينا أن نتقاسم الأرض مع من فيها، لا نريد (دولة واحدة لشعبين)». وأضاف: «إن فكرة (إسرائيل الكبرى) لم تعد قائمة بعد الآن، وإن أي شخص مازال يؤمن بهذه الفكرة إنما يخدع نفسه» وأضاف: « إذا أردنا التسوية فإنها قريبة من معادلة (واحد على واحد) ويجب أن نقول ذلك من غير لف أو دوران… ثمة طرق مختلفة للتوصل إلى هذه المعادلة، سواء عبر ضم أراضٍ أو تبادل أراضٍ… أعتقد أن التوصل إلى اتفاق ليس غير ممكن، ولكن كلما طال الوقت سندفع أثماناً باهظة، قد يكلفنا ثمناً لا يحتمل؛ لذلك فإنني أدفع في اتجاه اتفاق الآن على إطار عام للتسوية». وذكر أن «دولة إسرائيل كلها تقع في مرمى الصواريخ لمنظمات الإرهاب؛ لذا فإن أمتاراً بالزائد أو بالناقص لنا وللفلسطينيين لا معنى لها» وأكد أخيراً أن، «وجود (دولة يهودية) شرط لبقائنا. فمن دونها لن نتمكن من ضمان وجودنا والمحاربة من أجل هذا الوجود».

الوعي: إنه يتكلم عن زمن مدته 40 سنة ضارباً الصفح عن 20 سنة قبلها وكأنه صاحب حق فيما سبق. إنه يريد التسوية المتعلقة بالحدود تفادياً للتسوية المتعلقة بالوجود. إنه يتكلم، بعد فشل أميركا في القضاء على الصحوة الإسلامية في المنطقة، وهو خائف من مصير شبيه بمصير أسلافه بني قريظة بعد غزوة الأحزاب بعد انسحاب (القوات المتعددة الجنسيات) أي قريش ومن معها من الأحلاف.

ـ الصين: تضييق شديد على المسلمين في رمضان ـ

قالت مصادر السلطات المحلية في إقليم تركستان الشرقية (سينكيانج) «إن السلطات الصينية فرضت قيوداً منذ بداية شهر رمضان على بعض أنواع العبادات الخاصة بالمسلمين، حسب مواقع إلكترونية تابعة لأربع إدارات محلية». ويقوم المسؤولون في مدينة يانغ مالي بزيارة المساجد مرتين في الأسبوع بحثاً عن المخالفين لتلك التعليمات. وقال الموقع الإلكتروني لمدينة يانغ مالي إن هناك 9 قواعد لضمان الحفاظ على الأمن والاستقرار خلال شهر رمضان، منها منع الطلبة والمدرسين من الصوم، ومنع موظفي الحكومة المتقاعدين من دخول المساجد، ومنع الرجال من إطالة اللحى، وحظر ارتداء السيدات للنقاب الإسلامي، ومنع إغلاق المطاعم في نهار رمضان». هذا ونشر الموقع الرسمي الخاص بالإقليم على الإنترنت هذا الأسبوع: «يجب أن نحذر من وقت لآخر، ونوقف المتدينين من تنظيم صلوات جماعية (مثل التراويح والقيام)، ونمنع التجمعات الجماهيرية الكبيرة التي تضر بالسلم الاجتماعي والاستقرار في رمضان». وإضافة لما سبق فقد منعت حكومة الإقليم موظفيها المسلمين من أعضاء الحزب الشيوعي الحاكم والمعلمين والطلاب من صيام رمضان أو ممارسة أنشطة دينية، كما حذرت من أن «أي شخص يُعرف أنه يجبر أشخاصاً آخرين على الصيام سيواجه العقاب»، في إشارة إلى الوعاظ الذين يتحدثون عن وجوب وفضائل فريضة الصوم. وفي هذا الاتجاه أصدرت السلطات أوامرها إلى المطاعم بأن تفتح أبوابها نهار رمضان. كما تتذرع السلطات الصينية بأن هذه الإجراءات تهدف إلى تأمين الأوضاع بالإقليم الواقع شمال غربي الصين بعد أن شهد الشهر الماضي سلسلة هجمات أودت بحياة 20 ضابطاً ورجل أمن صينياً، وألقت باللائمة فيها على جماعات أصولية تهدف إلى «استقلال الإقليم عن الصين وإقامة دولة إسلامية».

ـ الصين: حملة شعواء على المسلمين ـ

نقلت الجزيرة نت في 9/11/2008م عن منظمة حقوقية ألمانية قولها إن السلطات الصينية اعتقلت 160 طفلاً إيغوريا مسلماً أطلقت سراح عشرة منهم فقط حتى الآن. وذكرت المنظمة الألمانية للدفاع عن الشعوب المهددة أن بكين اتهمت الأطفال المعتقلين الذين تتراوح أعمالهم بين 8 و14 عاماً بالمشاركة في نشاط غير مشروع يهدف لتعلم الدين الإسلامي، وأشارت في بيان صحفي إلى أن عشرة من هؤلاء الأطفال جرى إطلاق سراحهم لاحقاً تسديد أهاليهم مبلغاً يعادل ألفي يورو كفالة عن كل طفل. وذكر مسؤول قسم آسيا بالمنظمة أورليش للجزيرة نت أن أولياء أمور التلاميذ المقبوض عليهم كانوا قد أرسلوهم إلى مدارس لتحفيظ القرآن الكريم تابعة لأقلية هوي المسلمة في الأقاليم المجاورة. وأشار ديليوس إلى أن إرسال الأطفال إلى هذه المناطق يمثل عادة إيغورية لأن السلطات الصينية تحظر التعليم الإسلام في سينكيانغ، وتسمح به في الأقاليم الأخرى المجاورة. وقالت إن أكثر من ألف شخص من الإيغور تم اعتقالهم منذ بداية دورة الألعاب الأولمبية الشهر الماضي، واتهام بكين لانفصاليين مسلمين بالضلوع في حوادث راح ضحيتها 29 شخصاً بمدن كاشغار وكوشا. وأشارت المنظمة إلى موجة الاعتقالات الأخيرة، وقالت إنها شملت أسر وأقارب ومعارف الأشخاص الذين ادعت السلطات أنهم شاركوا في تلك الأحداث. وذكرت أن الشرطة قبضت أيضاً على ثلاثين مسلماً يعملون في سوبر ماركت تملكه الشقيقة الكبرى ليان، وأخذت الابن الرضيع للأخير إلى مكان مجهول ورفضت إعطاء ذويه أي معلومات عنه. ونقلت المنظمة عن مصادرها في الصين قولهم إن المعتقلين الإيغور يتم إحضارهم إلى مجمع للسجون أنشئ مؤخراً بالمنطقة المحيطة بمدينة كوشا، ولفتت إلى أن السلطات  الأمنية قيدت حرية الحركة بهذه المدينة التي يسكنها 400 ألف مسلم ولا تسمح بخروج أي شخص منها إلا بعد مروره على ست لجان تفتيش بوليسية. وذكرت أن الشرطة تقوم بتسجيل بيانات تفتيش كل زائري المساجد سينكيانغ خلال شهر رمضان ضمن خطة أمنية جديدة أطلقت عليها “الضربات القاسية ضد القوى الشريرة”. وأشارت المنظمة الألمانية للدفاع عن الشعوب المهددة إلى صدور حكم بالسجن مدى الحياة الأسبوع الماضي على إمام مسجد كوشا عديل كريم لأن أحد المتهمين بالمشاركة في تفجيرات أغسطس/ آب الماضي تردد على مسجده للصلاة.

الوعي: ستبقى مثل هذه الحملات الشعواء على المسلمين في دينهم حتى تقوم لهم دولة إسلامية تنتصف لهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *