العدد 258-259 -

العددان 258-259، السنة الثانية والعشرون، رجب وشعبان 1429هـ، الموافق تموز وآب 2008م

أخبار المسلمين في العالم

أخبار المسلمين في العالم

 

– الملكة إليزابيث تمنح سلمان رشدي لقب فارس لإهانته الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ـ

منحت الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا في 25/6 الكاتب الهندي الإنجليزي المثير للجدل سلمان رشدي لقب فارس، بعد عام من إثارة الإعلان عن التكريم احتجاجات في الدول الإسلامية وتهديد شديد من شبكة القاعدة. وفي احتفال بقصر باكينجهام تلقى رشدي التكريم من أجل خدماته في مجال الأدب. وكان رشدي الهندي المولد، 61 عاماً، قد أغضب الرأي العام في العالم الإسلامي بروايته التي صدرت عام 1988م آيات شيطانية أهان فيها الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وزوجاته (رضي الله عنهن).

ـ بابا روما وكبير أساقفة كانتربري: مناقشة العلاقات المسيحية الإسلامية ـ

ذكرت السفير في 6/5 أن بابا روما بندكت السادس عشر اجتمع بكبير أساقفة كانتربري روان وليامز، أمس، وناقشا العلاقات المسيحية – الإسلامية، في أول لقاء منذ العاصفة التي أثارها زعيم الكنيسة الإنغليكانية بدعوته إلى اعتماد بعض تعاليم الشريعة الإسلامية في بريطانيا. وأعلن متحدث باسم الفاتيكان أن الزعيمين ناقشا على انفراد، و«بود»، العلافات المسيحية – الإسلامية والحوار بين الأديان طيلة 20 دقيقة، إضافة إلى انطباعات بابا روما بشأن زيارته للولايات المتحدة في الشهر الماضي. وكان الفاتيكان وصف وليامز بـ«الساذج» في آذار الماضي، لأنه اعتبر تطبيق بعض تعاليم الشريعة في بريطانيا (8.1 مليون مسلم) أمراً «لا يمكن تفاديه». ويسود التوتر العلاقات الكاثوليكية – الإنغليكانية منذ 10 أعوام، بسبب مسألة تنصيب الكنيسة الإنغليكانية (77 مليون معتنق) قساوسة من النساء، وكبار أساقفة من المثليين.

ـ الرئيس الشيشاني يكافح الجريمة بالإسلام ـ

ذكرت المستقبل في 23/4/2008م أن الرئيس الشيشاني رمضان قادروف قال إن إجراءات  إحياء تراث الشعب الشيشاني والتقاليد الإسلامية التي أعلنها لا علاقة لها بتطبيق الشريعة في الجمهورية، مشيراً إلى أنه يستعين بالإسلام لمحاربة الجريمة. ونسبت وكالة الأنباء الروسية “نوفوستي” أمس، إلى قادروف قوله للصحافيين في مقر الحكومة في غروزني: «لقد أعلنت إحياء التراث الشعبي الشيشاني الذي نبت في ظل الإسلام، وذلك بهدف القضاء على الإجرام وليس لإعادة تطبيق الشريعة في الشيشان، كما يفسر البعض ذلك». وذكر قادروف أن سبب الجرائم التي ترتكب في الشيشان يكمن في أن الناس نسوا التقاليد الشعبية. وأعرب عن ثقته «بأن الإنسان الذي يلتزم بتعاليم الإسلام ويحترم عاداته وتقاليده لن يرتكب أبداً جرائم قتل أو سرقة، وهكذا سيختفي الفساد الإداري والجرائم الكبيرة الأخرى»، مشيراً إلى أنه استعان بالإسلام كأداة لمحاربة الجريمة. ويرى قادروف أن على النساء ارتداء ملابس محتشمة في أماكن العمل والمؤسسات التعليمية.

ـ البحرين: يهودية سفيرة في واشنطن ـ

ذكرت السفير في 30/5 أن الملك البحريني قرر في 29/5 تعيين النائبة اليهودية في مجلس الشورى البحريني (40 عضواً يتم تعيينهم) هدى نونو، سفيرة لدى الولايات المتحدة. وتعتبر نونو أول مواطن يهودي يعيّن سفيراً لدولة عربية في الخارج، يذكر أن البحرين لا تضم سوى 50 يهودياً من أصل نصف مليون نسمة.

ـ واشنطن بوست: (إسرائيل) أدركت أن حماس هي الحقيقة ـ

ذكرت القبس في 21/6/2008م أن غريف وايت كتب تقريراً نشرته صحيفة واشنطن بوست تحت عنوان «هدوء حذر في غزة وإسرائيل»، تحدث فيه عن الهدوء الذي ساد قطاع غزة وجنوب (إسرائيل) في أول أيام تطبيق الهدنة، وعن السر خلف استعداد حماس المفاجئ لترك السلاح بعد عقدين من القتال، بدأ البعض في (إسرائيل) إدراك أن حماس هي الحقيقة، وأنهم بحاجة إلى التفاوض معها، مثلما أدركت حماس بدورها أنها بحاجة إلى التعامل مع (إسرائيل). ولفت إلى أنه ومع انهيار اقتصاد القطاع، ونقص السلع الضرورية، وتدهور الرعاية الصحية وجدت حماس نفسها محاطة بغضب شعبي دفعها إلى تغيير آرائها المتشددة بشأن التعامل مع (إسرائيل) والموافقة على وقف إطلاق النار، على أمل أن تضمن استقرار حكمها، وأن تبرهن للعالم أن السياسية الإسلامية ناجحة في قطاع غزة.

ـ محاولات (إسرائيلية) لتهجير فلسطينيي الـ48 ـ

ذكرت المستقبل اللبنانية في 29/5 أن اليمين (الإسرائيلي) المتطرف صعّد حملته ضد فلسطينيي الأراضي المحتلة عام 1948م، حيث دعا النائب أوري أرئييل إلى ضرورة وضع برنامج تفصيلي لدفعهم إلى الهجرة من المدن الساحلية وباقي التجمعات العربية، وإثارة الرأي العام (الإسرائيلي) وتجنيده لتحقيق هذا الهدف. وكان اليمين عقد مؤتمره العنصري الأول من نوعه في مدينة الرملة، بمبادرة عضو الكنيست أوري أرئييل، بهدف تشجيع العرب على الهجرة من (اللد والرملة ويافا وحيفا وعكا) أساساً، ومن باقي أرجاء فلسطين المحتلة عام 48. وقال أرئييل خلال المؤتمر إن المدن المختلطة تشهد هجرة سلبية لليهود يجب تطويرها من خلال مشاريع اقتصادية، وإيحاد أماكن سكن للأزواج الشباب والطلاب، بهدف «تثبيت اليهود فيها من خلال تقويتهم ودعمهم». وطالب الحكومة بتخصيص الميزانيات لذلك.

ـ تركيا بلد مكشوف، علماؤه يغتالون ـ

ذكرت جريدة الرياض في 27/6 أن الغموض ساد حادث اختفاء مهندس تركي يدعى آيجان أوكان كان يعمل ضمن فريق هندسي في شركة هافيلسان للصناعات العسكرية، في مشروع سري لإنتاج منظومة إلكترونية للإنذار المبكر بالتكنولوجيا المحلية. وأفادت مصادر عليمة أن جهاز المخابرات الوطنية التركي بدأ بإجراء تحريات للعثور على المهندس المختفي منذ أكثر من أسبوع، وقالت إن المشروع كان يستهدف أيضاً صنع منظومة إلكترونية لجمع المعلومات من ساحات العمليات العسكرية ونقلها إلى القيادات لتقييمها. وأعاد اختفاء المهندس التركي أوكان إلى الأذهان ثلاثة حوادث مماثلة وقعت خلال العامين السابقين في شركة آسيلسان، وهي شركة عسكرية وطنية كالشركة الأولى، حيث عثر في 7/8/2006م على المهندس الميكانيكي حسين باشبيلان قتيلاً داخل سيارته، وكان يترأس فريقاً يتولى تنفيذ مشروع تكنولوجي مهم للغاية في آسيلسان. وأعقب ذلك حادث المهندس الكهربائي عليم أونال الذي قتل برصاصة في الرأس في 16 يناير 2007م، وأخيراً حادث المهندس الكهربائي أوريم يانجكين الذي انتحر لأسباب مجهولة بعد عشرة أيام فقط من مصرع زميله المهندس أونال. وتجدر الإشارة إلى أن الثلاثة المذكورين كانوا من أمهر مهندسي (أسيلسان)، ويعملون في مشاريع استراتيجية مهمة للغاية!

ـ العلاقات الأميركية – الإيرانية: الباب مفتوح ـ

ذكرت المستقبل في 25/6 أن وزارة الخارجية الأميركية أعلنت أن الولايات المتحدة تنوي فتح شعبة للمصالح الأميركية في طهران. وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية طالباً عدم الكشف عن هويته، «أعرف أن هذا الموضوع قيد المناقشة، لكن لا أعرف مدى حيوية هذا النقاش». وجاء في افتتاحية لصحيفة “واشنطن بوست” الاثنين، أن الإدارة الأميركية تجري مناقشات حول موضوع شعبة مصالح أميركية تؤمن وجوداً أميركياً في إيران، من دون الحاجة إلى أن تستأنف رسمياً علاقاتها الديبلوماسية بطهران المقطوعة منذ 1980م إثر احتجاز 52 دبلوماسياً أميركياً رهائن في طهران. وأكدت “واشنطن بوست” أن قراراً بهذا المعنى قد يتخذ في الأسابيع المقبلة. ولم يؤكد الأمر أي جهة رسمية. لكن وزيرة الخارجية الأميركية كونداليزا رايس التي سئلت عن هذا الموضوع لم تنفِ. وقالت: «إن الولايات المتحدة تبحث منذ بعض الوقت عن طريقة حول كيفية الاتصال بالإيرانيين». وأشارت إلى «أننا نريد أن يزور الولايات المتحدة عدد أكبر من الإيرانيين. ونحن مصممون على إيجاد الوسائل لمد اليد إلى الإيرانيين». وقال طوم كايسي الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية «نبحث دائماً بالتأكيد عن الوسيلة الفضلى لإدارة ديبلوماسيتنا. لكن ليس هناك أي تغيير في وضع سويسرا بصفتها ممثلة لمصالحنا في إيران في هذا الوقت». ورداً على إعلان وزارة الخارجية الأميركية، قال مسؤول في وزارة الخارجية الإيرانية أوردت تصريحه أمس وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إن إيران لم ترفض فكرة فتح شعبة للمصالح الأميركية في العاصمة الإيرانية. وأقيمت شعبة للمصالح الأميركية في السفارة السويسرية في طهران، لكن موظفيها هم جميعاً سويسريون. وأوضحت الخارجية الأميركية أن ما تبحثه الإدارة الأميركية اليوم هو إرسال موظفين أميركيين إلى هذه الشعبة على أن يحصلوا على الصفة الديبلوماسية.

ـ «عريضة اتهام» لعزل بوش ـ

ذكرت صحيفة الخليج الإماراتية في 11/6 أن الجناح الليبرالي في الحزب الديمقراطي وجه ضربة إلى الرئيس الأميركي، بالمطالبة رسمياً بـ”عزله”، فيما سجلت استطلاعات الرأي العام “انهياراً غير مسبوق” في شعبية جورج بوش، وحكمت غالبية عظمى (75%) بأنه “رئيس فاشل للغاية”، ما يجعل بوش حقيقة “أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة”. وكان النائب الديمقراطي دنيس كوسينتيش (أوهايو) قد قدم طلباً رسمياً أمام الكونغرس في ساعة متأخرة من مساء 9/6 بناء على 35 اتهاماً للرئيس بوش، بعضها إذا ثبت فهو يمثل “جريمة” حسب القوانين الأميركية، وحرص النائب خلال الجلسة التي ترأستها نانسي بيلوسي زعيمة الأغلبية في مجلس النواب على قراءة “عريضة الاتهام” وطلب “العزل” ليتم تسجيلها رسمياً في محاضر ووثائق الكونجرس، وهو الأمر الذي يشكل لطمة كبيرة للرئيس بوش حيث ستؤثر رسمياً على ما يسمى “التراث الرئاسي” لحقبة حكمه، وهو الأمر الذي يحرص عليه كل رئيس أميركي. وفيما بثت الجلسة على الهواء مباشرة على قناة “سي سبان” المختصة بنقل وقائع ما يحدث داخل مبنى “كابيتول هل” إلى ملايين الأميركيين، فإن كوسينتيش فاجأ الجميع بإصراره على قراءة لائحة بـ35 اتهاماً شملت «كل القرارات والتصرفات والسياسات غير القانونية التي صدرت عن الرئيس الأميركي بوش، بما فيها جرائم الحرب وخداع الرأي العام وخداع الكونجرس حول أسباب غزو العراق، وتبرير الحرب بمبررات كاذبة وخادعة بادعاء امتلاك العراق لأسلحة دمار شامل  كذريعة  كاذبة لشـن الحرب عليه». ويبدو أن المشــروع الذي تقدم به كوسـينتيش ليس الغرض منه العزل بقدر ما هو تسجيل مخالفات الرئيس الأميركي رسمياً، وكان النائب ذاته قد تقدم في نيسان الماضي من العام الماضي بمشروع قانون مماثل ضد نائب الرئيس ديك تشيني، وبالفعل تمت مناقشته في الكونجرس، إلا أنه مازال في سجلات اللجنة القضائية بمجلس النواب.

ـ المتحدث السابق باسم بوش يفضح أخطاءه ـ

ذكرت السفير في 28/5 أن كتاباً للمتحدث السابق للبيت الأبيض سكوت ماكليلان سيصدر الأسبوع المقبل تحت عنوان «ما حدث: دهاليز البيت الأبيض البوشي وثقافة الخداع» يصف وزيرة الخارجية كونداليزا رايس بأنها بارعة في تحويل المسؤولية والخطأ، ويطلق على نائب الرئيس ديك تشيني لقب «الساحر» الذي يدير السياسة من وراء الكواليس من دون ترك بصمات. ويمثّل هذا الكتاب ضربة قوية لبوش، وفي الكتاب إن بوش «زعيم بعيد عن الواقع يعمل في فقاعة صابون، ويرفض بعناد الاعتراف بأخطائه». و«فشل في أن يكون صريحاً ومباشراً بالنسبة للعراق، وتسرع إلى الحرب من دون تخطيط وتحضير مناسبين لفترة ما بعد الاجتياح». كما يكتب ماكليلان أن حرب العراق «لم تكن ضرورية» وقرار اجتياحه «كان خطأً استراتيجياً كبيراً»، معتبراً أن «بوش ومستشاريه خلطوا بين الدعاية ومستوى الصراحة والنزاهة الضروري لبناء دعم الرأي العام والمحافظة عليه في زمن الحرب». وفي هذا الإطار حصل بوش «على نصائح سيئة جداً من كبار مستشاريه، ولا سيما الضالعين مباشرة بشؤون الأمن القومي». ويتهم المتحدث السابق مباشرة كبير الخبراء الاستراتيجيين والمستشار السابق للرئيس كارل روف، ونائب كبير موظفي البيت الأبيض لويس «سكوتر» ليبي، بأنهما خدعاه و«شجعاه على الكذب المتكرر» بشأن عدم ضلوعهما في فضيحة الكشف عن هوية العميلة السابقة في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) فاليري بلايم.

ـ الجيش الأميركي… أنهكته الحروب ـ

نشرت جريدة الرياض في 2/6 نقلاً عن صحيفة (نيويورك تايمز) في افتتاحيتها تحت عنوان “إصلاح الجيش”، قالت فيه إنه بالرغم من كون الجيش الأميركي من أفضل الجيوش بالعالم، فقد أنهكته حربا أفغانستان والعراق بشكل غير مسبوق، حتى إن قادة الجيش يرون في التدهور الذي لحق بالجيش ما يجعله عاجزاً عن إتمام مهمته بالعراق أو حتى مواجهة الأخطار المستقبلية. وترى الافتتاحية أن أهم ما يجب على الرئيس القادم فعله هو تدبير انسحاب منظم للقوات الأميركية من العراق، رغم أن هذا لن ينهي الأزمة. فقد تسبب التدخل الأميركي في إطلاق العنان للعنف في العراق، بل وفشل في صد القاعدة في أفغانستان بما جعل العالم أكثر خطورة، إن المتطرفين سيستمرون في تهديد أميركا وحلفائها. ومن ناحية أخرى فقد اضطر الجيش إلى خفض معايير قبول المجندين التعليمية والأخلاقية حتى أصبحت نسبة الحاصلين على مؤهل ثانوي تصل إلى 79% بعدما كانت 92% عام 2003م، بل لقد سمح الجيش بانضمام من لهم سجل إجرامي يتراوح من تدخين الماريوانا إلى جرائم الجنايات. كما سمح ببقاء كبار الضباط بعد سن التقاعد للاستفادة من خبراتهم بشكل غير مسبوق، ورفع حوافز القادة لضمان عدم استقالتهم من عملهم. ولا يمكن تجاهل عدد الجنود والضباط المصابين باضطرابات ما بعد الصدمة والذين لجأ بعضهم إلى العلاج النفسي بينما خشي الآخرون أن يؤثر ذلك على عملهم، وفضلوا البقاء دون علاج معرضين أنفسهم بذلك لخطر الاكتئاب والانتحار. وتصف الافتتاحية سبباً آخر لتدهور الجيش وهو نقص الأسلحة، إذ إن الحرس الوطني المكلف بحماية الأمن الداخلي ومواجهة الكوارث يعاني من نقص 39% من معداته بسبب حصول القوات الأميركية عليها بحربي العراق وأفغانستان، في الوقت الذي يعاني فيه البنتاغون من بطء عملية تحديث الأسلحة التي تتكلف مليارات الدولارات بما يفوق الميزانية. ويرى قادة الكونغرس أن الجيش بحاجة إلى 240 مليار دولار لاستبدال الأسلحة التي أفسدتها الحرب. ثم تختتم الافتتاحية بقولها إن البلاد والرئيس القادم لن يمكنهما الاستمرار في الطريق نفسه معصوبي العينين وهما متورطان في حربين وأمامهما أزمات مستقبلية، لذا فالناخبون الأميركيون بحاجة إلى سماع أفكار المرشحين بالنسبة لتلك القضايا.

ـ أميركا أكبر وأبشع سجّان في العالم ـ

ذكرت الرأي الأردنية في 8/6 أن منظمة «هيومن رايتس ووتش» للدفاع عن حقوق الإنسان أعلنت أن الولايات المتحدة هي أكبر سجان في العالم، حيث تعتقل 2.3 مليون شخص، أي أكثر من أي بلد آخر في العالم، وأكثر من أي وقت مضى في تاريخها، وهو ما يمثل 762 سجيناً لكل مئة ألف نسمة، مقارنة بـ152 سجيناً لكل مئة ألف في بريطانيا، و108 في كندا و91 في فرنسا، وتظهر الأعداد الجديدة تفاوتاً كبيراً بين أعداد السجناء البيض والأميركيين الأفارقة في الولايات المتحدة حيث هناك ستة سجناء سود مقابل كل سجين أبيض واحد.

ـ 1800 عالم أسلحة نووية أميركية… عاطلون عن العمل! ـ

ذكرت السفير اللبنانية في 6/6/ 2008م نقلاً عن صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية أن مئات العلماء قد تم تسريحهم من أهم مختبر لتصميم الأسلحة النووية في أميركا، الأمر الذي أثار مخاوف من إمكان لجوئهم إلى بيع خبرتهم لقوى أجنبية معادية. وقالت الصحيفة إن مختبر لورانس ليفرمور الوطني في سان فرانسيسكو استغنى عن 440 من طاقمه الشهر الماضي، عمل كثير منهم في مجال الأسلحة النووية أو جهود منع دول أخرى من امتلاكها. وبهذا العدد يكون المختبر قد فقد نحو 1800 من قوته العاملة خلال عامين ونصف عام. وبحسب الصحيفة، أثار هذا التسريح الجماعي قلق بعض السياسيين، بالنسبة إلى الجهة التي سيتوجه إليها هؤلاء الآن لإيجاد وظائف لهم. ونقلت الصحيفة عن ديان فاينشتاين السيناتور الديمقراطية عن كاليفورنيا، أن هذه التخفيضات الوظيفية تمثل «نقطة خطر للأمن القومي». أضافت «الحقيقة هي أن هؤلاء الأشخاص بشر مثلنا لديهم منازل وأسر ونفقات تعليم وغيرها. وما يقلقني فعلاً هو أين سيذهبون لوظيفتهم التالية». وقال توم داغوستينو، رئيس إدارة الأمن النووي الوطني، إن الوكالة كانت «حذرة دائماً من اقتراب أي كيانات أجنبية من موظفينا، العاملين أو المتقاعدين، لكن مسؤوليتهم أن ينذرونا بمثل هذه الظروف» وأقر كين سال، وهو فيزيائي سرح من المختبر الشهر الماضي، بأن «التاريخ الحديث للتجسس كان يقوم في أساسه على المال».

ـ طالبان الباكستانية تستولي على ثلاث مروحيات أميركية ـ

ذكرت الرياض السعودية في 9/6 أن حركة طالبان الباكستانية استولت على ثلاث طائرات مروحية مفككة لم يتم تجميعها بعد، من طراز “شينوك” و”بلاك هوك” و”كوبرا” كانت في طريقها إلى أفغانستان قادمة من ميناء كراتشي الباكستاني مروراً بالحدود الباكستانية الأفغانية المشتركة. وكشفت جريدة (ذانيوز) الباكستانية أن عملية الاستيلاء على هذه الطائرات تمت على مرحلتين الأولى شملت طائرة واحدة قبل أسابيع، ثم تمكنت الحركة من الحصول على الأخريين قبل أيام.

ـ الجيش البريطاني أضعف من أن يخوض حرباً واحدة ـ

ذكرت القبس الكويتية في 26/6/2008م أن قائد القوات المسلحة البريطانية اعتبر أن الجيش البريطاني غير منظم للإبقاء على تواجد عسكري كبير في بلدين في الوقت نفسه، كما يجري حالياً في أفغانستان والعراق. وقال السير جون ستيراب إن الجيش البريطاني «يعمل فوق طاقته» وذلك في تعليقات للصحافة نشرتها الأربعاء صحيفة ديلي تلغراف وصحف بريطانية أخرى، وأضاف «لسنا منظمين بشكل كاف ولا نملك الموارد للصمود فترة طويلة.. نحن نعمل فوق طاقتنا في هذه الفترة. وطالما لم نتخلَّ عن عملية ما، فسنبقى في هذا الوضع». وتنشر لندن حالياً نحو 7800 عنصر في أفغانستان وسيصل عددهم قريباً إلى ثمانية آلاف، إلى جانب أربعة آلاف آخرين في العراق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *